في الغابة البعيدة التي فيها حيوانات كثيرة ، الكبيرة والصغيرة ، والقوي والضعيف ، كان الأسد ملك الغابة ، يحكم الغابة لسنوات طويله وعديدة ، كان ملك ظالم جدا لا يعرف غير القوة والبطش والعنف ، وفي يوم من الأيام مرض الأسد بشدة وتقدم بيه السن ، وظل في الفراش مريضا جدا لا يستطيع الحركة ، ولا الخروج من المنزل حتى يصطاد فريسته .
فبعد أن كان يهجم على فريسته ويأكلها بقوة باسنانه ، ويترك العظام لغيره من الحيوانات الصغيرة ، ولكنه اليوم لا يستطيع فعل شيء ، أخذ يفكر الأسد في حل لمشكلته فهو مريض جدا ولا يستطيع الخروج والتحرك من الفراش حتى يحضر طعامه ، وفي نفس الوقت لا يستطيع طلب المساعدة من الحيوانات ، حتى لا تعرف الحيوانات بخبر مرضه فلا يخافون منه وربما تعرضوا له بالأذية ، قال الأسد يحدث نفسه : ربما لو اخبرت الحيوانات بمرضي وعجزي ، لن يطيع أحد منهم أوامري بعد ذلك أبدا ، فلابد من حيلة ذكية لكي يخدمونى ولا اقلل من مكانتي بينهم .
وفي النهاية توصل الأسد الى فكرة ممتازة جدا ، سوف يعلن خبر مرضه للحيوانات ، ويطلب منهم بعدها زيارته في بيته ، ثم سيأكلهم بعد ذلك واحدا واحد ليسد جوعه الشديد ، قام الاسد باعلان خبر مرضه ، وطلب من الحيوانات زيارته كل يوم ، كان الجميع يخشون ظلم الملك ، فقرروا اطاعته وزيارته كما طلب حتى لا يأكلهم ، وأخذوا يطيعون الأسد .
فرح الأسد ملك الغابة بتلك الحيلة الذكية التي ستوفر له الطعام كل يوم ، وقال: بتلك الخطة الذكية سيأتي طعامي من دون تعب ولن اقوم من مكاني ، و دون أن اتعب نفسي بالركض خلف الحيوانات واتعب نفسي ، أسرعت الحيوانات لزيارة الأسد في بيته ، ورغم خوفها الشديد منه ، إلا أن خوفهم من غضب الأسد ، دفعهم للذهاب لزيارته مضطرون مرغمون ، للإطمئنان عليه ، والدعوة بالشفاء لكي يشفى ويحكم الغابة من جديد .
كانت الحيوانات تدخل إلى بيت الأسد ، ولكنها لا تخرج مرة أخرى ، فلقد كان الأسد يهجم على الحيوانات ، ويأكلها بين انيابه وبعدها يذهب إلى النوم العميق ليستريح ، استمر الحال هكذا عدة أيام ، كان الأسد يأكل بسهولة شديدة ويعيش في راحة بدون تعب ومجهود ، وخصوصا فلقد تدهورت صحته وحالته وكبر في السن ، وكان أبطىء في الحركة ولكن الآن يأتيه الطعام بسهولة وهو في بيته .
وهنا جاء دور الثعلب المكار ، لزيارة الأسد المريض ، ذهب الثعلب مضطرا ، وخائف من بطش الأسد الظالم ، و اقترب الثعلب من باب منزل الأسد ، وهنا لاحظ ، بأن جميع آثار أقدام الحيوانات تدخل بيت الأسد فقط ، ولكن لا تخرج منه ، فوقف الثعلب يفكر بذكاء شديد ، وقال بصوت عالي يحدث الأسد عن حاله دون أن يدخل المنزل .
رد الأسد بصوت مريض: لازلت مريض أيها الثعلب ، ولكن اتحسن كل يوم ، الحمد لله هيا تفضل بالدخول حتى نتحدث عن الحيوانات والغابة يا صديقي ، وهنا قال الثعلب المكار بذكاء : اعتذر أيها الأسد ، لا استطيع الدخول ، لأنني ارى آثار اقدام الحيوانات تدخل إلى بيتك ، ولا تخرج من عندك فلا ارى لها أي أثار للخروج ، اتمنى لك الشفاء العاجل أيها الأسد ، ووداعا حتى تخف وتخرج من منزلك .
فبعد أن كان يهجم على فريسته ويأكلها بقوة باسنانه ، ويترك العظام لغيره من الحيوانات الصغيرة ، ولكنه اليوم لا يستطيع فعل شيء ، أخذ يفكر الأسد في حل لمشكلته فهو مريض جدا ولا يستطيع الخروج والتحرك من الفراش حتى يحضر طعامه ، وفي نفس الوقت لا يستطيع طلب المساعدة من الحيوانات ، حتى لا تعرف الحيوانات بخبر مرضه فلا يخافون منه وربما تعرضوا له بالأذية ، قال الأسد يحدث نفسه : ربما لو اخبرت الحيوانات بمرضي وعجزي ، لن يطيع أحد منهم أوامري بعد ذلك أبدا ، فلابد من حيلة ذكية لكي يخدمونى ولا اقلل من مكانتي بينهم .
وفي النهاية توصل الأسد الى فكرة ممتازة جدا ، سوف يعلن خبر مرضه للحيوانات ، ويطلب منهم بعدها زيارته في بيته ، ثم سيأكلهم بعد ذلك واحدا واحد ليسد جوعه الشديد ، قام الاسد باعلان خبر مرضه ، وطلب من الحيوانات زيارته كل يوم ، كان الجميع يخشون ظلم الملك ، فقرروا اطاعته وزيارته كما طلب حتى لا يأكلهم ، وأخذوا يطيعون الأسد .
فرح الأسد ملك الغابة بتلك الحيلة الذكية التي ستوفر له الطعام كل يوم ، وقال: بتلك الخطة الذكية سيأتي طعامي من دون تعب ولن اقوم من مكاني ، و دون أن اتعب نفسي بالركض خلف الحيوانات واتعب نفسي ، أسرعت الحيوانات لزيارة الأسد في بيته ، ورغم خوفها الشديد منه ، إلا أن خوفهم من غضب الأسد ، دفعهم للذهاب لزيارته مضطرون مرغمون ، للإطمئنان عليه ، والدعوة بالشفاء لكي يشفى ويحكم الغابة من جديد .
كانت الحيوانات تدخل إلى بيت الأسد ، ولكنها لا تخرج مرة أخرى ، فلقد كان الأسد يهجم على الحيوانات ، ويأكلها بين انيابه وبعدها يذهب إلى النوم العميق ليستريح ، استمر الحال هكذا عدة أيام ، كان الأسد يأكل بسهولة شديدة ويعيش في راحة بدون تعب ومجهود ، وخصوصا فلقد تدهورت صحته وحالته وكبر في السن ، وكان أبطىء في الحركة ولكن الآن يأتيه الطعام بسهولة وهو في بيته .
وهنا جاء دور الثعلب المكار ، لزيارة الأسد المريض ، ذهب الثعلب مضطرا ، وخائف من بطش الأسد الظالم ، و اقترب الثعلب من باب منزل الأسد ، وهنا لاحظ ، بأن جميع آثار أقدام الحيوانات تدخل بيت الأسد فقط ، ولكن لا تخرج منه ، فوقف الثعلب يفكر بذكاء شديد ، وقال بصوت عالي يحدث الأسد عن حاله دون أن يدخل المنزل .
رد الأسد بصوت مريض: لازلت مريض أيها الثعلب ، ولكن اتحسن كل يوم ، الحمد لله هيا تفضل بالدخول حتى نتحدث عن الحيوانات والغابة يا صديقي ، وهنا قال الثعلب المكار بذكاء : اعتذر أيها الأسد ، لا استطيع الدخول ، لأنني ارى آثار اقدام الحيوانات تدخل إلى بيتك ، ولا تخرج من عندك فلا ارى لها أي أثار للخروج ، اتمنى لك الشفاء العاجل أيها الأسد ، ووداعا حتى تخف وتخرج من منزلك .