يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال ، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام ، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا ، وبدأ الجوع يسري في اﻷبناء ، والصياد كل يوم يخرج للبحر إﻻ أنه ﻻ يرجع بشيء . وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم ، يأس من كثرة المحاوﻻت ، فقرر أن يرمي الشبكة ﻵخر مرة ، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي ، فدعى الله ورمى الشبكة ، وعندما بدأ بسحبها ، أحس بثقلها ، فاستبشر وفرح ، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها ﻻ تفرج
فأمسكها بيده ، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه …
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات اﻷخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحﻼمه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة ﻷن الملك أعجب بها . فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة ، فهي رزقه وطعام أبنائه ، وطلب منهم دفع ثمنها أوﻻ ، إﻻ أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء ) الغرغرينة ، وكان يطلق عليه اسم غير هذا اﻻسم في ذلك الزمان ( فاستدعى اﻷطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى ﻻ ينتقل المرض لساقه ، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له . وبعد مدة ، أمر بإحضار اﻷطباء من خارج مدينه ، وعندما كشف اﻷطباء عليه ، أخبروه بوجود بتر قدمه ﻷن المرض انتقل إليها ، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل ، كشف اﻷطباء عليه مرة ثالثة ، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي ﻻ ينتشر المرض أكثر ... فوافق الملك
وفعﻼ قطعت ساقه
في هذه اﻹثناء ، حدثت اضطرابات في البﻼد ، وبدأ الناس يتذمرون . فاستغرب الملك من هذه اﻷحداث .. أولها المرض وثانيها اﻻضطرابات .. فاستدعى أحد حكماء المدينة ، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم : ﻻبد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب : لكني ﻻ أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم : تذكر جيدا ، فﻼبد أن هذا نتيجة ظلمك ﻷحد .
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد .. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور .. فتوجه الجنود للشاطئ ، فوجدوا الصياد هناك ، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائﻼ : أصدقني القول ، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف : لم أفعل شيئا
فقال الملك : تكلم ولك اﻷمان
فاطمأن قلب الصياد قليﻼ وقال : توجهت إلى الله بالدعاء قائﻼ
)) اللهم لقد أراني قوته علي ، فأرني قوتك عليه ((
ﻻ تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
وذات يوم ، يأس من كثرة المحاوﻻت ، فقرر أن يرمي الشبكة ﻵخر مرة ، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي ، فدعى الله ورمى الشبكة ، وعندما بدأ بسحبها ، أحس بثقلها ، فاستبشر وفرح ، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها ﻻ تفرج
فأمسكها بيده ، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه …
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات اﻷخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحﻼمه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة ﻷن الملك أعجب بها . فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة ، فهي رزقه وطعام أبنائه ، وطلب منهم دفع ثمنها أوﻻ ، إﻻ أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء ) الغرغرينة ، وكان يطلق عليه اسم غير هذا اﻻسم في ذلك الزمان ( فاستدعى اﻷطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى ﻻ ينتقل المرض لساقه ، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له . وبعد مدة ، أمر بإحضار اﻷطباء من خارج مدينه ، وعندما كشف اﻷطباء عليه ، أخبروه بوجود بتر قدمه ﻷن المرض انتقل إليها ، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل ، كشف اﻷطباء عليه مرة ثالثة ، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي ﻻ ينتشر المرض أكثر ... فوافق الملك
وفعﻼ قطعت ساقه
في هذه اﻹثناء ، حدثت اضطرابات في البﻼد ، وبدأ الناس يتذمرون . فاستغرب الملك من هذه اﻷحداث .. أولها المرض وثانيها اﻻضطرابات .. فاستدعى أحد حكماء المدينة ، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم : ﻻبد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب : لكني ﻻ أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم : تذكر جيدا ، فﻼبد أن هذا نتيجة ظلمك ﻷحد .
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد .. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور .. فتوجه الجنود للشاطئ ، فوجدوا الصياد هناك ، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائﻼ : أصدقني القول ، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف : لم أفعل شيئا
فقال الملك : تكلم ولك اﻷمان
فاطمأن قلب الصياد قليﻼ وقال : توجهت إلى الله بالدعاء قائﻼ
)) اللهم لقد أراني قوته علي ، فأرني قوتك عليه ((
ﻻ تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم