سأل سمير امه : كم بقي من الايام في رمضان ليأتي عيد الفطر السعيد ؟ اجابته امه باسمة : لم تريد ان تعرف ؟ لتجبر اباك ليشتري لك لباساً جديداً ؟ ضحك سمير قائلاً : لا يذهب عقلك بعيداً يا امي، فكرت الأم قليلاً ثم سألته ثانية : اذن تريد ان تغتنم هذه الفرصة الحسنة، لتصل الرحم بأقربائك واصدقائك اليس كذلك يا بني ؟ قال الابن : حسناً ما قلت، لكن انا اقصد شيئاً آخر، تعال معي الي غرفتي يا امي .
جذب سمير امه من يدها الي غرفته وهي في دهشة تتساءل في نفسها متعجبة : ماذا يريد أن يعمل هذا الولد النبيه؟!.. لا أعرف ما يفكر فيه ولشد ما تفاجأت، عندما فتح صندوقه وأخذ منه حصالة النقود قائلا • أحسبي معي وعشرون درهما، ثلاثون درهما، أربعون درهما، ستون درهما، ثمانون درهما، مائة درهم.. لا غير تلألأت عيناه فرحا وقال : هل تعرفين ماذا سأفعل بهذه النقود؟ أجابته على الفور • ستشتري بها حذاء جديدا، تنتعله صبيحة العيد الذي سيطل علينا بعد يومين فقط و لقد أصبت الحقيقة، يا أمي، سأشتري بها حذاء لجارنا اليتيم الفقير علي .
عانقته أمه بحنان، وقبلته قائلة: و هكذا أريدك، يا بني، أن تكون دائما. عطوفا على المساكين والفقراء، رؤوفا بالعجائز والضعفاء. وإلا لماذا نعيد ، ونحتفل بالعيد، إذا لم يشاطرنا الآخرون سرورنا وحبورن ا؟.. ولماذا نسميه عيداً سعيدا إذا لم يسعد فيه الكبير والصغير، الغني والفقير، القوي والضعيف، السليم والمعاق.. وصباح يوم العيد، نهض سمير باكرا، وذهب إلى منزل صديقه علي. فحياه وهنأه بحلول العيد ، وأهداه الحذاء الجديد وطبقاً مملوءاً بالحلويات، فلا تسألوا يا اصدقائي كم كانت فرحة علي بهذه الهدايا وتلك غاية العيد السعيد .. !
جذب سمير امه من يدها الي غرفته وهي في دهشة تتساءل في نفسها متعجبة : ماذا يريد أن يعمل هذا الولد النبيه؟!.. لا أعرف ما يفكر فيه ولشد ما تفاجأت، عندما فتح صندوقه وأخذ منه حصالة النقود قائلا • أحسبي معي وعشرون درهما، ثلاثون درهما، أربعون درهما، ستون درهما، ثمانون درهما، مائة درهم.. لا غير تلألأت عيناه فرحا وقال : هل تعرفين ماذا سأفعل بهذه النقود؟ أجابته على الفور • ستشتري بها حذاء جديدا، تنتعله صبيحة العيد الذي سيطل علينا بعد يومين فقط و لقد أصبت الحقيقة، يا أمي، سأشتري بها حذاء لجارنا اليتيم الفقير علي .
عانقته أمه بحنان، وقبلته قائلة: و هكذا أريدك، يا بني، أن تكون دائما. عطوفا على المساكين والفقراء، رؤوفا بالعجائز والضعفاء. وإلا لماذا نعيد ، ونحتفل بالعيد، إذا لم يشاطرنا الآخرون سرورنا وحبورن ا؟.. ولماذا نسميه عيداً سعيدا إذا لم يسعد فيه الكبير والصغير، الغني والفقير، القوي والضعيف، السليم والمعاق.. وصباح يوم العيد، نهض سمير باكرا، وذهب إلى منزل صديقه علي. فحياه وهنأه بحلول العيد ، وأهداه الحذاء الجديد وطبقاً مملوءاً بالحلويات، فلا تسألوا يا اصدقائي كم كانت فرحة علي بهذه الهدايا وتلك غاية العيد السعيد .. !