معلومات عن الثعلب.. الحيوان الجميل المراوغ
الثعلب: الحيوان الجميل المراوغ
الثعلب حيوان ثديي من فصيلة الكلبيات التى تضم الكلاب والذئاب والثعالب. وهو من فصيلة الكلبيات أكلة اللحوم والنبات. هناك أثنا عشر نوعاً منها، مثل الثعلب القطبي، والثعلب الرمادي، والثعلب الأحمر. وتعتبر الثعالب سريعة وماهرة في الصيد، وفالثعلب الأحمر يستطيع الامساك بسهولة بأرنب مراوغ، كما يستطيع أن يتسلل خلسة باتجاه طائر ومن ثم مداهمته قافزا فوقه. ولكل من الثعلب القطبي والثعلب الأحمر فرو كثيف وطويل ناعم غالي الثمن، ويصطاد الناس الثعالب من أجل فرائها.
ويجد كثيرا من الصيادين متعة كبيرة في تعقب الثعلب وصيده ولا يقتلونه. ومن أجل ذلك يستخدم الصيادون كلاب الصيد من اجل تتبع رائحة الثعلب، لكن الثعلب ينثني مغيرا اتجاهه أو يقفز الى الماء مما يجعل تعقب رائحته أمرا صعبا.
تعيش الثعالب في جميع أنحاء العالم ما عدا منطقة القطب الجنوبي وجنوب شرقي آسيا وبعض الجزر. وقد توجد الثعالب في المناطق الزراعية والغابات والصحاري وحتى في المناطق الخارجية لبعض المدن والضواحي.
تشبه معظم أنواع الثعالب صغار الكلاب، الا أن للثعلب ذيلا كثيفا، كما أن له أذنين مدببتين وخطما طويلا حادا. ويبلغ طول معظم الثعالب 60 الى 70 سم ، اضافة الى 35 الى 40 سم لطول الذي، ويزن نحو 5 ؟ 7 كيلوجراما.
وللثعلب سمع حاد وحاسة شم قوية، وهو يعتمد بشكل خاص على هاتين الحاستين من أجل تحديد الفريسة. كما أنه يشاهد الأشياء المتحركة، ولكن ربما لا يستطع ملاحظة الأشياء الثابتة غير المتحركة.
وللثعلب أربعة أصابع وإصبع داخلية لا وظيفة لها في كل من القدمين الأماميتين.
والاصبع الداخلية هي ابهام غير متحرك ولا يلامس الأرض. ويوجد في كل قدم خلفية أربع أصابع، وعند المشي أو الجري فإن كفي القدمين الخلفيتين تقعان على إثر القدمين الأماميتين. وترفع معظم الثعالب ذيولها بشكل مستقيم أثناء الجري وتخفضها عند المشي. وربما ينام الثعلب وذيله فوق أنفه وفوق راحة أقدامه الأمامية.
وتمتلك معظم الثعالب غددا للرائحة تفرز منها رائحة خاصة مميزة، وهي تعيش في مجموعات عائلية أثناء تربية الصغار، وفي الأوقات الأخرى تعيش بشكل منفرد، ولا تشكل أسرابا كما تفعل الذئاب.
تعيش معظم الثعالب حوالي سنتين أو ثلاث في البريّة، ولكنها قد تعمّر إلى 10 سنوات أو أكثر في الأسر.
النّباح هو أكثر أنواع الأصوات المألوفة، وهو يتألّف في العادة من 3 إلى 5 مقاطع، وتتواصل الثعالب فيما بينها بهذا الأسلوب عندما تكون بعيدة عن بعضها، وتقلّ حدّة الصوت كلّما اقتربت من بعضها، و تحييّ الثعالب جرائها بأخفض نبرة من هذا الصوت.
كما أن هنالك أنواع مختلفة من الأصوات التي تطلقها الثعالب، كصوت الإنذار الذي يأتي على شكل نباحٍ حادٍ من مسافة بعيدة، أما عن مسافة قريبة فهو يبدو كسعالٍ مكبوت، ويستعمله ثعلب بالغ لإنذار جرائه من خطرٍ ما.
وهناك الزمجرة، وهي صوت يصدره الثعلب من حلقه عند المواجهة العدائيّة، والعويل وهو صوت حاد يتألّف من مقطع واحد فقط ويصدر في موسم التزاوج في العادة.
العديد من فصائل الثعالب مهدد بالإنقراض، جراء كثرة صيدها، مع أنه يمكن استخدام الثعالب كمساعدة للمزارعين على التخلّص من الآفّات الزراعيّة، وقد نجحت هذه التجربة في مزارع الفاكهة بشكلٍ خاص.
الثعلب: الحيوان الجميل المراوغ
الثعلب حيوان ثديي من فصيلة الكلبيات التى تضم الكلاب والذئاب والثعالب. وهو من فصيلة الكلبيات أكلة اللحوم والنبات. هناك أثنا عشر نوعاً منها، مثل الثعلب القطبي، والثعلب الرمادي، والثعلب الأحمر. وتعتبر الثعالب سريعة وماهرة في الصيد، وفالثعلب الأحمر يستطيع الامساك بسهولة بأرنب مراوغ، كما يستطيع أن يتسلل خلسة باتجاه طائر ومن ثم مداهمته قافزا فوقه. ولكل من الثعلب القطبي والثعلب الأحمر فرو كثيف وطويل ناعم غالي الثمن، ويصطاد الناس الثعالب من أجل فرائها.
ويجد كثيرا من الصيادين متعة كبيرة في تعقب الثعلب وصيده ولا يقتلونه. ومن أجل ذلك يستخدم الصيادون كلاب الصيد من اجل تتبع رائحة الثعلب، لكن الثعلب ينثني مغيرا اتجاهه أو يقفز الى الماء مما يجعل تعقب رائحته أمرا صعبا.
تعيش الثعالب في جميع أنحاء العالم ما عدا منطقة القطب الجنوبي وجنوب شرقي آسيا وبعض الجزر. وقد توجد الثعالب في المناطق الزراعية والغابات والصحاري وحتى في المناطق الخارجية لبعض المدن والضواحي.
تشبه معظم أنواع الثعالب صغار الكلاب، الا أن للثعلب ذيلا كثيفا، كما أن له أذنين مدببتين وخطما طويلا حادا. ويبلغ طول معظم الثعالب 60 الى 70 سم ، اضافة الى 35 الى 40 سم لطول الذي، ويزن نحو 5 ؟ 7 كيلوجراما.
وللثعلب سمع حاد وحاسة شم قوية، وهو يعتمد بشكل خاص على هاتين الحاستين من أجل تحديد الفريسة. كما أنه يشاهد الأشياء المتحركة، ولكن ربما لا يستطع ملاحظة الأشياء الثابتة غير المتحركة.
وللثعلب أربعة أصابع وإصبع داخلية لا وظيفة لها في كل من القدمين الأماميتين.
والاصبع الداخلية هي ابهام غير متحرك ولا يلامس الأرض. ويوجد في كل قدم خلفية أربع أصابع، وعند المشي أو الجري فإن كفي القدمين الخلفيتين تقعان على إثر القدمين الأماميتين. وترفع معظم الثعالب ذيولها بشكل مستقيم أثناء الجري وتخفضها عند المشي. وربما ينام الثعلب وذيله فوق أنفه وفوق راحة أقدامه الأمامية.
وتمتلك معظم الثعالب غددا للرائحة تفرز منها رائحة خاصة مميزة، وهي تعيش في مجموعات عائلية أثناء تربية الصغار، وفي الأوقات الأخرى تعيش بشكل منفرد، ولا تشكل أسرابا كما تفعل الذئاب.
تعيش معظم الثعالب حوالي سنتين أو ثلاث في البريّة، ولكنها قد تعمّر إلى 10 سنوات أو أكثر في الأسر.
النّباح هو أكثر أنواع الأصوات المألوفة، وهو يتألّف في العادة من 3 إلى 5 مقاطع، وتتواصل الثعالب فيما بينها بهذا الأسلوب عندما تكون بعيدة عن بعضها، وتقلّ حدّة الصوت كلّما اقتربت من بعضها، و تحييّ الثعالب جرائها بأخفض نبرة من هذا الصوت.
كما أن هنالك أنواع مختلفة من الأصوات التي تطلقها الثعالب، كصوت الإنذار الذي يأتي على شكل نباحٍ حادٍ من مسافة بعيدة، أما عن مسافة قريبة فهو يبدو كسعالٍ مكبوت، ويستعمله ثعلب بالغ لإنذار جرائه من خطرٍ ما.
وهناك الزمجرة، وهي صوت يصدره الثعلب من حلقه عند المواجهة العدائيّة، والعويل وهو صوت حاد يتألّف من مقطع واحد فقط ويصدر في موسم التزاوج في العادة.
العديد من فصائل الثعالب مهدد بالإنقراض، جراء كثرة صيدها، مع أنه يمكن استخدام الثعالب كمساعدة للمزارعين على التخلّص من الآفّات الزراعيّة، وقد نجحت هذه التجربة في مزارع الفاكهة بشكلٍ خاص.