رسالة الاعتذار- الفصل التاسع (القسم الأول)
الشخصيات:
الفصل التاسع (القسم الأول)
في الساعات المتأخرة من الليل, أغلب من يقف في الشارع من الشباب هم الجانحون... وهذا يتعبر بالنسبة لي... موسم الصيد.
- حسنا أيها الوغد قل ذلك مرة أخرى وستجد نفسك في القمامة ههههه - ههههههه هيا الآن كانت مزحة أيها الرجل القوي
كانوا خمسة شباب يصنعون دائرة بتجمعهم ويثرثرون
- هاي! أحتاج الذهاب إلى المنزل, والدي يتصل بي اخخخ يا للإزعاج - ألن يعي ذلك الجوز أنك قد صرت بالغا الآن؟ هيا إتركه يتصل كما يريد وابق هنا - أتمنى أن تقول هذا الشيء في وجهه لتخرس. لا يمكن التعامل مع ذلك الدب! سأذهب, أراكم لاحقا -سلام!
ترك ذلك الشاب المجموعة عائدا إلى منزله. وهذه كانت بداية تحركاتنا
فراس: اذهب...
تقدم براء ليمشي بمحاذاته, وبهدوء اخرج شيئا لامعا من جيبه ووضعه خلف خاصرة الفتى. وببرود قال...
براء: ولا كلمة, تصرف بطبيعية, حركة واحدة وسأخرج كليتك من مكانها. محمود: أ...م..ماذا تريد؟! براء: لنسلك ذلك الطريق لنتكلم بحرية محمود: أتعتقد أنني غبي بالطبع لن أفعل. براء: ألتلك الدرجة لا تحتاج لكليتك؟
وضغط براء السكين نحو خاصرة الفتى قليلا
محمود: أخ!! حسنا حسنا!!
ودخل براء ومحمود إلى ذلك الزقاق حيث كنت انتظره...
فراس: أهلا! أتمنى أن براء قد أحسن التصرف, فهو يكره العنيدين نوعا ما. وختمت الجملة بضحكة خفيفة محمود: من تكون وماذا تريد؟ اتمنى أن تكون واعيا لما تفعله. فعصابتي لن ترحمك أبدا! فراس: قومة القذارة تلك التي كُنتَ برفقتها؟ سمعت أن أحدهم قد انكسر ضلعه تفقده لاحقا لو سمحت محمود: ماذا؟!!
وقام بسحب هاتفه من جيبه على نية الاتصال برفاقه. وبيد خفيفة سحبه براء من يده ورماه لي
فراس: لا تفعل إلا ما نطلبه منك, حسنا؟ لندخل لصلب الموضوع. دورية الضرائب التي أقمتها في مدرستك سوف تنتهي اليوم. محمود: ما الذي تهذي به؟ عن ماذا تتحدث فراس: انظر إلى الابتسامة التي في وجهي, هيا لا تجعلني أزيلها. محمود: ههه يا إلهي لِم الاستعلاء في كلامك؟ من تحسب نفسك؟ شرطيا؟! هل معك دليل على كلامك؟ هناك قانون أيها الحقير هل تعلم من يكون أبي؟ إنه ضابط!! سأريك من تكون العدالة... فراس: بئسا أنت محق... ليس لدي أي دليل حتى أنك قد أغلقت أفواه جميع الطلبة. لذا أنا لا أملك أي شاهد حتى... هذه مشكلة... محمود: ما الذي؟ هل أنت معتوه؟
استدار محمود ومشى بنية الخروج من الزقاق حيث كان براء مستندا على الجدار ينتظر أي تعليمات
فراس: أنا لم آمرك بالخروج!!
غضبت منه وتغيرت ملامح وجهي
فراس: هل كان عليك أن تجعلنا نصل إلى هذه الحالة؟!! غبي!! هاهاهاها اقترب يابن تاجر المخدرات القذر... تعال
محمود نظر محمود نحوي باستغراب
فراس: أنظر إلى هذه الصورة؟ ألا يشبه هذا والدك؟ لم لا ننظر إلى هذا العقد.. واو! هذا مبلغ ضخم!! همممم أتساءل ما الذي سيحدث لو وصلت هذه الدلائل إلى القانون؟ محمود: م..ما؟ هذه مزحة... هذا... من المستحيل أن يكون أبي!!
تصنّم محمود في مكانه وهو ينظر إلى الأوراق التي رميتها له على الأرض
فراس: أوه أيها المسكين أنت مصدوم جدا صحيح؟ تبدو خائفا ومرتبكا. ولأحيطك علما! هناك ديون كبيرة ستلاحقك! على الأرجح لن يقدر والدك على دفعها ولو عمل لمئة عام محمود: أرجوك... لا تنشر هذه... أرجوك فراس: في المقابل ستتوقف عن شبكك في المدرسة أليس كذلك؟ محمود: أكيد أقسم لك! لن يحدث ذلك أبدا. فراس: أكيد لن يحدث! سأتأكد من ذلك محمود: ه...هل يمكنني العودة للبيت..؟ فراس: هناك شيء آخر. كل سبت, سيتصل بك رقم جديد ويعطيك إحداثيات معينة ستذهب إليها وحيدا وبحوزتك1500 دولار محمود: ماذا؟!!! فراس: هيا الآن أرباحك في شبكتك تقدر ب 3000 دولار أسبوعيا لا أعتقد أن هذا كثير عليك هاهاها. محمود: لكنني سأتوقف.. لقد وعدتك!! فراس: هذه مشكلتك.الآن أفرغ كل مافي جيبك لنا محمود: ما الذي؟! فراس: هيا سأغسل هذه النقود المحرمة عنك محمود: أنا... بحاجة إليها فراس: لا يهمني... هيا! محمود: حسنا حسنا...
وأخرج محمود من جيبه رزمة من النقود وسلمها لي
فراس: أحسنت! والآن إذهب.. أنتظر لقاءك المرة القادمة. محمود: لم يا رجل هذا مبلغ جيد دعنا ننسى أمر كل سبت قراس: 820, 830 ,... ماذا؟ لم أسمع ما قلت.. ولا يهمني حتى, إخرج الآن!
وأكملت عد رزمة النقود, بئسا سأعيد عدها مرة أخرى الآن!
محمود: يا رجل دعنا نتفاهم أرجوك !
وتقدم نحوي يحاول إيقافي لكن أمسكه براء من كتفه وضغط عليه بقوة براء: قال لك إذهب! محمود: آخخخخخ!! آسف آسف سأذهب!!!
كل ليلة. أغدوا شخصا مختلفا... شكلت هذه المجموعة منذ ثلاث سنوات. لأوقف هؤلاء الجانحين الذين لا يقاضيهم القانون بانصاف, ينشرون الظلم بين أقرانهم من الناس دون رحمة. يظنون أن القانون لا يقاضيهم بكونهم قاصرين.. هم محقون. لكن أنا هنا الآن وسأغير هذا. قد يرى بعض الناس أنني على خطأ, وهذه ليست الطريقة الصحيحة لفعل ذلك. لكن بالنسبة لي, هذه وجهة نظري.
تركنا أنا وبراء المكان وسرنا لنقابل يحيى في الشارع الآخر الذي كان فيه
براء: وعدته أنك لن تنشر معلومات والده, لم؟ فراس: قلت له الآن أنني لن أفعل. لكن هيهي فعلت ذلك قبل ساعتين. قمت بجدولة الرسالة لمركز الشرطة, سيصل لهم كل شيء بحلول الصباح براء: ألن يتمرد بدفعه لنا؟ فراس: لنراه يحاول يحيى: أهلااااا!! قراس: أفزعتنا أيها المزعج!!... كيف سار الأمر معك هناك؟ يحيى: كانوا عصبة من البلهاء فحسب, توقعت شيئا أقوى بالمبالغ التي يخرجون فيها من المدرسة فراس: مجرد حمقى... هيا, لنعد للمنزل.
يتبع...
|