السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف أحوالكم؟ إن شاء الله تمام ~ كما ترون فقد قررت طرح الفصل مبكرة بيوم واحد ذلك لأننا سننشغل بالسهرة في الغد بإذن الله جزيل الشكر لـ آكا-تشين على التدقيق و المراجعة لن أطيل عليكم و سأترككم مع الفصل لينا. -"هــاه؟" -"سألتك ما الذي تفعلينه في غرفتي." كرر لويراف بملل يخفي حدة خطيرة. اقشعر بدن لينا و تمتمت أول ما خطر لها: -"موريت قال—" توسعت عيناها و قد أدركت ما يجري تماما. الشرك الذي نصبه لها... موريت اللعين فان. صرّت على أسنانها، و لم ترغب الآن بأي شيء في هذا العالم سوى تمزيق حلق موريت الحقير. لويراف كان لا يزال واقفا على حافة الشرفة، عيناه لا تزالان على عينيها. تعابيره قد تغيرت قليلا بعد سماعه اسم رفيقه، لكنه لا يزال ينتظر لينا أن تكمل. استقامت الأخيرة في وقفتها مبعدة الستائر عنها كما لو أنها تنفض ذكريات الماضي التي أيقظتها رؤية لويراف، و عندما تكلمت كان صوتها معتدلا: -"موريت قال أنه يمكنني الحصول على هذه الغرفة، لا بد أنه فعلها عن عمد كمقلب." ظل لويراف يحدق فيها لفترة دون أن يحرك ساكنا، و لم تعرف لينا كيف تتصرف، بالكاد تلم شتات نفسها. أخيرا تنهد و نزل من الشرفة، معطفه الأسود طفا خلفه قبل أن يحط بقدميه على الأرضية. وضع يدا على مؤخرة عنقه و قال مستعيدا تلك النبرة المضجَرة: -"ذلك من شيم موريت فعلا. سأتعامل معه لاحقا." لم يضيع لحظة في رفع ذقنه و الإضافة باستياء: -"أفهم من ذلك أنكِ الفتاة الجديدة. على أية حال، إن لم تمانعي فخذي أغراضك و اعثري على غرفة أخرى، فلا أحبذ أن يتم انتهاك خصوصيتي أكثر من هذا." اكتفت لينا بهزة من رأسها خشية أن يُعقد لسانها من جديد، فالذي أمامها ليس أحد الـ فان و حسب، بل هو الشخص الذي أنقذها من موت أليم، الشخص الذي زرع الأمل و الجنون في قلبها منذ زمن، الشخص الذي... لديه مشكلة مع اللباقة نوعا ما؟ لم تتكلم حتى أخذت حقيبتها، لبست حذائها و وقفت عند مدخل الباب، فقط حين وثقت بأن صوتها لن يخذلها، التفتت نحو لويراف الذي ظل واقفا أمام النافذة المفتوحة، و قالت: -"أدعى لينا بالمناسبة." -"لينا." تمتم لويراف اسمها مجربا إياه. ران صمت قصير، حتى قررت لينا أن تهز رأسها كتحية وداع ثم تسرع بالخروج. حينها تذكرت... رايلي. بدل أن تبحث عن غرفة أخرى، يجدر بها البحث عن رايلي. تخلصت من حذائها، وضعت حقيبتها في نهاية الرواق، استخرجت منها حزام سكاكين و علقته على خصرها، ثم نزلت السلالم بهدوء، متيقظة لأي صوت أو رائحة قد تفاجئها. قررت أنها ستبحث في الأسفل أولا، و إن لم تعثر عليه فستعود لتفقد الغرف العلوية، فإن صادفت أحد الـ فان ستتحجج بحادثة غرفة لويراف. الطابق السفلي كان فارغا، مصادر الضوء قد أُخمدت جميعها، لا بد أنها الثانية صباحا أو شيء من هذا القبيل إن كان الجميع نائما، لينا وجدت في ذلك أفضلية لهدفها الحالي. مرت مرورا وجيزا على قاعة الطعام التي توسطتها طاولة خشبية عتيقة الأناقة، ثم على غرفة المعيشة التي جعلت الأريكة المريحة التي استيقظت لينا عليها تبدو أضحوكة أمام فخامة أثاثها و تصميمها. كل هذا و لينا لم تستطع حتى أن تلمح كل شيء بوضوح في الظلام الذي تسلل إليه ضوء القمر. مرت بعدها على المطبخ، و تغلغلت إلى ما بعده. عندما أدارت مقبض الغرفة التالية، غرفة النبيذ، بناءً على الرائحة التي انبعثت منها، وجدت بابها موصدا. مما يعني أن احتمالية تواجد رايلي فيها قد تضاعفت. أخذت أحد أصغر سكاكين بياتريس من حزامها، و همّت بمحاولة فتح القفل، تماما كما فعلت في أيام مراهقتها عندما احتاجت أن تسرق للنجاة. الباب فُتح بعد لحظة، من الداخل. دقات قلبها أصبحت كالمطرقة في صدرها، و قد تركت يدها السكين من شدة الصدمة. أغلقت عينيها على استعداد لسماع صوت السكين يضرب الأرضية، لأن يتم اكتشافها خلال ثانية واحدة. الثانية مرت، و لم تسمع أي صوت. قبل أن تتمكن من فتح عينيها، غلفت يد فمها و أمسكها أحدهم من الخلف، ساحبا إياها إلى الزاوية تحت السلالم، كل هذا في تلك اللحظة الوحيدة. -"هاه؟ لا أحد هنا..." سمعت فتاة -خادمة- تتحدث، صوتها ناعس للغاية. أجابتها أخرى من داخل الغرفة بنفس النبرة: -"لا بد أن إحدانا اصطدمت بشيء ما دون وعي—" قاطعتها ضحكتها، ناعمة لكن هستيرية. إنهن ثملات، أدركت لينا. تتسكعن في غرفة النبيذ و تثملن. إذن رايلي ليس هناك بعد كل شيء... سرعان ما تذكرت الجسد الذي يثبتها من الخلف، و صفعت الذراع حول رقبتها مرتين قبل أن تتركها أخيرا. هذه آخر مرة تتحمل ظهور موريت المفاجئ خلفها، فكرت بينما تلتفت مستعدة لتلاقيه بسخط. لكنها لم تجد موريت. -"ما الذي كنتِ تحاولين فعله؟" سأل صوت لويراف و كأنه يعرف الإجابة بالفعل. أخذت لينا خطوتين للخلف، تاركة بينهما ما أقنعت نفسها أنها مسافة آمنة، ثم ردت ملاقية عينيه: -"أبحث عن رايلي، بالطبع." التوت شفتا الـ فان في زمجرة تظهر أسنانه الحادة بينما تمتم بحقد: -"رايلي، طبعا." شعرت لينا باستياء لم تفهمه تماما، و سألت بصوت أعلى و نبرة أكثر حدة: -"لماذا تخفونه عني؟ و ما مشكلتكم معه؟ !" أحكمت إغلاق قبضتيها... -"لم يُظهر الأمر، لكنه كان محبطا طوال رحلتنا إلى هنا في انتظار لقائكم ! و فقدانه للذاكرة لم يرحمه من الشعور بالذنب جراء ما تسبب به ظهوركم ! أقل ما يمكنكم فعله هو عدم حرمانه من الشخص الوحيد الذي يتذكره فعلا !" أشارت نحو نفسها و استطردت فورا بسخرية غاضبة: -"ذلك الشخص هو أنا بالطبع، في حالة لم تفهم." البرود في عيني لويراف جعل بدنها يقشعر، لكنها لم تتراجع، بل وقفت تنتظر رده عسى أن يجيب حيرتها. الأخير اكتفى بضحكة قصيرة لا دفء فيها قبل أن يجيب بذقن مرفوع و برود قاسٍ: -"يشعر بالذنب؟ بل إنه يشعر بالعار لأنه واحد منا، ذلك الخائن !" خائن. ليس و كأن لينا لم تشك في تلك الاحتمالية، خصوصا مع كل الغموض الذي لف ظروف لقائها بـ راي، لكن سماع لويراف يؤكد الأمر كان كاللسعة في صدرها. وضع يديه في جيوب معطفه الأسود ليخرج منه السكين التي وقعت من لينا سابقا، مد يده إليها فأخذتها منه ببساطة، ثم أرجع يديه لجيوبه ليضيف بنفس نبرة سخرية لينا السابقة: -"من الجيد معرفة أن فقدانه للذاكرة لم يفقده اعتداده بنفسه." -"لماذا تبعتني؟" سألت لينا دون تفكير، مثبتة السكين في مكانها على الحزام. أي شيء لمحو تلك النظرة القاطعة من على وجه لويراف. -"لا أثق في الأشخاص الجدد. و يبدو أنني كنت محقا في ذلك." قال آخر جملة بحدة أكبر. قبل أن تتمكن من الرد عليه أضاف و قد استرخت تقاسيم وجهه: -"بالإضافة، فكرت في إرشادك لغرفة جديدة، بما أن سوء التفاهم لم يكن خطأك." -"أوه." بتلك البساطة اختفى الغضب المشحون في الأجواء، مُحي الاستياء من على تعابير لينا و ارتخى كتفاها، تاركين التوتر ينسدل منهما. تنهدت ثم قالت فاتحة ذراعها نحو الرواق: -"سأتبعك إذن." تجاوزها لويراف دون أن يضيف كلمة، و تبعته كما قالت أنها ستفعل. جاك. بياتريس باكستر ستتسبب في موته يوما ما، و سيكون قد سار إليه برغبته الكاملة. كيف انتهى به الأمر يقاتل أحد القادة العليا الثلاثة؟ جاك يتذكر كل شيء بالتفصيل، لأن الخطة كانت خطته. من الانطباع الأول تبدو و كأنها إحدى أفكار بياتريس لما احتوته خطواتها من تسلل و التواء، لكن تريس لم تقم بأكثر من اقتراح بعض التحسينات. بياتريس قالت أنها تحب جانبه الخبيث ذاك، و كانت إجابة جاك أنه ابتسم و رد: -"سعيد لأن هنالك من يحبه بدلا عني." القادة العليا الثلاثة بالكاد يفترقون، لذا كان على بياتريس و جاك مراقبتهم لفترة ليست بالقصيرة، و كان على كل منهما تذكير الآخر بالصبر بما أنه كاد ينفذ في عدة مناسبات. و قد كوفئ صبرهما في النهاية، فقد افترق أحد القادة عن الاثنين الآخرين أخيرا. جوريان كاستور. اختاره جاك و بياتريس لسببين مختلفين، الأول كونه الوحيد الذي يحب قضاء بعض الوقت وحيدا و منعزلا، فالآخران لا يتركان جانب بعضهما مطلقا. و السبب الثاني، كما لاحظت بياتريس، أنه هو كذلك بدا ضد القرار النهائي للفيلق، "مستعد لتغييره في أول فرصة تسنح له"، على رأيها. كان جوريان مسترخيا وسط حطام مبانٍ و تماثيل قديمة، حطام معبد على الأرجح، لم يزعج سكان تلك القرية أنفسهم بالتصرف بشأنه، كونه موجود في طرفها و لا يعرقل أحدا. المساحة التي وُجد فيها الحطام أُغلقت في دائرة من الصخور الجبلية، [ الموقع ] : هنا قدرة جاك و بياتريس على الاقتراب من جوريان كانت مرهونة بانشغال هذا الأخير بالغناء في لغة الـ جان القدماء و مداعبة العصافير، كما لو أنه أميرة في تلك الملابس البيضاء الفضفاضة و الشعر الأخضر الناعم الذي يكاد يصل كاحليه العاريين، يجلس فوق عمود يبدو كنسخة مصغرة من برج قلعة مهدم. عندما أصبح جاك و بياتريس على مسافة خطيرة من القائد الأعلى، قام الأخير بالتلويح لعصافيره حتى ابتعدوا عن المكان برفرفة قوية. -"من تُراه وقحا لدرجة التسلل خلف رجل أعمى؟" سحقا. كانت بياتريس من ردت، يدها على خصرها و صوتها واثق رغم انكشافهم: -"ظننت أنك لا تحب الشفقة، لورد كاستور." استدار جوريان نحوهما، لا يزال جالسا على برج قلعته الصغيرة، ظهره أصبح للجبال الآن، و عيناه، بنفس لون شعره و العشب الأخضر، كانتا على الأفق خلف جاك و بياتريس، لا تبصران شيئا. ابتسم ببساطة و قال: -"بلى، لا أحبذها. كما لا أحبذ الرسميات يا بياتريس، و... جاك؟" -"إنه أنا بالفعل، سيدي." أجاب جاك باعتدال. محافظا على ابتسامته اللطيفة تلك، صرح جوريان: -"أعرف سبب قدومكما، و إجابتي هي لا." -"أنت لا تعني ذلك..." رد جاك بحذر، "أتفهم عدم رغبتك بالوقوف ضد أصدقائك—" -"سعيد لأنك تتفهم." مُحيت الابتسامة من على وجه جوريان و رفع ذراعيه في نفس اللحظة التي شعر فيها جاك بضغط مفاجئ في الهواء، ضغط كاد يسقطه على ركبتيه، تريس التي بجانبه لا بد و أنها شعرت بالأمر كذلك، لكن تأثيره عليها كان أضعف. سبب آخر لاختيار جوريان، أدرك جاك، هو قلة تأثير السحر على أنصاف الـ جان أمثال بياتريس. إذن لديهم فرصة بعد كل شيء، فرصة في نجاح الخطة باء التي وُضعت في حال رفض جوريان التعاون... الخطة التي تقضي بأن يقوم جاك و تريس بإجباره. بإيقاعه في الفخ الذي جهزاه له. نظر جاك نحوها، و بهزة من رأسها فهم ما عليه فعله، ما اتفقا عليه. تخلص من الجزء العلوي من درعه الذي سقط بصوت عنيف على البقع التي لا تزال أرضيتها صامدة وسط الحطام، أخرج سيفه من الغمد الذي على خصره، نصل اكتسى بسواد صخريّ، تمر عليه خطوط تشتعل احمرارا. قام بتثبيت قدمه أمامه و أخرى خلفه غارسا رأس سيفه بجانب القدم الأخيرة، و انحنى بجسده للأمام، كأنه سهم سُحب و ينتظر إطلاقه. جوريان قد وقف على برجه الصغير و التفت نحو جاك -بلا شك من مصدر صوته- ليحط بصره على نقطة قريبة من ذقنه، تلك العيون الخضراء كانت مفتوحة أكثر بقليل من اللازم، و كأنه سيستطيع رؤية تحركات جاك القادمة إن حاول بجد. زحفت القشعريرة فوق ظهر هذا الأخير، لذا قرر أنه سيهاجم قبل أن يسمح لنفسه بالتردد. -"تريس." كان ذلك كل ما عليه قوله قبل أن يندفع و يقفز نحو جوريان، قفزة لا يمكن تحقيقها من تلك المسافة، على الأقل ليس من دون تريس التي قدمت له دفعه بسحرها. سرعان ما أصبح قريبا كفاية من جوريان ليلوح بسيفه الأسود، و كان رأس هذا الأخير لُيقطع لولا أنه قفز من برجه للخلف مبتعدا عن نطاق جاك، لكن جاك توقع ذلك و لم يتراجع، بل حط بقدم واحدة على البرج و استعمله لدفع جسده نحو جوريان من جديد. لوح جوريان بذراعه التي ضربت سيف جاك و أبعدته عن هذا الأخير بقوة، قوة لا يمكن أن تنتمي لغير السحر، و إلا لكانت ذراع القائد قد قُطعت بلمسها حدة النصل، لكن ذلك لم يحصل لأن جوريان لم يلمسه، بل قام بتوجيه سحره في محاولته لجعل جاك أعزل. كلتا يدي جاك قد ابتعدتا لإمساك سيفه الضخم، تاركة دفاعه مفتوحا، و قبل أن يتمكن من استعادته ركله جوريان في منتصف صدره، ركلة لم تُفقد القائد الأعلى توازنه. بالطبع، فذلك أمر شبه مستحيل بالنسبة لـ سائر السماء، اللقب الذي أُطلق على جوريان كاستور لقدرته على التحكم بسحره و جعل الهواء سندا له. كاد جاك يسقط على ظهره لولا تمالكه نفسه في آخر لحظة، و كونه على مسافة آمنة من جوريان فقد التفت خلفه نحو بياتريس التي كانت على ركبتيها، يداها مغروستان في العشب. هزت رأسها بالنفي عندما التقت أعينهما، و علم جاك أن عليه مواصلة القتال. قدما جوريان كانتا تطفوان على ارتفاع نصف متر فوق الأرض الآن، و قد فتح ذراعيه مستعدا لإلقاء تعويذة، أو أيا يكن، جاك لم يكن مهتما بالتخمين الآن، حيث إنه انقض على القائد الأعلى مستغلا دفاعه المفتوح. جوريان دفع بيديه أمامه لإيقاف جاك، لكن الأخير كان مستعدا، و انزلق إلى يمينه متفاديا قبل أن يعود بضربة خبيثة من مقبض سيفه لجانب جوريان، جاعلا جسد القائد يتقوس في ألم و يسعل ليتطاير اللعاب من فمه، عيناه قد توسعتا لنقطة اللا رجعة. لم يسمح له جاك بلحظة راحة. تشكلت بين مفاصل يده نفس البشرة التنينية التي على جانب فكه، و صفع جوريان بهم فورا بكل قوته قبل أن يتمكن الأخير من التصرف أكثر بعد موازنة قدميه العاريتين في الهواء. لا شك أن جوريان قد لُسع بقوة، فتلك الجروح الثلاثة العميقة التي ثقبت خده تنزف دون توقف الآن، و بدا كأنه سيفقد الوعي من قوة الضربة وحدها... لكنه لم يفعل. عندما اعتقد جاك أنه لن يتمكن من إشغاله لوقت أطول، صرخت بياتريس من خلفه: -"جاك !" أسرع إلى جانبها مبتعدا تماما عن نطاق جوريان الذي وقف على الهواء بعناد، يد على وجنته المصابة، يحاول علاجها أو إيقاف النزيف أو أيا يكن ما يفعله أمثاله من السحرة. فرصتهم. ما لم يفهمه جوريان سائر السماء كاستور، هو أنه لا السماء كانت حليفته ضد جاك، و لا الهواء. و لو أنه تمكن من رؤية شيء، لأدرك مصدر الصوت الذي جعله الآن يشدد دفاعه في ترقب... صوت فرد جاك لجناحيّ التنين خاصته. شخصيات ظهرت في الفصول السابقة : ظننتم أنه بمجرد ظهور الـفان سأنسى جاك و تريس؟ ظنكم خاطئ يا جماعة فلديهما الكثير من العمل للقيام به يا ترى كيف سينتهي الأمر مع جوريان، همممم ؟ بالمناسبة اعذروا لويراف على وقاحته فهو نوعا ما معاق اجتماعيا < كف المهم لا تنسوا تخمين صاحب عنوان اليوم و متشوقة لقراءة آرائكم بخصوص كل شيء دمتم بود & في أمان الله |