من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

اِرْتَقِ بمَحَبَّتِكَ, فلا تجْعَلْها تَهْوِي بكَ إلى مستنقعاتِ الحرامِ،ثُمَّ أبشرْ خَيْراً بما تقرُّ به عَيْنُكَ..هكذا يُعَلِّمُنَا دينُنَا الحنيفُ الشريفُ!

عندما وصَّانا ربُّ العالمينَ بالإحسانِ للوالدينِ في كِبَرِهم خاصة،لم يَخُصَّ الكِبَرَ هكذا سُدًى ولكنْ لعِلْمِهِ سُبحانه بمدى الضعفِ والانكسارِ والحساسيةِ التي تعتريهِمْ حينَها!
فسبحانهُ مِنْ عليمٍ خبيرٍ رؤوفٍ رَحِيمٍ!

لو كانَ الحدسُ إنسانا لاستحيَيْنَا من مواجتههِ لكثرة صِدقهِ ولكثرةِ تكذيبنا إياهُ ابتداءً !

من عظمةِ المتبوعِ أن يكونَ على حق وصوابٍ وأن يكونَ أتباعهُ على قدْرٍ كبيرٍ من التربيةِ والأدبِ،
فإذا ما توجَّهَ أحدُ الناسِ إلى ذلكمْ المتبوع بمناقشةٍ سكتَ الأتباعُ ولم ينبِسُوا ببنتِ شَفَةٍ

وإنهُ لَيَقْبُحُ جِدّاً بالرَّجُلِ أنْ يكونَ غَضُوباً أو هَشَّ الفُؤَادِ!

أجملُ حُلَّةٍ ترتدِيهَا عِنْدَ مُقَابَلَةِ الناسِ :أنْ تَبْقَى على عَفْوِيَتِكَ ولا تَتَكَلَّفَ!

عندما تعيشُ بلا رسالةٍ فاضلةٍ وبلا هدَفٍ سامٍ ،فأنتَ -معذرةً-وذاكَ الصِّفْرُ الموضوعُ على الشمالِ سواء..!
فهَلْ ترضى لنفسِكَ هذا التهميشَ أيُّهَا المُسلم؟!

تَذَلَّلْ في الخفاءِ بحُبٍّ أمامَ جَلَالِهِ،يهَبْكَ أسَاوِرَ العِزِّ وصولجانَ الهيبةِ أمَامَهُم!

إذا كنتَ من مُحِبِّي الرياءِ والتسميعِ فاصرفْ كل ذلكَ لربكَ, فهو أعظمُ وأجَلُّ,بلْ وأحَقُّ بكُلِّ ذلك

بعضُ المفاجآتِ الربانيةِ السارَّةِ تجعلُ العَقْلَ يجثو عندها من شدةِ عجزهِ عن فهم تفاصيلِها ودقةِ تدبيرِها ..لكَ الحمدُ يا لطيفاً لِمَا يشاءُ!

- ام خليل