من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

’السماء’ كانت ومازلتْ أشدَّ المخلوقاتِ التي تؤجِّجُ إعجابي وتثيرُ دَهشتِي ويهْتَزُّ عند تأمُّلِها وِجدانِي وتنتشي لمَرْآهَا رُوحِي..!

بعضُ المُعَرَّفَاتِ هنا: رسائلُ هادفةٌ موجزةٌ ,وإبداعٌ أدبيٌّ مليحٌ ماتِعٌ..
ألا فتحيةُ تقديرٍ وإعجابٍ لأصحابِها!

أفشلُ الآباءِ أولئكَ الذين أخرَجوا للمجتمعِ أولاداً أغنياءَ ماديا فقراءَ عاطِفيا يتكففونَ الحنانَ ويستجدونَ الاهتمامَ على أبواب الخَلْقِ..!
ألا بِئْسَ بِئْس!

لا تستهنْ بالكلامِ المكتوبِ
فإن لبعضِ الكلماتِ قرصاتٌ لاسعةٌ للفؤادِ يوشكُ ألا ينفعَ معها طِبُّ الأطباءِ!

مما ساءني ويسوؤني يومَ العيد
أن مُصلى العيدِ بدأ يفقد بعض قداستهِ :إذ صار هو الآخرُ لا يسلمُ من تلك "السيلفيات" السخيفةِ التي عمَّتْ بها البلوى والخطيبُ على المِنبر .!

صدِّقوني :لا تكمُلُ أناقةُ قلمٍ ولا يَحسنُ لَهُ هِنْدامٌ إلا بالصِّدقِ!

إذا كنتَ باحثاً عن رشاقةِ اللفظِ, وأناقةِ الحرْفِ, وروعةِ البيانِ, وجودةِ الكلامِ, وحسنِ السبْك, وبراعةِ الرصفِ, ودقةِ الوصْفِ, ورصانةِ اللغةِ, وبراعةِ التصويرِ..وكلُّ ذلكَ وأكثرَ فأحيلكَ على نصوصِ إمام النثر بامتيازٍ: مصطفى لطفي المنفلوطي-رحمة الله عليه-
ستدخلُها -صدِّقْنِي-قارئاً وتخرجُ منها مُتَيَّماً!

همسَ إليَّ الأملُ يوما بحديثٍ مفادُه :
"كلما استوطنَ فؤادَك الألمُ فلا تستسلمِي بل اهتِفِي في وجههِ :قريباً جدا سأرتشفُ كؤوسَ الفرَح!

من الحقائقِ التي لن تجدَ لها تفسيراً مقنِعاً:
مهما كبرتَ ستظلُّ طفلا يحبُو في عيونِ أمكِ وأبيكَ وأخيكَ الأكبَرِ خاصة!

إذا أحبَّ الإنسانُ أَضحى أرقَّ من النسيمِ وألينَ من الحريرِ وأرهفَ إحساساً من الطفلِ..فكيفَ بمَنْ أحبَّ ربَّ العالمينَ حقَّ المحبةِ!