من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

وربَّ شخصٍ رفيعِ القدْرِ عندَكَ فإذا ما ولَجْتَ أزْرَقَهُ سقطَ مِنْ عينِكَ ,حتى تمنيتَ أنك ما ولَجْتَ ولا اطلعتَ !

لا جديدَ,
غيرَ أن :طيورَ الفؤادِ حنَّتْ إلى هجرةِ هذا الكوكبِ حنيناً,والنفسَ المُتعبةَ تاقتْ لعُزلةٍ وطولِ بعادٍ!

إذا رمتَ الرقيَّ إلى عالمِ الملائكة الأبرارِ الأطهارِ,و التعرفَ عليهم أكثرَ واكثرَ وأكثرَ.فعليكَ بكتابِ "عالم الملاكة الأبرار"لـؤلفه عمر سليمان الأشقر-جزاه الله خيرا-
ولا تسلْ بُعيْدَ ذلكَ عن كميةِ الدهشةِ والمحبةِ التي ستُسرَجُ في فؤادكَ , وحجمِ الودادِ الذي سيملأُ قلبكَ نحوهُمْ -عليهم سلامُ الله أجمعين في كل وقتٍ وحينٍ-..!

مَن أحبَّ أولادهُ حَقّا فلا يسرفنَّ في تدليلِهِم, فيُتعبَ نفسَهُ ويُتِعِبَهُم بعدَهُ..

أنعِمْ وأكرِمْ ,وأعظِمْ وأجمِلْ,وأعطِرْ وأنوِرْ بجلسةٍ القرآنُ جليسُكَ الوحيدُ فيها بعْدَ الله-..!

إذا صاحبتَ الكُتبَ الأدبيةَ وجدتَ أنَّ :من الأدباء أديبٌ يُهَذِّبُكَ, وثانٍ يُمَتِّعُكَ, وثالثٍ ببراعةٍ يكتبُكَ,ورابعٍ يروم أن يهدمَكَ ومن عليائك أن ينزلكَ !

فكُنْ نبيهاً !

مِنْ أجملِ اللقطاتِ وأروعِ المَشاهدِ وأبهَجِ اللحظاتِ:لحظةُ خرورِ الأجسادِ لله تعالى بُعَيْدَ آيةٍ من آياتٍ سجودِ التلاوةِ!

ثمةَ صنفٌ من الرجالِ عجيبٌ: إذِ المرأة عنده لغزٌ محير جداً لا يستطيع فكَّ رموزهِ ,ومخلوقٌ غريبٌ ذو كيدٍ عظيم وتخطيط خطير ..لذا فهي بمثابةِ هاجس يقضُّ مضجعَهُ ويخشى حِبَالَهُ ومكرهُ ليلَ نهار!
وما ذلك -معذرة- إلا لضعفٍ نفسي باطنيِّ عنده وقلةِ عقل وضعفِ رجولة خفيِّ..
وإلا فالرجلُ الحقيقيُّ أقوَى من أن يعتقدَ مثل هذا الاعتقادِ السخيفِ في مخلوقة خلقها الله أضعفَ منه وجعلهُ قوَّاما عليها وأباحَ له الزواجَ من أربع!

لا تُسرِفْ في الأحلامِ,
فمِنَ الأحلامِ ما يفتكُ بالأحلامِ..!

ما أعجبَ القيامَ للهِ في رمضانَ :نصَبٌ مُحَبَّبٌ ومناجاةٌ أحلَى مِنَ الشَّهْدِ!