السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف الحال؟ إن شاء الله تمام ~ أخيـــرا سيسطع نجم حبيب آكا-تشين هذا الفصل تقريبا كله أكشن من كتابتها و حوارات من كتابتي لذا أتمنى أن تسمتعوا ~ [ هـــآم ] مشاهد القتال في هذا الفصل من كتابة آكا-تشين ما شاء الله أبدعت الفتاة و ما كنتُ لأكتب القتال بشكل أفضل بل لعلقت في هذا الفصل و لم أتقدم لولاها فقدت أنارت طريقي لاختيار الأحداث القادمة عندما كنت ضائعة لذا إياكم أن تنسوا إعطائها التقدير الذي تستحقه ! لينا. لم تملك لينا الوقت للأسئلة التي تدفقت في ذهنها، فقد وقف أمامها إيليا ناش، أحد جنرالات المملكة. إيليا ناش، الذي ينوي أخذ حياتها و حرية رايلي. إيليا ناش، قائد الهجوم الذي أودى بحياة غيلاد... غيلاد. شعرت بنفس الغضب الذي مزقت به حلق قاتله يشتعل فيها الآن، موجه نحو ناش الذي التوى وجهه بخبث بينما يقول: -"يمكننا تجنب المتاعب غير الضرورية إن أخبرتِني بمكان رايلي فان." و كأن ذلك سيحدث. -"أنا و رايلي قد افترقنا منذ عدة أيام، و على الأرجح قد وصل للعاصمة بالفعل." كشرت أنيابها ثم استطردت في غضب سامّ: -"لقد فات الأوان، سيدمر و باقي الـ فان مملكتك الغالية تدميرا ! و حينها لن ينفعك تجنيد القاصرين أيها الحثالة !" ناش بالكاد بدا متفاجئا، و أجابها بنبرة خفيفة: -"يبدو أنه لديكِ فكرة خاطئة..." "أي فكرة خاطئة أيها اللعين؟ !" صدى زئيرها ران من حولهما، "كم من بريء تسببت في موته باسم المملكة؟ ! كم من جندي سمحت له أن يقتل تحت إمرتك؟ !" مرت على تعابيره نظرة صدمة، لكنها اختفت بعد لحظة و حل محلها هدوء غير مألوف عندما نطق: -"فهمت. لقد قتل مرؤوسي شخصا مهما بالنسبة لك." أحكمت لينا إغلاق قبضتيها في إحباط، صورة ابتسامة غيلاد في ذهنها مظللة بذكرى جثته الغارقة في الدماء. -"لقد كان مجرد طفل..." تمتمت بصوت منكسر. حينها ضحك ناش قبل أن يبتسم و يقول: -"لقد نال ما يستحقه إذن ! فأنا على أية حال—" كانت على وشك الانقضاض عليه و تمزيقه إربا عندما واصل الكلام: -"—لم أخطط للانتقام لموت أحمق مثله، أعني—" رفع حاجبا في سخرية و فرد يديه، "أي نوع من البشر الأغبياء لا ينتهز فرصة التظاهر بالموت أمام أحد الـ فان؟" لقد نال ما يستحقه... توسعت عينا لينا عندما أدركت أخيرا أنه قصد تابعه الجندي. -"على كل حال أيتها الذئب الصغيرة، أنا لا أصدق ما قلتِه عن رايلي فان مطلقا، و يبدو لي أننا لن نتوصل لحلّ سلميّ—" لينا لا تملك أدنى فكرة عن مدى قوة ناش أو طبيعة قدراته، لكن ما قد تملكه هو عامل المفاجأة، لذا استغلت حقيقة كون خصمها ثرثارا كبيرا و قاطعت جملته بما يشبه الصفعة على الوجه، تاركة آثار مخالبها على خده و الصدمة في عينيه. ما كادت توجه ضربتها الثانية حتى أعمى بصرها شُعاع ضوئي سطع من العدم. قفزت للخلف مبتعدة عن الضوء، و عندما فتحت عينيها وجدت ناش مندفعا نحوها، سيفه الفضيّ بين يديه. فضة. بالتأكيد. لا يمكنها القول أن احتمالات نجاحها في هزيمة جنرال ضئيلة، فهي لم تواجه واحدا من قبل و لا تعرف مدى قوتهم، لكن هنالك فصيلتان تعرفهما لينا تملكان القدرة على التحكم في الضوء: الـ جان و السحرة. و وفق ملاحظات لينا، فقد استنتجت أن إيليا ناش سليل جان، و بما أنه لم يتأثر بالفضة التي بين يديه فهو ليس جنية ظلام، مما يعني أنه عليها إيجاد حل آخر. الحقيبة. عُدّة تريس للصيد ستفيدها، لكنها مضطرة للعودة إلى موقع رايلي الآن... انتظرت حتى اللحظة التي أصبح فيها ناش على بعد أكثر بقليل من أرجحة سيف، و حينها تخلصت لينا من عباءتها حاجبة بها رؤيته ثم حوّلت أطرافها لتوجّه لكمة مباشرة نحو وجه ناش المدفون في رداءها. اللكمة قد سُددت، و ناش قد تعثر للخلف، لكن ليس قبل أن يُحدث قطعا عميقا في إحدى ساقيها، جاعلا إياها تتعثر هي الأخرى في ألم. لينا قد استخفت بخبرته و سرعة رد فعله، لا يمكنها تكبد هذا الخطأ من جديد، لكن موقفها يجعل التفكير في حل ملائم أمرا صعبا، فهذا الجرح لن يُشفى كغيره، على الأقل ليس بسرعة شفاء إصابات المستذئبين. جروح الفضة بالنسبة لهم تلتئم كالتئام جروح البشر العادية، و قد جعل ذلك من الألم الصاعق ثمنا لتحويل ساقها المصابة من جديد، لكنها و بكل قوة الإرادة التي تمكنت من استجماعها قفزت. قفزت نحو الغابة، واثقة من أن إيليا ناش ورائها تماما، لأنه ظل ينادي عليها بسخرية: -"أتحاولين أن تبعديني عن عزيزك الـ فان؟ إيجادي له أمر محتم كما تعلمين ! و لن تكوني متواجدة لإيقافي !" لكن لينا لم تنظر للخلف، بل إنها ظلت تقفز بقوة إضافية، تكسر الأغصان في طريقها ثم تسمع صوت تعكر حركة ناش بفعل تلك العوائق. رسم ذلك ابتسامة خفيفة على شفتيها. سرعان ما لمحت الحقيبة لتندفع نحوها من فوق الشجرة كالسهم، و خلال لحظة كانت تمسك الحزام و تجر الحقيبة معها بينما تقفز من جديد لأقرب شجرة. لحسن الحظ لم يظهر رايلي المدفون بين الأشجار المنهارة، على الأقل ليس من الزاوية التي تواجدت فيها لينا و ناش. هذا الأخير كان لا يزال على بعد شجرتين عندما أفرغت لينا محتوى حقيبتها على التراب دون تضييع وقتها في نبشها. وسط كل تلك الأدوات و الأسلحة الصغيرة التي أفرغت من الحقيبة، تحمل لينا خنجرا ذو نصل حديدي و كيسا صغيرا مغلقا. ناش -طبعا- لم يتركها تنعم براحتها و لو للحظة، فخلال الثواني التي استغرقتها لأخذ ما تريده كان هو خلفها بالفعل، يلوح بسيفه ليقطعها. الأخيرة راوغت سيفه و قفزت من على الجذع الذي قُطع لنصفين. هبط كل منهما على الأرض، و ربما كان من الغرور أن تشعر لينا ببعض الراحة و الثقة، إلا أنها فعلت، بل و قد خطر لها: بما أن الجنرال رجل ثرثار، ربما يمكنني جعله يفشي بمعلومة مفيدة أثناء القتال. انطلقت لينا بسرعة نحو ناش، تلوح بخنجرها فيتفاداه، ثم يرد بسيفه الفضي الذي تصده لينا، حينها استغلت فرصتها لتسأل: -"ما الذي تريده من رايلي فان؟ لا يمكنكم قتله !" -"حقا جاهلة أنتِ أيتها الذئب الصغيرة." حملقت به في غضب للحظة قبل أن تدفعه بقسوة للأمام بخنجرها و تتراجع للخلف، فلسبب ما صرخت غرائزها أنه لا يجب التحديق مطولا في العينين القاسيتين لـ إيليا ناش. كان ناش يبتسم بسخرية مريبة عند ابتعادها، لكن ذلك آخر همومها الآن. لدي فرصة واحدة، لا يجب أن أضيعها مهما كان الثمن. عندما يتعلق الأمر بمهارات القتال بالأسلحة الحادة كالسيوف، فإن لينا لا تقارن إطلاقا بجنرال في الجيش، و هي تعلم ذلك يقينا. لو كان الأمر بيدها لفضلت استخدام مخالبها الحادة لنهش ذلك الوغد و تقطيعه إلى أشلاء، لكن فرصتها الوحيدة لإسقاطه هي استخدام إحدى نقاط ضعفه، فإن كان المستذئبون ضعفاء أمام الفضة، فالحديد كالحمم بالنسبة للجان. شدت لينا قبضتها على مقبض الخنجر و صرّحت: -"لا يهم ما لديك ضد رايلي، فلن تقترب منه سوى على جثتي الهامدة." جعل ذلك ناش يضحك و يرد بسخرية: -"هذا ما أخطط لفعله بالضبط." -"لن يحصل." -"كيف تثقين بذلك؟" لينا تجاهلته للآن، أخذت نفسا عميقا، ثم انطلقت مجددا. ما إن وضع ناش سيفه في وضعية الدفاع حتى ضربت لينا الأرض بقبضتها الأخرى. انتشر الغبار و بعض فتات جذوع الأشجار في الهواء، و استغلت تلك اللحظة للظهور أمام وجه ناش. -"متوقع جدا." سخر الجنرال. الضربة التي استهدفته هذه المرة لم تكن من الخنجر، بل من قبضة لينا. ناش صدها تلقائيا بسيفه. لم تبد عليه علامات الرضا فقد عرف للتو أنها مجرد تضليل. أجل، تسبب ذلك في جرح عميق في يدها... -"أنتَ لا تفهم أيها الجنرال—" لكنه أيضا أوقف سيفه ريثما تلوح هي بالخنجر مستهدفة رقبته دون تردد. حينها انطلق ذلك الشعاع من العدم ليحول بينهما، كان أكثر حدة هذه المرة مما جعل خنجر لينا يطير للأعلى، لكنها واصلت كلامها: -"مهما كان دافعك قويا—" سقط الخنجر بين لينا و ناش بشكل عمودي، رأسه للأسفل، و في اللحظة التي غرز فيها الأرض، أخرجت لينا سلكا حديديا من الكيس الذي أخذته سابقا. تباعدت شفتا ناش في صدمة قبل أن يغلقهما و يضغط على أسنانه في ألم عندما لفّت لينا السلك حول رقبته بكل ما تبقى لها من قوة و سرعة. -"فإنه لا يُقارن بغضبي الخام!" غضبها الذي لا يزال جديدا. نحو الحكومة و الـ فان، نحو إيليا ناش و جنوده. غضبها لموت غيلاد، لعدم تواجد أبيه لإنقاذه، لعجزها عن مساعدته بنفسها... غضبها على كل ما جعل موقفها الحالي ممكنا... يجدر بذلك أن يكون قويا كفاية لهزيمة أي أحد على الإطلاق. -"لستُ فتاة قرية صغيرة!" صرخت في وجهه بثقة، "أنا ابنة قائد! يجدر بك أن تجثو أمام غضبي!" سحبت جانبي السلك بهدف صهر عنق ناش حتى يُفصل عن رأسه، و لاحظت أن سيفه أخذ ينزلق من يده... لكن لحظة صدمة ناش و إخفاضه الوجيز لدفاعه قد ولّت، فسرعان ما تدارك الجنرال نفسه و حملق في عينيها الداكنتين حملقة شيطانية جعلت قلبها يقفز و قواها تخور... لم يحتج ناش لأكثر من لحظة ضعف واحدة منها، فقبل اللحظة التي تليها كان قد ضرب رأسها بجبينه ضربة أصابتها بالدوار و أفقدتها توازنها. حاولت التشبث بالسلك لكن دون جدوى، فقد استغل ناش المسافة التي صنعها بينهما ليرفع سيفه و يقطع السلك الحديدي، تاركا لينا تسقط على أسفل ظهرها من فقدانها الإضافي للتوازن، بينما يقوم هو بالتخلص من بقايا السلك على عنقه. لم تضيع لينا وقتها في النهوض من جديد، لكن بدنها اقشعر و سرت فيه رعشة من الخوف و الهلع بعد أن رفع ذلك الرجل رأسه مجددا. عيناه كانتا أكثر برودا و قسوة من أي وقت مضى، و كأنهما قادرتين على تحطيم رغبتها في الحياة بنظرة واحدة. -"ابنة قائد؟" قالها بسخرية جوفاء، لا ابتسامة على وجهه و لا خفة في نبرته. انطلق شعاع ضوئي من يده التي لا تحمل السيف، مشكلا ما يشبه الكرة التي ضُغطت في قبضتـه، ليضرب بها لينا فيرمي بها للخلف مجتازة مسافة بعيدة، لم يوقفها سوى اصطدامها بإحدى الأشجار. -"غضب خام؟" واصل و سخريته تزداد حدّة. "اعتدتِ الإطاحة بخصومكِ بمثل تلك المشاعر المجردة؟" انزلقت لينا على الجذع تدريجيا لتنتهي جالسة متألمة و تمسك بطنها، فالكرة المشعة تسببت لها في حروق ستأخذ وقتا حتى تلتئم. رفعت رأسها لتجد ناش يتقدم نحوها و تلك الابتسامة الباردة المستفزة على شفتيه. شدت قبضتيها و أصرت على أسنانها قبل أن ترمي كل الخطط جانبا هذه المرة و تهاجم بيأس. رغم سرعتها الخارقة التي لم يحركها سوى الغضب العارم الذي انتابها حينها، إلا أن كل صفعاتها انتهت في الفراغ بعد أن تفاداها خصمها و تلك النظرة الباردة لم تفارقه و لو للحظة. زادها ذلك غضبا فوق غضبها، فأطلقت العنان لصرخاتها اليائسة مستنزفة ما تبقى من طاقتها حتى انتهت بالسقوط أرضا بعد رمي آخر ضربة في الهواء. ابتسامة ناش اتسعت بينما قال و صوته كخرخرة القط: -"لم يكن لديكِ فرصة ضدي منذ البداية، لأن غضبي ليس له مثيل في هذا العالم!" اقترب أكثر منها قبل أن يضيف: -"غضبي أنا... مصقول لحد الكمال!" حاولت لينا الوقوف بصعوبة، أنفاسها المتسارعة أصبحت مسموعة للعلن، تقدمت مترنحة نحوه، لكن آخر ضربة لها كانت كالتربيتة على كتف ناش الذي لم يحاول حتى تفاديها. تنهد الجنرال قبل أن يركل لينا بقوة على بطنها لتسقط أرضا، متألمة و تسعل دما، تحاول بيأس الوقوف مجددا لكن دون جدوى. تطلعت في عينيه فلم يزدها ذلك سوى يأسا، و راودتها أفكار نهاية كل منها أكثر مأساوية من الأخرى. تلك العيون الشريرة... لم يكن منها سوى المكوث مرخية الدفاع مستسلمة الحال، محاولة أن لا تتذكر آخر مرة وجدت نفسها في موقف مشابه... أحكمت قبضتها على التراب، ترقرقت عيناها بالدموع لكنها أبت أن تسمح لها بأن تسيل، صرّت على أسنانها بيأس... كرهت نفسها في تلك اللحظة .. كرهت ضعفها .. كرهت خوفها .. كرهت قلة حيلتها و خبرتها .. كرهت كل شيء .. أحست بجسدها يُدفن في الأرض، و لم تسنح لها الفرصة للتأكد ما إن كانت مخيلتها، حيث شغلها اقتراب الجنرال منها كالمفترس. عينا ناش، لا حياة فيهما سوى الحدة القاسية المستعدة لتمزيق ما يقف أمامها، بدتا و كأنهما تريان شخصا آخر مكان لينا، تُحاربان معركة مختلفة من خلالها... ضربها الإدراك كالصاعقة حين حط سيفه الفضي على رقبتها. يا إلهي... الأمر يحصل حقا... سوف يقتلني ! سوف أختفي من هذا العالم قبل أن أجد الإجابات التي أبحث عنها... قبل أن أنتقم لموت غيلاد... لم أستطع حتى حماية رايلي في المرة الوحيدة التي احتاج فيها حمايتي... هنالك الكثير من الأمور التي لم أجربها، أمور لن يتسنى لي تجربتها مطلقا... -"أنظر إليّ أيها الجبان—" صرخت قبل أن يقاطعها سُعال دمويّ حاد. ربما تكلمت لأنها أرادت أن يراها قاتلها على حقيقتها بدل رؤيته الوجه الذي يحدق فيه في مخيلته، لأن كبريائها لا يرضى أن يتعلق موتها بشخص آخر. أو ربما صرخت لأن الطريقة الوحيدة للتحكم في خوفها الآن هي تحويله لغضب، فهي لم تحتمل السكون الذي جعلها واعية بارتجاف شفتيها و دقات قلبها المتسارعة. عينا ناش لمعتا و كأنه استعاد رشده فجأة، ثم ارتخت في نظرة ناعمة بينما استعد لتسديد الضربة القاضية. -"الوداع أيتها الذئب الصغيرة." -"أنا آسفة، رايلي..." صوتها بالكاد همسة. أنا آسفة تريس، جاك، روكو، غيلاد... أغلقت لينا عينيها بقوة، و تمنت لو أن معطفها الأسود هنا ليغلفها و يحتوي خوفها. -"توقف." كان صوت المتكلم مفاجئا، غاضبا، و غير مألوف بتاتا. فتحت لينا عينيها لترى الجنرال متجمدا في صدمة، عيناه تحاولان النظر خلفه دون أن يدير رأسه، فقد قبع نصل على عنقه، ضاغطا بما يكفي لجعل بشرته تُفتح و تنزف، لكن ليس عميقا لدرجة التسبب بأي أذى خطير. خلف ناش وقف رجل جان، أطول منه لكن أنحف، شعره الأشقر يكاد يصل إلى ركبتيه، و في عينيه لون أزرق بارد. تلكما العينان نظرتا نحوها، ثم نطق الرجل: -" سأتولى أمره، اهربي." لينا التي لا تزال خائرة القوى و العزيمة سألت متلعثمة: -"مـ... من—من تكون؟" لم يتحرك أي من الثلاثة عندما أجاب الـ جان: -"أدعى آيرنديل بلايث، و أنا هنا للانتقام لمقتل ابني." شخصيات ظهرت في الفصول السابقة : من الجيد رؤية بطلتنا يائسة من حين لآخر، أليس كذلك ؟ لا ترتاحوا بعد فمازل الأكشن في الطريق لكن أحتاجكم أن تخبروني على لسان من عنوان هذا الفصل لا تبخلوا علينا بردودكم ~ في أمان الله |