The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
319 المساهمات
248 المساهمات
145 المساهمات
83 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات

رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

replyإرسال مساهمة في موضوع
+6
U S A G I
nada1900
لولا
ρsүcнσ
Akatsuki
جُوري
10 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Empty رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 LmpP04N




الفصل الرابع: دماء واختطاف!


-1-
[قمر]

استيقظتُ فجأة لأنني أحسست بأن شيئا ما حصل لي، ليس شيئا عاديا،
لأنني شعرتُ بعمي يحملني إلى المستشفى، يا إلهي لا أصدق، هل ذهب بي حقا؟
ربما كنت أهلوس، أو أهذي، لأن عمي من المستحيل أن يفعلها!
صحيح أذكر قبلها أنه حضّر لي عصير ليمون!
ابتسمتُ ضاحكة وأنا أتخيل عمي القاسي يعصر الليمون ويجاهد لكي يُخرج العصارة منه!

لكن، لماذا؟ لماذا عمي تغيّر هكذا هذه الأيام؟
أصبح مهتمًا بي، وكأنه يُشفق على أو كأنه.. كأنه يشعر بالذنب، يشعر بالذنب نحوي وبالندم ...!
قفزتُ من سريري قفزا حينما تذكرتُ الصلاة، أشعر بشيء ناقص حقا إذا نسيتها،
حينما وقفت على قدمي كان الصداع قد عاد لي مرة أخرى،
وشعرتُ لأول مرة بأنني ملتهبة بالحرارة، فقد أحسستُ ببرودة الأرض تحت قدماي الحافيتين!

أنهيتُ صلاتي وتأملت الغرفة البيضاء التي أنا فيها،
دخلت إحدى الممرضات وهي تحمل صينية طعام الفطور..
جلستُ على السرير وأنا أسأل: منذُ متى وأنا هنا؟
أجابتني وهي تضع الصينية على المنضدة بجانب السرير:
أنت هنا منذ الساعة الخامسة صباحًا..
نظرتُ إلى الساعة المعلقة على الحائط لأرفع حاجبيّ بتعجب، لقد كانت الساعة الثالثة عصرًا!
يا إلهي هل نمتُ كل هذا الوقت؟
سألتها مجددا: من أحضرني إلى هنا؟
أجابتني وهي تجلس بجانبي:
السيد ياسر أحضرك هو وزوجته.
_ وأين هما الآن؟
_ السيد ياسر في شركته، السيدة جوهرة عادت إلى المنزل!
تمتمتُ بحزن:
إذن أنا وحدي هنا!
قالت مبتسمة:
لا، فهناك سيدة تُدعى أماني هنا ولديها ولد صغير في الحادية عشرة، جاؤوا لأجلك!
لكنهم ما يزالون في مكتب الاستقبال، أعتقد أنهم سيصلون إلى هذه الغرفة بعد قليل.
قلتُ باستغراب:
ولد في الحادية عشرة؟ أنا أعرف أماني ولكن من هو الولد؟
هزّت كتفيها وهي تقول:
لا أعلم حقا، لكن عليك تناول وجبة الغداء،
لقد انخفضت الحمّى كثيرًا ولو استمرت هكذا ستعودين إلى المنزل الليلة!

-

كان الفتى الذي في الحادية عشرة، هو بدر، ابن رجل الأعمال راشد المناوي صديق عمّي،
بدر ولد مؤدب، ذو شعر أسود مموج، وملامح هادئة تنمّ عن العقل أحيانا وعن البله أحيانا أخرى،
من صغره وهو يريد التعرّف عليّ ولكنني لا ألقي له بالا.
وكثيرا ما يحاول التحدث معي خاصة عندما يخرج من مدرسته ويجدني أسير في طريقي
لكنني أنهي المحادثات دائما باقتضاب.

كانت الحرارة قد انخفضت بشكل كبير، وأماني دخلت معها بدر،
أماني امرأة طيبة جدًا وتحاول أن يكون كل اهتمامها بي، تعطف علي وتحبني كما لو أنني ابنتها حقّا.
استويتُ جالسة على فراشي وأنا أترقّب، سلّمت علي أماني وقبّلتني وقالتْ لي:
سلامتك يا عزيزتي.
وورائها بدر الذي نظر إلي بعينيه الهادئتين قائلا بابتسامة:
لقد جئت أطمئن عليك. كيف حالك يا قمر؟
قلتُ له باقتضاب: بخير، أشكرك.

جلس على أريكة كانت في الغرفة، وكان بيده علبة بسكويت بالشوكولاتة،
نظرتُ إلى العلبة باطمئنان، هذا جيد أن بدر لديه بعض الذوق!
وضعها على الخزانة بجانبي، وعندما لاحظ نظراتي الممتدة إلى تلك العلبة، ضحك قائلا:
علمتُ أنك تفضلين هذا النوع بالذات، عندما تُشفين تماما تستطيعين تناول العلبة كلها.
لم أضحك، وركزت نظراتي على وجهه الضاحك، أصلا لم يضحك؟! ولم أتى أصلا؟
أه، أشعر أن الحرارة ازدادت!

أماني لاحظت وجهي العابس، جلست بجانبي على السرير،
وطوقتني بذراعها الحنونة وهي تقول لي:
أتعلمين أن بدر جاء اليوم لوحده لزيارتك؟ لقد كان عمك اليوم في العمل لديه مقابلة مع أبيه رجل الأعمال،
وبما أنهما صديقان فقد حدث عمك أبيه عمّا حصل اليوم،
وبالصدفة عندما عرف بدر أصرّ على زيارتك هنا واستأذن عمّك، فطلب مني عمك مرافقته إلى هنا.

أشحت بوجهي إلى الجهة الأخرى، سمعت صوت بدر القلق: أنا آسف إن كنت أزعجتك!
تنهدت قائلة: لا، لا بأس، شكرا على مجيئك، لكنني متعبة الآن لذلك لا مزاج لي بمقابلة أحد.

-2-
[ياسر]

عُدتُ إلى المنزل مبّكرا حتى أحضّر عملا يجب على القيام به،
وجدت جوهرة تنزل إلى الأسفل وقد رأتني فقالت: ياسر، أريد أن أذكرك تاريخ اليوم!
أومأت برأسي وابتسمت ابتسامة غامضة وأنا أسأل صفيّة:
هل كل شيء جاهز؟
أجابت: نعم يا سيد ياسر.
صفية ورهام خادمتان، أحضرتهم منذ ولدت زوجتي براءة لمساعدتها في أعمال المنزل والعناية بالأطفال.

-3-
[قمر]

كانت حرارتي في المساء منخفضة بشكل كبير، عدتُ مع أماني والسائق سعد بعد أن رحل بدر لوحده.
ولفت انتباهي في الطريق لافتة على متجر كبير بأن هناك عروض تخفيض اليوم.
واتسعت عيناي في دهشة وأنا أقرأ تاريخ اليوم، الثالث عشر من ديسمبر،
إنه يوم ولادتي منذ أحد عشر سنة!

أيْ أنّ هذا يوم ميلادي، وابتسمتُ وأنا أنظر إلى اللوحة بتأثر كبير.
اليوم فقط أصبح لديّ أحد عشر سنة كاملة، اليوم هو ذكرى امرأة ولدتني
(وإن كنت لا أعرف من هي أمي تلك) واليوم أيضا هو بداية السنة السادسة لي منذ عشت مع عمي.

كان يصنع لي حفلة في يوم ميلادي في السنوات الماضية،
مع أنه غالبا لا يهتم بالقدوم وإن كان يرسل هدية مع تهنئة مكتوبة فقط!
يا ترى هل سيحضر هذا اليوم أيضا؟! حسنا لا يهمني أصلا.
إنني أكرهه سواءً أهنأني بميلادي أوْ لم يهنئني. أحتفلَ أمْ لم يحتفل!
هذه هي الحقيقة التي أشعر بها، لا بد لي من معجزة حتى أحب عمّي.

"سلامتك يا آنسة قمر"

كان هذا صوت العم سعد، السائق الذي أعادني من المستشفى،
بالطبع عمّي مشغول جدا لدرجة أنه لن يستطيع أن يأتي ويعيدني إلى البيت، فهكذا تعوّدت.
رددتُ عليه بتلقائية:
شكرا جدا يا عم سعد، أسعدتني كثيرا لأنك أول واحد تطمئن علي.
ضحك قائلا:
هذا واجبي، ثمّ، ألم يطمئن عليك السيد ياسر أيضا؟
قلتُ بامتعاض:
لا.. منذ أن نقلني الصباح إلى المستشفى.
أجاب بابتسامة دبلوماسية:
لابد أن السيد مشغول بظروفه الطارئة، لابد أنه سيطمئن عليك بمجرد أن ينتهي من مشاغله المهمة.
قلت بنفاد صبر: نعم.. لابد من ذلك.

ولاحظت أماني تضايقي وامتعاضي عند ذكر اسم عمّي،
فأرادت التخفيف عنّي قليلا بأن وضعت يدها الحنونة على كتفي واحتضنتني. قائلة لي بابتسام:
لقد أوشك اليوم على الانتهاء!
قلتُ بدون اكتراث: فلينتهِ. ومالي وله.
قالت: ولكنّه يوم مميز يا عزيزتي.
أدركتُ ما تعنيه مربّيتي، فتظاهرتُ بعدم الاهتمام ولم أردّ،
لأنني أعلم أنه ليس هناك شيء سيتغير في هذا اليوم بالذات
سوى أن حرارتي ازدادت وأصبحت مريضة وسيظل السعال والزكام مدة يلازمني مثل ظلّي.

-4-
[باسل]

انتظرتٌ في الحديقة الخارجية لكي أخبرهم عندما تأتي قمر من المستشفى.
ومذ لمحت سيارة السائق ركضت فورا وأنا أقول لهم.
بدأوا بسرعة استعداداتهم، فالمكان كان مظلما حتى يفاجئوها،
وهناك بعض الورود التي ستُنثر عليها إضافة إلى البالونات والقنابل الورقية الملونة.

وقفنا ننتظر أماني وقمر عندما تطرقان باب المنزل، إلى أن سمعنا الجرس،
فقامت رهام بفتح الباب، ورأينا قمر وأماني تدخلان والأخيرة تسأل:
لم الضوء مُغلق هكذا؟
ولكنّ رهام لم تردّ عليها بل أغلقت الباب ثم فجأة فُتح النور
وعادت الأضواء واندلقت قنابل الورود والأوراق الملّونة والجميع يقول:
كل عام وأنت بخير يا قمر.
وبعد رمي الورود انطلق البعض إلى قمر وهو يهنئها وبعض الفتيات من جيراننا وأقاربنا تحضنها بفرح،
كانت قمر فرحة جدًا، فرحا بريئا مثل وجهها البريء،
بعد تقطيع الكعك جلست على كرسي مميز ومن أراد تقديم الهدايا قدّم لها،
وأماني هي من أجلستها عليه، لكيلا ترتفع حرارتها مرة أخرى إن لعبت وتحركت!

-5-
[نور]
كنتُ أذاكر في غرفتي عندما أتت إيلين لتُريني لعبتها التافهة!
سأعترف.. أنا أكره إيلين وأكره كل لعبها، خصوصا عند قطعها لمذاكرتي بكل وقاحة!
واليوم كان مزاجي سيئا للغاية، خصوصا أنني شعرت بإرهاق غريب..
لكنني تجاهلته واستمررت بالمذاكرة، ولهذا لو كان لدي وقت للعب مع هذه الصغيرة لكنت نمت بالمقام الأول!
طردتُها من غرفتي، وبكل سعادة جلست أضحك عليها وهي تبكي خارج الباب تتمنى أن أفتح لها لتلعب معي،
زميلها أرو اليوم لم يأتِ ليلعب معها مثل كل يوم..
هذا اليوم فرصة مثالية لابتزازها..!

جاءت أمي! يا ويلي.. فتحت الباب بسرعة وهرولت على أختي إيلين واحتضنتُها، وأنا أمثّل القلق عليها،
وأقول لها بصوت عال قليلا كي تسمعه أمي وهي تصعد على السلم:
إيلين حبيبتي، يكفي بكاء، سألعب معك وأي شيء تريدينه أنا تحت أمرك.
ضحكت إيلين بسعادة وقبلتني قبلة رقيقة مثلها، وتركتني وقامت لتركض نحو أمي وترتمي في حضنها.

وأنا كدت أموتُ على نفسي ضحكًا من منظرها،
وجهها أحمر من البكاء وشعرها مبعثر من كثر لعبها،
وأنفها يسيل منه مخاط شفاف تعدى فمها حتى وصل إلى قدمها.
أمي قبلتها ثم أقبلتْ نحوي، استغربتُ منها، هل من المعقول أن تقبَّلني؟
إنه حلم لي منذ خمس مئة سنة أصبح اليوم في عداد الأحلام الفاشلة!

إنها تقترب وهي باسمة، أمي تملك عينين سوداويتين، وحين تنظُر بفرح يكون لونهما فاتح قليلا..
واليوم المعجزة أمامي، عينا أمي فاتحتين، وتنظران نحوي! يارب استر..
انتبهت أن أمي ترتدي على غير عادتها ملابس الخروج وهي في المنزل،
ترتدي فستانًا بلون أبيض رُسمت عليه بعض الورود الحمراء والزقاء والبنفسجية والصفراء.
كان يكشف ذراعيها البيضاوين، ويصل إلى تحت ركبتيها بقليل.

شعر أمي أسود فاحم مموج ويصل إلى كتفيها. واليوم لاحظتُ أنها تضع أحمر الشفاه مع قليل من الكحل.
أمي ملكة جمال، ولكنني لا ألاحظ هذا، يا لي من ولد عديم المشاعر!
أمي وصلتْ إلي، وأنا لا أزال جاثيًا في مكاني، أنظر ببلاهة نحوها، أتخيل ما يمكن أن تفعله بي!
وإيلين تنظر إلينا بابتسامة حمقاء مثلها، وتراقب في حذر وتأمل وكأنها لحظة تاريخية!
أمي وقفت فوقي، ثم جلست بجانبي، واحتضنتني!!

نعم هذا هو حلمي الذي تحقق.. لم يكن حلما بل كان خيالا ولكنه حصل!
احتضنتني وهي تضحك.. ثم قبّلتني، وأمسكت يدي بيديها الناعمتين، وقالتْ مبتسمة:
نور، ألا تنزل معي!؟
لم أكن أستطيع التحدث من وطأة المعجزة التي حصلت منذ قليل،
نظرتٌ إلى عينيها وقد عرفت السرّ وصرختُ: من أنتِ أيتها السيدة؟

أتعلمون أن البرق سريع! ربما، ولكنني في هذه اللحظة بالذات عرفت الأسرع،
حينما شعرتُ بألم في رأسي إثر لكمة أمي العملاقة!
فقط الآن تأكدتُ أنها أمي، ندمتُ أنني ظننت في لحظة أنها ليستْ هي..

_ أيها الأحمق أنا أمك!

قالتْ ذلك أمي غاضبة. فرفعت يدي لأحمي رأسي من أية مدافع أخرى،
ولكن لحسن الحظ أن أمي كان مزاجها جيدا في هذا اليوم،
والدليل على ذلك أنها ابتسمت بسرعة وأمسكت بيدي وشدتني لأسير ورائها..
وهي تقول: لديّ مفاجأة لك، انزل معي!
تبعتُها مرغمًا، وأنا أشعر بكل الأفكار الشيطانية التي حصلت..

واحدة أخرى تستبدل مكان أمي حتى تخطفني لأني عبقري،
أو حتى أمي تخدعني لكي تتخلص مني وتأخذ فدية عالية القيمة، أو..
ربما، أمي لديها حفلة في الأسفل وتريد أن تُريَ أصدقائها جماليَ الأخّاذ!
كم كل تلك التفسيرات مضحكة، ونزلت معها إلى الأسفل حتى صالتنا الكبيرة..
كانت الصالة مظلمة والضوء مطفي، تعجبت من ذلك، ونظرتُ إلى أمي،
فرأيت على وجهها ضحكات خفيفة، ثم أدخلتني في الظلام وتركتني أقف لا أعرف كيف أتابع السير!

ولوهلة رأيت أنه من الأفضل أن أقفل راجعًا إلى غرفتي بدل هذا البله الذي تقودني أمي إليه.
ثم حصل شيء مدهش، شيء خطير، فُتحت الأنوار، وسمعت الصراخ،
وكدت أركض لأعرف من الذي قُتل، أنا أم أمي؟
ولكني اكتشفت أن الحرب قامت فجأة، فأصبح العالم كلّه ملوّنا..
إنني أحكي عن الجنون، أعرف أنني لا أستطيع وصف الاحداث ولكن تابعوني.

اكتشفت في النهاية أن البلالين والزينة كلها تطير فوق رأسي،
ومجموعة كبيرة من الناس كلها تلبس ملابس ملونة وعلى وجهها ابتسامة سعيدة.
ورأيت أمي وقفت أمامي وهي تقول في لهجة مسرحية فرحة: عيد ميلاد سعيد يا نور!
_

بالتأكيد حفلات الميلاد في إيطاليا تسبب الصداع دائما وهذا ما حصل معي عند نهاية الحفلة،
أمي كانت طيبة معي كثيرا وتضحك معي وكل قليل تنظر إليّ بفرحة.
فها أنذا اليوم قد أكملت عامي الحادي عشر، ما زلت صغيرًا بعد، ولكنني أعتبر نفسي فخورًا بذلك الآن.
وهكذا بقدرة قادر، جميع أصدقاء أمي الذين يضحكون على عندما يرووني أصبحوا الآن فرِحين ويحبونني كلهم.
وإيلين كانت لا تصدق نفسها وهي ترقص في حفلة ميلادي، لا شك أنها تحبني هذا اليوم فقط.
عُدت إلى غرفتي وأنا منهك من التفكير في حياتي المستقبلية وكأن لديّ إحدى وعشرين سنة.

-6-
[قمر]

كنتٌ أراقب الجميع بسرور وسعادة، ومضى على الحفلة ما يقارب الساعة،
برغم الصداع الذي جاء لي بسبب الحفلة والإزعاج،
إلا أنني كنت أطير من السرور لكل هذه الوجوه السعيدة التي تحتفل بميلادي،
وعمي كان طيبا حينها، كان يهتم بالحفلة والحاضرين، وبي أنا شخصيا،
كل ربع ساعة يأتي ليطمئن علي، ويسألني مبتسما:
هل أنت بخير؟ عندما تشعرين بالتعب قولي فورا!

وشعرتُ أنه إنسان آخر تماما في ذلك اليوم، باهتمامه وبسمته، وصبره، كأنه لم يفعل شيئا سيئا في حياته!
كأنه لم يقتل! وتنهدت من التعب! فقد شعرتٌ بقلبي يغلي بدمائه، من الحرارة التي زادت علي!
أغمضت عيني بعض الثواني، وفتحت عيني على عمّي الذي يقف أمامي ويقول باهتمام: أأنت بخير؟
وضع يده على جبهتي مرة أخرى، آه، ما أشبه ملمس يده بملمس يد أبي!

وسمعته ينادي أماني، قائلا لها في قلق: يجب أن تصعد إلى غرفتها للراحة، فيبدو أن الحرارة ستعود إليها!
همّت أماني بمساندتي كي أصل إلى غرفتي لكن بمجرد أن وقفت ابتسم عمي قائلا:
لماذا تتعبين نفسك بالمشي وهناك من يستطيع حملك؟
لم أفهم معنى قوله إلا حين مد يده اليمنى تحت ظهري
والأخرى تحت رُكبتيّ لأجد نفسي في ثوانٍ محمولة على ذراعيه!
لا أعلم هل ازدادت حرارتي بسبب الخجل أم بسبب الحمى!
على كل حال فقد حاولت أن أكون باردة وأنا أقول: لا أحتاج لهذا!

لكنه لم يرد علي وظل يمشي بي إلى أن أوصلني إلى سريري،
وضعت أماني الكمادات على رأسي وقدمت لي عصير ليمون طازج محلّي ببعض العسل!
كم أحب هذا المشروب الطيب، لأن أماني تصنعه لي دوما، شربته وارتميت على سريري،
الحرارة قد انخفضت بكثير عن أمس، الحمد لله، ولكن اليوم حرارتي 38 ونصف.. أمس كانت في الأربعين!

تنهدتُ ونمتُ على جنبي الأيمن كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالها لنا شيخ مسجد الأنصار،
وحاولت قول بعض أذكار النوم، ولكنني تسمرت عندما وقع عيني على ذلك الصندوق،
الصندوق الناعم الأسود المزين بقطع صغيرة جدا من اللؤلؤ الأبيض، هل تذكرونه؟
الذي رأيتُه في مكتب عمي ذات يوم ومنعني عمي من فتحه! لقد كان على الخزانة الموجودة بجانبي!



 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 LmpP04N






تسمرت عندما وقع عيني عليه، الصندوق الناعم الأسود المزين بقطع صغيرة جدا من اللؤلؤ الأبيض،
هل تذكرونه؟
رأيتُه في مكتب عمي ذات يوم ومنعني عمي من فتحه! لقد كان على الخزانة الموجودة بجانبي!
هل يمكن أنه هدية عمي؟

قمتُ بحماس وأخذتُ الصندوق وفتحته، نظرت مذهولة إلى عقد اللؤلؤ الذي بدا لي خياليا،
فركت عيني بشدة وكأنني أطلب منها أن تكون واقعية قليلا،
وأعدتُ النظر فإذا هو عقد حقيقي لا مجال للشك فيه،
حملته بيدي من صندوقه بعناية شديدة خوفا أن تنفلت حبات لؤلؤه وتتناثر من بين يديّ!
واتسعت عيناي، "قمر الدين" لقد نُحت اسمي على أكبر لؤلؤة من بينهم!

فجأة لمحت عيناي رسالة مطوية، فتحتها لأقرأها سريعا وقد نسيت أن حرارتي مرتفعة،
ونسيت أنني أريد النوم، ونسيت رغبتي في الراحة!
الرسالة من عمّي، وهذا نصها:

"ابنة أخي الحبيبة قمر.
أعتذر لأنني لم أخبرك بهذه القصة مسبقا، وهانا أخبرك بها الآن،
منذ ست سنوات، أرسل آسر إلى أحد الجواهريين طلبية بصنع عقد مكون من لؤلؤ طبيعي،
ويختار أكبر لؤلؤة منهم وينقش عليها اسمك بخط جميل،
ولكن والدك مات قبل أن ينهي الجواهري العقد،
وعندما انتهى منه أرسله إليّ، فأردت أن أعطيك إياه، ولكن في مناسبة غالية تفرحين بها!
ولهذا السبب لم أُرد أن تريه قبل أن أعطيه إياك، اعذريني"


اعتقدت سابقا أنه لص وقاتل، ولكنني الآن، أشعر بأنه إنسان لابد له أخطائه وله أيضا مميزاته!
وقد لمست في رسالته الصدق!
آه، إنني أشعر بحيرة بالغة، ولا أدرى أي موقف أتخذه تجاه عمي هذا، غامض بشكل مزعج!

--

في اليوم التالي تغيبتُ عن المدرسة أيضا، كانت حرارتي انخفضت بشكل كبير،
لكن أماني أجبرتني على التغيب لكيلا أتعب مرة أخرى، غبتُ هذا اليوم،
ولم أرَ عمي اليوم أبدا، يبدو أنه ذهب إلى عمله وأنا نائمة في الصباح والآن الساعة الثامنة ليلا، لم يعد بعد..

الآن أنا بصحة جيدة تماما ولله الحمد، أريد مقابلة عمّي..
سأكلمه في العقد الذي أعطاني إياه، أريد أن أشكره وفي نفس الوقت أستفسر عنه أكثر..
وُضع العشاء، فنزلنا جميعا لتناول الطعام، كانت أماني تحضر لي الإفطار والغداء في غرفتي،
ولكنني ترجيتها أن أكل معهم، بعد أن أكدت لها أنني قد شُفيت.

عندما نزلت سألتني جواهر باهتمام: أرى عليك الصحة يا قمر.. لقد تحسنت، أليس كذلك؟
ابتسمت قائلة: نعم، أنا بخير الحمد لله.
جلست في مكاني المميز بجانب عمي، أقصد.. بجانب مقعد عمي الفارغ!
ألقيت عليه نظرة طويلة ثم سألت زوجة عمي:
خالتي.. أين عمي؟
ابتسمت بلطف قائلة:
ياسر مازال في عمله، فقد أجّل كل الأعمال والصفقات التي كانت عليه بالأمس
حتى يتفرغ لحفلة ميلادك، واليوم سيقضي وقتا مضاعفا في العمل.
شعرتُ بالخجل من نفسي، وبالامتنان لعمي الذي كان لطيفا عمي البارحة وحتى قبل البارحة..
واكتشفت أنني سيئة لأبعد الحدود.. كيف أفكر في جريمة له منذ خمس سنوات وأنسى جميله على منذ يوم واحد؟

تنهدتُ وأنا أمسك الملعقة وأبدأ في احتساء الحساء الذي كان أمامي،
أما باسل ودانة فقد كانا يجلسان بصمت ويتناولان العشاء، وكانت دانة تختلس بعض النظرات إلي،
تجاهلتها وتظاهرت بأنني لم أرها، ولكنها فجأة قالت:
أمي.. لقد ضحّى أبي بعمله لكي يجهز حفل ميلاد قمر.. يجب عليها أن تشكره..

ثم نظرت نحوي نظرة عدوانية، ضحكت في نفسي، وقلت لا بأس،
فهي تغار مني ومعها كل الحق الآن، فقد شاهدتْ والدها ينتظرني على العشاء بفارغ الصبر
قبل أن آتي من مسجد الأنصار وشاهدتْه وهو قلق على هو وأمها،
ثم شاهدته وهو يعتني بي، ويفرغ نفسه من أجل الاحتفال بميلادي!

كل هذا كفيل بأن يثير الغيرة حتى لو كنت أنا مكانها!
لذلك قلتُ لها: نعم، سأشكره، فقد فعل الكثير من أجلي..
سكتت هي ببعض الدهشة فقد توقعت مني أن أنكر جميله على،
فقد توقعت ذلك من نفوري وبعدي عنه دائما..

أنهيت حسائي سريعا ثم صعدت إلى غرفتي، جهزتُ حقيبتي المدرسية للغد، لقد غبتُ ثلاثة أيام.
تذكرت نسرين، ترى الآن كيف حالها؟ لابد أنها غاضبة مني، وهل عائشة تجلس معها الآن؟
إنني متشوقة ليوم الغد حقا، يجب أن أذهب غدا!

صليتُ العشاء وقرأتُ قليلا من القرآن ثم نمتُ مطمئنة البال هادئة مرتاحة.
استيقظتُ على صوت أماني، توقظني لصلاة الفجر.. وللذهاب إلى المدرسة!
سألتها قبل أن أقوم من سريري: هل جاء عمي؟
ابتسمت وأومأت برأسها إيجابا، فرحت جدا،
وصليت الفجر براحة، ثم ارتديت ملابس المدرسة.
ونزلتُ سريعا كي أتناول طعام الفطور الذي وضعوه قبل قليل، كان الجميع هذه المرة جالسا.
جنين وباسل ودانة وبراءة، وجواهر وعمي!

جلست بجانبه بهدوء باسمة، وأنا أقول: السلام عليكم!
ردوا السلام على جميعا، ولكني عمي ردّه بصوت منخفض!
كان يأكل إفطاره بهدوء، تأملته قليلا، فلاحظت وجهه المرهق..
شعرتُ بالإشفاق! لقد فعل عمي هذا من أجلي! يجب على حقا أن أفعل شيئا!
التفت إلى قائلا بصوت مُنهك من السهر والعمل طوال يوم البارحة:
هل ستذهبين اليوم للمدرسة؟
أجبته نعم وأنا مبتسمة، فسألني بقلق: هل أنتِ بخير؟
أجبته: نعم يا عمي لا داعي للقلق! أشكرك!

ابتسم ابتسامة باهتة ثم أكمل طعامه، وقبل أن يقوم قال يوصيني:
إياك أن تذهبي مشيا، اذهبي مع عم سعد ومع باسل ودانة للمدرسة،
وحتى عند العودة انتظري أن يعيدك، لا تعودي سيرا على الأقدام، أتفهمين؟
برغم تضايقي من هذا الأمر إلا أنني غمغمت باستسلام: نعم.. فهمتُ.

--

ذهبتُ مع عم سعد لأول مرة منذ سنة كاملة تقريبا، فقد كنت أذهب معه قبل ذلك،
ولكنني بعدما كثرت المشاكل بيني وبين دانة وباسل والمشاجرات السخيفة على الأماكن قررت أن أذهب سيرًا،
كنا نجلس في صمت كئيب، دانة لم تتشاجر معي منذ أن مرضتُ!
فهي تخاف من عمي، عمي مرعب جدا إذا ما تجاوزت ما حذرها منه!
لذلك ظلّوا صامتين حتى وصل كلٌّ منا إلى مدرسته ونزل منها!

استقبلتني عائشة بالفرح والصراخ وهي تقول:
إذا غبتُ يوما تغيبين ثلاثة أيام؟! هل تنتقمين مني؟
ضحكتُ على حماستها فقلتُ: عذرا فقد كنتُ متعبة قليلا!

"بل كنتِ متعبة وذهبتِ إلى المستشفى"

التفتنا جميعا إلى نسرين التي كانت تتكلم، ثم ابتسمت لي وهي تسلّم على وتضمني قائلة:
تصوري لم أعرفك سوى ليوم واحد ولكنني أحببتك كثيرا!
وكم ندمتُ على أنك تضايقتِ مني بسبب شيء سخيف.
قالت عائشة في دهشة: ماذا؟ كنتِ مريضة؟

أجبتها بإحراج من صوتها العالي الذي لفت انتباه الكثيرين: نعم!
فقالت لي غاضبة: ولماذا لم تخبريني لكي آتي لزيارتك!؟
أجبتها وأنا أهدئها: لقد كنتُ مريضة ولم أفكر بالاتصال بأي أحد أبدا! أنا آسفة!
نظرتْ لي بشك، فقلت: صدقيني!
فقالت: إذن لماذا نسرين تعرف؟

التفت لـ نسرين وأنا أقول: لم أخبرها أبدا، لا أدرى كيف عرفت!
فقالت نسرين: لقد أخبرني عبيدة بذلك!
تضايقت لذكرها عبيدة، إذن هي مازالت معه ولم تفترق عن مجموعته الهمجية!
رغم أنني خاصمتها على هذا، ولكنني احترتُ كثيرا، إذ كيف له أن يعرف؟
هل بدر أخبره؟ ولكن لا توجد أي علاقة معرفة بينهما ألبته،
وحتى لو كانت، فلماذا يخبره عن حالي أنا بالذات؟

--

"خذي هذا الدفتر أيضا، وانقلي الواجب، ولا تنسي إعادته إلى خزانتي!"

قالت لي ذلك عائشة وهي تنقلني الواجبات التي فاتتني، كان الفصل فارغا من البنات بعد نهاية الدوام،
وتجهزت عائشة لكي تخرج من الفصل قائلة:
هل أنتِ متأكدة من أن كل شيء على ما يرام؟ ستبقين وحيدة هنا حتى تنهي واجباتك؟

أجبتها بنعم، وقلتُ لها:
سأنتهي سريعا! عودي إلى بيتك، أمك ستوبخك إذا تأخرتِ!
ابتسمت وودعتني ثم خرجت من الفصل وبقيت أنا وحدي أنقل الواجبات، حتى أكملتها،
ثم أعدت الدفاتر إلى خزانة عائشة، وفي هذه اللحظات، أطلّت على الأستاذة سماح،
استغربت كثيرا من وجودي، أخبرتها أنني كنت أنقل الواجبات وانتهيت، وسأخرج الآن،
كانت هي المناوبة علينا هذا اليوم.

جهزت حقيبتي وحملتها ثم نزلت السلالم بهدوء وأنا أسمع صوت خطواتي يتردد في المدرسة الفارغة كلها!
كنتُ أشعر بالزكام بدأ يغزو أنفي، فهذه الآثار الجانبية لمسيرة يوم العاصفة!
وكذلك حلقي بدأت تظهر عليه أعراض السعال والالتهاب!
رغبتُ في الذهاب إلى الحمام، لكي أغسل وجهي، سلكتُ طريقه، ولكنني شاهدتُ شيئا مُفزعا!
كانت هناك قطرات دم قادمة من السلم الأسفل!
أيْ أن هناك أحد صعد من الدور الأرضي إلى الحمام في الدور الثاني وهو ينزف من جرح كبير فيه!
تتبعتُ قطرات الدم حتى وصلت إلى الحمام! وقلبي يدق بتوتر، يا ترى ماذا سأرى!
معلمة مجروحة! أم طالبة! أم أنها جريمة!

ذكرتُ الله في سري وتشجعتُ، فتحت باب الحمام، لأجد فتاة في مدرستنا،
على وجهها تبدو علامات الألم، تُمسك ذراعها الصغير بيدها،
كان ذراعها ينزف بسبب جرح سطحي ولكنه كبير!
عرفت هذه الفتاة، إنها وسن! وسن ذات شعر مجعد أسود قصير، ووجه طفولي مدور،
ولكنها طيبة جدا، كما أنها ظريفة، لا أعرفها كثيرا وليست صديقتي، لكنني سأساعدها على كل حال!

ذهبتُ إليها بقلق وهي تفاجأت من وجودي، قالت: قمر!؟ لماذا أنت موجودة في هذا الوقت؟
أجبتها: لقد تأخرت بسبب حل الواجبات، المهم أنت ما هذا الجرح الذي في يدك؟ ما سببه؟
أنزلت رأسها في ألم وغمغمت: لا شيء.. وقعت فقط!
قلت لها بشك:
وقعتِ؟ وهل الوقوع على الأرض يسبب جرحا كهذا؟
أجابتني بدون أن تنظر إلي: وقعت على زجاج!
أومأت برأسي متفهمة، وأنزلت حقيبتي قائلة:
معي بعض الضمادات الاحتياطية!
سأضع ضمادًا منهم ريثما أذهب وأحضر علبة الإسعافات الأولية من غرفة المشرفة الطبية!
فهذا بالتأكيد يحتاج لمطهر!

اقتربت منها وضمدت ذراعها بضماد متوسط الحجم وهي تنظر لي بصمت،
شعرتُ وكأنها لا تريدني أن أفعل شيئا أو أقول شيئا! شعرت أنها تخفي شيئا حقا!
فوسن أعرف تصرفها عندما تُصاب، أذكر في أحد المرات كُسر ظفرها فصارت تبكي وتتوعد من كسره!
والآن! جرح ينزف لديها وهي بدون أي رد فعل!
انتهيت فقلت:
سأذهب لإحضار العلبة الآن! لا ترحلي من هنا!

ذهبت لأحضرها، وأنا عائدة، ومعي العلبة، سمعت صوت الأستاذة سماح وهي تنادي في الحمام:
هل من أحد هنا؟
قلتُ: أنا هنا!
وجدتها تخرج فزعة نحوي، وهي تضمني بخوف وتهتف:
قمر.. سلامتك! أين جرحك الذي ينزف؟
قلت لها باستغراب: لست أنا من جُرحت، إنها الفتاة التي كانت في الحمام!

اتسعت عيناها في دهشة وضمتني سريعا وكأنها تخاف شيئا ما، وقالت:
يا حبيبتي يا لك من مسكينة! هل تخيلتِ وجود فتيات في الحمام! أنا آسفة حقا، فمنظر هذا الدم مفزع بشدة!
هتفت باعتراض:
أستاذتي! ما هذا الذي تقولينه؟
أبعدتها وذهبت للحمام أنظر فيه، ودهشت كثيرا، وسن لم تكن موجودة، لقد اختفت! بحق الله ماذا حدث؟

أكان ما رأيتُه خيالًا؟ لكن آثار الدم موجودة!

--

بحثت أمام المدرسة عن سيارة العم سعد، ألن يأتي اليوم لأخذي؟
تجولت في المكان ثم وقفت بعد اقتناعي أن العم سعد قد عاد بدوني،
لا شك أنه انتظرني هنا كثيرا ولم أخرج إليه فظنّ أنني عدت مشيا!
إذن، يجب على الآن أن أعود إلى المنزل مشيا، رغم أن عمي سيغضب، ولكن ماذا أفعل له؟
عم سعد هو الذي تركني!
ولكن معه حق، فقد تأخرت كثيرا، ولم أخبرهم أنني أنقل واجباتي!
تنهدت وأنا أهمس لنفسي: المهم يجب الآن أن أعود!

بدأت المشي ببطء، ولكن..
تفاجأت بسيارة سوداء كل نوافذها مظلمة تقف فجأة بجانبي، وينزل منها رجل ضخم الجثة،
وقف أمامي، وأنا بمجرد رؤيته أحسست بالخطر وتحركت رجلاي سريعا لأهرب من بين يديه!
لكنه أمسك يديّ الاثنتان بقوة بيد واحدة وقيدّهما وراء ظهري وبيده الأخرى طوقّني ثم همّ بسحبي إلى السيارة!
حاولت إعطائه ركلة قوية لكنه لم يهتز!
لم يبق لي إلا الصراخ! لكن قبل أن ينتبه المارّة الذين في الشارع إلى صراخي،
كتم الرجل فمي بيده الأخرى بقوة ثم جرّني جرا إلى داخل السيارة في طرفة عين!
وانطلقت السيارة كالصاروخ مبتعدة عن المكان!




 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 VnHl5FB

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

" ابتسمتُ ضاحكة وأنا أتخيل عمي القاسي يعصر الليمون ويجاهد لكي يُخرج العصارة منه! "

ههههه

بدر كاوايي ~ و أماني طيبة جدا ^^

و هو يوم ميلاد قمر إذن ! رغم كلامها إلا أنها فرحت باحتفالهم .. كأي فتاة في سنها ~

نور المسكين .. هو الآخر يعيش مع عائلة لا يحبها كثيرا على ما يبدو

حتى أمه لا تعامله بلطف في العادة لدرجة أنه تفاجأ عندما احتضنته ..

" واحدة أخرى تستبدل مكان أمي حتى تخطفني لأني عبقري، "

لووووول XD أفكاره رهيبة XDD

إذن يوم ميلاده نفس يوم ميلاد قمر ~ قد يكون سببا في جمعهما لاحقا ..؟

ياسر يتصرف بلطافة أكبر في كل مرة

يجعل قضية قتله لأخيه مربكة XD

و ذلك الصندوق كان يحوي هديتها لذلك منعها من لمسه ><

آآآخ ياسر كاوايي .. أووي إن كان القاتل فلا تجعلينا نتعاطف معه ههههه

" آه، إنني أشعر بحيرة بالغة، ولا أدرى أي موقف أتخذه تجاه عمي هذا، غامض بشكل مزعج! "

نحن أيضا !!

هييه ماذا حدث لوسن ؟ ضربها أحدهم ؟ تعرضت للتنمر ؟

أشم رائحة الأكشن قادم >> برا XD

أوي أين اختفت وسن فجأة ؟؟ هيييه !

هواااه .. انتهى الفصل باختطاف قمر ؟

يا لها من نهاية حماااسية

الآن يمكنني القول أن الاحداث الجادة بدأت هههه

متحمسة جدا للفصل التالي !!

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 866468155

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بكِ يا فجر I love you I love you


" ابتسمتُ ضاحكة وأنا أتخيل عمي القاسي يعصر الليمون ويجاهد لكي يُخرج العصارة منه! "

ههههه

بدر كاوايي ~ و أماني طيبة جدا ^^

و هو يوم ميلاد قمر إذن ! رغم كلامها إلا أنها فرحت باحتفالهم .. كأي فتاة في سنها ~

بالفعل، عندما يفعل الشخص الذي تكرهين أشياء تحبينها تفرحين للأسف  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074

نور المسكين .. هو الآخر يعيش مع عائلة لا يحبها كثيرا على ما يبدو

حتى أمه لا تعامله بلطف في العادة لدرجة أنه تفاجأ عندما احتضنته ..

من ناحية انهم لا يعاملونه بلطف فهم لا يهتمون به كثيرا
لكن ليس بالضرورة عائلة لا يحبها لكنه ليس معتادًا على الأحضان أو القبلات من أمه..
(وهذا كان حال أغلب البيوت العربية المسلمة للأسف يعتقدون أن الأحضان شيء عيب! Very Happy )


" واحدة أخرى تستبدل مكان أمي حتى تخطفني لأني عبقري، "

لووووول XD أفكاره رهيبة XDD

إذن يوم ميلاده نفس يوم ميلاد قمر ~ قد يكون سببا في جمعهما لاحقا ..؟

صحيح، ربما، وربما لأ XD

ياسر يتصرف بلطافة أكبر في كل مرة

يجعل قضية قتله لأخيه مربكة XD

بالفعل وهذا مقصود منه ههههههههه

و ذلك الصندوق كان يحوي هديتها لذلك منعها من لمسه ><

آآآخ ياسر كاوايي .. أووي إن كان القاتل فلا تجعلينا نتعاطف معه ههههه

 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074 آسفة لكن عليكم أن تتعاطفوا معه لأسباب خاصة في الرواية

" آه، إنني أشعر بحيرة بالغة، ولا أدرى أي موقف أتخذه تجاه عمي هذا، غامض بشكل مزعج! "

نحن أيضا !!

هييه ماذا حدث لوسن ؟ ضربها أحدهم ؟ تعرضت للتنمر ؟

أشم رائحة الأكشن قادم >> برا XD

أوي أين اختفت وسن فجأة ؟؟ هيييه !

سأترك لكِ تخمين ما حدث لها : D + هذه بداية حرب العصابات التي قلتُ عنها  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074

هواااه .. انتهى الفصل باختطاف قمر ؟

يا لها من نهاية حماااسية

الآن يمكنني القول أن الاحداث الجادة بدأت هههه

متحمسة جدا للفصل التالي !!

 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074 يسعدني أنك متحمسة لبداية الأحداث..

ستجدين إن شاء الله أكشن أكثر من بهابيهو وأنا أكرهكم ^^


~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 866468155




أسعدتني جدا بمرورك I love you

قراءة رأيك في الأحداث يضيف البهجة لقلبي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3871200867

بالمناسبة للتو انتبهت.. أنت تضيفين البنرات والسلايد شو على حسابك؟ لماذا يا بنت الحلال؟

دعيني أدفع من جيبي قليلًا >على اساس انها غنية Very Happy

لكنني ممتنة جدا لدعمك وتشجيعك الرهيب I love you I love you


description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك؟ إن شاء الله بخير
أوووي ما خطب هذا الفصل؟
إنه يجعلني أشكك في أخلاقي و مبادئي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248
دون ذكر أي جانب أنا عليه و أي الشخصيات أدعمها
أنا أصلا لدي نقطة ضعف تجاه التوبة Very Happy
و الآن ياسر يتصرف بكل لطافة و يبعد عنه شعور عدم الارتياح  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878
فبعد كل شيء كان ذلك الصندوق مصدر قلق لي
و الآن تبين بأنه هدية لابنة أخيه العزيزة  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3666797887
و التي قتل أباها بالمناسبة، لا يجب نسيان هذا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 210208170
مفاجآة يوم الميلاد لم تحصل من قبل مع قمر
أتسائل لماذا انتظر الجميع حتى أصبحت في الحادية عشرة
هل كان ياسر يحاول مراعاة مشاعرها إلى أن تتقبله؟
بمعرفة شخصيته فلا أظن، بما أنه لا يدرك لِمَ تكرهه في الأصل  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2915161240
نور مجنووووووون  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074
لكن أعتقد بأن ذلك راجع للمحيط الذي تربى فيه
يوم ميلاده هو الآخر كذلك همم ليس مثيرا للريبة على الإطلاق  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248
مجددا ما المميز بخصوص هذه السنة حتى تقرر العوائل إقامة المفاجآة؟
على كل الحال كان الفصل لطيفا بالحفلات و زيارة بدر
لكن أوي لحظة ما الذي يحصل الآن  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4277658448
ما الذي أصاب الفتاة المجروحة و ما الذي تحاول التستر عليه؟
و الآن قمر تم اختطافها! آخخخخ يبدو أن جزء العصابات بدأ
أكبر مخاوفي أن يكون ياسر تلاعب بمشاعرنا جميعا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 320854436  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2131699084
على كل سأنقلع لقراءة الفصل التالي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878
و أعتذر على التأخر بالرد  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2776015637

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
ρsүcнσ كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك؟ إن شاء الله بخير
أوووي ما خطب هذا الفصل؟
إنه يجعلني أشكك في أخلاقي و مبادئي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248
دون ذكر أي جانب أنا عليه و أي الشخصيات أدعمها
أنا أصلا لدي نقطة ضعف تجاه التوبة Very Happy
و الآن ياسر يتصرف بكل لطافة و يبعد عنه شعور عدم الارتياح  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878
فبعد كل شيء كان ذلك الصندوق مصدر قلق لي
و الآن تبين بأنه هدية لابنة أخيه العزيزة  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3666797887
و التي قتل أباها بالمناسبة، لا يجب نسيان هذا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 210208170
مفاجآة يوم الميلاد لم تحصل من قبل مع قمر
أتسائل لماذا انتظر الجميع حتى أصبحت في الحادية عشرة
هل كان ياسر يحاول مراعاة مشاعرها إلى أن تتقبله؟
بمعرفة شخصيته فلا أظن، بما أنه لا يدرك لِمَ تكرهه في الأصل  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2915161240
نور مجنووووووون  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074
لكن أعتقد بأن ذلك راجع للمحيط الذي تربى فيه
يوم ميلاده هو الآخر كذلك همم ليس مثيرا للريبة على الإطلاق  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248
مجددا ما المميز بخصوص هذه السنة حتى تقرر العوائل إقامة المفاجآة؟
على كل الحال كان الفصل لطيفا بالحفلات و زيارة بدر
لكن أوي لحظة ما الذي يحصل الآن  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4277658448
ما الذي أصاب الفتاة المجروحة و ما الذي تحاول التستر عليه؟
و الآن قمر تم اختطافها! آخخخخ يبدو أن جزء العصابات بدأ
أكبر مخاوفي أن يكون ياسر تلاعب بمشاعرنا جميعا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 320854436  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2131699084
على كل سأنقلع لقراءة الفصل التالي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878 

و أعتذر على التأخر بالرد  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2776015637






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلًا بك سايكو  I love you  لا أدري ماذا تفضلين رين أم سايكو>لذلك سأناديك مرة بهذا ومرة بهذا XD



إنه يجعلني أشكك في أخلاقي و مبادئي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248 

دون ذكر أي جانب أنا عليه و أي الشخصيات أدعمها

أنا أصلا لدي نقطة ضعف تجاه التوبة Very Happy


أضحكني تعليقك جدا ،  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  أفهمك.. وكلنا لدينا نفس نقطة الضعف XD


و الآن ياسر يتصرف بكل لطافة و يبعد عنه شعور عدم الارتياح  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878

فبعد كل شيء كان ذلك الصندوق مصدر قلق لي

و الآن تبين بأنه هدية لابنة أخيه العزيزة  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3666797887


 رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074 من المهمّ جدا فعلًا أن تشعروا نحو ياسر بنوع من التعاطف XD وإلا لن تكون الرواية ناجحة > كاتبة شريرة نوعًا ما


و التي قتل أباها بالمناسبة، لا يجب نسيان هذا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 210208170


صحيح تمامًا، الاطمئنان لوحده ليس كفاية Very Happy


مفاجآة يوم الميلاد لم تحصل من قبل مع قمر

أتسائل لماذا انتظر الجميع حتى أصبحت في الحادية عشرة

هل كان ياسر يحاول مراعاة مشاعرها إلى أن تتقبله؟


حسنًا هي ذكرت من قبل أنهم كانوا يقيمون لها حفلًا لكن عمها لم يكن يحضر بنفسه وإنما كان يرسل مجرد تهنئات..
لكن هذه المرة فاجئها بحضوره وبأنه أعدّ الحفلة أيضًا..



نور مجنووووووون  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074

لكن أعتقد بأن ذلك راجع للمحيط الذي تربى فيه

يوم ميلاده هو الآخر كذلك همم ليس مثيرا للريبة على الإطلاق  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248

مجددا ما المميز بخصوص هذه السنة حتى تقرر العوائل إقامة المفاجآة؟


ههههههه نعم ليس الموضوع مثيرًا للريبة بتاتًا.
المميز بخصوص هذه السنة هو أن الكاتبة أرادت ذلك  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3666797887



ما الذي أصاب الفتاة المجروحة و ما الذي تحاول التستر عليه؟

و الآن قمر تم اختطافها! آخخخخ يبدو أن جزء العصابات بدأ


بالفعل جزء الأكشن الرهيب سيبدأ من هذا الفصل ^^
وكل شيء سيحدث له تفسير في الفصول المقبلة إن شاء الله



أكبر مخاوفي أن يكون ياسر تلاعب بمشاعرنا جميعا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 320854436  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2131699084


أنت قارئة ذكية حقا، ومخاوفك في محلّها  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 4078314248


على كل سأنقلع لقراءة الفصل التالي  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1666769878 

و أعتذر على التأخر بالرد  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 2776015637


لا بأس عليكِ، فأنت لم تتأخري بالنسبة لي فقد جاء ردك في خلال عدة أيام وحسب >التأخر بالنسبة لها هو بالأشهر والسنوات ههههXD
سعيدة جدا بردّك يا رين..
وصدقا أفرح كثيرًا عندما أرى اسمك يزيّن فصول روايتي..
متشوقة لردودك القادمة  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3292775462

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
اوووووووووووة الحماااااااااااس بدا 


اذا حاولت اعلق على محتوى الفصل لن انتهى وسوف يكون الرد طويل بحق 


لذا بختصار جوري سان الفصل كان رائع بمعنى الكلمه شكرا على الفصل وحبيت اترك در قبل الانتقال الى الفصل التالى لذا اعذريني على الرد الصغير  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3871200867  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3871200867

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
لولا كتب:
اوووووووووووة الحماااااااااااس بدا 


اذا حاولت اعلق على محتوى الفصل لن انتهى وسوف يكون الرد طويل بحق 


لذا بختصار جوري سان الفصل كان رائع بمعنى الكلمه شكرا على الفصل وحبيت اترك در قبل الانتقال الى الفصل التالى لذا اعذريني على الرد الصغير  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3871200867  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 3871200867




مرحبًا بكِ يا لولا I love you
أرحب بردودك كيفما كانت طويلة أو قصيرة يا عزيزتي
لا تحاولي كتابة رد مكلف اكتبي فقط ما شعرتِ به بعد قراءة الفصل حتى لو سطر واحد وسيكون ردًّا رائعًا  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1620276979
وأشكرك على اهتمامك بالرد على الفصل يا جميلة I love you
متشوقة دائمًا لردودك على فصولي القادمة.
منورة I love you

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا جوري، كيف الحال؟ أتمنى أن تكوني بخير
أولا، أعرف أنني متأخرة ولكن جوري
لا تجعلي قمر باردة تجاه بدر بهذه الطريقة
يبدو أنهما سيكونان أصدقاء رائعين
وايضا لدي سؤال، هل عيد ميلاد قمر ونور في نفس اليوم
وأيضا قلبي بدأ يتقطع على ياسر
يبدو أنه ندم اشد الندم على قتله لأخيه
وذلك الصندوق، قمر المحظوظة، تحصل على عقد لؤلؤ أصلي 
منقوش عليه إسمها، لول، لو لم تكن نانا"الله يرحمها" موجودة في حياتي
لما عرفت أبدا متعة هدايا عيد الميلاد، أخر هدية قدمتها لي قبل وفاتها
كانت عقد ذهب مكتوب عليه ندى، لا أدري لكنني تذكرتها  عندما كنت أقرأ
حرام، هل تريدين التسبب ببكائي
نهاية الفصل حماسية
يبدو أن الفصول الخارقة رهيبة
أظن أن بعد اختطاف قمر ستلتقي بنور

description رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!

more_horiz
مرحبًا.

جوري كتب:
وجدت جوهرة تنزل إلى الأسفل وقد رأتني فقالت: ياسر، أريد أن أذكرك تاريخ اليوم!
أومأت برأسي وابتسمت ابتسامة غامضة


من يقرأ هذا السطر يخال له أن العم يستعد لدفن قمر أو شيء من هذا القبيل.
لكن لا تنخدع عزيز القارئ. هذا العم الذي يتظاهر بالقساوة، يقوم بتحضير حفلة يوم ميلاد لإبنة أخيه.

يوم ميلاد نور وقمر هو نفسه. واسمهما يتكون من ثلاث حروف، وآخره حرف الراء.
همم، هذا مريب، مريب جدًا.
لا سيما أنّ لنور أب مختلف عن شقيقته

جوري كتب:
لقد كان على الخزانة الموجودة بجانبي!


هل يعقل أن يكون الصندوق هدية؟
بعد كل هذه التحليلات؟ ينتهي الأمر بكون العلبة هدية.
ماذا عن السلاح الذي تخيلته  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074 .
أشعر وكأنني قد خُدعت.

جوري كتب:
اعتقدت سابقا أنه لص وقاتل


صدقيني يا قمر، جميعنا اعتقدنا ذلك.

جوري كتب:
فقالت نسرين: لقد أخبرني عبيدة بذلك!


الفتى صاحبة العصابة المُستأجرة  رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!	 1508887074

بدأ الأكشن في الرواية على ما يبدو.
أشعر بالفضول، سأتوجه للفصل التالي.
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [4] دماء واختطاف!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة