The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
279 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
72 المساهمات
67 المساهمات
51 المساهمات
44 المساهمات
24 المساهمات
17 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. Empty رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر.

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. P51xtaV



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثاني كما وعدتكم ^^
لأن الجزء 19 قصير بعض الشيء..
استمتعوا بالقراءة
:tb403:

الفصل العشرين: بلا خيار آخر.

-1-
[قمر]

ولأنني أعرف وجه بدر جيًّدا.. فأنا متأكدة من أن المستلقي على أرض الحديقة الآن..
هو بدر بشحمه ولحمه!
كان أنفه وفمه ينزفان، وهناك الكثير من الخدوش في وجهه ويديه،
ملابسه المدرسية قد تمزقت واهترأت، عيناه المغمضتان متورمتان..
وبلا شعور منّي انحنيتُ أرضًا بقلق وأنا أهتف: بدر.. أأنت بخير؟
فتح بدر عيناه المغمضتان ببطء ونظر إليّ نظرة خاوية ثم أغلقهما مرة أخرى..
"لا تحاولي.. لا شك أنه قد أغمي عليه من ضربات القائد"
كان هذا أحد أعضاء عصابة عبيدة، قال الجملة بزهو وافتخار وهو يضحك!
"لقد قرر القائد عقابه بنفسه مع أنها من النوادر.. أن يضرب أحدهم بنفسه!"
كان هذا تعليقًا آخر من عضو مختلف!

كل هذا أثار غضبي.. غضبي الشديد! لماذا يفعل عبيدة شيئًا كهذا لبدر؟
رفعتُ نظري أخيرًا عن وجه بدر المُدمّر، ونظرتُ إلى عبيدة الذي كان يقف عاقدًا ذراعيه ببرود،
يصوّب عيناه الخضرواتين إليّ.. ببنطال أسود وقميص أبيض يظهر بشرته السمراء بوضوح،
بشعره الأشقر الذي يضعه صبيان اليوم باستخدام الأكسجين لتشقير شعورهم..
قلتُ بحدة مخفية الانفعال القويّ بداخلي:
عبيدة.. لمَ تفعل شيئًا كهذا أيها المجرم؟! ومن الذي طلب منك ضربه؟
لم ألق بالًا لكل تلك الاعتراضات التي ندت من الأعضاء جميعًا
وكان فحواها "كيف تصفين قائدنا بالمجرم"
وانتبهتُ إلى عبيدة الذي قال بلهجة ساخرة:
لم يطلب مني أحدٌ ذلك... لقد أساء الأدب.. فقررتُ عقابه، هذا كل ما في الأمر!

رفعتُ حاجبيّ بغضب قائلة:
ومن أنت حتى تحكم على الناس وتعاقبهم برغبتك الخاصة؟!
أتعني أن لي الحق أيضًا الآن في تأديبك أنت كذلك؟
اتسعت ابتسامة عبيدة الساخرة لسبب لا أعرفه لكنه زادني توترًّا،
خاصة عندما سمعتُ همهمات غاضبة من الأعضاء الملتفين حولي..
فهمتُ أن أتباع عبيدة مخلصون له ومستعدون لتمزيق أي شخص إربًا لمجرد الاقتراب منه!
قال عبيدة بتهكم: آه أتقصدين الحصول على معركة معي؟
يمكنك ذلك فعلًا لكن أنا آسف فلا وقت لديّ الآن..
ولا أقابل أحدًا دون موعد فأنا رجل أعمال مشغول كما تعلمين وجدولي يكون ممتلئًا دائمًا!

أشار إشارة خاصة بيده لجميع الأولاد فبدؤوا بالابتعاد عني وعن بدر،
ثم ابتسم ابتسامة واسعة وهو يقول:
يمكنكِ أخذ معاد من سكرتيرتي نسرين فيما بعد، أظنّ أنك صديقتها..
لا أدري لماذا شعرتُ أنني سأكون سخيفة إذا رددتُ عليه،
لذلك اكتفيتُ بنظرات الحنق التي ملأت وجهي والتي رآها هو قبل أن يعطيني ظهره فابتسم أكثر..
في الظروف العادية لم أكن لأتركه يرحل بهذه البساطة!
ولكن بما أن بدرفي حالة حرجة الآن فعلي مساعدته أولًا..!
تلفتتُ حولي في الحديقة لأبحث عن أي صنبور مياه أغسل به وجهه من الدم والتراب،
لكنني تذكرتُ أنني أملك حافظة ماء في حقيبتي..
أخرجتُها سريعًا وصببتُها على وجه بدر الذي شهق وهو يفيق بفزع..

-2-
[بدر]

كانت البداية هناك.. حيث رأيت قمر ترتجف من الحمى في المستشفى.
عفوًا، بل البداية منذ.. سنتها الأولى في المدرسة!
كنتُ فتى خجولًا للغاية في مدرستي، كنت أتحاشى الطلاب جميعًا،
وأتجنب تكوين أي صداقات..
كما أن وضعي حينها كان يمنعني من ذلك،
فقد كنت فتى ثريًّا خصص والدي لي سائقًا يوصلني إلى المدرسة ومنها إلى البيت كل يوم.

لا وقت يُسمح لي فيه بالاندماج مع بقية الطلّاب،
كنت مرتاحًا وفي نفس الوقت كنت متضايقًا جدا.. أشعر أنني مضطهد لسبب ما..!
حتى جاء ذلك اليوم، طلب عمّ قمر من أبي أن يوصل قمر معي حتى يجد لها وسيلة مواصلات آمنة..
فيبدو أنها كانت تذهب مع سائقهم الخاص مع دانة
لكن المشاجرات كانت تنشب كل يوم بلا استثناء حتى قرر عمّها أنه من اللازم تغيير السيارة..
أصبحت دانة تذهب مع باسل كل يوم، وقمر.. تذهب معي كل يوم!

بطبيعة الحال لم أكن أفتعل المشاجرات طبعًا، لكنني كنت طوال الوقت.. أتأمل قمر بانبهار..
أول فتاة غريبة عنّي أراها عن قرب هكذا.. أول مرة أرى عيونًا رمادية جذابة هكذا!
حتى أنني شككتُ مرة في كون عيونها تلك طبيعية أم لا!
كنتُ معجبًا جدًّا بهيئتها الباردة التي توحي أنها واثقة بنفسها،
كانت معظم الوقت في السيارة تنظر إلى النافذة، وأنا أنظر إليها!
حتى أنني أصبحتُ أحب الذهاب للمدرسة لأجل أن أركب معها!

مرّ الوقت سريعًا وانتهت السنة الأولى، في السنة الثانية لم تعد قمر تركب معي.
.عندما سألتُ أبي عن ذلك أخبرني أنها أصبحت تذهب مشيًا مع آنسة تدعى أماني..
رأيتها بضع مرّات على بوابة مدرستها وتلك الآنسة أماني توصلها!
شعرتُ بذهول كبير حينها.. إذ أن قمر حينئذ كانت تضحك!
كانت سعيدة.. وجهها كان مُشرقًا! لا شك أنها تحب أماني كثيرًا إذن!
رغم أنني كنت أتمنى عودة قمر للركوب معي،
إلا أن مظهرها وهي تضحك بسعادة كان أفضل منظر رأيتُه..

لم يحدث بيني وبين قمر أي مواقف على الإطلاق
سوى أنني كنت كثيرًا ما أحاول التحدث إليها وأحاول التخلص من خجلي..
لكنها كانت ترد عليّ بجمل مقتضبة أو تتركني وتذهب،
وكان خياري الوحيد حينها هو التحدث بإحراج بالغ مع أماني
التي كانت تشاهد فشلي الذريع في محاولة جذب انتباه قمر..
كانت أماني لطيفة جدًّا معي ولا أزال أذكر جملتُها لي
" يبدو أنك صديق رائع لقمر.. أرجو منك أن تعتني بها دومًا في غيابي يا بدر"
وكنتُ دائمًا أومأ بحماس بعد هذه الجملة وأقول "بالتأكيد"

تطورت قمر في السنوات الأخيرة بدءًا من السنة الرابعة،
فقد أصبحت تذهب لوحدها للمدرسة مشيًا،
وقد كانت منضمة إلى مدرسة فنون قتالية جعلت شخصيتها أقوى بكثير..
كانت فتيات مدرستها يحتمين بها دائمًا من الفتيان اللذين يُريدون المشاكسة..
لطالما كانت قمر جريئة قويّة، لكنني كنت أراها في كثير من الأحيان متهورة..
تسبب الخطر لنفسها في مواقف عديدة.
كنت أشعر كما لو أنها.. تكره نفسها؟! مثلًا.. أو أنها.. تتحدى نفسها؟!

بحلول السنة السادسة، أيقنت أن وجود قمر في حياتي أصبح شيئًا أساسيًّا..!
إذا لم أرها في يوم ما فأشعر أن يومي ناقص. لا أدري كيف أصبحتُ متعلقًّا بها هكذا لكن..
عندما حكيتُ لصديقي يحيى المخلص أخبرني أن هذا طبيعي!
فقد كان يحيى صديقي منذ السنة الثانية،
وقد شهدني دائمًا وأنا أقف متطلعًا حتى أستطيع النظر إليها من بين جميع البنات.

حتى عندما أخبرني أبي في ظهر ذلك اليوم عندما عُدت من المدرسة أنها محمومة،
لم يكن أبي يقصد طبعًا أن ينقل لي أخبار ابنة أخ السيد ياسر،
لكن كان يحكي عن عمله وعن الاجتماع الذي أجراه اليوم مع شركة مقاولات السيد ياسر نوّار..
وفي معرض حديثه حكى بتأثر عن أن السيد ياسر بدى مشغولًا جدا وشارد البال اليوم في الاجتماع..

وبما أن أبي والسيد ياسر أصدقاء، فقد سأله بعد انتهاء الاجتماع إن كان كل شيء على ما يُرام،
فقال السيد ياسر بابتسامة مهوّنة: آه لا تقلق يا رُشد..
فقط ارتفعت حرارة ابنة أخي بالأمس بشكل مهول وهي في المستشفى الآن.
ثم تنهد بهمّ قائلًا:
آه لن تصدق أنها كانت تمشي في العاصفة بالأمس لمدة لا تقل عن الثلاث ساعات!
ليس من العجيب أن تصاب بحمى كهذه إذن.

وبمجرد سماع ذلك فقد قمتُ واقفًا على الفور حتى أن كأس العصير البلاستيكي الذي كنتُ أحمله
سقط أرضًا مما أثار استغراب أبي، لكنني قلتُ له بلهفة:
أبي.. سوف أذهب لزيارتها، أخبرني اسم المستشفى..
ضحك أبي تعجبًّا ثم أخبرني، وانطلقت من فوري إلى هناك..
تألمتُ لمنظر قمر الشاحب من الحمّى، وفكرتُ في داخلي أن قمر..
ربما تتعمد أن تجلب الأذى لنفسها؟!

أثار هذا قلقي جدًّا.. وسمعتُ ما حدث بالتفصيل من أماني التي حكتْ كل شيء وعلى وجهها الحزن..
كانت تشكو أن قمر لا تطيق الجلوس في سيارة لتوصلها يوميًّا، خاصة في وجود دانة..
وأن أماني تقلق عليها بسبب تأخرها المستمر،
لكن قمر تحب الاعتماد على نفسها وتكره وجود من يفرض عليها أي شيء..
خاصة من جهة عمّها.

عندئذ فكرتُ في حل ما، يضمن لنا حماية قمر وأمنها، وفي نفس الوقت يترك لها حريّتها ويضمن راحتها..
هذا الحل هو.. أن يراقبها شخص ما! ليس أنا بالتأكيد، فأنا لا أتقن مهارات التتبع،
وإذا تتبعتُ قمر حتمًا ستكتشفني وتكرهني أكثر..
كما أنه لو حصل لها شيء ما، فلن يكون في مقدروي إنقاذها أو التصرف بذكاء حينها.

ذهبتُ إلى عبيدة، وطلبتُ منه مهمّة.. مراقبة قمر وحمايتها!
شرحتُ له الأسباب، وقد كان فتى متفهمًّا وجديرًا بالثقة حقًّا.
لم أتعامل مع عبيدة من قبل، لكنني سمعتُ من كثير من زملائي عنه..
إنه يدير عصابة لضرب الأولاد المعتدين. أي ولد يعاني من التنمر،
يذهب إلى عبيدة ويخبره بهوية الشخص الذي يتنمر عليه،
وعبيدة وعصابته يذهبون لتلقين الشخص المتنمّر درسًا لن ينساه!
كان لعصابة عبيدة قوانين مثيرة للإعجاب، منها أن عبيدة لا يضرب الفتيات على الإطلاق!
إلا لو جاءت فتاة متنمرة تدافع عن متنمر وتريد المعركة فحينئذ يعلّمها الأدب.
ومنها أيضًا أنه لا يضرب الضعفاء ولا يستجيب لطلبات الضرب التي يراها ظالمة.

هذا كلّه شجعني أن أطلب منه ذلك، ولم يخيب ظنّي..
فقد كان يخبرني بتحركاتها دائمًا، لكنه اتفق معي على شيء..
أنه لن يتدخل طوال مهمة المراقبة إلا إذا أيقن أن هناك خطر على حياة قمر مثلًا،
وكذلك لن يضحّي بنفسه أو بأحد أصدقائه..
بمعنى أنه لو شعر أنه ليس بمقدوره التدخل إذا كان تدخله هذا سيجلب الخطر له.. فلن يتدخل أيضًا.
قبلتُ شروطه تلك وتقبلتُ أن عبيدة لن يضحي من أجل قمر.
فإذا طالبتُه بذلك فهذه حماقة بالتأكيد!

حتى حدث ذلك الأمر، عندما كسرت قمر يد سمير..
ذهبتُ إلى عبيدة منزعجًا مما حصل، لا بد أن سمير ضايق قمر كثيرًا حتى حدث هذا..
لماذا إذن لم يمنع عبيدة سمير من إزعاج قمر؟
قال لي عبيدة بهدوء: أنا لم أرَ أي ضرورة لتدخلي في ذلك الوقت.
لم يكن هناك خطر على قمر من سمير فهو ولد ضعيف.
وكان بإمكانها إسكاته كما فعلتْ. وكان تدخلي سيكشف أن هناك من يراقبها وحسب!

اقتنعتُ بمنطقه حينها، لكن عندما حدث ما حدث من التنمر عليها من سمير ..
وتلك الحرب الباردة التي بدأها هو، وتلك الجملة التي قالها في أذني في آخر لقاء لنا..
أيقنت أن سمير يستحق أن تتكسر كل عظامه!
ذهبتُ في نفس اليوم بعد المدرسة إلى مقر عبيدة،
القريب من حديقة خضراء على جانب الطريق..

فتحتُ الباب المهترئ لمقرّهم بركلة من قدمي،
مما أفزع الولد الذي يقف بالداخل مع عبيدة الذي كان جالسًا على مكتبه الخشبيّ القديم..
عقد عبيدة حاجبيه وضيّق من عينيه الخضروايتين قائلًا بجفاء:
مهلًا بدر.. ما هذه الطريقة الوقحة في الدخول!؟
كنتُ غاضبًا، لذا لم أتمالك نفسي واقتربتُ من مكتب عبيدة
وضربتُ سطحه بيديّ الاثنتين بقوة تعبيرًا عن انفعالي وقلتُ بغضب:
عبيدة.. أريد منك أن تذهب لتحطيم سمير وتعلّمه درسًا لا ينساه! وسأدفع لك كما تريد!

ظهرت على وجه عبيدة علامات الاستياء وقال بوجه عابس:
أنت تعرف أن هذا ممنوع، نحن لا نضرب الضعفاء! كما أن يده مكسورة وهذا يزيد الأمر تعقيدًا.
قلتُ بحدّة: أي ضعفاء؟ سمير هذا حقير قذر.
إنه يتنمر على قمر بجميع الطرق الممكنة،
أرسل عليها عصابة فتيات لتسوء سمعتها في المدرسة وتضربها أيضًا.

ظهر على وجه عبيدة التأثر لثوان ثم مطّ شفتيه قائلًا بقلة حيلة:
لا يمكنني فعل شيء تجاه ذلك، فنحن لا نضرب البنات ولا الضعفاء. وقمر قوية!
يمكنها التغلب على مجموعة أولاد فما بالك فمجموعة فتيات!
قلتُ بألم: عبيدة أرجوك.. قمر الآن وُضعت في وضع يفوق قدرة احتمالها، صديقاتها قاطعوها،
والمدرسة بأكلمها لا تتكلم معها، إن سمير لا يخطط لمهاجتمها من الخارج فهو يعلم يقينًا أنه سيُغلب..
لكنه يريد مهاجتمها من الداخل بخططه الخبيثة! يريد تقليب العالم ضدها.

تنهد عبيدة وتقدّم في كرسيه لينظر إليّ مباشرة وهو يقول:
صدقني يا بدر. لا يمكنني مساعدتها في هذا الأمر، يمكنها هي تقطيع سمير إربًا بنفسها إذن.
قلتُ بعصبية: أنت تعلم أنه لا يمكنها الاقتراب منه بسبب مركز والدته،
يمكنها إنهاء مستقبل قمر بكلمة واحدة!
هزّ عبيدة كتفيه قائلًا: إذن ماذا تطلب منّي؟ لقد أخبرتك أن ضرب سمير أمر مستحيل بالنسبة لنا.
قلتُ برجاء مضطرب: أرجوك يا عبيدة. تغاضى عن هذا الشرط هذه المرة. وسأدفع لك ما تريد.
قال عبيدة بحزم وهو يشير بيده إلى الولدين الواقفين بجانبي:
قلتُ لا يمكنني فعل ذلك!
ثم قال: هيا يا بدر لديّ الآن اجتماع مهم مع أعضاء فرقتي، أرجو أن تخرج.

تفاقم الغضب فيّ وأنا أراه بهذا الشكل اللا مبالي،
في حين أن دمي يغلي كراهية لسمير وأنا أتذكر وجهه بابتسامته الصفراء وهو يقول
"سأجعلها تأتي إليّ راكعة تعتذر!"
فقلتُ بحنق واحتقار:
هيا يا عبيدة.. تريد مالًا صحيح؟! أنا أعلم أنك مجرد عبد للمال.
سأعطيك ألفًا.. بل ألفين جنيه واجعله مجبّرًّا من أول عظمه في رأسه إلى آخر عظمة في قدميه!

ثم أخرجت من جيبي المحفظة وسحبتُ منها خمسمئة جنيه ورميتها على المكتب بانفعال هاتفًا:
خذ هذا كعربون.. وعندما تنهي العملية سأدفع لك البقية!
فوجئتْ بنظرات عبيدة تحتد وهو ينظر لي بعينين ناريتين، صرختُ فيه بغضب:
أنت المُخطئ من البداية يا عبيدة أن تركتَ قمر تكسر يد سمير وأنت تعلم مركز أمّه،
أنت من خنت اتفاقنا حيث طلبتُ منك حماية قمر،
فحمايتها تشمل حمايتها من نفسها وحماية مستقبلها أيضًا!
لكنك لا تفعل أي شيء سوى إرسال أفراد عصابتك لمراقبتها وإرسال تحركاتها وحسب.
لا تفعل أي شيء لها على الإطلاق!

فجأة فوجئتْ بذراع فتى من خلفي يكبلني بقوة، وصوته الغاضب يقول بهدوء يسبق العاصفة:
ماذا أفعل به يا عبيدة؟
حاولتُ التملص منه لكنه كان أقوى منّي، وسمعتُ صوت عبيدة يقول بغضب مكتوم: أخرجه من هنا.
ضغط الولد على أسنانه غيظًا وهو يهمس:
كم كنت أتمنّى لو سمحتَ لي بإعطائه لكمة.
جرّني الفتى من خلفي مع مجموعة أولاد ثم دفعوني في الحديقة لأسقط أرضًا،
وقف الفتى الذي كان يقف خلفي قبل قليل بشموخ وإباء،
كان فتى قمحي البشرة وشعر بنّي بوجه حاد النظرات وقال بعينين متحدّيتين:
احمد الله أن انتهى الأمر بهذا بعد إهانتك لعبيدة..

" لقد نسيتَ شيئًا يا بدر"

كان هذا عبيدة قد خرج خلف الأولاد واقترب منّي وبيده رزمة المال التي أعطيتُها له قبل قليل،
وابتسم ابتسامة مُغضبة وهو يرمي لي الرزمة حتى تسقط بجانبي،
ثم قال: اعتبر اتفاقنا ملغي يا بدر بخصوص مهمة المراقبة! من اليوم سنتوقف.
كنتُ متضايقًا بشدّة من عبيدة وانقلابه عليّ فجأة بهذا الشكل،
كنت أظنّ أن عبيدة يهتم لأمر قمر مثلي تمامًا،
لذلك كنت متأكدًّا أنه سيفعل أي شيء لأجل مساعدتها وتحطيم ذلك الوغد سمير.
لكنه تخلّى عنها ببساطة وطردني بهذه الطريقة..
وددتُ لو أقول له كلمة أفرغ فيها غضبي واستيائي، فقلتُ له:
إذا كنت لا تهتم بأمر المال فأعد لي مالي الذي صرفتُه عليك طوال الأيام السابقة مقابل لا شيء أيها الوغد!

عقد حاجبيه بسخط وقال:
كلّا. لقد قمتُ بمهمتي على أكمل وجه كما اتفقنا،
وهذا حقّي ولن أعيده لك. ولكنني أعدك أنني لن أتعامل مع طفل مثلك في أي اتفاق بعد الآن، أتفهم؟!
هتفتُ بيأس حانق: تبًّا لك يا عبيدة!
انقبضت أيادي الأولاد اللذين حوله بغضب وهم متحفزون للانقضاض عليّ،
لكن عبيدة أشار لهم أن اهدؤوا، لم يعجبني ذلك، فقمت واقفًا،
وعبيدة والأولاد ينظرون.. ثم.. قمتُ بفعل تافه جدًّا.
أنا نفسي لا أدري كيف تصرفت بهذا الشكل.. لكن هذا ما حدث!
فقد قمت، بإلقاء بصاقتي على عبيدة!

وبمجرد أن وصلت بصقتي على وجه عبيدة المنذهل،
ضحكتُ بغباء وأنا أشعر أنني انتقمتُ نوعًا ما من عبيدة..
لكنني في اللحظات التالية، بكيتُ ألمًا من كمية الركلات واللكمات التي هبطت عليّ من السماء!
كنت لا أشعر إلا بالألم الذي يتولد لحظة انفجار لكمة أحدهم في وجهي أو اصطدام قدم أحدهم بجسدي،
ولا تمضي ثانيتان إلا وأشعر بألم جديد في مكان آخر،
كانت حاسة السمع لدي تلتقط الكثير من الشتائم العديدة.
كلها تتركز على شتمي أنا بسبب إهانة قائدهم عبيدة.
تبًّا لك يا عبيدة يبدو أن أفراد عصابتك يحترمونك حقًّا!

لا أدري ماذا حدث، ففي الحقيقة كنت أحاول الهرب منهم،
لكنني هربتُ إلى عالم أسود، يبدو أنه أغمي عليّ أو شيء كهذا.
سواء كان إغماءً أو فقدًا للوعي،
فقد كان أفضل شعور أحسستُ به حيث لم أشعر بأي ألم بعدها!
فجأة شعرتُ بسائل بارد جدًّا يغرق وجهي..
فتحتُ عينيّ بشهقة والألم يتجدد في كل خلية من خلايا جسدي!

كانت قمر أمام وجهي، تنظر لي بقلق.. وتمسك حافظة مياه وردّية..
هل أنا أحلم؟ صحيح أنني لم أتمكن من فتح عيني بالكامل بعد بسبب التورّم الذي فيها.
لكن هذا لا يعني أن رؤيتي سيئة لدرجة أن أتخيل وجود قمر!
أمسكت قمر منديلًا أخرجته من حقيبتها بعد أن وضعت الحافظة جانبًا،
ثم مسحت به وجهي برفق. رغمًا عنّي تأوهتُ فقد كان الألم فظيعًا.

اعتذرت قمر قائلة بهمّ بادٍ على وجهها:
أنا آسفة إذا كنت آلمتُك. لكن هل أنت بخير الآن؟
أومأت برأسي بضعف: ن..نعم.
أمسكت ذراعي وساعدتني على الجلوس وهي تقول:
بماذا تشعر؟ هل تستطيع الوقوف؟
أغمضتُ عيني متوجعًا من وضع الجلوس الذي أعاد لي الألم في أماكن نسيتها،
لكنني كنتُ أشعر بسعادة عارمة في داخلي. أول مرة أرى من قمر تصرفًا يوحي باهتمامها بي.
ولأول مرة أريد شكر عبيدة لأنه فعل فيّ ذلك حتى أرى ردّة فعل قمر هذه!
لكنني لم أستطع إظهار هذه السعادة
أو حتى أشعر بها جيًّدا بسبب إحساس الألم الطاغي في كل ركن من أركاني.

سألتني قمر بضيق:
لماذا كان عبيدة يضربك؟ لماذا تشاجرتما يا بدر؟
رفعتُ حاجبيّ وقلتُ بسرعة بصوتي المبحوح:
كـ.. كلا لا تشغلي بـ..الك، إنه.. مجرد.. شجار عادي.
آه فقط لو تعلمين يا قمر أن السبب الرئيس هو أنتِ!

"ماذا فعلتِ في صديقي أيتها المتوحشة؟!"

كانت لهجة عدوانية للغاية! كان صديقي يحيى هو صاحب هذه الجملة،
تذكرتُ أنني اتفقت معه أنني سأذهب لعبيدة ثم نتقابل لنذهب إلى المكتبة بعد أن يوصل أخته الصغيرة إلى المنزل!
كان متحفزًّا وهو يلهث من أثر ركضه وهو يقف أمامنا غاضبًا،
يحدّ نظره إلى قمر، يبدو أنه يعتقد أنها هي من فعلتْ ذلك فيّ!
نظر إلى قمر يسألني بشك: هل فعلتْ فيك شيئًا؟
هززتُ رأسي نفيًا وقلتُ بسرعة مؤكدًّا: كلا أبدًا يا يحيى. إنها تساعدني!
ثم قلتُ بلوم: كما أن قمر.. ليست متوحشة!
تفاجأ يحيى واحمّرت وجنتاه إحراجًا، فنظر أرضًا وهو يقول بانخفاض:
آسف يا قمر.. لقد تسرعتُ في حكمي.
قالت قمر بهدوء: لا بأس. لا ألومك.

شكرتُ قمر في داخلي أنها تفهمت الموقف بهدوء.
ونظرتُ إلى يحيى الذي جلس بجانبي بقلق قائلًا:
إذن من فعل ذلك فيك يا بدر؟ وهل تستطيع الوقوف؟
قالها وهو يمسك بذراعيّ الاثنتين، بتلقائية ابتعدت قمر عنّا
وارتدت حقيبتها وهي تشاهد يحيى يساعدني على الوقوف.
كرر يحيى سؤاله عمّن فعل ذلك فيّ فقلتُ له بنظرات ذات معنى:
إنه عبيدة، مجرد شجار يا يحيى.. لا تشغل بالك!

فهم يحيى نظراتي على الفور وإن كان بدى الضيق الشديد على وجهه تجاه عبيدة،
التفتُّ لقمر بعد أن وقفنا وقلتُ لها بابتسامة ممتنة:
آسف يا قمر على تعطيلك. وأشكرك كثيرًا لأنك ألقيتِ بالًا لشخص مثلي.
احمّر وجه قمر حمرة خفيفة وهي تقول مهونة:
لا بأس يا بدر. من واجبي أن أساعدك. على كل حال اعتن بنفسك.
ثم لوحت بيدها وانطلقت تركض!

شردتُ في منظرها حتى اختفت، وأفقتُ على صوت يحيى وهو يقول بخبث:
أخيرًا تحقق حلمك يا رجل!
ثم ضربني على كتفي فصرختُ ألمًا:
يحيى بالله عليك دع جسدي وشأنه هذا اليوم!
ضحك يحيى وهو يعتذر:
آسف لم أنتبه، على كل حال لقد جُننت عندما رأيتها تجلس بجانبك وأنت بهذه الحالة!
توقعتُها قد فعلت فيك شيئًا!
تذكرتُ ما فعله عندما رآها فقلتُ له بحنق:
لقد كنت أريد ضربك حقا عندما رأيتُك تتهجم عليها!

ثم تنهدتُ قائلًا: المهم سأحكي لك كل شيء لاحقًا.
لكن يبدو أننا لن نستطيع الذهاب إلى المكتبة اليوم وإنما إلى الصيدلية لتضميد هذه الجروح!
ثم ضحكت ضحكة خفيفة، فضحك يحيى بدوره قائلًا وهو يضرب كتفي:
بالفعل يجب علينا تغطية هذا المنظر الفظيع قبل أن تعود لمنزلك! وكأن قطارًا قد دهسك يا رجل!
صرختُ متوجعًا:
قلتُ لك توقف عن ضربي اليوم أيها الوغد! ألا يكفي ما بي؟!

-3-
[نور]

لقد سمعتُ هذا الصوت من قبل، التفتُّ بفزع إلى مصدر ذلك الصوت..
وأنا أتوقع رؤية أمّي! لكن خاب ظنّي، لقد كانت امرأة مختلفة!
كانت امرأة شقراء الشعر تملك عينين زرقاويتيّن،
محاطتان بمساحيق الوجه من كل جهة،
كان أصدق وصف ممكن أن نصف به هذا الشكل. أنه صناعي للغاية!
كانت تلك المرأة تقول لفيجو بسرور عابث:
أخيرًا تمكنتُ من جمع مبلغ ذلك العقد الثمين يا فيجو.. تعال معي لـ..
قطعت كلامها فجأة عندما وقعت عيناها عليّ، وتسمّرت أمامي بدهشة ثم سألت:
من هذا الطفل يا فيجو؟
ابتسم فيجو ابتسامة خاصة وهو يقول ملوّحا بيده:
آه.. إنه طفل ظريف كان يرغب في إجراء مقابلة معي، وكمكافأة له كنت أنوي رسم وشم له..

انعقد حاجباها الرقيقان بغضب ثم قالت:
لا تمزح يا فيجو، لا تمارس هوايتك السيئة على طفل كهذا!
تظاهر فيجو بالحزن وهو يقول:
يؤلمني أن تصفي هوايتي بالسيئة يا بلانكا! أنت لا تعلمين ماذا فعل هذا الصبيّ بي؟
نظرتْ بلانكا تلك باستهزاء قائلة:
نعم لقد سمعتُ منهم قبل أن أدخل هنا،
هل تريد أن تقول أنك ستنتقم منه مثلًا لأنه سكب عليك العصير؟ يا لك من تافه يا فيجو!
مطّ فيجو شفتيه بعدم رضا وهو يقول:
أولًا تسبّين هوايتي وثانيًا تسبّينني شخصيًّا.. ماذا أيضًا؟!
تحولت ملامح بلانكا لجمود وهي تتطلع إليه، وهو ركّز نظراته عليها بتحدٍّ،
بعد ثوانٍ ضحكت بلانكا ضحكة قوية وضحك فيجو أيضا واختلطت ضحكاتهما معًا..
ظننتُ لوهلة أنهما سيبدأن عراكًا لكن انقلب المكان لأجواء مرحة بينهما!

خرجت بلانكا من الغرفة وهي تقول:
أطلق سراحه وأسرع إلينا يا فيجو.. سنقضى سهرة ممتعة معًا!
تحولت ملامح فيجو لملامح هادئة مستمتعة، وردّ قائلًا:
بالطبع.. لا تقلقي لن أستغرق الكثير من الوقت قبل أن أنضم إليكم!
وابتسم بسعادة وهو ينظر إليّ، وقال:
حسنًا لقد تحسن مزاجي حقا أيها الصبي، ولهذا سأضع لك وشمًا لاصقًا..
أعلم أنك لا تريد الوشم الدائم بسبب الإبرة وألمها صحيح؟
لم أردّ وإنما نظرتُ له بريبة قلقة، فضحك قائلًا:
نعم فقد كنتُ خائفًا من الألم مثلك قبل أن أقوم برسمه، لكن لا تقلق سأجعل هديتي بسيطة..

أخرج دفترًا آخر فيه ملصقات تبدو كالملصقات التي تلصقها أستاذة إيلين في الحضانة على وجهها بعض الأحيان..
وفتح لي صفحة واقترب ليريني إياها:
أي رسمة تفضّل؟
ترددتُ وأنا أشاهد الملصقات المنوّعة، لماذا أشعر أنه يظهر لطفه الآن؟
أهذا لطف حقيقي حقا أم أنه ينوي فعل شيء آخر بعد ذلك؟ لا أدري حقَّا.
لكنني أشعر بألم شديد في يدي بسبب الحبل،
لذا إن كان سماحي له بوضع هذا الملصق على وجهي سيريحه ويجعله يطلق سراحي فسأفعل حتمًا..
نظر إلي نظرة معبّرة عن أنه ينتظرني، فأسرعتُ لأقول بتلعثم:
أختار.. النجمة!
يا له من اختيار طفولي سخيف!

قام فيجو بأخذ النجمة فعلًا وألصقها على جبهتي بإتقان،
ثم ضغط بإصبعه عليها بقوة لتثبت مما جعلني أرجع رأسي إلى الوراء مغمضًا عينيّ بألم..
رفع يده قائلًا بحماسة: ها قد انتهيت.. والآن سأفك الحبل..
دار ليقف من خلفي وبدأ يفك الحبل، وسمعتُه يسألني: ما اسمك؟
لا أدري لماذا شعرتُ أننا على وشك أن نصبح أصدقاء!
ورغم كرهي لذلك إلا أنني أجبتُ بتلقائية: نور..
كان صوته معجبًا: أووه.. يا له من اسم مميز!
سمعتُ في هذه اللحظة صوت فتح الباب.. وبعنف!
التفتُّ إلى الخلف متوقعًّا أنها بلانكا أو أي شخص آخر، أي شخص آخر إلا.. أمّي!




 رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. Q7YzkvF

description رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر.

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

برؤية وصف عبيدة فهو فتى وسيم في الواقع ~

" ومن أنت حتى تحكم على الناس وتعاقبهم برغبتك الخاصة؟!
أتعني أن لي الحق أيضًا الآن في تأديبك أنت كذلك؟ "


هوهووه .. قمرنا الشجاعة XD

" ولا أقابل أحدًا دون موعد فأنا رجل أعمال مشغول كما تعلمين وجدولي يكون ممتلئًا دائمًا! "

آها ههههه

بدر كيوت .. إذن هكذا بدأت قصة حبه لقمر .. حب الابتدائية هههههه

" كان لعصابة عبيدة قوانين مثيرة للإعجاب، منها أن عبيدة لا يضرب الفتيات على الإطلاق!

ومنها أيضًا أنه لا يضرب الضعفاء ولا يستجيب لطلبات الضرب التي يراها ظالمة. "


هيييه .. ليس سيئا هذا العبيدة أحب قوانينه هههه

" هيا يا عبيدة.. تريد مالًا صحيح؟! أنا أعلم أنك مجرد عبد للمال.
سأعطيك ألفًا.. بل ألفين جنيه واجعله مجبّرًّا من أول عظمه في رأسه إلى آخر عظمة في قدميه! "


بدر يستحق الدرس الذي لقنه إياه عبيدة =)

في الواقع عبيدة هذا بدأ يعجبني .. منطقه جميل ~

و طريقته في فعل الأمور رهيبة هههه

(أصلا لطالما أحببت الزعماء و أصحاب الحس القيادي XD)

بالمناسبة يعجبني وصفك للمواقف من وجهة نظر عدة شخصيات

أسلوبك ممتع جدا يا جوري ~

" ولأول مرة أريد شكر عبيدة لأنه فعل فيّ ذلك حتى أرى ردّة فعل قمر هذه! "

أجل كن ممتنا يا هذا XDD

+ المرأة التي ظهرت .. أليست أم نور ؟ بمساحيق تجميل فحسب

مادام الصوت نفسه فحتما هي ..

و لحظة ظهرت أمه في النهاية ؟ هيييه

ما هذه النهاية الحمااسية المريبة ههههه

أنتظر الفصل التالي بشوووق

أبدعتِ جوري ~

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

 رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 866468155

description رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر.

more_horiz



مرحبا، كيف حالكِ جوري؟
شكرا لاستمراركِ في انزال الفصول، أقدر ذلك حقا.

من ناحية أخرى، على بدر أن يشعر بالسعادة، فقد تم ضربه من قبل القائد  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 4078314248
لو كنت مكان يحيى لضربته أيضا  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 2891128936

صحيح شخصية قمر، تجعلنا نقلق عليها باستمرار، لا نعلم أي مصيبة جديدة ستحل عليها  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 514077704
هذا ا لنوع من الأشخاص، من المتعب مرافقتهم. يجب عليها أن يتخل عنها  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 2419327837

""سأجعلها تأتي إليّ راكعة تعتذر!""
إذا كان الأمر هكذا، فلا ألوم بدر  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 647897 .

تهانينا يا نور، لقد حصلت على نجمة في جبهتك وربما اجابة على سؤالك؟

description رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر.

more_horiz
ياه دخلت بالفصل العشرين ! 
القينا اللوم على عبيدة في الفصل السابق
لكـن بعد عرضك لما حدث بينهما بشكل كامل ، فهو على حق  رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر. 2347500315
بدر كان يحب رفقـة قمر منذ الطفولة ، لكن ليته تصرف بنفسه بدل  
أن يذهـب لعبيدة مباشرة  ، تباً لذاك الجبان الجميع عانى بسببه
طبعاً طريقتك في السرد مذهلة ! فاجئتينا بالمراة التي دخلت الغرفة
لكنها لم تكن الأم ، بل المرأة التي اتت من بعدها !
ياترى هل هي متورطة ام جزء من المافيا ~ 
فيجو ذاك يلعب بالاعصاب XD يبدو مستمتعاً بتخويف طفل
الفصل كان طويل وممتع ، شكراً لكِ جوري
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [20] بلا خيار آخر.
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة