The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني

replyإرسال مساهمة في موضوع
+5
Mr.Hyde
جُوري
Rose
Akatsuki
ρsүcнσ
9 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 Empty[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 9pjDpEb
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 WDY09Wy
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال؟ إن شاء الله بخير ~
لن أطيل عليكم قبل ترككم مع الفصل الثاني
فقط شكر خاص لـ آكا-تشين على التدقيق و المراجعة
+ نصيحة: من الآن و صاعدا يُفضل أن تقوموا بقراءة الفصول قبل رؤية الشخصيات التي تظهر في الأسفل
لأنها ستحتوي على حرق كبير [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 4078314248

استمتعوا ~
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 DPklKhq
لينا.

عادت لينا إلى منزلها بعد الفجر لإرجاع كل ما أخذته للكهف الليلة الماضية، شاكرة لكون معطفها الأسود لم يخدش خلال الهجوم،

و بما أن روكو لا يأتيها بعد أيام اكتمال القمر فلم يكن عليها القلق بشأنه.

قامت بترتيب بيتها بعد تناول الإفطار ثم أخذت حماما سريعا، ذراعاها احترقتا ألما من مواجهتها مع مصاص الدماء،

جسد لينا لم يحتفظ بأي ندبة سابقا، فسرعان ما نشطت قدرتها العلاجية السريعة لتغلق جروحها و تُنعّم بشرتها.

ليس و كأن الأمر مستحيل، لكنها لم تضطر يوما لمواجهة نوع المخلوقات الذي يمكنه ترك أثر دائم عليها، ليس حتى اليوم.

أيا كانت ماهية شبيه الشبح ذاك فإن ما فعله بها يرفض أن يُمحى من ذراعيها.

ارتدت سروالا فضفاضا داكن يصل إلى ركبتيها ثم ربطت شعرها فوق قميصها ذي الأكمام الطويلة قبل أن تعود إلى الكهف.

السيد مصاص الدماء لم يحرك ساكنا من المكان الذي تركته فيه، مقيدا بالأغلال المخصصة لها في العادة، ظهره يتكئ على

حائط الكهف البارد و المُعلَّم بعدد لا يُحصى من الخدوش.

المخلوق الذي أمامها كان جثة هامدة لا يلونها لون غير الدماء التي على ملابسه البيضاء، و قد دفع ذلك لينا للجنون، فهي لم تشتم منه

أي رائحة على الإطلاق، و لم تفهم كيف لمصاص دماء أن يتحرك تحت أشعة الشمس دون مواجهة أية مشاكل تُذكر.

مازالت أيضا لا تملك أي فكرة عن سبب فقدانه المفاجئ للوعي، فليس من السهل أن يحصل ذلك لمصاص دماء،

إن كان ذلك الشيء الخارق للقواعد يُمكن أن يسمى مصاص دماء.

لينا جفلت و قد اقشعر بدنها، ذلك الشيء قد تحرك. تجمدت مكانها و مرفقاها على يديها في ترقب لما سيحصل،

المخلوق تحرك مجددا، ثم فتح عينيه أخيرا.

اللمعان الأحمر الشرير قد اختفى منهما تماما، و حل محله لون أزرق أقرب إلى الرمادي، مسالم و بارد، و كأن الكلب المسعور

الذي هاجمها قد استعاد رشده الآن. لكن الكلاب المسعورة لا تستعيد رشدها، لهذا يجب أن تُقتل.

-"يايث..."

صوته كان ناعما لا يشبه في شيء الزئير الذي سمعته سابقا، و عندما نظر ناحيتها لم تر في عينيه سوى الهدوء و التحكم الكامل في النفس،

ذلك قبل أن يدرك موقفه و ترتسم الحيرة على ملامحه الغريبة.

لينا اختارت البقاء صامتة حتى رفع يديه مستعرضا أغلاله و سألها أخيرا:

-"من أنتِ يا آنسة؟ و ماذا أفعل هنا مقيدا؟"

ردت لينا في عبوس:

-"لقد هاجمتني، ثم فقدتَ وعيك !"

لم تنتظره ليتكلم هذه المرة، بل رمت يديها في الهواء باستياء ثم أضافت مباشرة:

-"من تكون؟"

-"أنا..." قطب حاجبيه في حيرة عظيمة، "أنا..." فمه ظل مفتوحا بينما ران الصمت داخل الكهف.

لمعت عيناه فجأة بذلك اللون الأحمر ليستطرد بتلهف فاتحا ذراعيه:

-"رايلي ! أنا رايلي !"

توسعت عينا لينا و تسارعت نبضات قلبها بينما خطت للخلف غريزيا، المدعو رايلي و بأرجحة خفيفة من ذراعيه قام بكسر سلاسل الأغلال،

و ما كان ليلاحظ حتى لولا تعابير الفزع التي ارتسمت على وجهها.

-"ما هذا؟ يبدو أنني قوي جدا." لم يكن هنالك أية سخرية في نبرته، و لا غرور على ملامحه عندما أمسك الأصفاد حول

أحد رسغيه و حطمه، حتى عيناه هدأتا. لم يبدُ عليه سوى الفضول و المفاجأة. "قويّ للغاية." كرر المخلوق.

خطر لـ لينا أن تهرب في تلك اللحظة بالذات، لكن من المنطقي التفكير بأن المدعو رايلي الذي حطم أغلالها ليس أقوى منها فحسب،

بل أسرع، و من يعلم كم قدرة يتفوق فيها عليها.

التقت أعينهما و علمت أنه أحس بذعرها المفاجئ، فقد نطق بكل هدوء و مراعاة:

-"ليست لدي أي نية في إلحاق الأذى بك."

ردت بسخرية جريئة:

-"فات الأوان على ذلك !"

و عندما نظر إليها في تساؤل رفعت أكمام قميصها لتُظهر الكدمات على ذراعيها، العلامات على بشرتها بدأت تأخذ لونا بنفسجيا.

لينا في العادة يمكنها أن تكشف إدعاءات و أكاذيب الناس من تعابير وجوههم و نبرات صوتهم، البعض منهم أصعب من الآخر،

لكن الآن لم تستطع أن تقرر ما إن كان رايلي هذا كتابا مفتوحا أم أنه يتظاهر بذلك و حسب، خصوصا أنها لا تملك أفضلية حاسة الشم،

لكن بعد لحظة قررت أنه من المستبعد أن تكون الحيرة التي على ملامحه مزيفة، على الأقل ليس بالكامل.

تحرك جسمه ليقف دون سابق إنذار و تقدم نحوها بهدوء بينما يقول بصوت يكاد يكون همسا:

-"لا تقلقي، سأساعدك."

ثبتت لينا مكانها في محاولة ناجحة لإيقاف قدميها من الانطلاق نحو المخرج، لقد قررت سابقا أن الهرب حل غير منطقي،

لكنها لم تستطع منع تقطب حاجبيها عندما رفع رايلي ذراعه نحو فمه و عض حتى اقتلع لحم رسغه، اللون الأحمر يشع في عينيه من جديد.

واصلت مراقبته في صمت بينما أمسك قطعة اللحم الميت بين يديه ثم أخذ يشوهها أكثر فأكثر، في البداية اعتقدت لينا أنها تخيلت ما رأته،

لكن بعد لحظات عرفت خطأها، فكتلة اللحم تلك قد استحالت سائلا دمويا غليظا، و لم يعد رايلي ممسكا بها، بل إنها

كانت تطفو فوق راحتيّ يديه.

-"مستحيل..." أدركت مدى سخافة تلك الكلمة عندما نطقتها، و بينما اقترب رايلي أكثر ثم طلب إذنها لتسمح له بأن

يطبق المرهم المقرف الذي صنعه على كدماتها، بدأت تفهم طبيعة هذا المخلوق أخيرا.

اعتقدت في البداية أنها تتخيل الأمر، لكن بعد بضعة دقائق من الصمت و الترقب تأكدت من أن اللون البنفسجي على بشرتها يزداد

شفافية بمرور الوقت، و عندما مررت أناملها على الكدمات لم تشعر بذلك الألم الذي أزعجها سابقا.

-"بطيء للغاية !"

قفزت لينا في مكانها و أبرزت مخالبها غريزيا. لم تعرف أيهما أفزعها أكثر: كسره المفاجئ للصمت أم الطريقة التي

نطق بها تلك الكلمات، طريقة ذكرتها بزئيره المسعور عندما هاجمها، و عندما رفعت رأسها لتنظر إليه لمحت في عينيه المشعتين نظرة

حقد و غضب سامّ. لينا كانت متأكدة أنها ليست موجهة نحوها هي لكن ذلك لم يمنع جسدها من أن يقشعر...

سُرعان ما استعاد المخلوق تحكمه بنفسه، ارتخى كتفاه و خمدت عيناه.

-"من تكون؟" كررت لينا سؤالها أخيرا.

رد ببساطة:

-"رايلي."

-"ماذا تكون؟ من أين أتيت؟ و ما الذي تريده؟" انتابها شعور غامض بأنها تعرف ما سيقوله.

-"أنا..."

ابتعد عنها بضعة خطوات للخلف، بدا كما لو أنه يفكر، عيناه اللتان استعادتا لونهما الشاحب كانتا على الأرضية و قد أغلق قبضته بإحكام...

لينا لاحظت أمرين منذ مواجهتها مع رايلي حتى هذه الساعة، أولهما أن رايلي ليس مصاص دماء عاديّ،

و أنها ربما تكون تعرف ماهيته تماما.

أما الأمر الثاني...

انقلبت تعابير وجه رايلي الهادئة و حل محلها فزع مفاجئ، خطا خطوة مرتجفة للخلف ليجيبها أخيرا و اليأس يغلف صوته:

-"أنا لا أعلم !"

التفت نحو رسغه الذي عاد لكونه ناعما و شاحبا دون أي دليل على العضة سوى الدماء التي بدأت تجف تحت يده،

ثم أضاف دون أن ينظر ناحية لينا محاولا تهدئة نفسه:

-"لم أعرف أن بإمكاني فعل ذلك حتى فعلته... لا أفهم شيئا..."

تنهدت لينا، سواء من التعب أو من الارتياح أو من كليهما، لم تكن واثقة. توقعها الثاني قد أصاب، فعلى ما يبدو أن رايلي فاقد للذاكرة،

بالكاد تذكر اسمه عندما سألته عنه، مما يعني أنه لا يدرك ماهيته. أما بشأن أي نوع من المخلوقات يكون...

فإن هنالك تفسيرا فريدا لاجتماع كل تلك الميزات في كائن واحد، و هو تفسير انتظرته لينا بفارغ الصبر لسنوات، لدرجة أنها

تكاد لا تصدق أنه آتى إليها بنفسه بمحض الصدفة.

لا وجود للصُدف، ذكّرت لينا نفسها. كل شيء يحصل لسبب أو لآخر، لا توجد سوى الخطط و الحسابات.

و فوقها، فوق كل شيء: القدر.

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 K1kepF5

بياتريس.

مرت حوالي الساعتين منذ طلوع الفجر، مما يعني أن بياتريس بإمكانها زيارة صديقتها أخيرا و احتضانها بعد ليلة طويلة و شاقة لكليهما.

انتهى بها الأمر الليلة الماضية دون أي مشروب بعد أن أتتها الأخبار، بل إنها عادت إلى بيتها. عندما حان الوقت استبدلت فستانها

الظريف و سلحت نفسها بعدّة الصيد خاصتها قبل أن تتوجه نحو منزل لينا بأسرع ما يمكنها.

[ لباس تريس: هنا ]

عندما وقفت أمام باب المدخل لتلتقط أنفاسها فوجئت بسماع صوت آخر غير المحادثات الغريبة التي تجريها صديقتها أحيانا مع نفسها،

لقد كان صوت رجل.

طرقت بياتريس الباب في عجلة، و لحسن حظها فإن لينا لم تتأخر في فتح الباب و استقبالها بعناقها الدافئ المعتاد.

-"تريس..."

نبرة لينا كانت غريبة و غير واثقة، و تفادت النظر في عيني بياتريس عندما أضافت:

-"هنالك أمر عليّ إخبارك به."

ابتسمت بياتريس ابتسامة عريضة و قالت بينما قفز حاجباها فوق عينيها بخبث:

-"فهمت كل شيء."

-"ماذا...؟"

-"لينا وجدت لنفسها حبيبا، و أخيرا !"

-"وجدتُ لنفسي ماذا؟!"

القلق اختفى من وجه لينا و حلت محله الحيرة المطلقة، و في تلك اللحظة بدت حقا كأخت صغرى تحاول شرح سوء تفاهم لشقيقتها الكبرى،

خصوصا كون لينا الفتاة الأقصر بينهما.

-"لا داعي للخجل، لقد سمعت صوت الشاب قبل دخولي. أحضريه و قدّميه، هيا!"

حينها تنهدت لينا في استياء و تمتمت:

-"تريس، سحقا... كلا."

ثم أخذت ملامحها منحى جادا، هذه المرة نظرت نحو عينيّ بياتريس مباشرة و استطردت:

-"هنالك بالفعل رجل في المنزل، لكن الأمر أكثر تعقيدا بكثير مما تعتقدين."

يا للصدفة. بياتريس كذلك لديها أمور معقدة لتُعلم لينا بشأنها، لكن عليها انتظار دورها و حسب.

أخذت صديقتها يدها و قادتها من الردهة إلى المطبخ، و هنالك رأته لأول مرة: الشاب شاحب البشرة،

فضيّ -كلا، أبيض- الشعر، مرتديا ما يبدو كملابس أحد جيران لينا المسنين، يجلس على طاولة طعام صديقتها

و يتناول المخبوزات التي صنعتها.

سرعان ما لمح بياتريس و وقف مسارعا لوضع يده على صدره و الانحناء قليلا في تحيّة لبقة.

-" أفترض أنكِ الآنسة بياتريس؟"

قبل أن يتسنى له إضافة كلمة أخرى تركت لينا يدها لتشير ناحيته و تقول بهدوء خطير:

-"تريس، هذا رايلي. و هو أحد الـ فان السبعة."

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 K1kepF5

لينا.


-"أظن أنني أعرف ما تكون." كانت تلك الكلمات التي قالتها لينا لـ رايلي قبل أن يقرر الاثنان خطوتهما القادمة. البلدة كانت أبعد

من الوقت الذي تملكه لينا قبل وصول بياتريس، لذا و رغم أنها تدرك أي نوع من الاستنتاجات سيقفز إليها جيرانها،

فإنها طلبت استعارة بعض الملابس من أقربهم إليها مسافة.

عندما وصلت تريس لاحقا، كان رايلي قد استحم، غير ملابسه، ثم و بعد إذن لينا شرع في تناول رغيف تلو الآخر.

ليس و كأنه يحتاج إلى الطعام، لكنه يستمتع بمذاقه في كل الأحوال، و قد أبقته المخبوزات مشغولا بينما انتظرت لينا قدوم صديقتها،

فقد أوضحت لـ رايلي أنها لا تملك أية رغبة في الشرح مرتين، لذا سيكون عليه انتظار الآنسة بياتريس،

و فقط حينما يجتمع الثلاثة معا ستبدأ لينا--

ما كادت تكمل كلامها حتى سمعت صوت طرق الباب فأسرعت لفتحه و استقبلت تريس، ثم أخذت هذه الأخيرة لتقابل رايلي.

لحظة الحقيقة.

-"معذرة؟" تمتمت تريس بينما ترمش بعينيها ناحية لينا.

بلعت لينا ريقها على استعداد لتكرار كلامها، إنه من الـ فان. لكن رايلي سبقها قائلا:

-"الآنسة لينا وجدتني قذرا، هائجا و فاقدا للذاكرة، و قد تكرمت بمساعدتي رغم أنني هاجمتها دون وعي مني."

ألف إحساس و إحساس رُسم على ملامح بياتريس الآن، من الحيرة إلى الغضب، التفهم، الجديّة و كل ما بينهم.

جعل ذلك لينا تسارع لإحكام قبضتها على ذراع صديقتها مطمئنة إياها:

-"لا تقلقي، أنا بخير تماما."

أرشدتها لينا لتجلس الاثنتان على الطرف الآخر من الطاولة، رايلي عاد إلى مقعده لتبدأ لينا سرد قصة لقاءهما

من أول نظرة إلى هذه اللحظة.

-"و هكذا انتهى الأمر بأحد الـ فان جالسا في مطبخي." اختتمت لينا مُشيرة بيدها نحو مصاص الدماء الخارق في الجهة المقابلة من الطاولة.

التفتت الفتاتان من جديد نحو رايلي، كانت عيناه نصف مغمضتين تنظران نحو الأرضية الخشبية في إحراج حينما نطق بنبرته المؤدبة تلك:

-"لا أعلم ما الذي حل بي، و كم من شخص آذيت قبل أن تتمكن مني الآنسة لينا..."

لينا لم تتمكن من أي أحد هذا اليوم، لكنها لم تصحح كلامه و اكتفت بمراقبته بينما استجمع شجاعته و نظر نحوهما

ليستطرد محاولا التحكم في نبرة صوته:

-"أعتذر لكوني إزعاجا غير ضروري."

و بذلك ران صمت غير مريح وسط المطبخ...

لحسن الحظ كسرته بياتريس أخيرا عندما تنهدت ثم وضعت ذراعيها فوق الطاولة و أعلنت:

-"أنا أيضا لدي أخبار لأجلكِ، لينا."

أشارت برأسها نحو رايلي لتضيف بنوع من السخرية:

-"أخمن أن لقائك بالسيد فان هنا قد أعطاكِ فكرة عن الأمر بالفعل..."

-"أي أمر؟" سأل الاثنان في وقت واحد.

ملامح بياتريس تحولت للجدية الصارمة عندما أجابت:

-"الـ فان قد عادوا، جميعهم. و هم لا يخططون لترك السلطة في أيدي الملك و نبلاءه."

[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 UH2UQUl
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 Lsw9Li7

شخصيات ظهرت في الفصول السابقة :


[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 MvlgMye
هممم ما التالي يا ترى Very Happy ؟
المهم أتشوق لقراءة آرائكم و توقعاتكم [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 1620276979
أيضا لا تنسوا التخمين لمن ينتمي عنوان هذا الفصل [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 1887442045

حظا موفقا & دمتم في أمان الله
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 PwgzPYh
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 FACiihF

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا رين، كيف حالك؟ اتمنى بافضل حال
هااه اخيرا وجدت بعض الوقت للقراءة، لكن يبدو انني لن استطيع ايقاف القراءة منذ الان~
فالاحداث في تصاعد عظيم!
اسمه رايلي اذن، يذكرني بشخصيه ما في ويبتون اقراها، كان دائم الخجل وممتن لابنة الدوق التي انقذته
لكنه كان مستذئب تلك المره في الويبتون. اشعر انه في غايـــة اللطافه >< (على الاقل وهو فاقد للذاكره) [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 2915161240
يبدو ان روكو جالب حظوظ XD حينما كان يفكر بالفان اذا بهم يظهرون في نفس اليوم وااه
انا خائفة من بياتريس، او في داخلي خائفة على بياتريس لا فارق شديد
(في العاده الاشخاص المجبورين لملاحقة اصدقاء اصدقاءهم يرهقونني نفسيا، همم الامر وكأنه
"يجب علي قتل هذا الشخص لكنه مميز لدي صديقتي واظنها ستحزن لاجل هذا" وصراع كبير من هذا الوضع)
هذا حينما يصبح رايلي مهما لـ لينا بالطبع لكنه الان مجرد شخص التقت به اظن لذا لا اعلم
لكن عندما قدمتي لينا في البدايه كان الكلام عن العائله المالكة والنبلاء بالنسة لـ لينا فاتر قليلًا
لذا اشعر ان هناك بعض التعقيدات بها، ااغغغ فلـ انتظر فحسب قراءة باقي الفصول بدل الحيرة ><
لكن أكانت لينا معجبة باسطورة الفان؟ لانها ذكرت ل روكو انها اسطوره لتقوية عزيمة الناس حيث انهم يطهرون فساد النبلاء تقريبا او ما شابه
لا اعلم، ااغغ اعقد نفسي مرة اخرى XD 
حسنا يكفيني حيرة، في النهاية اعجبني لطف رايلي وعفويته للغاية، كم هو لطيف ><
ويبدو ان لينا ستخوض مغامرة لذيذة برفقة الفان هااه XD وبياتريس ستبدا العمل على هذا الموضوع الصعب :"
الفصل رائع بحق لا اعلم كيف اصيغ شعوري ولكنه رائـــع!! [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 3746313665 سلمت يداكِ <3

description[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني - صفحة 2 Emptyرد: [ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني

more_horiz
من هنا تبدأ القصة!
لينا في موقف لا تحسد عليه صراحة!
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[ رواية ] : the darklings & the alight | الفصل الثاني
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة