الموضوع الرسمي للفصل 04 [ هنــآ ]
[ حـرب شوارع - الفصـل 04 ] : لمدا .. حاسة مشؤومة
. .
رين [ يحاول النهوض ] : آآآه يا رأسي , أشعرُ بدوارٍ غريب .. [ يفتح عينيه ] .. أري ؟ أنا لست في المنزل , أين أنا ؟ ..
قالها وهو مندفعٌ للوقوف .. شعر بالدوار, ثم عاد للجلوس بقوة على أرضيّة الشاحنة ..
إيرو : لا تُجهِد نفسك , يبدو أنّ ضغطكَ منخفض , و ما زلتَ تشعرُ بالدوارِ .. هل أجبروكَ على شمّ ذلك المنديل ؟
[ يتذكر ] ..
رين : لا , لقد ضربني شخصٌ ثالثٌ على رأسي بعصا حديدية .. تبًا له , كاد يقتلني !
لكنّ المثير للاهتمام أكثر هو أنّهم كانوا ينتظرون قدومكِ أنتِ فقط ,
و ربما قد رآني الشخص الثالث مسبقًا أتبعكِ , ماذا يريدون منكِ ؟
إيرو : و كأنني أعرف !
رين : لمَ لمْ يقتلوني ؟ هم ليسوا في حاجةٍ إليَّ أنا !
إيرو : تبًا لك , قلتُ لكَ لا أعرف !
رين : أنتِ تقطعين حبل أفكاري , أنا فقط أفكرُ بصوتٍ عالٍ
إيرو : هه !
رين : المهم الآن هو أنّ علينا الخروج من هنا في أسرعِ وقتٍ ممكن .
إيرو : ألستَ مهتمًا بمعرفةِ السبب الذي دفعهم إلى خطفنا ؟
رين : في الحقيقة , الأولوية للهرب .
إيرو : هل تحاول القول بأنّكَ لا تستطيع كشفَ هويّتكَ حتى لهم ؟
صُدِمَ رين من كلام إيرو و باشرها الحديث : ليسَ كذلك , لكن ... يجب , يجب ...
إيرو : توقف عن الادّعاء , أنا لم أرتح لوجودكَ أبدًا , لماذا أنتَ في اليابان ؟ لماذا قدمتَ متأخرًا إلى المدرسة ؟ أين أهلك ؟
لماذا تعيش في فندقٍ لوحدكَ ؟
رين : لم أشعر بشعور من يعيش في فندق حتى الآن
صمتت إيرو ..
رين : لا تخافي , أنا لست مجرمًا .. آه , لقد توقفت الشاحنة بالفعل , تظاهري بأنّكِ نائمة , بسرعة !
تمددت إيرو بسرعة , تبعها رين , يتظاهران بأنّهما ما زالا نائمين ..
نزل ثلاثة رجالٍ من الشاحنة واتجه أحدهم لفتح صندوقها ..
- ما زالا نائمين , ساعداني في نقلهما ..
[ معًا ] : حاضر !
هؤلاء الرجال الثلاثة هم من فريقٍ يقوم بعمليات الاختطاف لصالح عصابةٍ شريرة ,
يُطلق عليهم اسم فريق " لمدا " , ويتم ترقيم الأعضاء , وكلما كان رقم العضو أقل , دل ذلك على خطورته ..
يمتلك هؤلاء الرجال الأرقام 7, 8 و 9 .. يتنادون بين بعضهم بأرقامهم ..
لمدا 7 : بالله عليكم ! من هذا الشاب الذي ضربتُه ؟
لمدا 9 : هذا الأحمق ! لقد كان بالفعل يتبعها منذ فترة ..
لمدا 8 : لماذا لم تقتله يا 7 ؟
لمدا 7 : لقد أوصاني القائد على عدم قتل أحدٍ أبدًا , لا نستطيع رميه في الشارع حتى لا نلفت الأنظار , سنخبر القائد بذلك لاحقًا ..
رين : إذن , هم يتنادون بالأرقام ! مثير ! لم أعد أريد الهرب من هنا ..
حمل الرجال الثلاثة جسدَيْ رين و إيرو وقاما بربطهما إلى عمودٍ في مصنعٍ مهجور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ الثامنة و خمسون دقيقة صباحًا - المدرسة ]
سايكو : ألم يحضر ذلك الأخرق ؟
روز : أخبرني والدي بأنّه كان مع إيرو في مكتبه يتحدثون عن جريمةٍ جديدة ..
سايكو : جريمةٍ جديدة ؟
روز : على ما يبدو , قام والد إيرو بقتلِ والدتها .. و الغريب في الأمر هو أنّها حضرت إلى المدرسة في اليوم الذي تلا ذلك ..
سايكو : يبدو أنّها أرادت ذلك من قلبها !
روز : أرادت موت والدتها ؟ لا أعتقد .
سايكو : أنتِ لا تشفقين عليها , صحيح ؟
روز : ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ أمام مدخل السجن ]
- كم صار عمري يا ترى ؟ ياااااه ما أحلى هذا الهواء العذب ! لو كان بإمكاني الشعور بذلك في كل يوم .. ما الذي حل بذلك الملعون يا ترى ؟
اتجه فان إلى أحدِ المنازل المهترئة في الحي الذي يعيش فيه ..
توقف عند باب الشقة الذي كان مطبوقًا دون إقفال ..
فتح الباب ..
تحدث [ مع نفسه ] : لا تحدث الأمور كما نرغب دومًا .. سيتذوق العالم بأكمله غضبي !
أغلق الباب وعاد أدراجه إلى الشارع ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في المصنع ]
كانت إيرو تحاول إيقاظ رين الذي غطّ في نومٍ عميق مذ تم إخراجهما من الشاحنة , تضربه بكتفها دون فائدة .. : استيقظ أيها الأحمق !
رين : أيقظيني بعد أن تحضري الفطور أيتها العجوز الشمطاء !
إيرو : هل أنتَ تحلم ! استقيظ [ صرخت ] ..
استجمع رين أفكاره واستيقظ من نومه ..
رين : ما الفائدة من استيقاظي ؟
إيرو : ألم تقل بأنّك تريد الهروب من هنا بسرعة ؟
رين : لا , لقد اشتعل فضولي لأعرف من هؤلاء !
لفت صوتُ إيرو مسبقًا المختطِفين .. فحضر لمدا 9 إليهما ..
لمدا 9 : إذن , أنتما ثقيلا النوم ! نمتما كثيرًا في الأمس ! أو ربما , تلك الفتاة لم تكن نائمة .. كانت تحاول إيقاظك ظانةً بأننا لم نلحظ ذلك ..
لقد لاحظنا بالفعل , لكننا تجاهلناكما لأنّ الأوامر كانت أن نختطفكما فقط !
رين : ما الذي تريدونه منها ؟
لمدا 9 : منها ؟
رين : نعم , أنا هنا مخطوفٌ زائد عن الحاجة , أيعقل أنّ أخبار التحقيق مع والد هذه الفتاة قد وصلت إليكم ؟
لمدا 9 : ؟؟
رين : سأفترض بأنّك تقول " نعم " .. والآن , ما الذي ستستفيدونه من اختطافها ؟
لمدا 9 : ؟؟
رين : ألن تتكلم يا .. دارك ؟
صُدِمَ لمدا 9 من رين الذي عرف اسمه .. كان ذلك مفاجئًا بالنسبةِ له , كيف عرف اسمي ؟
رين : ماذا ؟ هل تريدني أن أخبرك بأسماء البقية ؟
إيرو [ في نفسها - مصدومة ] : يا إلهي ! من هذا الشاب ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ أمام مبنى المدرسة ]
وقف فان يتأمل المكان بهدوء , قدِمَ مدير المدرسة إليه مرحبًا ..
المدير : أنتَ لم تمت بعد ؟
فان : ليس قبل أن ...!
المدير : ما الذي تريده ؟ لقد نفذت طلبك ! ماذا تريد مني الآن ؟
فان : أين هي الفتاة ؟
المدير : لم تحضر اليوم !
اتسعت مقلتا عيني فان مستغربًا من هذا الأمر , نظر إلى داخل المدرسة بنظرةٍ مرعبة ..
لم يلحظ تلك النظرة سوى روز التي كانت جالسةً بالقرب من المدخل تتناول غداءها ..
كانت خائفةً من أن تدير وجهها لترى الشخص الذي نظر .. تسارعت نبضاتها .. بدأت الأصوات تلعب في عقلها ..
بدأ فضولها يجبرها على الحراك .. نظرت إلى الخلف .. روز [ خائفة ] : من ؟ من هذا الشخص المخيف ؟
بقيت تحدق بعينين خائفتين حتى سقطت سندويتشتها على ملابسها .. نظرت إلى السندويتشة التي وسخت ملابسها
ثم أعادت النظر إلى الخلف لتجد المدير واقفًا بمفرده هناك .. لقد انسحب فان من المكان بالفعل !
روز : ما هذا الضغط المخيف الذي شعرتُ به ؟! ..~
[ لمحة من الماضي - البداية ]
- كانت طفلتنا خائفة للغاية اليوم يا عزيزي , أخبرتني بأنّ شيئًا ما سينفجر , لقد كانت محقة ,
فقد انفجرت جرة الغاز في منزل صديقتي و توفي زوجها إثر ذلك ..
عندما ظهرت علي علامات الصدمة لاستقبالي الأمر على الهاتف , أغمي على روز فجأة ! ..
على ما يبدو تمتلك ابنتنا حاسةً سادسة يا روي !
روي : أماندا .. توقفي عن قول ذلك .. ربما هذا أمر عابر , أنصحكِ بعدمِ ذكره أمام روز حتى لا يعلق ذلك في مخيلتها ..
لا أريد أن أخسر ابنتي من أجل هذه الأوهام !
الطفلة روز ذات السنوات الأربع لا تنام في الليل .. تبقى مستيقظةً حتى يعود والدها من العمل ,
تلاحقها الكوابيس في الليل حتى وهي مستيقظة .. تبقى تتخيل أسوأ الاحتمالات عندما يتأخر والدها عن المنزل ,
وتبكي دون أن يعلم عنها أحد ..
في أحد الأيام عاد روي إلى المنزل متعبًا للغاية .. فقد اصطدمت سيارته بالرصيف ,
لكنه نجا , وعاد في الصباح إلى منزله ..
كانت روز هي الشخص الذي فتح الباب لوالدها .. تنظر بعينين متسعتين دامعتين خائفتين ..
روز [ تبكي ] : لقد نجوت من حادث السيارة ..
روي [ مصدوم ] : ن- نعم !
ما إن أدرك الأمر بعد أن تذكر كلام زوجته عن الحاسة السادسة , حتى ضمّ ابنته الصغيرة .. : والدكُ بخيرٍ يا روز .. لا تخافي يا حبيبتي ..!
[ لمحة من الماضي - النهاية ]
روز : شيءٌ سيّءٌ سيحدث قريبًا !
سايكو : هل تتحدثين إلى نفسك يا روز ؟
روز : منذ متى وأنت هنا ؟
سايكو : منذ أن أوقعتِ طعامكِ , هل تفكرين بالمحبوب رين ؟ لا تخفي ذلك فعلامات الإعجاب كانت واضحةً عليكِ !
روز : أغلق فمك أيها الأحمق ! , سأسجنك إن لم تتوقف عن هذا المزاح اللعين !
سايكو : حاضر حاضر , ما الذي أغضبكِ فجأة ! .. الفتيات بالفعل لا يمكن فهمهنَّ .. سأثبتُ لكِ بأنني أفضل من ذلك الصرصور !
روز : انقلع فقط !
مشى سايكو مبتعدًا عن روز و داخله يريد البقاء هناك .. فهو ما زال يتذكر ..
[ لمحة من الماضي - البداية ]
- أرجوك , لا تبتعد عنها أثناء تواجدها في المدرسة .. روز شخصية طيبة تخاف على الجميع على الرغم من أن العكس يبدو عليها ..
إنّها تمتلك حاسةً سادسة , يمكنها الإحساس بالشر عن بعد , أنا أخاف من تركها وحيدة ,
لذا , سأعهد إليك بمهمة مرافقتها في المدرسة وحمايتها خارج المنزل .. وسأدفع لك بقدر ما تريد بالمقابل !
سايكو : لا تقلقي يا خالة .. طالما كانت معي فلن يصيبها مكروه !
[ لمحة من الماضي - النهاية ]
سايكو : على الرغم من أنني أعرف ذلك الرجل الذي كانت تحدق به روز ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في أحد الأزقة الكثيرة ]
رنين هاتف .. أمسكه الرجل و رد على المكالمة ..
- تاكي , من المفترض أنّه سجينٌ الآن لأنّ محاكمته في الأسبوع القادم بسبب ...
يروي القصة ..
فان : حسنًا , و أين الخبر السيء الذي ستخبرني به ؟ أنا أعرف مسبقًا ما حدث ..
- تاكي الآن خارج السجن ..
فان [ مصدوم - متعرّق ] : متى خرج ؟
- لا أعرف , لكن وصلتنا معلومات من جاسوسنا لديهم بأنّه قد تم تبديله بسجين آخر و رشوة بعض الحراس ..
فان : هذا يفسر ما يحدث !
- ما هي أوامرك سيدي ؟
فان : راقبوا المكان الذي سيذهب إليه تاكي , عليك أن توافيني بكل جديد !
- أمرك !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ المصنع ]
كان لمدا 9 قد غادر المخطوفين بعدما سمع اسمه يخرج من فم رين ..
لمدا 9 : لقد قال " دارك " , أنّى له أن يعرفني ؟ إنّه لم يرَ وجهي حتى !
لمدا 8 : ؟
لمدا 9 : لقد قال بأنّه يعرف اسميكما حتى .. هذا الشاب خطير , يجب أن نتخلص منه ..
لمدا 7 : سوف أتخلص منه بطريقة تليق بذكي مثله بعد أن يحضر القائد إلى هنا ! لا تقلقا !
[ بعد نصف ساعة ]
- أنت ما زلتَ تنتظر الأوامر مني أيها الشاب 7 ! تعجبني كثيرًا ..
لمدا 7 : سيدي !
لمدا 4 : ها نحن ذا .. أين هي الجميلة النائمة ؟
لمدا 7 : إنّها مقيّدةٌ هناك ..
مشى لمدا 4 باتجاه المكان الذي تم احتجاز رين و إيرو فيه ..
لم يتمكن أعضاء اللمدا الأقل رتبة من الحديث في وجوده , فمن المعروف بأنّ من هم أقل من رقم 5 في الفريق يمتلكون الكثير من المواهب
و الكثير من الخطورة في داخلهم , لذلك , على كل عضوٍ من الفريق أن يضبط نفسه جيّدًا ..
لمدا 4 من الأعضاء الذين تشهد لهم العصابة بالدموية و العبقرية , على الرغم من أنّه يثمل و يفقد عقله بسرعة !
إيرو : هناك شخصٌ قادم ..
رين : وقعُ خطواته مختلفٌ عن الأرقام الذين اختطفونا ..
إيرو & رين [ بصدمة ] : يا إلهي ! تلك كانت ردة فعلهما عندما شاهدا لمدا 4 , و الذي يحمل الاسم " تاكي " ..
بالفعل , خرج ذلك الأصلع من السجن واتجه مباشرةً لينتقم , كانت إهانة ابنة زوجته له بتلك الطريقة غير مقبولة في العصابة ,
لذلك , و عندما علم الأعضاء بقصة حبسه , كان عليهم أن يتصرفوا بسرعة ..
خصوصًا عندما علم الأعضاء الأعلى رتبة عن وجود شابٍ استطاع الإطاحة بلمدا 4 .. بالتالي ...
رين : لا أستطيع سماعَ همسٍ من بقية الرجال .. هل أسكتّهم ؟ لقد كانوا يغنون قبل حضورك !
تاكي : سأسكتكَ أنت أيضًا ..
رين : أنت أعلى منهم رتبةً إذن ؟ , و لهذا أنا هنا ؟
إيرو : ...
تاكي : كان عليكَ ألا تعرضَ عضلاتك وتتدخل في ما لا يعنيك !
رين [ ابتسامة ساخرة ] : اعتقدتُّ أنّك في السجن ..
تاكي : هه !
إيرو [ غاضبة ] : سأقتلك .. سأقتلك , سأقتلك !!
تقدم تاكي نحوها وصفعها بقوة ..
بصقت إيرو دمًا ..
تاكي : أيّتها الوقحة ! لقد التقطتّكم من الشارع ! أنتم حثالةٌ ..
إيرو : لقد قتلتنا , كان من الأفضل لأمّي لو بقيت و ماتت من الجوع في الشارع !
تاكي : هه !
غضبت إيرو من ردة فعل زوج والدتها البارد ..
أرادت أن تعبر عن غضبها فظهر بأنّها شدّت الحبل الذي يثبت يديها بالعمود محاولةً فكه دون فائدة
صرخت بأعلى صوتها : ستموت على يدي !
ما إن قالت ذلك حتى صفعها تاكي مرةً أخرى ,
و انهال عليها بالضرب يمنةً ويسرةً , على الوجه .. رفسة على البطن , ضربة بالركبة على الوجه ..
كان رين صامتًا تمامًا .. خائفٌ ؟!
أنهى تاكي نوبةَ غضبه , هو لا يريد قتل الفتاة , يريد أن يبيعها ليستفيد منها .. كانت تلك الذريعة التي أوقفته عن ضربها ..
كان اللعاب الدموي يسيل من فم إيرو التي تغيّر لون جلدها بسبب الضربات التي تلقتها ..
تاكي : ماذا الآ- آآآه !
رين : أن تضرب فتاةً بهذه الطريقة , ألا تقدر أنّك كنت شريكَ أمّها في السابق !
تاكي [ مصدوم ] : كيف ؟
رين : كيف فككتُ وثاقي ؟ هنالك نتوء بارز في هذا العمود المهترء , واصلتُ حكّ الحبلِ به حتى انقطع ,
لأصدقك القول , لم أكن أخطط لفعل هذا مسبقًا , فقد كنتُ أودُّ أن أبقى مطيعًا حتى أجد فرصةً للقبض عليكم .
تاكي : أيّها اللعين ! من أنت ؟
رين : ساحرُ مدينة الضباب ..
صوتُ الطلقة التي انطلقت من مسدس لمدا 9 هزّت المبنى بأكمله ..
رين : لقد أخفتني هذا خطيرٌ أيها الأحمق !
لمدا 9 : لا تبرح مكانك , سيدي لمدا 4 يمكنك قتله الآن ..
أخرج تاكي سكينه ..
تاكي : سأمزق جثتك أيها الشاب الجميل , و أبيع أعضاءك .. لا , بل سأمزقك و أرميكَ لتكون طعامًا للكلاب الضالة !
رين [ قلق ] : كان يجب أن أكون أسرع , ستتعرض إيرو للموت هكذا !
- توقف !
التفت الرجال إلى مصدر الصوت ..
حاولت إيرو المنهكة فتح عينيها .. نظرت إلى مصدر الصوت .. تورّد وجهها من المفاجأة ..
إيرو [ تبكي ] : فان !
. .
[ الفصل الرابـع - النهايــــة ]
[ دارك ]
العمـر : 25
الإسم في المنتدى : @"fяɪєиɒ ɒαяĸ"
رابط العضويـة : هنــآ
|