الموضوع الرسمي للفصل 40 [ هنــآ ]
[ حـرب شوارع - الفصـل 40 ] : دعمٌ من حيث لا تدري .. دايموند كقدوة !
. .
[ طوكيـو - توشيمـا - مبـنى كايرو ]
[ اليوم المعني - الساعـة 11:55 ]
رين يدخل القبـو ..
رين : حسنًا حسنًا .. أين أنت يا لاف .. [ يبتسم ]
لم تمضِ بضعُ دقائق حتى بدأت علامات القلق تظهر على رين ..
فالمكان بأكمله لم يحتوِ شيئًا يثير الاهتمام .. هل هنالك خطأ في حل الشيفرة ؟
[ أخرج رين الشيفرة من جيبه وجعل يحدّق فيها ] .. إن كنتُ قد أخطأت ..
فما الذي ستعنيه الرسالة إذن ؟ لا لا انتظر لحظة .. لقد كنا نقوم بالحل بالطريقة
الأفضل .. في الحقيقة , كان حلنا منطقيًا للغاية !
مبنى كايرو هو مجمع سكني ضخم .. وهو في الواقع ممتلئٌ بالسكان على عكس ما كان
يتوقعه رين في البداية .. القبو ضخمٌ أيضًا .. يحتوي العديد من غرف التخزين
الخاصة بقاطني المبنى , ساعات الكهرباء .. وخزانات المياه بالإضافة إلى غرفة الحارس الخاصة ..
[ لمحة من الماضي - البداية ]
رين : سيد مارك , هذا الحل هو أفضل ما أمكنني التفكير به بمساعدة بعض الرفاق في المدرسة
سنحتاج إلى بعض القوى لتأمين المكان بأكمله .. في حال حدث أسوأ ما هو متوقع ..
مارك : أسوأ ما هو متوقع ؟
رين : أجل ! في الحقيقة , مبنى كايرو هو مجمع سكني ضخم .. كنت أظن أن لاف سيواجهني
في مبنى مهجور كي لا يجذب الشبهات .. حاولت العثور على نتائج أخرى أثناء بحثي ..
لكنني لم أعثر على شيء آخر ..
مارك : ولماذا سيواجهك لاف في مبنى سكني إذن ؟
رين : وهنا نأتي إلى فكرة الاحتمال الأسوأ .. وهي أنني لن أعثر على لاف هناك
بل ربما سيحتجز الجميع كرهائن .. [ كان رين قلقًا للغاية عندما قال ذلك ]
مارك : قنبلة مثلًا ؟
رين : ....
مارك : ما بك ؟
رين : أتمنى أن يكون الأمر مجرد قنبلة ..
[ لمحةٌ من الماضي - النهاية ]
رين [ يصرخ ] : أوي لاف .. لاااااف , أين أنت ؟!
[ يركض في الأرجاء ] لاااااااف , أين أنت أيها الأحمق ؟!
وصل رين إلى غرفة حارس المجمع .. المكان هادئ .. غرفة مضيئة
مغلقةُ الباب ..
رين : هل أسأله ؟ لا لا ربما يرتاب مني .. لا .. إننا في منتصف الليل ..
لماذا يكون الحارس في غرفته بينما مهمته أن يخرج حالما يسمع صوتي
أنادي لاف ! [ اتسعت حدقتا عيني رين ]
[ فتح الباب على عجل ]
[ وجد الحارس ملقى على الأرض ]
تسارع رين لفحص جثة الحارس .. فاطمأنَّ حالما أحس بنبضه ..
رين : لقد ضرب على إحدى نقاطه الحيوية .. ففقد الوعي ..
اتصل رين بمارك ليبلغه عما وجد ..
حضر مارك من فوره .. وأمر رفاقه بتفتيش القبو ..
روي : رين .. ما الذي يقلقك ؟
رين [ مصدوم ] : هاه ؟
روي : نحن مؤمنون بقدرتك .. ما الذي تفكر فيه ؟
رين : ...
مارك : رين , لا وجود لأية قنابل هنا .. أخبرني ما الذي يحدث ؟
هنا تحدث رين بقلق ..
رين : لو كنت مكان لاف ..
مارك & روي : لو كنت مكان لاف ؟
رين : لو كنت مكان لاف .. ولم يكن هدفي تفجير المبنى .. أو قتل توأمي فيه ..
لكنت استخدمت أحد السكان في المبنى ..
مارك & روي : ماذا ؟ [ مصدومين ]
رين : ما طبيعة عمل السكان في هذا المبنى ؟
مارك : أوي أنت أيها العميل ..
العميل : نعم سيدي ..
مارك : أريد موجزًا عن قاطني المبنى !
العميل : حاضر !
روي : ما الذي جعلك تفكر في ذلك رين ؟
رين : كان ذلك الأمر يثير ريبتي منذ البداية .. لكنني أردت أن أتأكد منه ..
حارسٌ لمبنى ضخم .. وغرفته لا تحتوي أي معلومات عن قاطني المبنى !
بحثت في الأرجاء .. انظر إلى ذلك الحائط .. شيءٌ ما كان معلقًا عليه ..
إن قمت بلمسه ستجده دبقًا ..
روي : من الممكن أن يكون قد أزاله بنفسه قبل فترة !
رين : لا , الحائط نظيف للغاية على الرغم من أنه دبق .. لا آثار للأوساخ عليه
هذا يعني أن الشيء الملصق قد أزيل عنه قبل فترة قصيرة بحيث لم يتعرض بعد لما يوسخه ..
لأن باقي الحائط متسخ مما لا لاصق عليه متسخ نوعًا ما .. ! وبالتفكير في أنه حارسٌ وحيد
لهذا المبنى الضخم دون أن يكون في حوزته سلاح .. على الرغم من أنه يرتدي على حزامه
حافظة مسدس .. فقد عرفت أن سلاحه قد تمت سرقته أيضًا ..
روي : نعم , لاحظت ذلك في الحقيقة .. ولكن ما أهمية ذلك لتذكره الآن ؟
رين : سرقة السلاح ستجعلنا نتجه بعقولنا عن التفكير بموضوع بيانات القاطنين ..
روي : هكذا إذن ..
- سيدي , لقد حصلت على بيانات القاطنين في المبنى
مارك : ممتاز ! روي , رين .. لقد حصلنا على نسخة من البيانات من أحد العاملين في
الاستخبارات ..
بدأ الجميع بالبحث عن شخصٍ قد يكون ذا أهمية من بينهم ..
مارك : أوي أوي أوي أوي !!!!!
روي : ماذا ؟
[ تعرّق رين مما رأى ]
مارك : أوي روي .. لدينا هنا مدير لأحد معامل الطاقة النووية في البلاد !
إنه المفاعل النووي الأكبر !
روي [ مصدوم ] : ماذا تقول !
عضّ رين على شفتيه واتجه مباشرةً نحو شقة ذلك الرجل ..
رين : لاف أيها الأحمق ! ما الذي تخطط له !
رنّ رين جرس الباب .. [ لا أحد يستجيب ]
[ فتح رين باب الشقة الذي لم يكن مقفلًا ]
رين : هل من أحد هنا .. سيد كيشي .. هل أنت هنا ؟
الشقة فارغة !
[ في تلك الأثناء وصل مارك إلى الشقة ] ..
مارك : رين !
[ كان رين واقفًا يحدق في الحائط ]
مارك : ما بك يا رين ؟!
[ نظر مارك نحو الحائط ليجد رسالة مكتوبة بالطلاء ]
مارك : ما ! [ مصدوم ]
كان التالي مكتوبًا على الحائط :
" وصولك إلى هنا يعني أننا بالفعل متساويان يا رين ..
لكنّني لا أريد ذلك .. لذا قررت أن أتفوق عليك بتفجير
المفاعل النووي الأضخم في اليابان .. هل تستطيع إيقافي ؟ يا شقيق ! "
مارك : أوي رين ..
[ كان رين يستمر في العض على شفتيه ]
[ ركع رين على الأرض ] ..
رين : أنا متعب .. [ يبكي ] .. أنا أستسلم .. لاف بالفعل يتفوق علي ..
أنا لا أستطيع مجاراته أبدًا ..
[ أحدهم كان يقف على باب الشقة متنصتًا لما يقوله رين ]
رين : ما الذي أوصلنا إلى هنا ؟ إنه ذنب من اشعل الحريق في ذلك الفندق ..
ذنب أبواي اللذين لم ينتبها لطفليهما حتى تم خطف أحدهما .. أنا لا ذنب لي ..
إنه ذنب هذا العالم القذر يا لاف ! لماذا تستمر بالابتعاد كلما حاولت التقرب منك ؟ ..
لماذا لم تبحث عنا إن كنت في حاجةٍ إلينا ؟
[ غضب مارك من كلام رين فاستعد للكمه ]
[ لكم أحدهم رين على وجهه لكمةً دفعت به إلى الحائط ]
[ صدم مارك مما حدث فهو لم يكن الشخص الذي لكم رين ]
وضع رين يده على خده الملكوم كاستجابة للألم الذي شعر به ..
نظر رين بعينيه الدامعتين إلى الشخص الذي لكمه ..
رين : ساي .. كو .. سايكو !!
سايكو : أيها الأحمق الغبي ذا الرأس الكبير !
هل هذا الوقت المناسب للجلوس والنواح كما تفعل الفتيات !
الجميع يعتمد عليك ! اليابان بأكملها تعتمد عليك يا رأس البطيخة !
مارك : ...
- ياري ياري , لقد كانت لكمتك مؤلمة يا سايكو ..
- تشيه .. لو أنني أنا من لكمته لكانت لكمتي أفضل !
رين : كين .. تينما !
[ قدم تينما منديلًا لرين ]
[ دخل فان بعدهما ]
فان : لم أعهد رؤيتك بهذه الهيئة !
على الهاتف مع سايكو كانت إيرو وروز تستمعان لما يجري ..
تدخلت إيرو ..
إيرو : أوي أيها الأحمق ! حتى أنا أفضل منك في هذه المواقف
[ بقي مارك صامتًا ]
مد فان يده ليساعد رين على النهوض ..
فان : لقد أخبرنا سايكو بما حدث .. على الرغم من أنك
واصلت حل الشيفرة بمفردك .. إلا أن ميا قد تواصل معنا وأخبرنا بالحل كاملًا ..
يبدو أن أحد رجال الياكوزا قد حلها .. هذا يعني أن لاف لم يكن عدوك وحدك !
[ هنا تذكر رين أن أحدهم قد فتش صندوق بريده قبله ]
[ قام رين عن الأرض بمساعدة فان ]
[ مسح دموعه ]
تينما : أجل رين .. نحن هنا لنعمل معًا .. إن كانت إنجلترا تعتبرك كلبها ..
فنحن نعتبرك صديقًا لعصابات الشوارع الفقيرة !
كين : تشيه , كفوا عن هذه الرومنسية الآن ..
سايكو : اخرس أنت !
كين : سأقطع رأسك يا مهرب المخدرات ..
سايكو : هاااه ؟ نسيت من تكون أيها المتنمر البدين !
تينما : توقفا -_- هذا ليس وقته الآن !
_____________________
[ على سطح أحد المباني ]
يوشي : لطالما كانت الياكوزا هي القوة الحاكمة في اليابان ..
بإمكاننا الوصول إلى الكثير من المعلومات الخطيرة متى أردنا ..
لا يجيد أحدٌ مواجهتنا .. لطالما كان أسلوب دايموند في المواجهة يثيرني
حتى انطفأ .. !
ميا : إلامَ ترمي , يوشي ؟
يوشي : جعلت طرفًا إضافيًا يشارك في الحرب ..
ميا : ...
يوشي : طرف خطير للغاية ! [ يبتسم ]
ميا : ما الذي تتحدث عنه ؟
يوشي : لماذا لاف محط انتباه الاستخبارات ؟ لأن في حوزته شريحةً تكلف الشخص حياته ..
[ اتسعت مقلتا عيني ميا ]
ميا : أيها الخبيث !
يوشي [ يضحك ] : أنا ما زلت مبتدئًا إن أردت مقارنتي بذلك الدايموند ..
لكن الفرق بيننا هو أنني لن أسقط .. لأن دايموند كان يتبع لمنظمة غبية ..
أما نحن .. فنحن المنظمة الأقوى هنا !
_____________________
[ في أحد الفنادق ]
[ في غرفة لورا ]
لورا : الانفصال عن المنظمة مؤقتًا خيار جيد ..
حتى يتم القبض على لاف .. أعتذر .. لاف ..
على الأمور أن تعود إلى مجراها الصحيح ..
[ خرجت لورا من غرفتها ] ..
ما إن خطت خطوتين في الخارج حتى وجدت نفسها محاطةً
برجال الشرطة والاستخبارات ..
تقدمت ميرا ..
ميرا : صباح الخير .. لورا .. حسنًا .. لم تطلع الشمس بعد ..
لكن كما تعرفين بعد منتصف الليل يطل الصباح .. ما الذي أقوله الآن xD ؟
لورا : عفوًا ؟ كيف أخدمكم ؟ من أنتم ؟
ميرا : لا فائدة يا لورا .. أتعلمين أن نصف شعرةٍ من شعركِ أوصلتنا إلى هنا ؟
لورا : ماذا ؟
ميرا : ما تفسيرك لوجود شعرك على أرضية الفندق الذي تواجهت فيه عصابتا إكس بلو
و غراي مافيا ؟ .. تتبعنا مع الاستخبارات رحلاتك من و إلى اليابان .. ولدينا الكثير من الأدلة
التي تدينك .. سلمي نفسك .. المقاومة لن تفيدك ! .. قبضنا على بقية أعضاء منظمتك بعد
أن تحدث عميلكم سمايل ..
لورا : سمايل إذن .. رفعت لورا يديها معلنةً استسلامها ..
ميرا : أحسنتِ !
لورا : أريدكم أن تنقذوا لاف ..
ميرا : هاه ؟
لورا : أستطيع المساعدة في ذلك ..
_____________________
[ في مبنى مجهول ]
رجل غريب : لا أعلم ما الذي يحدث ..
لكننا عثرنا على لاف أخيرًا ..
البيانات أرسلت عن طريق الياكوزا ..
أنت يا 707 ..
707 : حاضر سيدي !
الرجل : ريثما أغادر اليابان .. أريدك أن تنهي أمر
ذلك المدعو لاف .. وتحصل على تلك الشريحة ..
اجعله يعرف أننا لا نلعب مع الأطفال ..!
. .
[ الفصل الأربعـون - النهايــــة ] |