الموضوع الرسمي للفصل 10 [ هنــآ ]
[ حـرب شوارع - الفصـل 10 ] : حربٌ قادمة .. صلحٌ عام ...
. .
[ الساعـة 6 مساء ]
[ كيتـا - المستودع - مقر إكس بلو المؤقت ]
ريــن : يـوه ~ اسمحـوا لي [ نظرة باردة ] بالانضمام إليكم ~
فـان [ نظرة مخيفـة ] : هاه ؟
وسط دهشة الجميع بمن فيهم هاروتا .. تمكن رين من النطق بجملٍ متقطعةٍ كان قد حسبَ لها ألف حساب ..
كيف سيساعدني فان في مهمتي ؟
فان : من الأفضل أن تكون قد حسبتَ حسابًا لما سيحلُّ بكَ لو عرفتُ بأنّكَ تريد الانضمام إلينا من أجل إيرو !
رين : إيرو ليست نوعي المفضل
فان : أيها الوقح ! انتبه لما تقول !
هاروتا : اهدأ سيد فان .. هذا الشاب يبدو لطيفًا بعد كل شيء , فقد أنقذ إيرو عدة مرّاتٍ مسبقًا ..
كين : و على ما يبدو , هو الشخص الوحيد من غير المافيات الذي تمكن من طرح لمدا 4 أرضًا ..
فان : لماذا تريد الانضمام إلينا ؟
رين : أريد جمع النقود ..
هاروتا : و لكن , أنت فتى موهوب , أعتقد بأنّ العمل سيكون أفضل لك ..
رين : لا أنا عبقري , لكنني لا أملك النقود , أريد النقود ..
هاروتا : هل تستمع إلى كلامي يا هذا ؟
تينما : ياري ياري , يا فتى , لديكَ دراسة !
رين : أ ر ي د ن ق و د ا !
هاروتا : ما العمل ؟ إنّه لا يرى سوى النقود أمامه ..
فان : ...
صمتُ فان في العادة يدل على أنّه يفكر في أمرٍ مهم .. لا يجرؤُ أحدٌ على مقاطعته في العادة ..
مرّت دقيقةٌ تقريبًا حتى قرر فان الحديث أخيرًا ..
فان : إذا كنتَ في مهمةٍ مع أحدِ أفراد العصابة , و واجهتكما الشرطة , و تمكنوا من القبض على زميلك في المهمة , ماذا ستفعل عندها .. ؟
رين : سأهرب ..
تينما , هاروتا , كين و بقية الأفراد :
فان : هه ! أنتَ مثيرٌ للغاية أيّها الصبي .. أنا موافقٌ عليك , لكنّنا في البداية نحتاج إلى عمل اختبارٍ ميداني ..
كما تعلم , منظمتنا خسرت ما كانت تملكه من نفوذ قبل دخولي إلى السجن ..
و نحن الآن نريد استعادة نفوذنا .. كما أنّنا قد نضطر إلى طرق بعضِ الرقاب ..
قوانينا سهلة :
* لا مكان للخونة ..
* القتل ممنوع , باستثناء أفراد عصابة ليسنيس إن اضطررنا إلى قتلهم , فهم يحتلون الجزء الأكبر من المدينة حاليًا , و أتوقع ملحمةً قريبة !
* إيذاء النساء و الأطفال ممنوع , إلا إن كان بقصد الدفاع عن النفس , أو إن كانت المرأة من عصابة معادية اعتدت علينا ..
* العائلة فوق كل شيء !
كين : هل سمعت يا هذا ؟ العائلة فوق كل شيء ! كان عليكَ أن تختار إنقاذ زميلك سابقًا ..
رين : هه ! من الصعب على متصلبي المشاعر أمثالي أن يتقيدوا بهذه القواعد .. لكنني أعدكَ بأنني سأعتاد عليها .. مستر فان !
كين : أوي أوي , إنّه لا يلقي لي أي اهتمام !
تينما : هل هنالك من ألقى لكَ اهتمامًا مسبقًا يا كين ؟
كين [ ملامح غاضبة ] : سأقتلك تينما !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ الساعة 7:30 مساء - في فندق الرويال ]
- على ما يبدو , لقد أرسلت لندن لنا هدية جديدة ..
سمعتُ من عميل لي هناك أنّ ذلك المفتش اللعين قد أرسل عميلًا محترفًا من الشرطة من أجلنا !
- يريدون القبض عليكَ , أيها المسكين !
- سيدتي .. كان ذلك خطأ الصعلوك مارك .. لقد أجبرني على قتله !
- لا تهتم كثيرًا , ففي النهاية .. أنتَ العبقري الذي تستقر الـ Grey على أكتافه !
- لن أخذلك , سيدتي !
أثناء ذلك الحديث , دخل شابٌ نحيل ذو شعرٍ أسود طويل مبعثر إلى الغرفة .. كان السواد تحت عينيه بارزًا
لدرجة أنّ من يراه يعرف فورًا بأنّه مدمن .. كان ذلك قاتلًا مأجورًا ..
- لقد تخلصت منه , سيدتي ..
ضحكت المرأة ضحكةً مكتومة قبل أن تقول : هذا جيّد , يمكنكَ المغادرة ..
غادر الشاب من فوره ..
- أتعلم يا لاف .. لديّ معلوماتٌ تفيد بأنّ عصابتي ليسنيس و إكس بلو قد تشاجرتا منذ فترة قصيرة !
- أفضل تركهم يتشاجرون بين الحين و الآخر , هذا سيقلل من عنائنا في السيطرة على المنطقة ..
- نحن لا نملك الكثير بعد ! فكما تعلم , ليسنيس تمتلك فريق عمليات خاصة , إنّهم محترفون و خطيرون !
[ أمسكت بجهاز تحكم , ضغطت عليه فظهرت صورة على الشاشة ]
- سيدتي .. لقد عملنا كثيرًا بعد هربنا من لندن إلى هنا , نحن بدأنا من الصفر , لكنني أعلم كيف سأجعل اللمدا يخسرون !
- كيف ؟
- سأفرقهم ! [ نظرة باردة ] " فرّق تسد " !
- [ ضغط على جهاز التحكم ] , لا تخيفني اللمدا بقدر خوفي من إكس بلو ..
- من المؤسف انتهاء فان بتلك الطريقة المخزية بعد كل تلك الإنجازات العظيمة ! [ ارتدى قناعًا ] , سأغادر الآن .. لديَّ عملٌ للقيام به ..
- good luck ..
غادر الشاب مسرعًا إلى دورةِ المياه .. فتح الصنبور و وضع رأسه تحته ..
- ما هذا الألم ؟ لماذا أشعر بأنّ رأسي سينفجر , و قلبي سيتمزق !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ كيتـا - المستودع - مقر إكس بلو المؤقت ]
كان فان يتحدث إلى رين الذي ارتعش فجأة , ووضع يده على قلبه ..
فان : أوي , هل أنت على ما يرام ؟
هدأ عن رين الألم بعد عدة ثوانٍ ..
رين : أنا آسف مستر فان .. كنت متعبًا لأنني لم أنم جيّدًا ليلة أمس !
فان : هكذا إذن ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ مركز الشرطة - مكتب المدير ]
يجلس كل من روي , مدير المركز و لمدا 2 في المكتب ..
حضر أحدهم و قدّم القهوة لثلاثتهم , ثم غادر مسرعًا لعلمه بأنّه لا يجب أن يزعج المدير أثناء الاجتماعات المهمة ..
كان روي صامتًا يفكّر في ما سيقوله لهذين الاثنين , هو يعلم الآن يقينًا بتورط مدير المركز ..
لكنّه خائفٌ من توريط ابنته روز في أمرٍ خطيرٍ مجددًا ,
لذا , كان يخطط لإخراجها إلى دولةٍ أكثر أمنًا من اليابان التي لم تعد آمنةً بالنسبة له ,
خصوصًا بعد فشل سايكو في حماية روز في آخر مرة كما ادّعى هو ,
على الرغم من أن سايكو تمكن بالفعل من تهريبها , إلا أن روي يرى أن الأذى الذي لحق بروز كان كبيرًا ,
لذلك قرر أنه لن يعتمد عليه في حماية روز بعد الآن ..
كانت كلمات الماضي تتكرر في عقله مرارًا و تكرارًا بينما يأخذ رشفة من قهوته الساخنة ..
[ لمحة من الماضي - البداية ]
[ منزل روز الصغيرة ]
- سايكو , ستحمي روز من أجلي ..
سايكو : نعم يا خالة ! روز في عهدتي !
كان ذلك بعد أن تورطت روز في شجارٍ بين مجموعةٍ من الأطفال في الشارع , فجاء سايكو مع لمدا 4 السابق و أنقذاها ..
روز وقتها كانت أشبه بالأولاد , ملابس متسخة , تصرفات همجية .. لكنّها كانت شخصًا ضعيفًا من الداخل ..
بدأت بعدها صداقة روز بسايكو دون أن يعلم والداها عن لمدا 4 ..
[ لمحة من الماضي - النهاية ]
لمدا 2 : ما بالك يا سيد , كوي ؟ توي ؟ فوي ؟ جوي آه جوي , ما بك يا سيد جوي صامتٌ هكذا ؟
روي : إنّه روي !
لمدا 2 : تبًا , أعلم بأنّني لا أجيد حفظ الأسماء [ نظرة مخيفة ] خصوصًا أسماء كلاب الشرطة !
روي : ماذا تريدان مني ؟
المدير : اسمعني يا روي , أنا أريد مصلحتك , كونك المحقق الأفضل في هذا القسم .. اسمعني جيّدًا .. يفقد الأشخاص الفضوليون حياتهم في النهاية !
روي : ثمّ ؟
المدير : لقد تطفلت على أمورٍ لا تخصك .
لا أدري نوع المعلومات التي كنت تمتلكها وقتها لتتجرأ على الذهاب إلى زنزانة تاكي بعد خروجه بفترة قصيرة !
روي : أنتَ أمرت بإخراج السجين فان .. على الرغم من أنّه عدوٌ للعصابة التي تعمل معها على ما يبدو ! أكاد لا أفهمك !
المدير : لا , لقد انتهت محكوميته بالفعل يا روي .
روي : لا , فان يخيفكم جميعًا كونه قد تمكن من الحصول على عصابة لنفسه داخل السجن !
تريدون قتله خارج السجن بشكلٍ لا يلوث أيديكم صحيح ؟
لمدا 2 : أنت ذكي بالنسبة لمحقق في سلك الشرطة !
روي : لماذا دعوتني إلى هنا , سيدي المدير ؟
المدير : لنعقد صفقة يا سيد روي !
روي : صفقة إذن ؟ هذا يعني بأنّ عدد من يعلمون هذا السر قليل جدًا ,
فلو كان جميع من هنا خونة لتمكنوا من قتلي مباشرة دون الحاجة إلى هذا الحديث !
المدير : أود .. أن أدفع لك هذا المبلغ [ يمد ظرفًا على المكتب ] مقابل الخدمات التي ستقدمها لنا لاحقًا ..
لمدا 2 : أوووه ! يا لمدا 11 ! هذا كثيرٌ على ما يبدو !
نظر المدير إلى لمدا 2 الذي فضح سرّه للتو ..
لمدا 2 : هيا يا 11 .. لا تكن جامدًا إلى هذه الدرجة ! لقد جئت إلى هنا و أنا كلي يقينٌ بأنّ السيد روي سيساعدنا ..
فهو معروفٌ بطيبة قلبه على كل حال !
روي : ...
لمدا 2 : لا تسئ فهمي يا سيد روي , يبدو بأنّ ابنتك الجميلة تحوم كثيرًا حول الأماكن الخطيرة في الأيام الأخيرة ..
لا أريدها أن تموت يا عزيزي ! ما زال أمامها الكثير لتتعلمه من هذه الحياة ! عدا عن أنّ حارسها الشخصي مدينٌ لنا !
روي : ماذا ؟
لمدا 2 : لا تهتم كثيرًا , أو .. اسأل ابنتك !
روي [ مصدوم ] : اسمعني يا سيد ....؟
لمدا 2 : أدعى جــي .. [ نظرة ثقة ]
روي [ ملامح خائفة ] : يا سيد جــي , سأتعاون معكم و أصمت بشرط واحد .. لا تضعوا أصابعكم على ابنتي روز !
المدير : هذا هو روي الذي عهدناه .. لقد كنت ذكيًا دومًا .. و هذا ما كان متوقعًا منك .. [ نظرة خبيثة ] أنت تقدر وضعك صحيح ؟
روي : نعم يا سيدي [ تعرق ] أرجوكم ! إلا ابنتي روز ! يمكنني أن أجلب لكم ما تريدون ..
تريدون أن أتكتم عن الحادثة الأخيرة ؟ سأصمت بكل سرور ..
المدير [ يدفع ظرف النقود باتجاه روي ] : لن تخيب آمالكَ يا روي .. أعدك بذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ المركز التجاري - 9 ليلًا ]
كانت أمانو تتسوق برفقةِ طفلٍ صغير ذي سبعةِ أعوامٍ .. يستمر الطفل بسحب الأغراض من الرفوف ووضعها في السلة ..
هذا لا يزعج أمانو إطلاقًا ؛ فهي معتادةٌ على شقاوة ابنها الوحيد ..
[ لمحة من الماضي - البداية ]
[ قبل سبع سنوات - البرازيل ]
أمانو : هذا لن يجدي أكثر .. لا أعلم لماذا تريد هكذا نهاية لحياتنا ! لقد تزوجنا لأنّكَ كنت تراني الكون بأكمله بالنسبة لك .. ما الذي تغير الآن ؟
- لم أعد أستطيع العيش معكما بعد الآن ..
أمانو : إن كان هذا من أجل المرأة التي تزوجتها فأنا حقًا لا أكترث ! ما زلت أحبك !
- أمانو , هذا لن يجدي أكثر يا عزيزتي .. علينا أن ننفصل .. الحب ليس كل شيءٍ في هذه الحياة .. هل نسيتِ الشجار الذي نشب بيننا أمس ؟
أمانو : كان ذلك في لحظة غضب !
- هذا يكفي !
أمانو : و طفلك ؟ ألم تكن في غاية السعادة عندما علمت بأنني سأنجب عما قريب ؟
- هذا لم يعد يعنيني .. يمكنكِ الحصول عليه إلى الأبد ..!
تم الطلاق رسميًا بعدها بأيام معدودة .. كانت أمانو تشعر بالضياع التام ! .. أنجبت بعدها بأشهرٍ قليلة ابنها الوحيد ..
لكنّها بقيت طريحة المشفى لمدة شهرٍ بعدها بسبب التعب المفاجئ الذي ألمّ بها ..
كانت متعبةً للغاية و مهملةً لصحتها في الفترة الأخيرة بسبب الحزن الشديد على الخذلان الذي تعرضت له من زوجها ..
تشافت بعدها .. و تعرفت على مجموعة غريبة من الرجال و الفتيات المجرمين ..
كانوا يعلمون بأمر ابنها و يعتنون به على أنّه مسؤوليتهم جميعًا .. كأنه سيرث عرشًا ما قريبًا ! ..
تمكنت أمانو لاحقًا من قتل زوجها و المرأة التي تزوجها .. انطفأ الحقد قليلًا عنها ..
و تجنبًا للقبض عليها , قام أصدقاؤها بمساعدتها على السفر إلى اليابان مع ابنها ..
و ها هي الآن هنا , تعمل لصالح ليسنيس كمنفذة من فريق اللمدا , و تحمل الرقم 5 !
[ لمحة من الماضي - النهاية ]
[ صوت رنين الهاتف ] ..
ردت أمانو عليه , كان ذلك لمدا 1 قد دعاها إلى اجتماعٍٍ لفريق اللمدا مع زعيم المنظمة للتخطيط من أجل الحرب القادمة !
أمانو [ نظرة جديّة ] : حاضر سيدي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في اليوم التالي - المدرسة - فترة الغداء ]
كانت إيرو تتمشى بمفردها متجهةً نحو المقصف لتحضر طعامها ..
لكن ذلك لم يدم حيث قطعت روز طريقها .. كانت نظرات روز غير مفهومة أبدًا بالنسبة إلى إيرو ..
إيرو : ماذا تريد ؟
مكثت روز تنظر إلى إيرو عدة ثوانٍ , جعل ذلك فضول من كان حولهما من الطلاب يشتعل ..
تدخلت فتاةٌ غريبة : ما الذي تريدينه من روز يا إيرو ؟
إيرو [ نظرة مخيفة ] : هي من قطع طريقي ! هل تريدين أن أعلمك كيفية التقطيع ؟
خافت الفتاة و تراجعت إلى الخلف خطوتين ..
لم يكن ما حدث بعدها متوقعًا أبدًا ! لقد مدت روز يدها لمصافحة إيرو ..
دمعت عينا إيرو للحظة .. إنّ روز بشحمها و لحمها تمد يدها لمصافحة الفتاة التي يكرهها الجميع ..
روز : لم أكرهكِ يومًا .. كنت فقط خائفةً من أن تتم معاملتي بنفس الطريقة التي يعاملك بها الآخرون ..
لأصدقكِ القول .. أنا أرغب بشدة في الحديث معكِ ! .. هل ستسمحين لي ؟
إيرو [ مستغربة - تبكي ] : صديقتان ؟
روز [ ابتسمت ] : نعم !
إيرو [ مدت يدها هي الأخرى و صافحت روز ] : أنا ممتنة للغاية يا روز !
روز [ صرخت ] : ليكن في معلوم الجميع هنا .. هذه الفتاة في حماية الضابط روي من قسم شرطة طوكيو ..
لو تعرضت للأذى فسأقوم بإغلاق هذه المدرسة و تشريدكم جميعًا ! فهمتم يا حثالة ؟
كان سايكو ينظر من زاوية غير مرئية مستغربًا ما يحدث ! إنّ روز تستغل منصب والدها لتهديد الطلاب ..
سايكو : كان عليها القيام بهذه الخطوة منذ مدة طويلة إن كانت تؤمن بأن إيرو كانت مظلومة !
- هه ! تروق لي هذه النهايات السعيدة !
سايكو [ غاضب ] : أنت ؟ متى أتيت ؟
رين : الآن فقط .. !
سايكو : لا أعلم السبب الذي دفع روز للاتصال بك قبل خروجها من مخبئها لمواجهة تاكي في ذلك اليوم !
رين : على ما يبدو , روز تثق بالأشخاص الذين يدّعون بأنّهم يحبون الجرائم و التحقيق !
سايكو [ ابتسامة رضا ] : أشكرك يا رين .. أشكرك بشدة ..
رين : أعلم بأنّك توقفت مسبقًا عن تعاطي الهيرويين .. أنا آسفٌ لأنّك تعرضت لهذا الضغط مؤخرًا بسبب ماضٍ لم يكن من ذنبك !
سايكو : لا , لقد كان كل شيءٍ من اقترافي .. سأسعى الآن لتصحيح أخطائي بعيدًا عن المجرمين .. عليّ أن أعتذر إلى روز أيضًا ..
رين : تصرفاتها معك بالتحديد تشير إلى أنّها ما زالت تثق بكَ ثقةً عمياء .. إلا أنّها خائفةٌ من الحديث معك حتى لا تجرحك ..
يبدو بأنّ الكلمات تخونها كلما أرادت الحديث !
سايكو [ بنبرة حزينة ] : أنت بالفعل .. تعرف الكثير يا رين !
. .
[ الفصل العاشـر - النهايــــة ]
[ جــي ( لمدا 2 ) ]
العمـر : 20
الإسم في المنتدى : @Jprot
رابط العضويـة : هنــآ
[ أمانـو ( لمدا 5 ) ]
العمـر : 28
الإسم في المنتدى : @amano
رابط العضويـة : هنــآ
|