الموضوع الرسمي للفصل 20 [ هنــآ ]
[ حـرب شوارع - الفصـل 20 ] : مجتمعٌ ذكوري .. Grey تتحرك !
. .
لمـدا 1 [ يبتسم ] : لا حاجة لذلك ~
قالها بعد أن ظهر فجأة خلفهمـا
تظهر علامات الصدمـة على كل من فـان و هاروتـا ..
لمدا 1 : يـــوه ~ مضت فترة طويلـة !
هاروتـا [ مصدوم ] : منذ متـى .. ؟!
لمدا 1 : هممم ؟ تواجدكم هنـا أمر بديهي و من السهل التنبؤ به .. على ما أعتقد .. ؟
فان : سحقا لهذا العبقـري الوغد ..
ما دمت هنـا .. [ إبتسامة ساخرة ] فسأستغل الفرصة لاستئصال كليتك و تعليقها على حبل الغسيل مع أمعائك الدقيقـة !
دايموند ( لمدا 1 ) [ يضحك ] : هاهاها ~ أتوق لرؤية ذلك ~
رضا : فان ! لقد تفجرت الشاحنة التي كنا نحتجز فيها العناكب !
فان [ يبتسم ] : أنت من قام بذلك ؟
دايموند [ بسخرية ] : لم يعلمني أحدٌ أن اللعب بالكبريت أمرٌ خطير !
فان : لم أتوقع يومًا أنّني سأكون الشخص المحظوظ الذي سيواجهك !
دايموند : هه ! أنا لست هنا من أجل المواجهة !
فان & هاروتا & رضا : هاه ؟
دايموند : سأكتفي بمتابعة الأجواء في الداخل معكم .. فكما ترى .. أنتم في وضعٍ لا تحسدون عليه ..
رجالي يحيطون بالمكان , وقد قمت بربط قنبلة تحت سيارتكم بالفعل .. أنتم حمقى .. حمقى للغاية !
فان : أيها الوغد !
دايموند : هكذا أنتم دومًا , تلومون العالم على أخطائكم .. كان عليكم أن تكونوا أكثر تيقظًا ..
لكنكم سمحتم لي بالقيام بما أريد , والآن تلومونني .. !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ منزل روز ]
استيقظت روز من نومها .. يبدو أنّها كانت تحلم بكابوسٍ مرعب ..
روز [ متعرقةٌ بشدة ] : شيءٌ ما يحدث .. آآخ يا رأسي ..
تركت سريرها وتوجهت تبحث في أنحاء المنزل ..
روز [ على ما يبدو , نوبةٌ من الخوف قد أتتها ] : لا أحد .. لا أحد لا أحد لا أحد !
رن هاتفها فجأة ..
روز : أبي !
سايكو : لا يا روز .. أنا سايكو ..
روز [ تبكي ] : أنا خائفة ..
سايكو : لا تخافي يا روز ..
اطمئن سايكو من ناحية روز تمامًا .. فقد كان المنزل محاطًا بأفراد الشرطة
الذين تم تعيينهم لحماية روز ..
سايكو : الآن بإمكاني أن أذهب لمساعدة رين .. سيتم توبيخي لاحقًا وربما قتلي
لأنني تجاهلت إشعارات الليسنيس للقدوم إلى ساحة المعركة ..
لكنّني الآن متأكدٌ من أنّ بإمكاني أن أحصل على صديق ..
أنا مع رين !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في الحي المحاصر ]
لي : ماذا ؟ هل أنت خائفٌ من مسدسي ؟
لمدا 9 : أيها الصغير , من الأفضل أن تتوقف عن العبث في الأرجاء !
لي [ خائف ] : ماذا الآن ؟ ماذا الآن ؟
سئم لمدا 9 من الانتظار , أطلق النار مباشرةً نحو المسدس الذي يحمله لي
تأوه لي من الألم فالحرارة التي انبعثت من الرصاصة لسعت يده .. لم يعد لي يمتلك مسدسًا الآن ..
لي : تبا لك !
لمدا 9 : أنت مسكين .. مسكينٌ حقًا ! لكننا نحن اللمدا لم نعتد على أن نشفق على أحد ..
[ أعاد تصويب المسدس نحو لي الذي لم يستطع الإتيان بأيه حركة ]
كرةٌ أخرى تدحرجت أمام لمدا 9 , ولكن ما في داخلها كان أقوى هذه المرة ..
فقد كان انفجارها غير قاتلٍ إلا أنّه قد تمكن من دفع لمدا 9 واسقاط المسدس من يده ..
هجم لي بسرعة وهو ممتن للشخص الذي يلقي بهذه الكرات .. وركل المسدس بعيدًا عن لمدا 9 ..
استقام لمدا 9 من فوره فهو لا يستطيع إعطاء الفرصة لعدوه .. كان غاضبًا للغاية ..
لي : اقترب مني .. يا حثالة المجتمع ..
لمدا 9 : تقول ذلك وأنت ها هنا تتصبب عرقًا ؟
لي [ متعب ] : تقدم !
لمدا 9 : لك ذلك !
كانت المعركة قد أنهكت لي تمامًا .. فهو كان مهووسًا بالفعل .. قويًا ومقتدرًا ..
إلا أنّه كان متهورًا , وقد قام بالعديد من الأخطاء أهمها أنه قد ابتعد عن رفاقه ..
[ يركض لمدا 9 مسرعًا ] [ يضرب لي على بطنه ] ..
لي يصرخ من الألم ..
لمدا 9 : ماذا ؟ حثالة المجتمع تغلب عليك بسرعة ؟
استمر لمدا 9 بضرب لي بقسوة ,
على ما يبدو , خرج لمدا 9 عن طوره المعتاد بسبب الفشل الذي تكرر منه ..
والضغوط المحمّلة على عاتقه .. فأفرغ كل هذا الغضب على لي المتعب ..
لم يعد لي قادرًا على الوقوف .. فسقط أرضًا ..
لمدا 9 : ألم تدرك ذلك بعد ؟ حتى الآن , أنت لم تواجه سوى الأعضاء العاديين من الليسنيس ..
قد بدأت بخوض معركتك ضد اللمدا للتو .. أشعر بالأسى عليكَ فأنت تبدو أصغر من المتوقع !
[ كان لي يحاول النظر دون فائدة .. إنّه لا يرى بعينيه سوى العتمة ,
ولكنه قادرٌ على سماع صوت لمدا 9 مع بعض الصدى ] ..
[ لمحة من الماضي - البداية ]
[ قبل سنتين ]
[ لي - 14 عامًا ]
- من الآن فصاعدًا , أنت المسؤول عنا يا لي .. أنتَ رجلُ المنزل بعد رحيل والدك عنا ..
لي [ يبكي ] : ...
كانت تلك أختي الكبرى تربت على رأسي .. انفصلت أمنا عن والدنا مذ كنا صغارًا ..
تخلى عنا الجميع .. حسنًا , ليس الأمر وكأننا كنا نعرف أقاربنا ..
فوالدي كان يتصرف بهمجية وعدوانية تجاه الجميع , حتى بقينا في النهاية وحيدين لا نعرف أين تقودنا الحياة ..
استمرت أختي في تشجيعي .. كنت الطالب المتفوق دائمًا في المدرسة ..
وكان الجميع يغارون مني .. وعلى عكس حوادث التنمر التي يُضرب فيها البطل في العادة ,
كنت أنا قادرًا على الدفاع عن نفسي ضد المتنمرين ..
كنت أذهب للعمل بعد المدرسة , وأعود ليلًا إلى المنزل .. لأبقى وحيدًا ..
لم تكن أختي على قدر المسؤولية , فما إن انتهت سنوية وفاة أبي حتى بدأت تنغمس في الصداقات المشبوهة ..
حتى أنّها باتت تحضر معها حبوبًا غريبة إلى المنزل في كل يوم ..
عدا عن كونها تعود متأخرة إلى المنزل مع أشخاص لا أعرفهم ..
لم يمضِ شهرٌ آخر على تلك القصة حتى تزوجت أختي من أحدهم وهربت ..
حينها تذكرت عمتي أنّ لها أبناء أخ , وقامت بضمي إلى رعايتها ..
لكن الأوان كان قد فات .. لأنّني أنا الآخر سرتُ على منهج أختي وبدأت أتراجع دراسيًا واجتماعيًا ..
وأنخرط مع الجماعات المشبوهة في الشارع .. كنت مولعًا بالأسلحة ..
أعشق الأفلام الدموية .. وأحب الأغاني الشيطانية ..
هربت من منزل عمتي بعدما وصل إلى خبر وفاة أختي التي بقيت تتعاطى المخدرات حتى أثناء حملها ..
ماتت بعد الولادة مباشرة بسبب عدم اتباع استشارة الطبيب .. وتركت خلفها ابنتها الصغيرة التي لا أعرف عنها شيئًا الآن ..
[ لمحة من الماضي - النهاية ]
لي [ يتحدث بصعوبة - يبكي ] : لماذا وصلتُ إلى هنا ؟ لماذا تركتنا أمّنا منذ البداية ..
لمدا 9 : هاه ؟ هل جعلتك ضربتي تهذي أيها الأحمق !
لي [ ينظر بصعوبة نحو لمدا 9 ] : أين أنا ؟ أين أنتِ يا سكارلت [ اسم شقيقته ] ..
لمدا 9 : لا وجود للفتيات في هذا المكان أيها الأحمق .. إنّه صراع الرجال !
لي : لكنكم تمتلكون أمانو في فريقكم !
لمدا 9 : ههه ! ما بك ؟ أرجوك ! ما الذي يعانيه عقلك بحق خالق الجحيم !
لي [ يبكي ] : ماما ..
لمدا 9 [ غاضب ] : لست أمك ! [ يضربه برجله ] ..
لي [ يهذي - بدأ يرى والدته أمامه ] : ماما .. خذيني من هنا .. لا أريد الموت وحيدًا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في غرفة فندقية ]
تصل رسالةٌ إلى هاتف لاف من زعيمته ..
محتوى الرسالة :
" حان دورنا " ..
ينظر لاف بحماسٍ ..
لاف : أخيرًا بدأتِ المتعة !
[ يتصل بأحدهم ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ الحي المحاصر ]
نظر لمدا 9 إلى جثة لي الخامدة على الأرض ..
تفحص نبضه ..
لمدا 9 : لا فائدة , إنه ميتٌ بالفعل !
[ اخترقت رصاصةٌ رأس لمدا 9 على حين غرّة ] ..
تطاير الدم إلى الأمام ..
سقط لمدا 9 ميتًا ..
أصوات السكاكين كانت تعلو المكان , على الرغم من أن اشتباكات المسدسات كانت قليلة وغير ملحوظة
نظرًا لكونها مزودةً بكاتمٍ للصوت حتى تقتل دون أن ينتبه البقية .. ولكن الطلقة الأخيرة كانت ذات صوت ..
تمكن الجميع من سماع ذلك الصوت الذي لم يكن مخططًا له ..
صدم جميع اللمدا الذين كانوا في المكان .. فقد كانوا هم الوحيدين المخولين بحمل الأسلحة النارية ,
وقد اتفقوا في ما بينهم على ألا تصدر تلك الأسلحة أصواتًا أثناء الشجار .. عرفوا جميعًا بأنّ شيئًا ما يحدث !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مضت نصف ساعةٍ منذ بداية الشجار .. وحتى الآن , لم تتمكن الشرطة من اقتحام الحي المحاصر ..
والأزمة المرورية مستمرة .. مركز الشرطة لا يتعاون أبدًا مع روي
لأنّ المدير هو أحد اللمدا بالفعل .. وتلك الحقيقة كانت تغضب روي بشدة ..
ميرا : لا تفقد الهدوء , روي .. ما زالت هنالك طريقة ..
نظر روي إلى ميرا .. نظرت ميرا إلى الأعلى ..
روي : هل جننتِ ؟
ميرا : المباني متقاربة .. يمكنني القفز بين مبنى والآخر ..
روي : لا , هذا مرفوض وغير مضمون ..
ميرا : لن يستجيب مدير الشرطة لك .. فهو يشجع استمرار المعركة في الداخل ..
روي : لن يتمكن أحدٌ غيرنا من القفز ! سنكون وحيدين في الداخل !
ميرا : لا , لن يتمكن أحدٌ غيري من القفز !
روي : م - ميرا ؟
ميرا : أريدك أن تبقى هنا , وتجهز لنا مزيدًا من العناصر الثقة في هذا المكان ..
سأفتح لكم هذه الطريق ..
روي : أنا لن أسمح بذهاب امرأة بمفردها إلى الداخل !
ميرا : أوي ! أيها الرجل الحقير .. كوني امرأة لا يعني أنني ضعيفة ..
مجتمعٌ ذكوري ٌ حقير !
روي : لا أقصد ذلك يا ميرا .. لكن الأمر ليس في صالحكِ !
ميرا : أنت لن تخذلني الآن صحيح ؟ لقد كنت الأولى على الدفعة بالفعل
وخصوصًا في هذا النوع من التدريب .. إنها الطريقة الوحيدة ..
روي [ نظرة جادة ] : ميرا , لا تموتي ..!
ميرا : أنت تؤيد تلك الفكرة منذ البداية أيها المجامل ..! اعتمد علي ! وجهز الدعم !
اتجهت ميرا إلى المبنى وبدأت تصعد الدرج ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ في الحي المحاصر ]
كان تينما يتابع شجاره مع لمدا 3 الذي بدأ يقلق بشأن الطلقة النارية السابقة ..
ولم يكن منتبهًا إلى كين الذي كان يخطط للغدر به من الخلف ..
ممسكًا بسكينه .. اقترب كين شيئًا فشيئًا نحو لمدا 3 المنشغل بالقتال مع تينما ..
لم تتغير ملامح تينما الذي لاحظ رفيقه .. على الرغم من أنه كان مستاءً من قيام كين بتلك الحركة ..
الأمر الأدهى هو أنّ كين لم يقم بتغطية ظهره , وصبّ جل اهتمامه على لمدا 3 ..
فلم يلحظ لمدا 2 ( جي ) الذي قام بركله من الخلف وأسقطه أرضًا ..
لمدا 2 : وهل كنت تعتقد بأنّك ستنجح بهذه الطريقة ؟
لقد بلغني مسبقًا بأنّ فان يمنع اتباع هذا النوع من الأساليب .. ولكن للآسف .. النبوءات اللطيفة بعالمٍ نبيل لا تتحقق دومًا !
لمدا 3 : أنتَ غبيٌ لتفكر بأنك قادرٌ على قتلي من الخل-
انتهت كلمات إكس المغرورة بضربةٍ قادمةٍ من الخلف أصابته وأسقتطه أرضًا ..
تينما : لم أنتهِ منكَ بعد يا كيس القش !
نظر كين إلى صديقه وابتسم ساخرًا ..
تينما : هل كنت تنتظر مني أن أنقذكَ بقنبلة الصوت أيها الأحمق ؟
كين : اهتم بنفسك الآن أنا من أنقذك الآن .. رددت الجميل ! .. يبدو أنّكَ متورطٌ مع أحد اللمدا الذين لم تتعامل معهم مسبقًا ..
[ سعل كين وبصق دمًا من فمه ] ..
تينما [ يبتسم بحزن ] : أنت لست على ما يرام .. احرص على العودة سالمًا ..
أرغب في احتساء بعض الشاي الأخضر ..
كين [ يبتسم , يعطي ظهره لزميله ] : فلتحرص على حماية جسدي الضعيف كلما دعتِ الحاجة ..
تينما : لا تسخر مني , كنت على وشك أن أبلل سروالي ..
[ نظر كل منهما إلى عدوه وبدأ الهجوم ! ] ..
تينما , الذي كان يتفادى ضربات لمدا 3 بصعوبة ,
كان يمتلك بعض الأمل في كل ثانيةٍ يشيح فيها بنظره ذهابًا وإيابًا نحو المكان المحيط ..
آملًا أن يعثر على رين الذي اختفى ولم يعثروا له على أثرٍ حتى الآن ..
تينما : رين , أرجوك .. أنت وسيلتنا الآن للاتصال بفان .. أرجوك توقف عن الاختفاء ..
لمدا 3 : ما بكَ أيها الحزين ؟ لا فرصة لتشتت تفكيريك ! [ يصرخ ] .. هذا الشارع من نصيب ليسنيس !
تينما : هه ! .. إكس بلو موجودةٌ من أجل أن تسحق رؤوسكم !
لم ينكر تينما أنه سيضعف قريبًا أمام عدوه السريع والبارع لمدا 3 .. لم يكن تينما قد تعامل مسبقًا مع لمدا 3 ,
إلا أنّه قد استنتج كونه من اللمدا المتقدمين بسبب قدرته القتالية الرائعة وتحمله المدهش ..
لكن مشكلة تينما كانت تكمن في قلقه المستمر حيال رين الذي لم يظهر حتى الآن .. والتناقضات تملأ رأسه ..
لهذا تمكن لمدا 3 من إمساك شعره ..
تينما : هذا ليس عدلًا !
لمدا 3 : لم يكن العالم عادلًا يومًا ..!
[ شد لمدا 3 شعر تينما ودفع به نحو جدار إحدى البنايات ]
تأوه تينما من الألم .. لكن , سرعان ما اختفى كل ذلك حينما سمع صوت رين ..
على ما يبدو .. رين يختبئ في داخل هذه البناية .. وقد اصطدم تينما للتو بالجدار القريب من إحدى النوافذ ..
فما كان من رين سوى أن يحدثه قليلًا ..
رين : لا تخف , لقد أوصلت إلى فان أخبار الطلقة النارية التي تم إطلاقها قبل قليل .. استمر في المواجهة ..
سأعثر على خطة ما !
[ قام تينما من جديد ] ..
ركض تينما نحو لمدا 3 .. كأن الشيطان الذي يعيش بداخل كل منهما قد استيقظ للتو !
لمدا 3 : ضرباتك صارت أسرع , هل أعادتك ضربتي إلى رشدك ؟
تينما : أعادني العدل في هذا العالم إلى رشدي !
كان تينما يلكم بسرعة , ولمدا 3 يحاول جاهدًا تفادي لكماته ..
لكن , ما زال من المبكر قول أن الموازين انقلبت لصالح تينما .. فلمدا 3 كان بمستوى يتفوق عليه وبسهولة ..
لكم تينما لمدا 3 على ذقنه .. فكان من المفترض أن تسقط تلك الضربة لمدا 3 أرضًا ,
إلا أنّ مرونته جعلته يتفادى السقوط ويتشقلب ويعود للوقوف ,,
[ ضحك تينما ] ..
كان تينما قد انتبه أثناء التحامه مع لمدا 3 إلى أنّ لمدا 3 يخفي مسدسًا في جزمته ,
ولهذا كان يحاول أن يكون سريعًا في هجومه حتى لا يسمح للمدا 3 باستخدام المسدس ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ شينجوكو - الحديقة العامة ]
دايموند : لقد وصلتكم رسالةٌ للتو يا فان ..
فان : ...
دايموند : ما رأيك أن تجعل خبير الكمبيوترات هذا يقرؤها لنا ؟
فان [ بقلق ] : ..
دايموند [ غضب ] : أنت لا تدرك وضعك أيها الأحمق ! أستطيع تفجير هذا المكان بمن فيه !
أنا لا أكترث لحياتي .. لقد مررتُ بالموت كثيرًا .. فلم يعد يعني لي شيئًا الآن .. أنا فقط أشتاق له في كل لحظة !
فان : حسنًا حسنًا .. رضا .. أعلمنا بما يحدث !
رضا : إنه رين .. يؤكد مجددًا على عدم قدرته على العثور على لمدا 1 ..
ويقول أنّ هنالك رصاصةً تم إطلاقها من مسدس غير مزود بكاتم صوت !
على الرغم من أنه قد لاحظ أن المسدسات في الشاحنات جميعها مزودة بكواتم للصوت ..
دايموند : ماذا ؟
فان : لمدا 1 , أنت تعلم بالتأكيد ما الذي يحدث !
أخرج دايموند جهازه وأجرى اتصالًا مع زعيمه ..
فان ينظر إلى هاروتا .. لقد فهم كلاهما بأنّ ليسنيس لم تكن مستعدة لخبرٍ كهذا ..
فان : لمدا 1 , أنا أعلم بأنّك لست مستعدًا لهذا الخبر .. الوضع في الداخل لا يسير في صالح كلينا ..
لذا أخبرني .. وسأخبرك بما أعرفه .. هل كنت تعلم بوجود مسدسات بلا كاتم للصوت في الداخل ؟
دايموند : لا , وأنتم لا تستخدمون هذه الأسلحة , إذن .. هنالك طرفٌ ثالثٌ في المكان !
فان : لقد تم خداعنا بالكامل .. الطرف الثالث قد أرسل لنا معلوماتٍ مزورةً في السابق !
دايموند : أعطني هذا الجهاز [ انتزع الجهاز بغضب من يد رضا ] ..
فان : ستقوم الآن بفتح الخارطة الخاصة بالعصابات ..
لتجد أنكم والعناكب تشكلون عصابة واحدة قد احتلت الجزء الأكبر .. وباستثناء إكس بلو ..
سيعرف كلينا أن-
[ قاطعهم اتصال رين ]
رضا : إنه من رين !
فان : أجب حالًا ..
رين : مشكلة يا فان .. هنالك طرفٌ ثالثٌ يتحرك في الداخل .. إنّهم يستخدمون الرشاشات ..
والجميع قد اختبؤوا في البنايات .. بمن فيهم أعضاء اللمدا !
فان [ بقلق ] : نحن نعلم بذلك منذ البداية يا رين .. وقد كانت خطتنا تقتضي بألا يدخل الحي سوى ليسنيس !
واذا استثنينا الأشخاص المشردين الذين يعيشون في هذا الحي من الأساس ستصبح احتمالية دخول طرفٍ إضافي صعبة !
رين : يستطيعون الدخول من الأعلى , لكن ذلك سيجبرهم على القفز من البنايات ..
وأنا لم ألحظ سوى امرأة واحدةً خرجت منذ قليل من البناية التي كنت أنا فيها , وقد قامت بالتسلل عبر الأسطح ..
أنا متأكد من أن أحدًا لم يدخل بتلك الطريقة ما عداها ..
فأعضاؤنا على الأسطح يراقبون الأسطح وقد قامت هذه المرأة بهزيمة كل من وقف في طريقها ليس إلا ,
فان , الطرف الثالث كان متسللًا ضمن صفوف الليسنيس منذ البداية ..
دايموند [ متفاجئ ] : ماذا ؟
رين : فان ؟ هنالك شخصٌ إضافي عندكم ! أنا لا أعرف هذا الصوت !
هل أنتم على ما يرام ..
[ قطع الاتصال ]
رين : سحقًا !
دايموند & فان : إنهم الـ Grey !
. .
[ الفصل العشـرون - النهايــــة ]
|