The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
283 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
70 المساهمات
54 المساهمات
45 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[رواية] أنا أكرهكم (24) Empty[رواية] أنا أكرهكم (24)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (24) S4DOI7e
 
مرحبا أعزائي القرّاء >هما فين أصلا؟ XD
سوف يأتون لاحقا أنا واثقة  [رواية] أنا أكرهكم (24) 1744745194 هههههه
عموما هاقد اقتربنا من نهاية الرواية
وأعتذر للمرة الثانية على تأجيل الجزأين ليوم الأحد
لكن بالفعل كانت ظروف صعبة لم أستطع بسببها وضع الجزء


_


 (24)

"تريدُ أخذ أجرة يومية؟"
قلت بتأكيد: 
أجل، كما أنني أريد غرفة صغيرة للسكن، أختي معي.
قال الرجل باهتمام وهو يسحب ورقة فارغة من فوق مكتبه وينظر نظرة عابرة إلى أختي:
 هكذا إذن، لك ما تريد. 
أجرتك اليومية ستكون خمسون جنيها، الغرفة التي ستُعطى لك مقابل إيجار خمسة جنيهات في اليوم الواحد، 
رجاء اذهب لاستلام ذلك ثم تعال إلى هنا حتى أشرح لك طبيعة العمل.
جلستُ في الغرفة الصغيرة، كان الغبار يغطي كل شيء، والعناكب تغلّف السقف بشكل مقزز.
صلّيت الظهر وسجدتُ على معطفي، بعد أن نظفت جزءًا صغيرا لتجلس أختي فيه، ذهبت إلى مدير المصنع.
بدأت العمل من أول اليوم، كان التعامل مع الآلات سهلًا، بالنسبة لي على الأقل،
 أما بالنسبة لغيري، فقد لاحظت أن معظمهم مسنّون...!
بما أن أجرة اليوم الواحد ستكون خمسون جنيها فعلى الأقل ينبغي لي أن أعمل أسبوعًا، 
سوف أعطي مبلغا أيضا لتلك الجارة قبل أن نغادر القرية!
في اليوم الخامس، كنتُ أمسح جبيني وأنا ألهث، 
ثم التفتُّ لأتجه إلى آلة أخرى فانزلقتْ قدمي لأسقط فوق منشار كهربائي.
وقف قلبي لثواني قبل أن أجد نفسي بين يدين قويتين تمسكان ذراعيّ! 
نظرتُ إليه بذهول وأنا لا أستطيع أخذ أنفاسي، قال بجدّية: 
انتبه أيها الفتى، هذا المصنع غير مؤمّن بما فيه الكفاية لسلامة العمّال، وهذا سبب قلّتهم هنا! كُن حذرًا..
ابتلعت ريقي باضطراب وأنا أقف مغمغما بامتنان: أشكرك جدا.. أشكرك.
ابتسم وهو يُربت على كتفي: لا بأس عليك..
فجأة، وقفت قلوبنا جميعا ونحن نسمع صرخة عالية رجّت أنحاء المصنع كلّه،
 انطلق أحدهم لاستطلاع الأمر بينما أنا كنتُ أشاهد من مكاني، إضافة إلى ذلك الرجل الذي أنقذني.
كان مشهدًا مُريعًا، رجلٌ علقتْ يده في إحدى آلات النشر، ظلّت يده تُنشر وهو يصرخ دون أن يتمكن من فكاكها،
 يا للهوْل! لقد كنتُ أرتجف وعلى وشك الموت.
 حتى أوقف أحدهم الآلة بعد أن التهمت نصف ذراعه، وذهبوا به ليسعفوه..
انتبهتُ إلى ذلك الرجلُ يُمسك يدّي قائلا بقلق: ما بك؟
استوعبتُ أنني جثيتُ على ركبتي بانهيار ولم أعد قادرًا على الوقوف،
 لم أردّ عليه لأنني كنت أرتعش بطريقة منعتني من تحريك فمي كما ينبغي!
ساندني الرجلُ هاتفا: تماسك أيها الفتى. ابتعدت عنه قائلا برعشة: أشكرك. أنا بخير.
لكنني لم أكن بخير أبدًا!
كنتُ أفيض عرقًا غزيرًا رغم برودة الجوّ ونحن نأكل خبزًا مع الجبن، 
عندما حاولت تغميض عيني ورأسي في حجر رقيّة قالت بقلق: بلال.. ما سبب كل هذا!
قلت بتشنج: هل تعتقدين أنني.. أننا.. السبب.. في موت عدنان!
قالت متفاجئة: ماذا تقول؟ أنت؟ بالطبع لا! إن السبب هما أبي وأمي..
أغمضتُ عيني وقلت بألم: لكننا لم ننقذه من الموت!
قالت بإشفاق: 
ولكنك على كل حال لست السبب، لم يكن ليموت لو لم تُقطع يده! 
لكن ماذا تقول عن جبنهما.. آه سامحهما الله!
تماسكتُ قليلا وأنا أقوم جالسا، تنهدت بحرارة وأنا أقول بحزن: 
معك حق، مهما يكن، إنني مطمئن إلى حد ما، أنه مات...!
التفت لي رقية بدهشة فقلتُ بابتسامة باهتة: 
على الأقل ارتاح من هذه الدنيا، وعلى الأقل أيضا سوف نتقابل بإذن الله في الجنّة.
نظرتْ إليّ بألم مفعم بأمل، فهززتُ رأسي قائلا بتأكيد: أجل.. هذا حقيقي.
ابتسمت ابتسامة جميلة وهي تقول بحنين:
 أعتقد أنك تغيرت كثيرا يا بلال بعد هاتين السنتين، 
والأرجح أن الدكتور بكر الذي عشت معه هو السبب الأكبر في هذا.
كنتُ قد حكيتُ لها عن الدكتور بكر وعن عبير، وعن عبد الله أيضا!
بل إنني أقنعتها بالحجاب في خلال هذه الأيام القليلة.
حقا، ما أسرع اقتناع الفتيات بكلام من يُحبِبْن.
_


عندما أنهيت اليوم السابع في العمل لدى المصنع، كنت قد جمعت مبلغًا جيدًّا للرحيل.
جهزنا حاجياتنا البسيطة، بعد صلاة العشاء، ثم اتجهنا بحذر إلى تلك الجارة لنردّ لها الدين.
في البداية لم تقبله، وراحت تُقسم بالله أنها إن فعلت فستعتبر هذا الأمر عارًا عليها!
لكن نظرتي الباردة لها مع لهجتي الجافة وأنا أقول: 
إذن أنتِ بالفعل تعتبريننا مساكين يجدر بك ألا تأخذي منهم أي مال؟
اضطربت مع نظرتي الحادة التي أوقفتها في الحال عندما تذكرتْ نصيحة الدكتور بكر وهو يضحك:
 بلال صدقني بنظرتك هذه فقط ستُخضع أي إنسان على وجه الأرض، لذا أرجوك لا تستخدمها إلا على أعدائك.
برغم أن النظرة لم تتجاوز الثانيتين لكنني وجدتها تأخذ المال بصمت وهي تقول بأسف:
 أنا متأسفة، أتمنى أن تعذراني، وأن تتجها إلي عند طلب أي مساعدة.
قالت رقية بلطف: أشكرك كثيرا يا سيدة مُنى، لكننا سنرحل عن القرية الآن!
غبية يا رقية حقا! لمَ أخبرتْها؟! 
لم أكن أنوي إخبار مخلوق من هذه القرية القذرة عن رحيلنا، لكن لا بأس، يبدو أن علاقة أختي بها قوية.. 
فقد خاضت تجارب قاسية معها.
ما أخافني هو ردة تلك الجارة المتفاجئة حين قالت بذهول:
ماذا؟ سترحلان عن القرية؟! إلى أين ستذهبان؟
كادتْ رقيّة أن تنطق لولا أنني نظرت إليها نظرة ذات معنى، فاضطربت ملامحها قليلا وهي تقول بتوتر: 
لا.. أعلم، سنرى ظروفنا.
اقتربت تلك الجارة بملامح الشفقة والخوف ثم قالت: هكذا إذن، تعالي أودعك.
أعطيت ظهري لهما، كانت رقية بدأت بالدموع حين راحت تلك الجارة توصيها بنفسها، يا إلهي،
 ما زلتِ كما أنتِ يا رقية، رقيقة القلب بشكل مُضحك ومؤلم.


-


قلتُ لها بحزم: 
سوف ننتظر هنا في منزلك القديم هذا حتى تسكن القرية تماما، 
فمازال الناس يمشون في الشوارع، والأجدر بنا التخفي أثناء رحيلنا.
ما زلتُ أسمع شهقاتها..
يا إلهي، التفتُّ إليها، همستُ: 
رقية.. أنتِ لا تبكين بشكل طبيعي! هذه ليست دموع رحيلك عن القرية بالتأكيد!
اقتربتُ منها وضممتُها إلى صدري بحنان حتى تهدأ، كانت تقول بكلمات متقطعة ولاهثة بين دموعها:
 ليس من أجل.. سيدة منى.. أنا.. لا أصدق.. أننا، أصبحنا.. وحيدين.. أنا.. لا أعلم، أشعر أنني في حُلم!
مسحت على شعرها برفق: 
حسنا هدّئي نفسك الآن، أنا حقا لم أفهم ماذا يُبكيك؟ أهي الجارة أم القرية أم كوننا وحيدين!
ضحكت ضحكة قصيرة عليها، لكن عندما استمرت في بكائها كما هي، شعرتُ بألم كبير.
لا شك أنها كانت تعوّض، رقية قاست أيامًا صعبة جدا، ربما لا تُقارن بقسوة أيامي! خصوصا أنها بنت.
ولأنها أيضًا.. لم تُقابل شخصًا كـالدكتور بكر!
رفعتْ رأسها أخيرًا وهي تمسح دموعها قائلة بابتسامة: أنا آسفة، لقد أقلقتُك، لكن..
نظرتُ إليها لتُكمل فقالت وابتسامتها تتسع: أنا مسرورة لأنني لم أنتحر قبل مجيئك!
اتسعت عيناي على أشدّها، وهي تكمل ببساطة لا تناسب الموضوع:
 كنت أنوي الانتحار حقا، قبل مجيئك بيوم، لكن السيدة منى أوقفتني...!
وعندما ودعتني قبل قليل، أوصتني بأن حياتي غالية جداً،
 قلتُ لها أن مادام أخي معي فلن أفعل شيئا مجنونا كهذا!
لم أستطع النطق، ولم أستطع الإعراض، فماذا أقول وأنا كنت مثلها؟!! بل أسوأ!
يا إلهي، الطف بي، أنا من يُوشك على قتل نفسه من شدة إحساسه بالذنب!
_


عندما انتصف الليل، بدأت الحركة تختفي،
 تحركت أنا وأختي باتجاه مخرج القرية الذي خرجتُ منه قبل سنتين، حين هربت لأنتحر.
كنت أعيد شريط ذكرياتي وأنا أسير بجانبها بحذر وهدوء، 
أختي كانت ترتدي الحجاب وأنا أغطي رأسي بواقي الرأس الخاص بالمعطف،
 كما أن القرية شديدة الظلمة الآن، لذا لا داعي للمبالغة في الحذر.
"لقد تأخرتم"
فوجئت بصوت غليظ من أمام بوابة القرية،
 عندما نظرت وجدتُ مجموعة كبيرة من الرجال يترأسهم أحد ما، هو الذي قال هذه الجملة.
نظرت بذهول إليهم، كنت أعتقد أننا تخفّيْنا بما فيه الكفاية!
كانت أختي في المقدمة، بينما قال ذلك الرجل بخبث: إذن ستهربين مني، رقيّة؟
صرخت بقوة وغضب وأنا أركض لأحميها بذارعيّ: إيـــــــــاك ولمسها!
لهثتُ قليلا بينما أنا أحدق إليه بانفعال، سألته بحدّة: كيف عرفت أننا سنذهب أيها الوغد؟
رأيت ذلك الرجل ابتسم بسخرية رغم الظلام مغمغا: هه، الوحيدة في القرية التي تعرف ذلك هي..
شهقت أختي من خلفي وهي تهمس: سيدة منى!
قلتُ أنا بغضب: لقد خانتنا وأخبرتهم!
ظهرتْ عندئذ السيدة منى بجانب مجموعات الرجال، وقال الرجل باعتزاز: 
هذه القرية قطعة لحم متماسكة تماما يا عزيزتي رقية! أتظنين أنك كنتِ تأخذين منها المساعداتِ دون علمنا؟
ثم ضجك بقوة قائلا: لقد كنت أنا.. من آمرها بمساعدتك!
قالت أختي بذهول: هذا الصوت.. إنه.. عمدة القرية!
رفعت نظري إليه بحدّة وعدوانية، وهو يُكمل بهدوء واثق:
 لقد أمرتها أن تساعدكِ في الحياة حتى لا تموتي،
 فقد كنتُ واثقا أنه سيأتي يوم وتيأسين، ثم آخذك أنا كما خططت!
صرخت فاقدًا لأعصابي: اخرس.. أنت آخر من ينطق هذه الكلمة عن أختي أيها الحقير.
أشار العمدة إلى بقية الرجال إشارة إلي قائلا بهدوء: أبعدوا هذا المزعج!
هجم علي الرجال جُمعة واحدة، صرخت أختي: بلال..
 حاولتُ المقاومة بكل جهدي.. لم أفلح، وانتهى أمري مقيدا على الأرض، 
أقدامهم تضغط على جسدي وتمنعني من الحراك!
نظرتْ رقية بانهيار إلي، ثم إلى السيدة منى الحقيرة، التي قالت بندم وأسف:
 آسفة يا رقية، ولكنني كنت أعمل لأجل مصلحتك، فلا نفع للفتاة إن عاشت كمتشردة،
 نهايتها أن تكون في بيت زوجها مصونة ومكرّمة!
قالت أختي بثورة: كاذبة! أنا أفضل التشرد مئة مرة على أن أرتبط بذلك القذر..
ابتسم العمدة بسخرية وهو يرفع يده بإشارة ما، فانطلقت أياديهم تضرب كل مكان في جسدي.
بينما قال لها بحزم: 
رقية، نجاة أخيك بيدك، تستطيعين منع ذلك بكلمة واحدة منك، 
أنك موافقة على البقاء معي، وهذا الجرذ أيضا سيبقى على قيد الحياة وسأسمح له بزيارتك من فترة لأخرى!
ثم حدّق إليها بنظرة مُرعبة قائلا:
 هذا إذا وافقت، أما إن رفضتِ، فسوف يظل يُضرب حتى الموت ثم لا تجدين لك ملجأ أيضا فنأخذك نحن!
أكمل ببرود: في كل الأحوال مردّك إلي، هذه عقوبة أبيك لك!
بدأت أختي بالانهيار وجثت على ركبتها، بدأت تبكي بعنف وهي تقول: 
لا يُمكن! لمَ حرمتموني من الحلم السعيد الذي بدأت أعيشه حقيقة؟
قال العمدة بابتسامة لزجة: 
كفي عن البكاء، لن يُجدي نفعا، ولن يلين قلبي لك، أخبريني عن قرارك سريعًا.
توقف الرجال عن ضربي، ساد المكان هدوء تام تقطعه أصوات نحيب أختي وتأوهاتي 
وأنا أحاول الجلوس بصعوبة شديدة!
فجأة قامتْ رقية صارخة بغضب: 
أنت عديم الشرف، أنـت لسـت برجل! احلق شاربك هذا لتكون كالمرأة الجبانة، تماما كالسيدة منى!
ثم راحت تلهث بقوة بعد أن قالت تلك الكلمات، واعترى المكان سكون مخيف مرة أخرى، 
نظر العمدة بذهول إليها، أمسك شاربه بغضب وزمجر: كيف تجرئين!
أخذ عصا حديدية من أحد الرجال واتجه إليها وهو يخور، 
فتحت عيني عن آخرها وأنا أنظر إلى ذلك الوحش يركض ليضرب أختي بالعصا الحديديّة!
التي سقطت بالفعل وضربت الرأس...!
_
 
 [رواية] أنا أكرهكم (24) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (24) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (24)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (24) S4DOI7e
 
 بالفعل لقد ضربتْ الرأس، لكنها كانت رأسي أنا!
لقد تحركتُ بسرعة رهيبة لم أفهم سببها، ركضت إلى أختي قبل ذلك الرجل بثواني قليلة، 
أعطيت ظهري له حتى أحميها منه.. لكن العصا كانت أسبق إلى رأسي منّي إلى يد أختي!
الألم اقتحم عقلي دون أن أستوعب، نظرتُ إلى أختي نظرات أخيرة مصدومة، ولم أقدر حتى على التأوه فضلًا عن النطق، 
حاولتُ أن أمسك كفيها، ذراعيها، أتمسك في أي شيء قبل أن أسقط منهارًا على الأرض،
 لكنني لم أفلح في التمسك بأي شيء! 
وهويت مباشرة، ثم كان آخر ما رأيتُه هو.. حذاؤها الوردي الباهت.
_


لمّا تمدد بلال على الأرض دون حراك عند قدميْ رقية، نظرتْ بذهول وهستيريا إلى العمدة الذي همّ بالهجوم عليها مرة أخرى؛
 فهي المخطئة في البداية، ثم أغمضت عينيها وصرخت.
بعد ثوان ظلّت تلهث وهي تتوقع أنها قد تمددت هي أيضا بجانب أخيها، 
لكنها فتحت عينيها لترى السيدة منى جارتها واقفة تمدّ ذراعيها قائلة برجاء: 
لا، توقف أرجوك.. لم تتفق على قتلهما، لقد قلت إنك تريد رضاها للزواج بك وحسب!
زمجر هو بجفاء قائلا:
 ألا تسمعين ما قالتْه قبل قليل؟ يجب أن تُعاقب. ابتعدي عنها.
قالت سيدة منى بانفعال:
 لكنها قد عوقبتْ بالفعل! انظر إليها! لقد فقدت الملاذ الآمن الذي وجدته أخيرا!
ألقى نظرة عابرة على رقية التي تحاول جاهدة هزّ بلال ليردّ عليها، لكنه لم يستجب لها، رفعت عينيها بدون وعي..
 ثم ألقت كل قوتها في الصراخ بلا توقف، وهي تُمسك رأسها بيديها!
حتى ظل الناس ينظرون لها بذهول، قال العمدة وهو يعود أدراجه ساخرًا: 
هه، لقد أُصيبت بالجنون...! من يرغب بالزواج من فتاة مجنونة على أية حال؟!
حاولت السيدة منى احتضانها بقوة وهي تصرخ هي الأخرى: كفى! بلال مازال حيًّا.. اهدئي...!
مرّت دقائق عصيبة هي تحاول إقناعها، لكنّ رقية عندما هدأت، شخصت ببصرها إلى السماء.. وفقدت الوعي.
تنهدت السيدة منى باضطراب شديد وهي تُمددها بجانب بلال، سوف تضمد كدمات بلال وترحل،
 فستتضرر إذا تأخرت عن بيتها أكثر من ذلك، كما أن هناك شابًّا غريبا يقف خلفها يراقبها بعينين حادتيّن!
_


"لا أعتقد"
بلهجة استنكار "ماذا تقول؟ بعد كل سنوات التشرد هذه! لا شك أنك تضحك عليّ!"
ضحكة شابّ "بل إنني واثق من أن وجهك طفولّي جدًّا.."
بخجل متكبر "إذن أنت يبدو عليك أنك كبير جدا.."
ضحك قائلا "لمَ؟"
قالت بطفوليّة "أنت ترتدي نظارات، شعرك الأسود قصير وتُخفيه بطاقيّة صوفية ولديك لحية خفيفة، 
ونظراتك يبدو عليها الكبر، كما أنك خبير"


لحظة.. ماذا أسمع؟ لمَ أنا مُجبر على سماع هذا الحوار السخيف!
آه رأسي يدور والمكان مظلم تماما، تتابع الجمل بين الاثنين:
يقول باستغراب" حقًّا؟ يبدو عليّ الكبر؟ ولكنني في الابتدائية!"
تقول بانفعال "لا تقل هذا، أنت تضحك عليّ، هل تعلم كم سنة عندي؟"
يضحك هو ضحكة عالية تُشعرني بالألم المستفز لمجرد سماعها.
أكملتْ هي بتحدّ "أنا سأكمل السادسة عشر من عمري بعد عدّة أشهر"
يمثّل هو الدهشة والذهول"أووه.. أنت كبيرة جدا!"
يا إلهي، ما هذا؟ إنه صوت رقية، وصوت شاب ما.


كم هذا غريب جدا.. ما هو آخر شيء كنتُ أفعله؟ 
ولماذا أشعر أنني لا أستطيع الحراك نهائيًّا؟ ولماذا لا أرى شيئا البتةّ؟
والأغـرب من هذا، الحوار المجنون الذي أسمعه الآن -_- ...!
أكمل الاثنان الحوار بكل بساطة وغباء:
قالتْ هي بغضب "لمَ تعاملني كطفلة؟"
قال باستفزاز "يبدو أنك كذلك.. بالمناسبة أنا لم أر وجه أخيك بعد، لكي أقارن الشبه بينك وبينه"
ظهر الحزن في صوتها "لكنه لم يفق بعد"
ظهر صوته قريبا وهو يقول بجدّية "دعيني أرى"
يا إلهي أكاد أُجنّ، لمَ لا أستطيع رؤية أحد منهم؟! فقط أسمع أصواتهم!!
لقد فتحت عيني عن آخرها ولا أزال غير قادر على الرؤية!
هل من المعقول.. أن هذه الضربة قد.. أفقدتني بصري؟
_


شعرتُ بأنفاس ذلك الشاب قريبة مني، من رقبتي، فوجئت بأحدهم يشدّ شعري إلى الأعلى! هكذا إذن!
 أنا مُلقى على وجهي في إحدى الأغطية! لهذا لم أستطع الرؤية -_- !
شعرتُ به يقول بلهجة واثقة: جميع الكدمات في جسمه لا خوف منها، الخوف الحقيقي من هذه الإصابة في مؤخرة رأسه.
ثم أردف بلهجة قلقة: أعتقد أنها كسر في جمجمته!
كدتُ أن أهتف في ذهول: ماذا؟ كسر في جمجمتي؟!
لكنني لم أستطع الكلام، وبدأت بالسعال، ترك شعري، 
سحقا أهكذا يفحص شخصا مريضا؟ بأن يشد شعر رأسه!؟
اقتربت رقية مني بينما ذلك الشاب أجلسني بحرص شديد لأستند إلى صدره،
 كان يجلس خلفي، التفتُّ إلى رقية ونظرتُ لها نظرة مشوشة، همست بخفوت: ماذا.. حصل؟ لي؟
دمعتْ عيناها وهي تقول: الحمد لله، لقد أفقتْ أخيرًا!
قال الشاب بصوت هادئ: بلال.. لقد حدثتني رقية عنك.. أخبرني بم تشعر؟
قلتُ بألم: من.. أنت.. أيها.. الوغد؟ وما.. مناسبة لقائك هنا؟
ضحك الشاب مرة أخرى وهو يقول بمرح: 
رائع، أخوك ظلّه خفيف، إنه يمزح في أصعب لحظات حياته! ولكنه بخير، فهو لم يفقد الذاكرة ويبدو أن عقله سليم.
كنتُ غاضبًا لأنه يتكلم مع أختي بهذه اللهجة قليلة الحياء، وكأنه صديقها الحميم!
قال بهدوء وابتسامة واسعة وهو ينظر إلي من فوق رأسي: أنا اسمي زيْد، أحب مساعدة الناس.
قلت فاقدًا أعصابي: وهل هذا يـ.. كفي.. لتعرّف عن.. نفـ.. سك!؟
ضحك مرة أخرى ضحكة مستفزة قائلا: 
حسنًا، معك حق، في الحقيقة أنت لا تعلم عني أي شيء بالمقابل لقد علمت عنك كل شيء
 حتى أننا تسلّينا أنا ورقية بقراءة مذكراتك التي في حقيبتك.
اتسعت عيناي عن أشدّها وأنا أصرخ: ماذا؟ 
التفت لي قائلا بمرح: لقد كنت أمزح، لم نفتح مذكراتك أصلًا.
لكن هذا الانفعال كان أثره علي سلبا، فقد ظللتُ ألهث ببطء وشعرت بالدنيا تدور وأنني على وشك فقدان الوعي، 
كانتْ رقية تضع يدها على قلبها وتراقبني بوجل، وحين رأت ذلك قالت بضيق لزيد: 
لا تفعل ذلك أرجوك، مزاحك ثقيل عليه وأخي لا يحب ذلك!
مطّ زيد شفتيه بامتعاض وهو يقول بتفكير: 
حسنا، مادامت الجميلة لا ترضى بفعلي هذا إذن سأتأدب.
جميلة! إنه يغازل أختي أمام سمعي وبصري، أقسم بالله أنني سأنتقم منك بمجرد أن أستيقظ!
همستُ لها بإعياء: رقيّة.. أرجوكِ أبعديني عن هذا الوغد!
أومأت برأسها في قلق، وهي تساعدني مع ذلك الشاب على الاستناد إلى جدار خلفي..
حاولتُ أخذ أنفاسي بصعوبة و.
"بلال.. إن أنفك وفمك ينزفان!"
كانت رقية تقول ذلك بهلع شديد، حاولتُ النظر إليها وأنا ألهث، اقترب مني زيد وهو يقول: هذا دليل سيء!
قالت رقية بتوسل: أرجوك يا زيد افعل شيئا.
رفعتُ يدي ببطء لأضعها على أنفي وفمي، أبعدتها ونظرت.. 
لقد كانت غارفة في الدماء.. أحقا أنا بهذه الحال!؟
وجدت زيد قريبا جدا من وجهي، كان يقول بجدّية: 
بلال، لا تحرّك رأسك أبدًا، ولا تحاول إجهاد نفسك بالتفكير، استرخِ فقط.
قلت هامسا بسخرية مريرة: هه وكأنك أنت الذي ستأمرني..
ثم جئت لأحرّك رأسي حتى أنظر إلى رقية الخائفة المذعورة، وجدت زيد يُمسك رأسي ليمنعني من الحركة، 
غضبت، فقال بصرامة غريبة: إياك والحركة.. ستؤذي نفسك!
لا أعلم لم شعرتُ بجدّيته في الحديث هذه المرة، وشعرت بقلق بالغ على نفسي ليس لأجلي بل لأجل رقية!
يا رب، احفظ أختي رقية من هذا الإنسان المستفز.
_


كان زيد يفكر في داخل نفسه 
"هذا النزيف علامة على النزيف الداخلي، الذي سيكون أخطر شيء على حياته الآن،
 يبدو أنه يعاني من كسر خطير في الجمجمة، علينا الذهاب لأقرب طبيب حالًا"
مدّ بلال يده بصعوبة إلى رقية قائلا بصوت مهزوز: رقية، كوني بجانبي!
أومأت رقية برأسها في اضطراب، أمسكت يد بلال وهي تنظر إليه يُغمض عينيه ويهدأ تنفسه.
وجدتْ زيد يقول وهو يحمل جميع حقائبهم على ظهره: 
لا تسمحي له أن يغيب عن وعيه! 
على كل حال سنأخذه الآن لعيادة قريبة جدا لعلّه ينال أي إنقاذ.. فالمستشفى بعيدة عن هنا.
أومأت رقية برأسها في اهتمام وقلبها يرتجف بداخلها خوفًا.
_


في القرية الزراعية:
كان بكر يقول لعبير بقلق: 
لا أعلم، هذا اليوم السابع ولا أعلم عنه أي شيء ولم يتصل بي حتى،
 توقعت أنه ربما باع هاتفه لاحتياجه المال ولا حاجة بي للمبالغة في القلق، لكن كان عليه الاتصال بي ليطمئنني على الأقل!
أومأت عبير برأسها وقلبها مقبوض عليه، لقد كان والدها يكابر طول هذا الأسبوع 
محاولا أن يقنع نفسه أن بلال أصبح رجلا يُعتمد عليه وأنه سيتضايق إذا عرف قلق بكر المبالغ فيه، 
انحنى بكر إليها ووضع يديه على كتفيها قائلا بابتسامة متوترة:
 سوف أذهب للقرية الصناعية لتفقده يا عبير.. 
لا تقلقي، اتصلي إذا حدث شيء وأنا سأتصل عليك لطمأنتك إذا عرفتُ خبره!
قالت برجاء: 
نعم، هيا يا أبي، أرجوك حاول مساعدته، أشعر أنه في ورطة.
خرج بكر من منزله وهو يردد في داخله: هو بخير.. بخير بإذن الله!
كان قلبه المقبوض يدقّ بعنف وبطريقة غريبة 
لم يحصل له مثلها إلا حين رأى بلال على وشك الموت من نزيف شريانه من سنة ونصف، 
لكنه حاول تهدئة نفسه بتلاوة القرآن وهو يسير بسيارته بعد صلاة الفجر، في طريق القرية الصناعية.
 
 [رواية] أنا أكرهكم (24) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (24) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (24)

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جـوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

قراؤك الأعزاء هنا و نعتذر على التأخر في المجيء هههه

و لا عليك بشأن التأخير فنحن نعرف ظروفك ^^

بلال وجد عملا .. هذا جيد .. لكنه خطير جدا على ما يبدو ><

خطأ صغير قد يودي بحياتـه !!

" كنتُ قد حكيتُ لها عن الدكتور بكر وعن عبير، وعن عبد الله أيضا!
بل إنني أقنعتها بالحجاب في خلال هذه الأيام القليلة.
حقا، ما أسرع اقتناع الفتيات بكلام من يُحبِبْن.
"

كآوآآآيي ~ ^^

" بلال صدقني بنظرتك هذه فقط ستُخضع أي إنسان على وجه الأرض، لذا أرجوك لا تستخدمها إلا على أعدائك. "

هههههه سلاح بلال ~ و لم يتردد في استخدامه للوصول إلى غايته XDD

" نظرتُ إليها لتُكمل فقالت وابتسامتها تتسع: أنا مسرورة لأنني لم أنتحر قبل مجيئك! "

يا إلهي .. من حسن الحظ أن بـلال وصل قبل ذلك ..

سحقا .. عمـدة القرية الوغد ظهر !!

" أنت عديم الشرف، أنـت لسـت برجل! احلق شاربك هذا لتكون كالمرأة الجبانة، تماما كالسيدة منى! "

هاهاها ~ رقية رهيبة هههههه

و شجاعـة تماما كأخيهــآ ~

لكن طبعا .. النتيجة كانت فظيعة كما هو متوقع ..

بلاآآآآآآآآآآآآآآل >< كان موفقا بطوليــآآ منه ..

لكن .. الآن ستبدأ مشكلـة أخرى أعظم ..

" هل من المعقول.. أن هذه الضربة قد.. أفقدتني بصري؟ "

يا إلهي .. أحقا هذا ؟؟ أم هو مجرد أثر مؤقت للضربـة ؟؟؟؟

لا يمكن هاه ؟؟ أن يفقد بلال بصره ؟

ثم من ذلك الشاب الذي لا يبدو سيئا رغم أنه يمزح بشكل لعوب XD

" أنا مُلقى على وجهي في إحدى الأغطية! لهذا لم أستطع الرؤية -_- ! "

سحقاا لك لقد أفزعتنا .. أو بالأحرى علي قول هذا لك يا جوري ههههه

" قلتُ بألم: من.. أنت.. أيها.. الوغد؟ وما.. مناسبة لقائك هنا؟ "

ههههههههه كما هو متوقع من بلال XD

هذا الجانب منه لن يتغير أبدا .. و هذا طبيعي هع

زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد هههههههههههههههههههههههههههه

طريقته في المزاح مذهلــة ههههههههههههههههههههه

شخصيته رهيييبة هذا الفتى ههههههههههههههههههههههه

رغم أن بلال سينتهي بقتله إن استمر بالتحدث إلى رقية هكذا XDD

" مطّ زيد شفتيه بامتعاض وهو يقول بتفكير:
حسنا، مادامت الجميلة لا ترضى بفعلي هذا إذن سأتأدب.
جميلة! إنه يغازل أختي أمام سمعي وبصري، أقسم بالله أنني سأنتقم منك بمجرد أن أستيقظ!
"

هآهآهآآآآآي XDDDD

زيد كآآآكوي [رواية] أنا أكرهكم (24) 1666769878 .. لقد وقعت في حبه هههه

أهو طبيب ؟ يبدو خبيرا في مثل هذه الأمور ~

" سوف أذهب للقرية الصناعية لتفقده يا عبير.. "

أجججججججججججل بكر ذآآآهب يآآآآآآي ~ [رواية] أنا أكرهكم (24) 885556514

إنه المنقذ في مثل هـذه المواقف ههههه

الفصل كان أسطووووريآآآ و متشووقة بشدة لقراءة التكملة

أوتسكآآريه غاليتي جوري ^^

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (24) 866468155

description[رواية] أنا أكرهكم (24) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (24)

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جـوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا يا فجر الحلوة ^^ كيف حالك أنت؟




~

قراؤك الأعزاء هنا و نعتذر على التأخر في المجيء هههه

ياروحي ولا يهمك اتأخري براحتك ^^

و لا عليك بشأن التأخير فنحن نعرف ظروفك ^^

بلال وجد عملا .. هذا جيد .. لكنه خطير جدا على ما يبدو ><

خطأ صغير قد يودي بحياتـه !!

حسنا لم يكن هناك حل آخر فهو محتاج للعمل

" كنتُ قد حكيتُ لها عن الدكتور بكر وعن عبير، وعن عبد الله أيضا!
بل إنني أقنعتها بالحجاب في خلال هذه الأيام القليلة.
حقا، ما أسرع اقتناع الفتيات بكلام من يُحبِبْن.
"

كآوآآآيي ~ ^^

"  بلال صدقني بنظرتك هذه فقط ستُخضع أي إنسان على وجه الأرض، لذا أرجوك لا تستخدمها إلا على أعدائك. "

هههههه سلاح بلال ~ و لم يتردد في استخدامه للوصول إلى غايته XDD

نظرته المخيفة XD

" نظرتُ إليها لتُكمل فقالت وابتسامتها تتسع: أنا مسرورة لأنني لم أنتحر قبل مجيئك! "

يا إلهي .. من حسن الحظ أن بـلال وصل قبل ذلك ..

سحقا .. عمـدة القرية الوغد ظهر !!

" أنت عديم الشرف، أنـت لسـت برجل! احلق شاربك هذا لتكون كالمرأة الجبانة، تماما كالسيدة منى! "

هاهاها ~ رقية رهيبة هههههه

و شجاعـة تماما كأخيهــآ ~

الإخوة متشابهون ^^

لكن طبعا .. النتيجة كانت فظيعة كما هو متوقع ..

بلاآآآآآآآآآآآآآآل >< كان موفقا بطوليــآآ منه ..

لكن .. الآن ستبدأ مشكلـة أخرى أعظم ..

" هل من المعقول.. أن هذه الضربة قد.. أفقدتني بصري؟ "

يا إلهي .. أحقا هذا ؟؟ أم هو مجرد أثر مؤقت للضربـة ؟؟؟؟

لا يمكن هاه ؟؟ أن يفقد بلال بصره ؟

[رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074  لماذا لا يمكن؟ كل شيء في روايتي ممكن [رواية] أنا أكرهكم (24) 4078314248 >بداية من موت البطل حتى إصاباته [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074

ثم من ذلك الشاب الذي لا يبدو سيئا رغم أنه يمزح بشكل لعوب XD

" أنا مُلقى على وجهي في إحدى الأغطية! لهذا لم أستطع الرؤية -_- ! "

سحقاا لك لقد أفزعتنا .. أو بالأحرى علي قول هذا لك يا جوري ههههه

[رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 آسفة أفزعتكم

" قلتُ بألم: من.. أنت.. أيها.. الوغد؟ وما.. مناسبة لقائك هنا؟ "

ههههههههه كما هو متوقع من بلال XD

هذا الجانب منه لن يتغير أبدا .. و هذا طبيعي هع

زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد هههههههههههههههههههههههههههه

طريقته في المزاح مذهلــة ههههههههههههههههههههه

شخصيته رهيييبة هذا الفتى ههههههههههههههههههههههه

رغم أن بلال سينتهي بقتله إن استمر بالتحدث إلى رقية هكذا XDD

أوه تذكرت أنك تحبين هذا النوع من الأشخاص [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (24) 1508887074

بصراحة لم أعتقد أن أحدا سوف يحب زيد لهذه الدرجة [رواية] أنا أكرهكم (24) 2587024037

نعم نعم سيفعل فيه جريمة إن كان بصحته XD

" مطّ زيد شفتيه بامتعاض وهو يقول بتفكير:
حسنا، مادامت الجميلة لا ترضى بفعلي هذا إذن سأتأدب.
جميلة! إنه يغازل أختي أمام سمعي وبصري، أقسم بالله أنني سأنتقم منك بمجرد أن أستيقظ!
"

هآهآهآآآآآي XDDDD

زيد كآآآكوي  [رواية] أنا أكرهكم (24) 1666769878 .. لقد وقعت في حبه هههه

ههههههههههههههههه هذا واضح فعلا

أهو طبيب ؟ يبدو خبيرا في مثل هذه الأمور ~

ليس طبيبا، إنه طالب في كلية الطب ولهذا لديه خلفية

" سوف أذهب للقرية الصناعية لتفقده يا عبير.. "

أجججججججججججل بكر ذآآآهب يآآآآآآي ~ [رواية] أنا أكرهكم (24) 885556514

إنه المنقذ في مثل هـذه المواقف ههههه

نعم ولكن قد يظهر منقذ آخر من يدري [رواية] أنا أكرهكم (24) 1887442045

الفصل كان أسطووووريآآآ و متشووقة بشدة لقراءة التكملة

أوتسكآآريه غاليتي جوري ^^

أوتسكاريه على هذا الرد الفخم I love you :tb403:

في الحقيقة عندما أقرأ ردودك أشعر برغبة شديدة في كتابة المزيد والمزيد لأقرأ المزيد والمزيد أيضا من ردودك الحلوة [رواية] أنا أكرهكم (24) 1744745194


~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (24) 866468155




بل الشكر لك أنت على هذه الردود الرائعة


أنرت الفصل  [رواية] أنا أكرهكم (24) 3746313665 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[رواية] أنا أكرهكم (24)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة