The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Empty[رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (20) S4DOI7e
 
 (20)



لم أستطع أن أكمل جلسة المصارحة المتعبة مع نفسي بسبب عبير التي دخلت بكوب عصير، قائلة بتوتر:
 بلال.. ألن تشرب العصير معنا؟
نظرت لها ببرود فأكملت تحاول أن تجعلني مبتسما: 
إنه عصير ليمون، أنت تعلم أن الزكام قد انتشر انتشارا مخيفا هذه الأيام.. بقي أنا وأنت..
 إذا شربنا الليمون لن تتمكن منا الفيروسات بإذن الله.
ثم رفعتْ كأسي عاليا واقتربت مني لتسلمه لي، كنت جالسا على السرير فسألتها: ماذا يفعلون؟
نظرتْ إلي بتساؤل ثم فهمت قائلة: 
آه، تقصد أبي وعبد الله؟ لقد حاول عبد الله الخروج من المنزل ولكن أبي منعه!
قلت: ولماذا منعه؟
أجابتني باستنكار: 
لأنه سيقف في الشارع ريثما تخرج جارتهم من منزله، فقد طلبت منه أمه الخروج حتى تُنهي زيارتها.
سكتَّ وأنا أشرد بفكري بعيدًا، فقالت عبير بابتسامة:
 إن عبد الله فتى جيدّ، لا يحب أن يثقل على أحد.
قلت بسخرية: آه. هذا واضح جدا أنه لا يحب الإثقال على أحد.
قالت ببراءة وتضايق: ماذا تقصد؟        
قلت بجفاء: لماذا يأتي كثيرًا إلى منزلكم إذن؟ بل ويأخذ راحته كاملة!
قالت تدافع عنه بانفعال:
 لا.. صدقني نحن من ندعوه إلى الدخول، 
اليوم جعلته يدخل لأنه كان واقفا في الخارج بانتظار خروج جارته، وقد كان في حالة يُرثى لها من الزكام!
ظللت مستمرًّا في سخريتي:
إذا كان لا يحب الإثقال على أحد لن يدخل مهما حصل! إنه متحجج!
قالت بخيبة أمل وبإحباط: بلال.. لم أنت متحامل عليه هكذا؟
قلت فجأة باندفاع: 
ما دمتم تقفون بجانبه هكذا! لم تتعاملين معي الآن بلطف وكأنني لم أفعل شيئا! 
ألم أتهجم عليه وأحاول ضربه في الصالة؟ لم تقفين محايدة؟ عليك أن تخاصميني على الأقل..
 حتى الدكتور بكر لم يقل أي شيء وكأنه خائف مني! هل تظنين أنك تتعاملين مع طفل صغير؟
 إنني افهم جيدا ألاعيبكم.. أفهم لم تعاملونني بكل هذا الحذر والحرص..
 لأنكم خائفون من ردود أفعالي العنيفة.. خائفون من نفسيتي!
كانت تنظر لي بعينين مصدومتين دامعتين، وضعت كأس الليمون على الخزانة بجانبي،
 ثم خرجت سريعا وأغلقت الباب!
أما أنا فشعرت بقهر شديد وأنا أضع الوسادة فوق رأسي وأقول غاضبا: أف!
_


استيقظت في منتصف الليل، شعرت باختناق كبير، كم أنا بائس في هذه الحياة!
فقط أعيش لأسدد الثمن، حسنا، قلت سابقًا أنني لا أريد الموت إذا كان مؤلما،
 لكن الآن أقول إنني أريده لأن الحياة مؤلمة.
فتحت باب غرفتي بحذر، كان البيت يغرق في ظلام تام، إلا من ضوء الحمام الذي أغلق بابه!
تبينت وسط الظلام جسد الدكتور بكر نائما على الأرض كما هي عادته، 
كان واضحا من صوت تنفسه أنه يعاني من انسداد أنفه!
اقتربت منه وجثيت على ركبتي وأنا أراقب، كم أنا متعجب من هذا الإنسان!
رغم أنني شُفيت تماما، لكنه لم يطلب مني السرير ولا الغرفة أبداً! 
وظل ينام في الصالة على الأرض حتى الآن، ولم يطلب أن ينام بجانبي على السرير حتى لا يضايقني.. 
هو لا يريد الثمن، لقد فهمت أنه ليس من هذا النوع! المال لديه لا يمثل شيئا مقابل علاقاته مع الناس وأخلاقه.
وأنا أعلم أنني لو قلت له أن يأخذ السرير لن يوافق، لهذا سأفعل ما برأسي.. غدًا.
_


كنتُ في خضم العمل في المتجر، أشار لي الدكتور بكر بوجه مليء بابتسامة إشارة أعرف معناها،
 إنه وقت العشاء، قمت ببرود إليه وأنا أبحث عن تلك الشطائر التي كان يطلبها من مطعم قريب، 
لقد كان دائما يشتري منه. لكنه قال ضاحكًا بحماس: 
ما رأيك يا بلال أن نغير الروتين؟ سوف نذهب نحن بأنفسنا إلى المطعم، ولكنه مختلف عن السابق.. 
أريد أن أريك أجواء المطاعم..
نظرت بهدوء، وقلت موافقا عندما لم أجد سببا للرفض: حسنا، هيا بنا.
مشينا إلى المطعم بما أنه قريب، واعتبرها الدكتور بكر رياضة المساء، كان سعيدًا جدا رغم إصابته بالزكام!
عندما وصلنا، ألقيت نظرة عابرة على واجهته، واقتحمت أنفي رائحة الشواء الصادرة من داخله!
 لطالما كانت هذه الرائحة سببا لأحلامي السعيدة عندما كنت متشردًا في الشوارع..
 لقد كان هذا المطعم هو نفسه الذي أحلم بالأكل فيه ذات يوم!
عندما كنت أمر من جانبه أثناء تسولي، أقف قليلا لأشم الرائحة ويسيل لعابي،
 وأراقب الناس وهم يأكلون بما أن واجهة المطعم زجاجية، ثم أتذكر أنني لم أجمع المبلغ المطلوب، 
فأركض خائفًا من عقاب أبي.
فجأة لمحت منظرًا أذهلني، لقد كان فتى يشبهني كثيرا، جالسًا على واجهته، تبدو يده مقطوعة، فكمه فارغ!
 وجهه متسخ وشعره أشعث، يمد يده للناس التي تمر وعلى وجهه ملامح الألم ويئن وكأنه لا يستطيع الكلام،
 يأخذ أي مال ويضعه في حجره ثم يمد يده مرة أخرى!
ألقيت نظرة إلى الدكتور بكر فوجدته مصدوما بمنظر هذا الفتى وهمّ بإخراج بضعة أموال من محفظته،
 فتوجهت غاضبًا إلى ذلك الفتى!
رآني مقتربا منه فحوّل يده إلي ومشاعر وجهه بين الرجاء والتوسل.
لكنني فاجأته عندما أمسكته من تلابيبه غاضبا وقلت بحقد من بين أسناني: مع من تعمل؟
نظر إلي مصدوما وارتجفت شفتيه وأنّ محاولا التملص من يدي، فصرخت في وجهه:
 كُف عن ادّعاء البكم أيها الكاذب..
نظر لي مرتعشا ووجهه يشحب بين يدي، وقد التف الناس حولنا يراقبون ما يحدث وهم ينظرون لي باستنكار،
 اتركه، إنه ضعيف، أيها القاسي الظالم...!
وضع الدكتور بكر يده على كتفي قائلا محاولا تهدئتي: بلال.. ماذا تفعل، أرجوك اهدأ، إنه مسكين!
صرخت وأنا ما أزال أمسكه من رقبته: إنه ليس مسكينا، إنه كاذب!
ثم قلت من بين أسناني: مع من تعمل قلت لك؟
هزّ رأسه محاولا أن يستنجد بالناس حوله، فقلت بقسوة: سأريك.
ثم مددت يدي إلى قميصه لأمسك بيده المختبئة وأرفعها عاليا:
 أرأيتم؟ يده ليست مقطوعة، إنه يضحك عليكم أيها الأغبياء ليسرق أموالكم بدافع الشفقةّ!
هاج الناس وماجوا من حولي، أما أنا فابتسمت بانتصار وأنا أرى نظرات الغضب في عينيه،
كان جسدي أقوى بنية منه، لقد كان نحيفًا بارز العظام.. بجلد مُنهك مليء بالجروح الصغيرة.
تكلم أخيرًا بحدة وهو يصرخ بشتيمة قبيحة، رميته على الأرض وأنا أقول ساخرًا للناس:
أرأيتم هو ليس أبكما أيضاّ!
كان الناس في قمة ذهولهم ومفاجأتهم، رددت على ذلك الفتى الشتائم بمثلها، 
ظل يلمّ حاجياته بسرعة وهو يلعنني في سرّه ثم هرب بعيدًا بعد أن نظر لي نظرة حقودة.
التفتت إلى الدكتور بكر الذي كان خلفي يحدق بصدمة وعدم استيعاب، قلت وأنا أربت على كتفه:
 هيا بنا يا دكتور بكر!
_      


كان بكر لا يزال في حالة عدم استيعاب لما حصل، هل من فعل ذلك هو بلال حقّا؟ يا إلهي كيف؟
تلك الشتائم القبيحة جدا التي قالها بلال وكأنه معتاد عليها منذ الصغر، وكأنها مثل الماء الذي يشربه!
قال بكر لنفسه في ذهول: بالطبع يا بكر هل تتوقع شيئا آخر ممن كان شحاذا وتربّى في الشوارع!
 ولا عجب أيضا أنه يحفظ حيَلَهُم..
لقد كان مصدومًا لأنه أول مرة يعلم هذا الجانب البشع في بلال، لم يشتم بلال قبل ذلك أمامه،
 ولم تحصل أي مشاجرات حقيقية من قبل سوى ما بينه وبين عبد الله التي أظهرتْ لبكر أنه لا يترك حقه بسهولة.
كم هذا مخيف، مجرد أن يفكر أن هذا الفتى جلس معهم ثلاثة شهور إلى الآن..
 كان يجلس مع عبير وحدها! هل علّمها يا ترى شيئا من هذه الألفاظ؟ 
هل كانت القصص التي يحكيها لها مليئة بمثل ذلك وأنا لا أدري!
"أحاول تماسك أعصابي، أنا على وشك الانهيار مما رأيته وسمعته قبل قليل"
 لقد كان بكر يحاول تهدئة نفسه، دخل مع بلال إلى المطعم وهو ما يزال شاردًا، ظل بلال يراقبه باستغراب وحيرة،
 جاء النادل فطلب بكر ببضع كلمات مختصرة، حتى أنه لم يستشر بلال!
كان يحاول الهرب من نظرات بلال له، فقد كان يعلم أنه إذا تكلم معه الآن ربما يعنفه ويندم على ذلك لاحقًا.
لكن بلال تكلم أخيرا وهو يهتف باستنكار: دكتور بكر ما بك؟ لم هذه النظرات!
تنهد بكر وهو يقول برفق: لا شيء يا بني.. فقط أردت أن أسألك.
نظر له بلال بترقب فقال: لمّ فعلت هذا في الفتى؟
تحولت ملامح بلال إلى ملامح مخيفة، قاسية، وهو يغمغم في هدوء: أنتم تدمرونهم إذا أعطيتموهم أموالكم!
قال بكر في حيرة وتردد: ماذا تقصد؟ بـ ندمّرهم؟
تنهد بلال وبدا وكأنه لا يريد الإجابة، لكنه قال باقتضاب وهو يشرد بعيدًا بعينيه: 
إنهم في الحقيقة لا يحتاجون أموالكم! لا يحتاجونها.. يحتاجون الرعاية فقط!
تساءل بكر في داخل نفسه عن مدى تلك الملامح المؤلمة التي ظهرت في عيني بلال،
 لان قلبه له، لكنه تذكر شتائمه قبل قليل، فقال بتردد وهو يطرق برأسه: بلال.. هل لي أن أطلب طلبًا؟
تحولت ملامح بلال للانتباه قليلا رغم أنه كان ينظر بلا مبالاة، فأكمل بكر قائلا بحزم ولطف:
 أتمنى ألا تذكر هذه الألفاظ أمام عبير، والأفضل ألا تذكرها أبدًا.
حدّق بلال بحدة إلى بكر، فقال بكر مبتسما: هذه الألفاظ لا تليق بك يا عزيزي.
هدأ بلال ولمعت على شفتيه ابتسامة ساخرة، فقال بكر بعينين راجيتين: هل تعدني؟
قال بلال ببساطة: لا، لن أعدك!
ظهرت ملامح الدهشة على بكر وهو يردد: ماذا؟
قال بلال بهدوء: أرجو ألا تعاملني كطفل يا دكتور بكر، أنا أعلم أن هذه الألفاظ سيئة،
 وأنها ألفاظ شوارع بالنسبة إليكم! واطمئن لم أقل أي واحدة منها أمام عبير ولن أقول شيئا كهذا!
هدأ بكر بعد كلامه، لكنه شعر بأحاسيس سيئة تجاه هذا التصرف.. 
لا يعلم لمَ تأكد بأن بلال يعلم الكثير من الأشياء، يفهم العديد مما لم يتوقعه بكر أن يفهمه،
 وهذا ما أصاب بكر بالاضطراب.
_
 
 [رواية] أنا أكرهكم (20) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (20) S4DOI7e
 
 كانت تجربة مثيرة لي أن آكل في مطعم، لم يترك لي الدكتور بكر حرية الاختيار رغم أنها أول مرة لي فيه، لكن لا بأس. 
أنا فقط أشعر بالضيق لنظراته التي رأيتها بعد هروب ذلك المتسول! وكأنني قتلته!
كم شعرت بالإحباط في تلك الليلة، رغم أن الطعام كان شهيًّا، لكن كنت غريبًا على الدكتور بكر.
 كم عرفت في تلك اللحظة الفوارق الهائلة بيني وبينه! أو بيني وبينهم.. 
فليست هناك أي نقاط تشابه بيني وبينهم أبدًا.
سوى أننا جميعًا من البشر!
كنت أنظر إلى سقف غرفتي بانكسار، الإرهاق يكاد يقتلني، الساعة الآن تكاد تصل الواحدة في منتصف الليل،
 وأنا لم أستطع النوم.
خرجت من غرفتي إلى الصالة المظلمة بعد أن تذكرت شيئًا مهمًّا، 
لقد انشغل عقلي بالتفكير ولم أنفذ الفكرة التي كانت تسيطر علي من البارحة!
اقتربت من الفراش المتواضع على الأرض، حاولت أن أتبين إذا كان فيه أحد أم لا،
 وساعدني على ذلك الضوء الصادر من المطبخ.. لم يكن به أحد.. هذا جيد.
استلقيت عليه سريعًا، سأضع الدكتور بكر أمام الأمر الواقع، أنا لا أحب أن يترك لي شخص ما سريره لأنني مريض، كم أكره الشفقة!!
 كما أنني الآن تحسنت كثيرًا بعد شهرين من مجيئي.
يا الله.. ما أشد دفء هذا الفراش! أعتقد أن الدكتور بكر كان نائمًا هنا قبل قليل، 
ولكنه قام لسبب ما، لمّ قام يا ترى؟
كم اشتقت للنوم على الأرض، أنا منذ صغري لا أنام على سرير مرتفع قط، وكذلك إخوتي ووالديّ!
 لا أحد مننا ينام بهذه الرفاهية! لذلك أشعر أن النوم على الأرض هو اختصاصي: ) ..
النوم يتضاعف في عيني، أسمع أصوات في المطبخ، الدكتور بكر في المطبخ.
النوم يتغلب علي، أغمضتُ جفني بسلام لذيذ غارقّا في نوم مريح.
_


أنهى بكر مشروب الليمون الساخن الذي كان يعدّه لنفسه بعد أن شعر بعدم استطاعته النوم بسبب زكام أنفه،
 تنهد في إنهاك وهو يغلق ضوء المطبخ ثم يتجه إلى فراشه بهدوء وهو يتحسسه، فوجئ بشخص ما!
ظل ينظر بذهول إلى ذلك الجسم الراقد على فراشه هو!  مدّ يده على وجهه يتحسس جبهته وشعره، إنه بلال!
 يا إلهي.. ماذا جاء به هنا؟
همس بخفوت: بلال! لم تنام هنا؟
لكنه لم يجد ردًّا، فتح هاتفه المحمول وسلط ضوئه على وجه بلال، كان غارقًا في النوم حتى أخمص قدميه!
زفر في حيرة وتردد، ماذا يفعل؟ هل عليه ألا ينام هذه الليلة؟
سوف تسوء حاله جدا إذا لم ينم، وربما لن يقدر على العمل في الغد.
يجب عليه أن ينام، ولكن أين.. على سرير بلال؟ أو بالأصح: سريره هو!
_


علا رنين منبه صغير بجانب رأس عبير، قامت بنشاط وهي تغلق المنبه ثم تمد يديها تتمعط، ثم تقفز من سريرها بفرحة.. 
اليوم لديها حصة تشرحها في المدرسة.. ستكون معلمة صغيرة.
شعرتْ بالدهشة وهي ترى بلال أول مرة ينام على أرض الصالة، رددتْ بحيرة وتساءل: ماذا جرى؟
وجدت باب الغرفة مفتوح ووالدها ينام على سرير بلال.. شعرت بالحيرة الشديدة..
 لماذا بدلّوا أماكنهم في الليل فجأة؟
ذهبت لإيقاظ والدها، هزته برفق وهي تراقب أنفه المحمّر والملتهب!
 بمجرد أن فتح عينيه سألته عن سر تغيير الأماكن، هزّ كتفيه ببساطه وهو يقول بصوت مبحوح: لقد نام قبلي على فراشي!
لكنها بمجرد أن سمعت صوته حتى هتفت بغضب: أبي.. لماذا أنت متعب هكذا!
ضحك بكر بخفة وهو ينزل من السرير ويهمس: ولمَ أنت غاضبة هكذا؟
قالت بإحباط حزين: 
حين أكون متعبة فأنت تهتم بي جيدا وتجبرني على الغياب، لكن أنت حينما تكون متعبّا فلا تفعل ذلك! 
وتجعلني أشعر بأنني عديمة الفائدة!
تأملها مليًّا ثم قال باستسلام: إذن ماذا تريد مني عبير أن أفعل اليوم؟
ابتسمت بحماسة وهي تقول: 
سوف يكون هذا يوم إجازة بالنسبة لك، لن تخرج من البيت، وسأظل أعتني بك طوال اليوم.
خابت آمالها وهي تراه يقول بحيرة: 
ولكن يا عبير لا أستطيع التغيب عن العمل.. كما أنني تحسنت كثيرا عن الأمس...!
بدأت تقوس فمها لتبدأ هطول بعض الأمطار، فابتسم ضاحكًا ثم قال: حسنا سوف أغيب عن العمل هذا اليوم..
 أشكرك كثيرا على اهتمامك يا حبيبتي.
عادت الضحكة إلى وجهها مجددا، وهي تنطلق لتوقظ بلال أيضا، كان يبدو على الاثنين أنهما لم يناما جيدّا.
_


نظرت إلى سقف الصالة بهدوء، هذا هو السقف الثالث الذي أنظر له في هذا البيت، كم هو جميل!
ترى ما ردة فعل الدكتور بكر حين رآني قد استوليت على مكانه؟ هل هو يكرهني بسبب ما حصل البارحة؟
جلست أفطر معهم في المطبخ، لم ينطق الدكتور بكر بأي حرف، ولم يسألني حتى أو يستنكر أنني نمت على فراشه.
 لذلك قلت بثبات: دكتور بكر.. من الآن فصاعدًا سوف أنام على الأرض، أما أنت فستنام على سريرك.. لم أعد مريضًا.
نظر الاثنان إلي باستغراب، ثم قال الدكتور بكر بتفهم: بالتأكيد يا بلال، نم في أي مكان تحب.
ثم ابتسم، تجاهلت ابتسامته تماما، أصلا لم يبتسم؟
أردف بعد دقائق: وبإمكانك أيضا أن تأخذ السرير أو تنام بجانبي عليه لأنه يكفي شخصين، لديك ثلاثة خيارات.
لم أرد عليه وأنا أفكر في آخر خيار، هل يوافق أن أنام بجانبه؟!
بعد أن ذهبت عبير للمدرسة عدت للنوم من جديد 
فقد علمت منها أن الدكتور بكر في إجازة اليوم وأخبرتني سرًّا ألا أجعله يخرج وأعتني به أثناء غيابها، 
وافقت دون تفكير، ولكنني الآن أغطّ في النوم. وكذلك الدكتور بكر، فلم يكتفِ أحدنا من النوم الليلة الماضية.
كان لدي مزيد من وقت الفراغ ذاك اليوم، أثناء جلوس الدكتور بكر مع عبير،
 وتلك الأخرى تغرقه بمشروبات الليمون، تأملت المكتبة التي تقف بتحد في الغرفة، تتحداني بمحتوياتها.
سوف أختار كتابًا لقراءته، مددت يدي لأقرأ العنوان على ذلك الغلاف الملوّن: كيف تكون معلمًّا ناجحًا؟
معلم؟ وما دخلي! سوف أعيده... هتفت عبير من خلفي: لا.. انتظر..
فوجئت بها تراقبني، قالت بلهفة وهي تمسك الكتاب وترفعه عاليًا: كم هذا رائع.. إنني أحتاج هذا الكتاب بشدة.
أتعلم، لقد كنت اليوم معلمة صغيرة والأستاذة شجعتني جدا وأعجبت بأدائي ولله الحمد، لكن أريد معرفة المزيد والمزيد عن المعلم.
فتحته باهتمام وهي تتصفحه، أخذت أنا كتابًا آخر.. هل ستأخذه أيضًا؟
لا الحمد لله لقد تلّهت بالكتاب الأول ^^.. أستطيع أن أقرأ بهدوء الآن، أتعلمون، لقد اكتشفت..
أن القراءة شيء جميل.. وممتع.. كثيرًا!
_


بعد عدة أيام ونحن عائدين من العمل، في سيارة بكر، توقف عند إحدى المحلّات التجارية، وابتسم لي قائلا:
 هناك عدة حاجيات سأشتريها للبيت، هل تريد مرافقتي؟
هززت رأسي نافيًا، وأنا أسندُ رأسي للمقعد بنعاس، هز رأسه موافقا ثم خاطبني من نافذة السيارة بحنان: 
حسنا، إذن اعتنِ بنفسك يا عزيزي..
ابتسمت ابتسامة باهتة ثم أغمضتُ عيني، كدت أن أغرق في النوم، لكن مشهدًا أثار انفعالي، كان فتى يقف أمام السيارة، 
فوق الرصيف الذي يقسم الشارع إلى خطّين، لم يكن يدّعي الصمم ولا البكم ولا العمى،
 لكنه كان يبكي للمارة بدموع مريرة، ليُخبرهم أن والده مريض بالسرطان وأمه ميته منذ زمن، ووالده يحتاج للعلاج.
كان المارة يضعون المال في يده وعلى وجوههم ملامح تكاد تبكي من تأثرهم بدموعه!
لكن يبدو أنني الوحيد، الوحيد الذي لمح تلك الابتسامة الساخرة على جانب فمه 
وهو يضع يده ليلمس جيبه المنتفخ بالنقود الورقية!
ثم يرفع وجهه للمارّة ويُنزل دموع التماسيح مرة أخرى..
لم أتحمّل، كيف يجبرهم أن يشفقوا عليه؟ تبا له، حتى لو كان صادقًّا، حتى لو كنت مثله في يوم من الأيام،
 كم كنت أتمنى أن يقتلني أحد أو يصرخ في وجهي: لا تهن نفسك لأجل حفنات من المال أيها الغبي.
خرجت من السيارة وأنا عازم على إطلاق تلك الكلمة في وجهه، ثم ضربته بعنف، وكل ما تذكرت شفقة الناس، 
زادت ضرباتي، كان يدافع عن نفسه وضربني، لكنه كان خائفا على أمواله التي جمعها، 
حاول القيام سريعا من بين يدي ليجمع النقود التي سقطت من جيبه، همست له بكراهية: كم أنت كذاب ومحتال!
ابتسم بسخرية وقال مستهزئا: أنت آخر من يتكلم أيها الفتى المدلل!
حاول أحد المارة إيقافي عن تمزيقه، هرب ذلك المتسول الجبان،
 وتركني من حاول إيقافي ألهث وأنا أنظر إلى مكان المتسول المليء بالفوضى.
حينما التفت للعودة، كان في وجهي الدكتور بكر يحمل بضعة أكياس في يده، وعلى وجهه علامة دهشة وانفعال، قال بحزم:
 أين ذلك المتسول الذي كان هنا؟
هززت كتفي وقلت ببراءة: وما أدراني!
شعرت به يحاول كتم ما بداخله بصعوبة، ثم جلسنا في السيارة، ظللتْ أسمع صوت أنفاسه الثائرة، حتى هدأ ثم قال بشفقة:
 بلال.. إنهم مساكين.. لم تفعل هذا بهم؟
ترددت بضعة ثوان قبل أن أقول ببرود:
كنت مثلهم وأعرفهم، إنهم ليسوا مساكين...!
قال مدافعًا عنهم: 
هل فتشت عن قلوبهم يا بني؟ الظلم ظلمات يوم القيامة..
أطرقت برأسي وأنا أغمغم بصوت متحد:
 قلت لك إنني أعرف وجهوهم جيدًا.. أعرف ملامحهم!
 لو كانوا صادقين في دعواهم، أنهم فقراء ويحتاجون المال أو الطعام، 
لكانوا استعانوا بجمعيات خيرية أو قبلوا أي طعام يُعطى لهم، لكنهم يعملون..
 لأجل النصب والاحتيال على الناس لكسب شفقتهم وأموالهم!
قال أخيرا باقتناع: معك حق، أشعر بأن علينا أن ندعم الجمعيات الخيرية أفضل.
_


بعد شهرين آخرين، تطورت حياة بلال كثيرا، فقد تقدم مستواه في القراءة لعدّة مستويات، 
وأيضا لقد قرأ عدة كتب دينية غيرت له أفكارًا خطيرة في عقله، فقد فهم أخيرًا لم بكر لا يريده أن ينتحر، فهم كيف أن الانتحار حرام،
 فهم أن الله سبحانه وتعالى خلقه ليبلوه في حياته.. استجاب لهذه الأفكار مبدئيا وبدأ بالصلاة لأول مرة بحماسة شديدة، 
ولأول مرة يدعو الله عز وجل.. كان يحس بانشراح في صدره، وفرحة بسيطة تملأ قلبه..
 لكنه كره لبكر وعبير أن يعرفا هذا التغيير، لذلك ظل معهم على حاله البارد، الذي يتظاهر معهم باللامبالاة، لكنه في داخله.. ممتن جدا!
كان مع كثرة الشغل يوميا لا يجد وقتا للتفكير في حياته السابقة إطلاقا، وقد حرص بكر على ألا يرى أي متسول في الشارع، 
فكان يتجنب الطرق التي يعرف وجود متسولين فيها، لكيلا يحصل أي صدام بينه وبينهم.
وحين يذهب للصلاة في المسجد كان بلال يذهب معه غالبا، ولا يتخلف إلا في مرات قليلة،
 وهذا ما جعل بكر يطمئن عليه كثيرا ويحمد لله أن وصل لهذا المستوى، لكنه رغم ذلك مازال غامضًا،
 وبكر حتى الآن لا يعرف عنه إلا أنه كان متسولا فيما مضى، وعاش حياة بائسة للغاية وفقد كثيرا من أحبائه.
وقرر بكر أنه قريبًا جدا، سوف يُخبره بانتهاء الثمن الذي اتفقا عليه وأنه حر الآن.
_


في ذلك اليوم احتاجت عبير لحذاء جديد بدلاً من حذائها الممزق، وبعض الملابس المنزلية، 
بعد المغرب ذهب الدكتور بكر لأخذها وتركني في المتجر مع أحد العاملين، 
اتفق معي على إغلاقه بعد العشاء والانتظار أمام بابه، فسيأتي لإعادتي إلى المنزل.
غادر العامل بعد صلاة العشاء، وعدتُ أنا إلى المتجر، رتبته ترتيبًا أخيرا وأطفأت النور ثم جئت لإغلاق الباب الحديدي بالقفل. 
شعرت بصوت خطوات خلفي، حاولت الالتفات ولكن..
 رجل قوي، بيدٍ فولاذية ضرب رأسي ضربة جعلتني أسقط هاويًا على وجهي.. دون أي تردد!
_


توقف بكر بسيارته أمام المتجر، استغرب عدم وجود بلال أمام البوابة الحديدية المقفلة! 
ترجل من سيارته وهو يقترب.. حتى لاحظ أن القفل مفتوح! وبلال غير موجود.. 
شعر بفزع شديد وهو يفتح البوابة ثم يدخل المحلّ المظلم.. نادى بقلق: بلا...
لكنه فوجئ بأحدهم يكبل يديه الاثنين خلف ظهره ثم يكتم فمه بيده الأخرى.
لقد كان رجلا قويا مليئا بالعضلات، انطلق صوت هادئ في الغرفة: اترك فمه يا صبري!
أزال ذلك الرجل يده، فهتف بكر بانفعال: من أنتم؟ أين بلال؟
فتح الرجل الضوء بيده الأخرى، ليجد بكر رجلًا مقعدًا على كرسي متحرك أمامه، في الأربعينات من عمره، 
يملأ الشيب لحيته وشعر رأسه، رقبته غارقة في وشاح صوفي ثقيل، وجهه شاحب وفي عينيه السوداويتين نظرات ثاقبة هادئة، 
يرتدي معطفا ضخما وقفازات غامقة، وبجانب كرسيّه يجلس بلال على الأرض ويداه مقيدتان وراء ظهره، 
وعلى جبينه جرح دامٍ، استنتج بكر منه أنهم قد ضربوه على رأسه، قال بغضب: ماذا فعلتم به؟ من أنتم؟!
لكن ذلك الرجل الأشيب قال بنبرة حاسمة:
 اهدأ يا دكتور بكر.. 
لسنا لصوصًا، أريد أن أتحدث معك فقط، ولكي أبرهن على ذلك، سوف يتركك هذا الرجل، وسوف يفك قيود الفتى أيضًا.
وبالفعل، ترك ذلك الرجل بكر ثم فك قيود بلال، بهدوء، ودفعه على ظهره ليذهب إلى بكر. 
استقبله بكر بلهفة والرجل الأشيب يقول:
 لقد قاومنا بشراسة! حتى اضطررنا لتقييده، وقد ضربه حارسي الشخصي عدة ضربات أيضًا...! ولكن لا تقلق، هو بخير..
كان بكر ينظر إلى جرح جبين بلال وكدمة عينيه بمزيج من الغضب والاستنكار، هتف وهو يضمّ بلال الهادئ إلى جانبه:
 ماذا تهذي؟ هل تقول إن نيتك سليمة وقد تعاملتم بالعنف.. أي عقل تتحدثون به؟
سكت ذلك الرجل الأشيب، بينما بكر يلهث وقلبه ينبض بعنف، ثم يسأل بلال بلهفة: أنت بخير يا بني؟
قال بخفوت: نعم.. لقد كنت أظنهم لصوصا، وحاولت مقاومتهم! لكن..
ثم قال بأسف وهو ينظر إليه:
لقد تحطمت بعض زجاجات العطر.. أنا آسف أن هناك بعض الخسائر، وحزين لأنني مضطر أن أدفع ثمنهم أيضًا.
ابتسم بكر بامتنان وهو يقول: 
يا إلهي.. أنت تفكر في هذا يا بلال! أهم شيء سلامتك الآن، وبالطبع لن تدفع ثمنهم.. 
اسمع، سوف نتناقش لاحقا بعد أن أفهم ماذا يريد هذين الوغدين منا. اتفقنا..
أومأ بلال برأسه في شرود ثم التفت الاثنان إلى ذلك الرجل الأشيب، 
الذي أحنى رأسه باحترام شديد هو وحارسه الشخصي والأول يقول باحترام وتوسل شديد:
 أتمنى منك يا دكتور بكر أن تستمع لي حتى النهاية! أرجوك، وأنا أعتذر عن كل ما بدر عن حارسي الشخصي.. 
سوف أدفع ثمن زجاجات العطر التي انكسرت وثمن الإسعافات الأولية لهذا الفتى، لكن أرجوك اسمعني.
نظر بكر وبلال إليه باستغراب شديد!
 
 [رواية] أنا أكرهكم (20) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

أوتوو .. بلال سمح لغضبـه بالسيطرة عليه مجددا ..

كما أنه لا يزال موسوسا من قصة النفسية تلك و أسباب تعاملهم بلطف معه ~

" هو لا يريد الثمن، لقد فهمت أنه ليس من هذا النوع!
المال لديه لا يمثل شيئا مقابل علاقاته مع الناس وأخلاقه.
"

بلال أدرك الأمر بعد كل شيء ^^

" لقد كان هذا المطعم هو نفسه الذي أحلم بالأكل فيه ذات يوم!
عندما كنت أمر من جانبه أثناء تسولي، أقف قليلا لأشم الرائحة ويسيل لعابي،
وأراقب الناس وهم يأكلون بما أن واجهة المطعم زجاجية، ثم أتذكر أنني لم أجمع المبلغ المطلوب،
فأركض خائفًا من عقاب أبي.
"

بلال المسكين .. حلمه بأكل الشواء سيتحقق الآن ~

" أرأيتم؟ يده ليست مقطوعة، إنه يضحك عليكم أيها الأغبياء ليسرق أموالكم بدافع الشفقةّ! "

هوااااه .. ههههههههه فعلها بلال XDDD

صحيح أن هناك الكثير من المتسولين من ذلك النوع الكاذب

لكن أغلبهم لا يفعل ذلك إلا لأنه مضطر

خاصة إن كان يعمل لدى شخص آخر

بكر صدم برؤيـة الوجه الآخر لبلال .. حسنا هذا طبيعي ~

" قال بلال بهدوء: أرجو ألا تعاملني كطفل يا دكتور بكر، أنا أعلم أن هذه الألفاظ سيئة،
وأنها ألفاظ شوارع بالنسبة إليكم! واطمئن لم أقل أي واحدة منها أمام عبير ولن أقول شيئا كهذا!
هدأ بكر بعد كلامه، لكنه شعر بأحاسيس سيئة تجاه هذا التصرف..
لا يعلم لمَ تأكد بأن بلال يعلم الكثير من الأشياء، يفهم العديد مما لم يتوقعه بكر أن يفهمه،
وهذا ما أصاب بكر بالاضطراب.
"

أجل أجل بلال ليس طفلا و هو ذكي حقآ و يعرف ما يفعله ~

رغم أنه يتصرف أحيانا بشكل طفولي جدا و هو سريع الغضب XD

" كم عرفت في تلك اللحظة الفوارق الهائلة بيني وبينه! أو بيني وبينهم..
فليست هناك أي نقاط تشابه بيني وبينهم أبدًا.
سوى أننا جميعًا من البشر!
"

شخصية الفـرد تبنى حسب ما عاشه و تربى عليه ..

لذا من الطبيعي أن يكون الأمر مختلفا بين شخص عاش في مجتمع مدلل غني

و آخر تشرد في الفقر و المعاناة ..

" لا أحد مننا ينام بهذه الرفاهية! لذلك أشعر أن النوم على الأرض هو اختصاصي : ) .. "

هههههههههههههههههههههههههههههههه اختصاص جميل XDDD

+ النوم عل الأرض جميل في الصيف خاصة لأن الحر شديد XD

" أتعلمون، لقد اكتشفت..
أن القراءة شيء جميل.. وممتع.. كثيرًا!
"

كاوآآيي ^^

" تبا له، حتى لو كان صادقًّا، حتى لو كنت مثله في يوم من الأيام،
كم كنت أتمنى أن يقتلني أحد أو يصرخ في وجهي: لا تهن نفسك لأجل حفنات من المال أيها الغبي.
"

بلال لديه مبادئ عالية فعلا رغم كل شيء هاه ~

و من الجيد كونه يعرف كل ألاعيب المتسولين هههه

فللأسف مؤخرا أصبحت مجرد مهنة يكسبون بها الملايين

هناك منظمات كاملة تقوم بتوظيف أمثالهم و تجمع بهم المال

" استجاب لهذه الأفكار مبدئيا وبدأ بالصلاة لأول مرة بحماسة شديدة، "

رآئع رآآئع رآآآآآآآآآآآآآئع !!!

آآآخ تطورات هذه القصة جميلة حقآآآآ ~

" رجل قوي، بيدٍ فولاذية ضرب رأسي ضربة جعلتني أسقط هاويًا على وجهي.. دون أي تردد! "

هوااااااااه >< اللحظات اللطيفة لا تدوم طويلا هاه ><

من ذلك الرجل ؟ ماذا يريد ؟؟ لماذا اقتحم المحل ؟؟؟

هوااه .. ما كل هذه الأحداث الحماسية فجأة ..

متشووقة جدآ لمعرفة ما سيحدث تاليا !

جزيل الشكر لك على الفصل المذهل جوري ~

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (20) 866468155

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا كيف حالك يا فجر؟ I love you  أنا بخير ولله الحمد


~

أوتوو .. بلال سمح لغضبـه بالسيطرة عليه مجددا ..

أوتو .. إنتي تعرفي كلمات ياباني أكتر مني يا بنتي  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074

كما أنه لا يزال موسوسا من قصة النفسية تلك و أسباب تعاملهم بلطف معه ~

" هو لا يريد الثمن، لقد فهمت أنه ليس من هذا النوع!
المال لديه لا يمثل شيئا مقابل علاقاته مع الناس وأخلاقه.
"

بلال أدرك الأمر بعد كل شيء ^^

نعم نعم فالبطل ليس غبيا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 182841606

" لقد كان هذا المطعم هو نفسه الذي أحلم بالأكل فيه ذات يوم!
عندما كنت أمر من جانبه أثناء تسولي، أقف قليلا لأشم الرائحة ويسيل لعابي،
وأراقب الناس وهم يأكلون بما أن واجهة المطعم زجاجية، ثم أتذكر أنني لم أجمع المبلغ المطلوب،
فأركض خائفًا من عقاب أبي.
"

بلال المسكين .. حلمه بأكل الشواء سيتحقق الآن ~

"  أرأيتم؟ يده ليست مقطوعة، إنه يضحك عليكم أيها الأغبياء ليسرق أموالكم بدافع الشفقةّ! "

هوااااه .. ههههههههه فعلها بلال XDDD

صحيح أن هناك الكثير من المتسولين من ذلك النوع الكاذب

لكن أغلبهم لا يفعل ذلك إلا لأنه مضطر

خاصة إن كان يعمل لدى شخص آخر

نعم للأسف ظروفهم صعبة جدا

هل عندكم في الجزائر مثل هؤلاء المتسولين؟

بكر صدم برؤيـة الوجه الآخر لبلال .. حسنا هذا طبيعي ~

" قال بلال بهدوء: أرجو ألا تعاملني كطفل يا دكتور بكر، أنا أعلم أن هذه الألفاظ سيئة،
وأنها ألفاظ شوارع بالنسبة إليكم! واطمئن لم أقل أي واحدة منها أمام عبير ولن أقول شيئا كهذا!
هدأ بكر بعد كلامه، لكنه شعر بأحاسيس سيئة تجاه هذا التصرف..
لا يعلم لمَ تأكد بأن بلال يعلم الكثير من الأشياء، يفهم العديد مما لم يتوقعه بكر أن يفهمه،
وهذا ما أصاب بكر بالاضطراب.
"

أجل أجل بلال ليس طفلا و هو ذكي حقآ و يعرف ما يفعله ~

رغم أنه يتصرف أحيانا بشكل طفولي جدا و هو سريع الغضب XD

وهذا عيب أم ميزة؟ ههههه شكلها عيب ^^

" كم عرفت في تلك اللحظة الفوارق الهائلة بيني وبينه! أو بيني وبينهم..
فليست هناك أي نقاط تشابه بيني وبينهم أبدًا.
سوى أننا جميعًا من البشر!
"

شخصية الفـرد تبنى حسب ما عاشه و تربى عليه ..

لذا من الطبيعي أن يكون الأمر مختلفا بين شخص عاش في مجتمع مدلل غني

و آخر تشرد في الفقر و المعاناة ..

نعم طبيعي جدا 

"  لا أحد مننا ينام بهذه الرفاهية! لذلك أشعر أن النوم على الأرض هو اختصاصي : ) .. "

هههههههههههههههههههههههههههههههه اختصاص جميل XDDD

+ النوم عل الأرض جميل في الصيف خاصة لأن الحر شديد XD

[رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 أنا أشعر أن الصيف مناسب له السرير أكثر لأنه مرتفع قليلا وأقرب إلى المروحة أو التكييف XD >ما هذا النقاش الغريب؟ ههههههه

" أتعلمون، لقد اكتشفت..
أن القراءة شيء جميل.. وممتع.. كثيرًا!
"

كاوآآيي ^^

" تبا له، حتى لو كان صادقًّا، حتى لو كنت مثله في يوم من الأيام،
كم كنت أتمنى أن يقتلني أحد أو يصرخ في وجهي: لا تهن نفسك لأجل حفنات من المال أيها الغبي.
"

بلال لديه مبادئ عالية فعلا رغم كل شيء هاه ~

و من الجيد كونه يعرف كل ألاعيب المتسولين هههه

فللأسف مؤخرا أصبحت مجرد مهنة يكسبون بها الملايين

هناك منظمات كاملة تقوم بتوظيف أمثالهم و تجمع بهم المال

نعم ولهذا للأسف أحيانا كثيرة أفكر هل من المجدي إعطاء المتسول مال أم انه تبع منظمة ما 

" استجاب لهذه الأفكار مبدئيا وبدأ بالصلاة لأول مرة بحماسة شديدة، "

رآئع رآآئع رآآآآآآآآآآآآآئع !!!

آآآخ تطورات هذه القصة جميلة حقآآآآ ~

شكرا على الإطراء  [رواية] أنا أكرهكم (20) 386884657

" رجل قوي، بيدٍ فولاذية ضرب رأسي ضربة جعلتني أسقط هاويًا على وجهي.. دون أي تردد! "

هوااااااااه >< اللحظات اللطيفة لا تدوم طويلا هاه ><

إن كنت في روايتي في لا تثقي في اللحظات اللطيفة أبدا هههههههه

من ذلك الرجل ؟ ماذا يريد ؟؟ لماذا اقتحم المحل ؟؟؟

هوااه .. ما كل هذه الأحداث الحماسية فجأة ..

متشووقة جدآ لمعرفة ما سيحدث تاليا !

جزيل الشكر لك على الفصل المذهل جوري ~

بل جزيل الشكر لك على هذا الرد الممتع الذي أسعدني كثيرا I love you I love you

~

شكـرا على الفصـل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (20) 866468155




بل الشكر لك على هذه الردود الجميلة  [رواية] أنا أكرهكم (20) 3871200867 


أنرت الفصل  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4248689753

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
-





بسمم الله الرحمن الرحيمم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه 
يا مرحبا بجوري مرة أخرى ، كيف حالكِ غآليتي ، عساكِ بألف خير يا رب 
وها أنا أقف عند أكثر فصل حماسي من الخمسة فصول الي قرأتها الآن مرة ثانية  XDD
لا أعلم ان كان علي أن أعتبر حظي جيد أو سيء ، لكن لماذا حقا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1666769878
أقف دوما عند الفصول الحماسية بزيادة  Very Happy I love you I love you 

،
فصول أخرى مشوقة جدا ، الأحداث تأخذ دوما منحنيات لا أتوقعها أبدا 
أعجبني تغيير تفكير بلال للأفضل   
بالأصل تعجبني شخصيته من البداية ، لكنه أصبح الآن أكثر روعة [رواية] أنا أكرهكم (20) 3871200867
خاصة طريقة تحمله للمسؤولية ، وطريقة تعامله مع بكر  [رواية] أنا أكرهكم (20) 155517331 I love you I love you
لأنني بالحقيقة أرى أن بكر أيضا يحتاج الى معاملة خاصة XDD 
فجزء من شخصية بكر يصادفنا في حياتنا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1945498971
ذلك الشخص الذي يساعدك كثيرا ولا يقبل المساعدة أو بمعنى أصح 
يآثر نفسه عليك ولا يقبل منك الرفض >>> مدري كيف أشرحها  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 2131699084
يعني مثلا موقف بلال عندما أراد أن ينام بكر على السرير أعجبني صراحة  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 737970443
لقد تصرف بذكاء كعادته ، هذا أفضل حل فعلا 
شخصيا ان صادفني شخص كبكر لن أحب أن يتفضل علي بالكثير ولا أرد له سوى القليل  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1232301502
لذا فان هذا التحول والمساندة اللذان أصبحا جزءا من تصرفات بلال راقت لي كثيرا  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 737970443 

،
وهناك الكثير أيضا الذي نمى بين بلال وعبير XDDD 
لا أعلم ما السبب الذي يجعلني واثقة بأنهم سيتزوجون في المستقبل لكنني واثقة >> كففف  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1565964176
هناك بعض المواقف تغيرت بها نظرتي لعبير ، أراها في كثير من الأحيان مزعجة وجاهلة ومدللة 
" وبكر مش ناقصه " بالمختصر المفيد   [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074
أو ربما أنني أغار منها كما يفعل عبدالله ببلال XDDD >> لا عجب فقد أحببت بلال أنا كذلك  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1318263645
لكن الحق يقال أنها مسؤولة جدا بالنسبة لعمرها ، أو ربما ذلك ما اكتسبته من أبيها  [رواية] أنا أكرهكم (20) 3373651059

،
وما زال هناك الموقف الأخير والذي يشكل غصة في حلقي حتى الآن  Very Happy ،
ماذا يريد ذلك الرجل بحقق !!!!
ولماذا كل هذه الدرما ليتحدث مع بكر فقط !! 
كان الأولى أن يدخل بهدوء ويستأذن من بلال أن ينتظر قليلا 
أرى أن احضار رجل قوي معه أمر لا يبشر بالخير ولو كان قد أظهر الاحترام لم يعجبني ذلك البتة ._.
مع ذلك متحمسة لأعلم ما يريد في جلستي القادمة XDDD

،
فصول جميلة جدا كما تعودت منكِ ، طريقة رائعة ومشوقة في سرد الأحداث 
وأحداث كثيرة جدا ، ومواقف متعددة وواقعية 
لقد سبق وأن شهدت لكِ بجمال روايتكِ لواقعيتها 
ولكشفها أحداثا مستورة عن أعين الكثير ، ففي النهاية لم يختر أي شخص أن يكون فقيرا 
فكون بلال مثلا وُلد بهذه الطريقة ليس ذنبه ، ولكن أنن يموت وهو فقير سيكون ذنبه 
لذا فأنا متشوقة بشدة لرؤية طريقة تغير هذا الشاب الذي استطاع ايقاعي بحبه هههه << أمزح XDDD
سعيدة بهذا اتغير الطفيف الذي طرأ لبطلنا ،
 وأسعد بأنكِ استطعتِ التأثير بي وادماجي مع الأحداث كأنني أعيشها حقا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1620276979 I love you I love you
أهنئكِ جوري على هذه الروعة التي لديكِ في كتابة سطور من قلبكِ ووضع مشاعركِ معها 
فلو لم تفعلي ذلك لم استطعتِ التأثير بكل من يقرأ هذه السطور [رواية] أنا أكرهكم (20) 2537248233
شكرا لكِ غآليتي ، أحببتكِ حقا من خلال هذه الرواية ، شرف لي أن أكون قارئةً لهذه الفخامة  I love you I love you
ومتشوقة للمزيد منكِ ، لا تحرمينا من ذلك ، تم التقييم في كل مرة تذكرت ذلك XDDD >>
 أحيانا أنسى أن أقيم من شوقي لرؤية ما حدث  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248  [رواية] أنا أكرهكم (20) 3412259983
بالمناسبة أظن أن ذلك المتسول الذي كشفه بلال سيكون له أحد الأدوار الانتقامية مستقبلا  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 866468155
دمتِ جميلتي ، في حفظ المولى ورعايتهه !. 

description[رواية] أنا أكرهكم (20) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (20)

more_horiz
ƬӇЄ ƤƦƖƝƇЄƧƧ كتب:
-





بسمم الله الرحمن الرحيمم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه 
يا مرحبا بجوري مرة أخرى ، كيف حالكِ غآليتي ، عساكِ بألف خير يا رب 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا عزيزتي اميرة مرة ثالثة ورابعة والى ما لا نهاية  I love you [رواية] أنا أكرهكم (20) 3871200867

وها أنا أقف عند أكثر فصل حماسي من الخمسة فصول الي قرأتها الآن مرة ثانية  XDD
لا أعلم ان كان علي أن أعتبر حظي جيد أو سيء ، لكن لماذا حقا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1666769878
أقف دوما عند الفصول الحماسية بزيادة  Very Happy I love you I love you 
سوف احترس اذن المرة القادمة عند كتابة رواية ما

وساراعي ان يكون ارقام الفصول الحماسية لا تحتوي 0 او 5 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 
،
فصول أخرى مشوقة جدا ، الأحداث تأخذ دوما منحنيات لا أتوقعها أبدا 
أعجبني تغيير تفكير بلال للأفضل   
بالأصل تعجبني شخصيته من البداية ، لكنه أصبح الآن أكثر روعة [رواية] أنا أكرهكم (20) 3871200867
خاصة طريقة تحمله للمسؤولية ، وطريقة تعامله مع بكر  [رواية] أنا أكرهكم (20) 155517331 I love you I love you
لأنني بالحقيقة أرى أن بكر أيضا يحتاج الى معاملة خاصة XDD 

استوقفني تعليقك قليلا ووجدت انك على حق  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074بالفعل بكر ايضا يحتاج معاملة خاصة وبلال افضل شخص يعامله

فجزء من شخصية بكر يصادفنا في حياتنا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1945498971
ذلك الشخص الذي يساعدك كثيرا ولا يقبل المساعدة أو بمعنى أصح 
يآثر نفسه عليك ولا يقبل منك الرفض >>> مدري كيف أشرحها  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 2131699084
يعني مثلا موقف بلال عندما أراد أن ينام بكر على السرير أعجبني صراحة  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 737970443
لقد تصرف بذكاء كعادته ، هذا أفضل حل فعلا 
شخصيا ان صادفني شخص كبكر لن أحب أن يتفضل علي بالكثير ولا أرد له سوى القليل  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1232301502
لذا فان هذا التحول والمساندة اللذان أصبحا جزءا من تصرفات بلال راقت لي كثيرا  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 737970443 

بالفعل انا ايضا هؤلاء الاشخاص اتعامل معهم مثل ما فعل بلال

احيانا اقابل بعض الاشخاص يريدون فقط اعطائي ولا يريدون ان ارد لهم اي جميل

اعاني معهم بالفعل  [رواية] أنا أكرهكم (20) 320854436 

وبالطبع ارد لهم الجميل دول ان ينتبهوا هذا افضل شيء 
،
وهناك الكثير أيضا الذي نمى بين بلال وعبير XDDD 
لا أعلم ما السبب الذي يجعلني واثقة بأنهم سيتزوجون في المستقبل لكنني واثقة >> كففف  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1565964176
هناك بعض المواقف تغيرت بها نظرتي لعبير ، أراها في كثير من الأحيان مزعجة وجاهلة ومدللة 
" وبكر مش ناقصه " بالمختصر المفيد   [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074
أو ربما أنني أغار منها كما يفعل عبدالله ببلال XDDD >> لا عجب فقد أحببت بلال أنا كذلك  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1318263645

ههههههههههههه الكثير الذي نمى نعم
بالفعل هي مدللة لكن هذا حقها فهي وحيدة ابويها  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 
اما عن توقعك بالزواج فيبدو ان هذا هو التوقع الطبيعي لاي قارئ يقرا هذه الرواية
حتى فجر كانت متاكدة من ذلك ههههههههههه
اها غيرة القارئة  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074
لكن الحق يقال أنها لمسؤولة جدا بالنسبة لعمرها ، أو ربما ذلك ما اكتسبته من أبيها  [رواية] أنا أكرهكم (20) 3373651059

،
وما زال هناك الموقف الأخير والذي يشكل غصة في حلقي حتى الآن  Very Happy ،
ماذا يريد ذلك الرجل بحقق !!!!
ولماذا كل هذه الدرما ليتحدث مع بكر فقط !! 
كان الأولى أن يدخل بهدوء ويستأذن من بلال أن ينتظر قليلا 
أرى أن احضار رجل قوي معه أمر لا يبشر بالخير ولو كان قد أظهر الاحترام لم يعجبني ذلك البتة ._.
مع ذلك متحمسة لأعلم ما يريد في جلستي القادمة XDDD
امم بالفعل هو احدث ضجة لا حاجة لها

لكنك سترين في الجزء القادم كيف ان بكر غضب كثيرا وحاول اسكاته

لذلك ربما هو خاف ان يرفض بكر التحدث معه

ففضل استخدام وسيلة للضغط عليه
،
فصول جميلة جدا كما تعودت منكِ ، طريقة رائعة ومشوقة في سرد الأحداث 
وأحداث كثيرة جدا ، ومواقف متعددة وواقعية 
لقد سبق وأن شهدت لكِ بجمال روايتكِ لواقعيتها 
ولكشفها أحداثا مستورة عن أعين الكثير ، ففي النهاية لم يختر أي شخص أن يكون فقيرا 
فكون بلال مثلا وُلد بهذه الطريقة ليس ذنبه ، ولكن أنن يموت وهو فقير سيكون ذنبه 
لذا فأنا متشوقة بشدة لرؤية طريقة تغير هذا الشاب الذي استطاع ايقاعي بحبه هههه << أمزح XDDD

[رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 I love you
سعيدة بهذا اتغير الطفيف الذي طرأ لبطلنا ،
 وأسعد بأنكِ استطعتِ التأثير بي وادماجي مع الأحداث كأنني أعيشها حقا  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1620276979 I love you I love you
أهنئكِ جوري على هذه الروعة التي لديكِ في كتابة سطور من قلبكِ ووضع مشاعركِ معها 
فلو لم تفعلي ذلك لم استطعتِ التأثير بكل من يقرأ هذه السطور [رواية] أنا أكرهكم (20) 2537248233
شكرا لكِ غآليتي ، أحببتكِ حقا من خلال هذه الرواية ، شرف لي أن أكون قارئةً لهذه الفخامة  I love you I love you

وشرف لي ان تكون لي متابعة مثلك  I love you I love you I love you
تقول لي كل تلك الكلمات الحلوة وتشهد بانني كتبت رواية تستحق الذكر  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (20) 3746313665

ومتشوقة للمزيد منكِ ، لا تحرمينا من ذلك ، تم التقييم في كل مرة تذكرت ذلك XDDD >>
 أحيانا أنسى أن أقيم من شوقي لرؤية ما حدث  [رواية] أنا أكرهكم (20) 4078314248  [رواية] أنا أكرهكم (20) 3412259983

ولا يهمك التقييم بالنسبة لي شكر الكتروني
ولكن كلماتك هذه تصل الى القلب مباشرة وهذا هو المهم  I love you

بالمناسبة أظن أن ذلك المتسول الذي كشفه بلال سيكون له أحد الأدوار الانتقامية مستقبلا  Very Happy [رواية] أنا أكرهكم (20) 866468155
دمتِ جميلتي ، في حفظ المولى ورعايتهه !. 



توقعك صحيح  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1666769878
يا الهي انت متابعة ذكية وقارئة جيدة للاحداث فعلا
شكرا لك على هذا المرور الرائع والتعليق المفصل الذي يسعد اي شخص يقراه  [رواية] أنا أكرهكم (20) 1094523372
حقا سعيييييييدة بمتاااااااااابعتك   [رواية] أنا أكرهكم (20) 3698130104
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[رواية] أنا أكرهكم (20)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة