The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
22 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description[رواية] أنا أكرهكم (14) Empty[رواية] أنا أكرهكم (14)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (14) S4DOI7e
 
 (14)



بعد أن عاد بكر إلى المنزل، نظر بتردد إلى غرفة بلال المغلقة،
 ثم مضى في طريقه إلى المطبخ ليضع الحاجيات التي اشتراها لوجبة الغداء.
كما أنه قلق مما حصل لبلال اليوم، جسديا ونفسيا، 
فربما الضلعين المكسورين لديه من جراء الحادث سيسبان له بضع المتاعب،
 كما كلام عبد الله أيضا سيسبب له المتاعب.


تنهد في حرارة، ثم رتب الفوضى التي أحدثها عقب الإفطار في المطبخ، ثم قام بإخراج اللحم المجمد من الفريزر 
واستعد لبدء الطهي فاليوم أم عبد الله ستسافر المدينة لترى أختها ولن تطبخ لهم، 
حتى أنها وصت الدكتور بكر بأن يطعم عبد الله وبثينة معهم في الغداء أيضا!
عقد بكر حاجبيه في قلق، كيف يمكن لبلال وعبد الله اليوم أن يجتمعوا على الغداء؟
نظر إلى الساعة بهدوء، الساعة الثامنة صباحًا، 
لقد مرت ساعتان منذ دخل بلال غرفته ولم يخرج منها، قرر الدخول إليه.
فتح الباب بهدوء وهو يقول بخفوت: بلال. هل أنت نائم؟
كان بلال نائما على سريره دون غطاء، يضع يده اليُسرى على صدره، وجهه في قمة الشحوب.
أفزع بكر بمنظره، فاقترب مسرعا وهو يهزّ يده برفق: بلال.. أنت بخير؟
فتح بلال عينيه ببطء، ثم نظر إليه بإرهاق وهمس: ماذا هناك؟ هل هو الظهر؟
زفر بكر في راحة، وغمغم: لا.. كنت أطمئن عليك، لا تُلقِ بالًا، إنها الساعة الثامنة!
عقد بلال حاجبيه وهو يقول: الثامنة؟ إذن لم أنت موجود؟
ابتسم وهو يفتح ستائر الغرفة: سوف أطبخ الغداء.. عليّ أن أكون نشيطًا.
استوى بلال جالسًا، فالتفت الدكتور بكر وهو يقول بمرح: بلال هل تمانع لو تحدثت معك لدقائق؟
نظر بلال إليه ببرود ثم هزّ رأسه نافيا، فخرج بكر مسرعا.


_


منذ الصباح وأنا أنازع تلك الآلام التي نشأت في صدري، ثم غفوت بعد جهد، 
وها هو ذاك المزعج يوقظني بكل بساطة!
نظرت إليه باستغراب وهو يخرج، ألم يقل إنه يريد التحدث معي؟
أدركت الأمر حين أتى بصينية مليئة بخضروات وعليها لوح تقطيع وسكين،
 جلس في الأريكة المقابلة للسرير ثم قال ضاحكًا: سوف أستغل الوقت ريثما أتحدث معك.
نظرتُ له مليًّا حتى يبدأ حديثه، فقال دون أن ينظر إلي بهدوء: بلال.. ما رأيك فيما حدث اليوم لك مع عبد الله؟
عقدت حاجبيّ بضيق وأنا أقول عابسًا: إنه ولد جاهل.. لا يفهم شيئا!
همهم الدكتور بكر بغموض: أجل.. ربما!
سألته بعدوانية باردة: إذن لماذا كذبت علي؟
_كذبتُ عليك في ماذا؟
 قلت بحدة: عندما قلت لي أن أم عبير قد ماتت في حادث، لم تقل أن لك ابنًا قد مات أيضًا.
زفر في حرارة ثم قال: هكذا لم أكذب عليك.. هكذا أكون قد أخفيت عنك!
قلت بنفاد صبر: ولماذا أخفيت عني هذا إذن؟
قال الدكتور بكر دون أن ينظر إلى عيني: سأخبرك الحقيقة.
ثم سكت قليلا ونظر إلي مبتسما بذبول: لكي لا تظن أن رعايتي لك تعوضني عن فقد ابني...!
عقدت حاجبي دون فهم، كيف؟ هو لا يريد أن تكون رعايتي تعوضه عن فقد ابنه؟


وجد علامات الاستفهام على وجهي فأعاد قائلا بتوضيح: 
ما أقصده أنني خشيت أن تظن عندما تعرف أنني فقدت ابني أنني أنظر إليك
 وكأنك ابني المفقود وأعتني بك لأنني بحاجة إلى ابن مثلا.. 
وأنا لا أريدك أبدا أن تفهم ذلك، فأنا أهتم بك هنا لرغبتي الخاصة، لأنني أريد ذلك،
 أريد أن أتعامل معك، لقد أثارت شخصيتك اهتمامي. 
وكما أن ظروفك الغامضة أيضا تجذبني لمواصلة ما أفعله.
ثم ابتسم ببساطة قائلا: هل فهمتني يا بلال؟
قلت بلا مبالاة: على أية حال.. ما اسمه.. ابنك؟
قالها وهو ينظر إلى عيني مباشرة: بلال.
فتحت عيني في دهشة، هل هذا معقول، كان لابنه نفس اسمي؟
لماذا؟ لا شك بأن وجودي إذن يذكره بابنه في كل دقيقة، ماذا علي أن أعتقد؟


"بلال.. كان هناك سؤال أردت سؤالك إياه منذ مدة"


كان الدكتور بكر يقاطع أفكاري، انتبهت له، وغمغمت: ما هو؟
قال بهدوء: إلى أين تظن أنك ستذهب بعد الموت؟ أو بعد الانتحار بشكل أدق؟
نظرت إلى السقف بدون اكتراث قائلا: لم أفكر في هذا الأمر قط!
ثم التفت له بمرارة حاولت إخفائها: ولكنني أعتقد أنني سأرتاح من هذه الحياة!
قال وهو على وشك الابتسام: 
عليك أن تفكر.. يجب أن تفكر، فهل سيسلك أحد طريقا ما وهو لا يدري إلى أين يتجه؟
وسألني بلطف: هل أنت مسلم؟
قلت باستنكار: بالتأكيد يا دكتور بكر.. هل تظنني كافرًا؟
قال بحرج: لا يا عزيزي، ولكنني كنت أريد أن أصل إلى نقطة، بما أنك مسلم، 
فأنت تعرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع أوامره،
 إذن يجب أن تعرف ما قاله في خصوص هذا الشأن!
ثم عقد حاجبيه باهتمام وقال بحسم:
لقد قال: 
"مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، 
ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً،
 ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"
 وكذلك قال: 
"َمن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة" 
و قال:
 "كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات.
 قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة".


ثم سكت قليلا، وأنا نظرت بتوتر، لم يُخبرني أحد هذا الكلام من قبل!
 لقد كنت أظنني، فور موتي سأدخل الجنة.. أنا حقا لا أعلم كيف أعبر عما داخلي.
قام الدكتور بكر وهو يمسح يديه بمنديل ثم يجلس بجانبي، ابتسم بحنان قائلا:
 لقد كنت خائفًا عليك فقط يا بلال، 
لا أريد ولا أتمنى لأحد أن يقتل نفسه أبدا مهما كان حجم المصائب التي تنزل على رأسه!
نظرت له بتأثر، هل أنا فتى عاطفي؟ 
هل يجب علي تصديق كل ما يقوله هذا الرجل؟ وضع يديه على كتفي أخيرًا وهو يقول: لذا أرجوك أن... 
فقلت فجأة أقاطعه: هل أنت من المتدينين؟
اتسعت عيناه بدهشة ثم ضحك ضحكة قصيرة وقال: لا..
عقدت حاجبي بعدوانية لأقول: إذن أنت من الشيوخ؟
اتسعت ابتسامته هذه المرة وهو يهز رأسه قائلا بضحكة: أيضًا لا..
نظرت مليّا إلى لحيته وقلت ببراءة: إذن ما هذه؟
قال ببساطة: لحية!
عقدت حاجبي بغضب وقلت:
لقد كان أحدهم يحاول استغلال عاطفتي للدين بأن يجعلني أنفذ رغباته،
 لكنني فهمت طريقته الحقيرة، ولن أسمح بتكرار التجربة مرة أخرى!
ثم أشرتُ إلى لحيته وأنا أقول: لقد كان لهم نفس هذا المنظر!
يبدو أن الدكتور بكر فهم أنني أوجه له نفس الاتهام، فقام من فوره مبتعدًا،
 نظرت بدهشة لظهره وهو يجلس على الأريكة المقابلة ويُمسك السكين ليُكمل قطع الخضار، بدا وكأنه مصدوم!
شعرت ببعض التوتر وأنا أحدق إليه، إنه ساكن لا يفعل شيئا سوى تقطيع الخضار بشرود!
يجب علي قول شيء ما، أليس كذلك؟ لقد فاجئني الدكتور بكر! تصرفه غريب جدا.. 
هل غضب لأنني وجهت له هذا الاتهام؟


حسنا، لم يكن شكل الدكتور بكر يوحي لي أبدًا بأنه من المتدينين المزيّفين
 الذين يضحكون على الأطفال الصغار ليأخذوا منهم ما يريدون، لقد كنت في صغري،
 يُجبرني أبي على حفظ القرآن متحججا بأن الملائكة ستتبعني وأني سأدخل الجنة فور موتي و.
 لكنه كان يريد المكافأة الضخمة التي تُعطى لكل من يختمه!!
وفور شعوري بجشع أبي تركت المسجد وانطلقت هاربًا، لن أجعل أبي يتمتع بالأموال على حسابي.
وانطلق صوتان متناقضان في داخلي، وكأنني أكلم نفسي.
ولكن لا يبدو شكل الدكتور بكر كشخص يريد استغلال عاطفتي للدين لصالحه،
 إنه يبدو شخصا لا يريد الاستفادة مني أصلا والدليل أنه يعتني بي رغم المعاناة الشديدة التي سببتها له ولابنته.
إنه يريد الثمن منك يا ذكي، أي أنه سيستفيد منك في النهاية، هو لا يقدم خدماته لأجلك، 
بل لأجل الثمن الذي تدفعه، لقد أخبرك أنك قادر على الانتحار بعد تسديد الثمن وهذا دليل على أنه مادّي حقير!
لكن.. لو كان يريد الثمن حقًّا، لسمح لي بالانتحار عند الشجرة ولم يكن ليخاطر بيده لأجل إيقافي فقط!
أنت تخدع نفسك، إن الدكتور بكر يستغلك.
لا أبدًا، إنني أشعر وكأن الدكتور بكر.. بكل تصرفاته تلك.. وكأنه.. ينقذني!
هل أنت أحمق؟ ينقذك؟ هل نسيت أنه أعادك إلى الحياة البائسة نفسها مجددا؟
لكنه حقًّا.. حقًّا.. أنقذني.. من نفسي، أنقذني من يأسي وكآبتي، لقد جعلني أفهم وكأن الانتحار أمر خاطئ جدا.
لقد خدعك وحسب بالأحاديث التي قالها، إنه يستغل عاطفتك للدين مرة أخرى!
لكن..
بالتأكيد سيُفهمك أن الانتحار أمر خاطئ جدا، لأن هذا في صالحه، أن يجد شخصا يخدمه طوال حياته!
يكفي!
انتبهتُ أني أمسك رأسي، توقف بكر عن عمله ناظرًا إلي بقلق، وهو يقول: ما الأمر؟
تركت رأسي وأنا آخذ نفسًا عميقًا، إن التفكير يكاد يقتلني، نظرت بهدوء: لا شيء.
اطمئن الدكتور بكر وجلس مرة أخرى، لقد زالت علامات الصدمة من على وجهه.
ومن ثم قال وكأنه يجيب على تعليقي السابق: هذه اللحية منذ سنتين فقط أطلقتها!
سألته ببرود: لم منذ سنتين بالتحديد؟
 _


 [رواية] أنا أكرهكم (14) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (14) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (14)

more_horiz
[رواية] أنا أكرهكم (14) S4DOI7e
 
 أنصت بلال لإجابته وهو يقول: منذ سنتين، فقدت زوجتي وابني في حادث مؤلم!
ثم رفع نظره إليه، يجب ألا يدع له أي فرصة للتفكير! التفكير حقا يكاد يصيبه بالجنون!


أكمل بحزم رغم تلك الغصة التي ظهرت في حلقه: 
كنت مصدومًا بشدة، لقد كانت ضربة قاضية علي، حتى أنني فكرت بالانتحار!
نظر له بلال بدهشة، فقال وهو يبتسم ابتسامة باهتة:
لو كنت فقدت عبير معهم لكنت قد فعلتها حقا!
ثم تنهد وهو يغمغم: 
ولكن من رحمة الله أن أبقاها لي، هي سبب يقظتي.. سبب عودتي له.
بدا على وجه بلال آثار عدم الفهم فقال بكر: 
كنت فاشلا بطبيعة الحال بالعناية بعبير، بعد الحادث وبعد أن تم دفن الجثتين،
 كنت مستلقيا على سريري وعبير في الغرفة الأخرى تنتحب، أما أنا فلم أكن متفاعلا معها ولم أحاول مساعدتها، 
أصلا هي لم تكن قريبة مني أبدًا قبل موت زوجتي، كان بلال هو من أتفاعل معه يوميًّا، لقد كان يكبر عبير بثلاث سنوات،
 ابني الأكبر والأمل الذي ظللت أبنيه كل يوم، ولكنه تحطم فجأة في حادث مؤسف، كنت على وشك الجنون.
ثم ابتسم بمرارة: 
رغم أنني طبيب نفسي حينها ولكنني لم أستطع معالجة الاكتئاب الذي كان يخيم على صدري.
أكمل وهو يغمض عينيه وكأنه يعود لذلك الوقت:
 سكت صوت بكاء عبير في غرفتها، قلت بأنها نامت، وظللت إلى بقية اليوم بهذه الحالة، لا أريد أن أفعل أي نشاط أبدا.. 
سمعت صوت طرقات الباب فقمت وفتحته، كانت أختي مريم، ظلت تبكي طويلا وهي تضمني وأنا أنظر باكتئاب!
 ثم عدت إلى غرفتي وهي تحاول إعداد الطعام لنا، لكن فوجئت بمجيئها وعلى وجهها علامات الذعر صارخة: 
ما هذا يا بكر؟ عبير تنتفض من الحرارة! كيف لم تنتبه لها؟
لم أستوعب في البداية ولكن اتسعت عيناي برعب وأنا أحملها بيدي إلى المستشفى،
 كانت تنتفض بالفعل على يدي، وتقول بين الحين والآخر: أمي.. بلال..
لم أكن قريبا منها لتنطق اسمي وتقول أبي!
في المستشفى ظلت مريم تبكي وهي تمسك قميصي وتشده بعنف قائلة بغضب باكي: 
يا لك من ضعيف، يا لك من عاجز..
 البنت على وشك الموت من الحرارة وهي معك؟ كيف لم تحاول الاطمئنان عليها على الأقل؟
 هل كنت جالسا في غرفتك منذ الصباح؟ يا لك من مهمل!
كانت كلماتها سهامًا حادّة تصيبني وتدميني، وهي تكمل باكية: 
حقا الأطباء النفسيون لا فائدة لهم، لم تحاول حتى أن تعالج نفسك، كم أشعر بالذعر عليها وهي معك، 
أنت لا تصلح لتكون أبا، ماذا لو ماتت؟ ستكون قاتلا.. أتفهم؟
ثم ظلت تضربني على صدري بيدها قائلة بصوت ثائر حزين: 
إنها البقية من عائلتك، لم تعرف كيف تحافظ عليها بسبب ضعفك، كدت تفقد الفرد الوحيد المتبقي.. 
بسبب ضعفك.. لقد كادت تموت.. بسبب ضعفك، هيا كن قويا يا بكر.. أرجوك لا تُهمل ابنتك الحبيبة!
"الفتاة الآن بحالة جيدة ومستقرة، بفضل الله ربما تخرج غدا"
كان الطبيب ينظر إلي وأنا أنهار على ركبتي، بدأت أنتحب بكل ما تبقى من قوة لدي،
 أنا آسف يا عبير، أعدك سأعوضك عن كل ما حدث!
_


سكت الدكتور بكر قليلا ليأخذ أنفاسه، ويحاول السيطرة على مشاعره وهو يقول بصوت متهدج:
 ومنذ ذلك الحين حاولت أن أكون قويًّـا.. بأن أعود إلى ديني، أعود إلى خالقي، فمنه أستمد القوة، وأستمد العون.. 
وأكمل الحياة رغم موت زوجتي وابني.
خُيّل إلي أنني رأيت دموعه، وفوجئت به يحمل الصينية ويغادر المكان!
ماذا جرى له؟ لقد أثارت قصته مشاعرًا كثيرة داخل قلبي. أتمنى ألا أفقد زوجتي المستقبلية وابني المستقبلي في يوم من الأيام!
 مهلا.. وهل سأصبر حتى أتزوج؟
ابتسمت على نفسي ووقفت، سوف أذهب لرؤيته، أشعر بأن علي مواساته!


_


بعد أن وضع بكر الصينية في المطبخ، حاول السيطرة على دموعه بأي شكل، وقف أمام مرآة الحمام وهو يحدث نفسه
"اهدأ يا بكر.. لا يجب أبدًا أن تبكي أمام هذا الفتى الباكي! على أية حال لم أضع في خطتي وأنا أتكلم أن أبكي، البكاء جاء رغما عني"
غسل وجهه وهو يكمل:
 هيا.. اسكت، لم يحدث شيء.. كل شيء بخير.. خذ نفسا عميقا و....
فوجئ ببلال واقفا أمام باب الحمام ينظر له بدهشة شديدة،
 نظر بكر إليه أيضا بدهشة وحاول السيطرة سريعا على الأمر قال وهو يبتسم:
 ما الأمر.. هل تحتاج شيئا؟
قال بلال بدهشة: أول مرة أرى رجلا بلحية يبكي!
ابتسم بكر بضحكة على منطق بلال، جفف وجهه بالمنشفة مغمغما: لا بأس فهناك الكثير.


_


نظرت له وهو يجفف وجهه، لقد أطال ذلك، هل يحاول أن يُخفي مشاعره؟
أنا أشعر بالقلق على الدكتور بكر.. ولم أنت قلق؟ أتقلق على شخص كهذا؟ أنت تكرهه يا بلال.. ركز!
 لا يجب أن تقلق على شخص تكرهه.. هل من المعقول أنني أحببته مؤخرا.. لا هذا تهيؤ بالتأكيد!
وضع يده على كتفي وهو يقول باهتمام: ما رأيك بشرب بعض الحليب؟
ثم اتجه إلى المطبخ سريعًا، إنه يتهرب مني!


تبعته إلى المطبخ وجلست على الكرسي، لم أكن أراقب الحليب وهو يُصب في الكوب أمامي،
 بل كنت أراقب وجه الدكتور بكر.. لقد أثار دهشتي واستغرابي حقا!
أمسكت الكوب وبدأت بالشرب والدكتور بكر يجلس أمامي وهو يقول بصوت حازم _ يظن نفسه خبأ عني أنه كان يبكي؟ _:
 لهذا يا بلال كنت أريدك أن تكون قويًّا، لتحمي من تحبه، أليس لديك شخص تحبه وتريد حمايته والعيش لكي تعتني به؟
خطر على بالي رقية على الفور!
فابتسمت بشرود وأنا أغمغم: بلى!
فقال بإصرار مبتسم:
 إذن يجب عليك العيش، لتحمي هذا الشخص، يجب عليك القوة، لكيلا تفقده هو الآخر بعد من فقدت.
ثم أكمل: 
عبد الله شخص طيب وحساس، وللأسف هو يقول ما في قلبه على الفور دون تفكير،
 لقد كان منفعلا اليوم عليك، لأنه أيضا كان ضعيفا في البداية، واحتاج أن يكون قويا ليحمي أمه وأخته، أحب شخصين إلى قلبه،
 كما أنه بالفعل يذهب إلى فقراء حقيقين يحتاجون التبرع بشدة! فليس كل الفقراء كاذبون.
ما دخل عبد الله الآن؟ تجهم وجهي وأنا أنظر إلى حليبي بشرود، فابتسم قائلا بمرح:
 كما أن عدوانيته اليوم، ذكرتني بك، فقد كنت عدوانيا جدا في بداية لقاءنا، أتذكر؟
ابتسمت بسخرية وأنا أتذكر،
 الحساء الذي ضربته ليسقط على قدم عبير والإهانة التي قلتها الدكتور بكر أنني لن أتشرف بدخول منزله مرة أخرى!
يا إلهي.. ما أشد تغير الأحوال!
قال الدكتور بكر مقاطعا ذكرياتي: بلال، أنت لست مريضا نفسيا!
نظرت له بحذر، فقال متبسما: بالتأكيد.. فالكآبة والحزن تأتيان لأي شخص فقد أحبائه.
ثم أكمل بثبات: كما أنني لا أحكي سيرتي الشخصية وذكرياتي لمرضاي النفسيين.. 
لأنه ببساطة، يكفيه ما به، لكنك لست مريضا، أنت شخص طبيعي.
حاولت أن أعقد حاجبي بدون تصديق، فقال: 
بالتأكيد كنت أعتقد في البداية أنك مريض نفسي، لكنني توقفت عن ذلك، كلام عبد الله اليوم كان صعبا جدا ولكنك تحملته،
 وربما تجاهلته، أي في كلا الحالتين أنت بكامل قواك العقلية والنفسية..
حاولت أن أكذب ذلك، لكن.. ألا يبدو هذا صحيحًا؟
لقد حكى لي الدكتور بكر بالفعل ذكرياته السيئة وبكى، ألا يعني هذا .. 
أنني.. أبدو في نظره أستحق الثقة؟ الثقة في أنني ثابت الأعصاب!
هل هذا معقول؟


_


بعد قليل، اتفق بكر مع بلال أن يجلس أمام التلفاز لأنه يريد مشاهدة أحد البرامج، 
ويريده أن يتحكم بالصوت، وأن هذا جزء من الثمن الذي سيدفعه له!
ابتسم بلال وهو يشعر بأنه يعمل الآن! أشار له على أزاز رفع وخفض الصوت.. كان شيئا سهلا.
قال بكر باطمئنان وهو يحدث نفسه "هكذا أستطيع الاطمئنان أنه سيستغل وقته جيدا.."
_


بعد أن وضع الدكتور بكر الطعام على النار جلس بجانبي وأخذ جهاز التحكم بمرح قائلا: 
هل أخبرك عن قنواتنا في تلفازنا.
ابتسمت بهدوء ونظرت مترقبا، فظل يعدد القنوات ويمررها، بعد أن يعطي تعريفا موجزا لكل قناة ومحتواها، جاء عند قناة معينة قائلا:
 هذه القناة لتعليم الأطفال الحروف الهجائية العربية وطريقة كتابتها وهذه القناة الإخبارية الـ..
توقف عقلي وأنا أركز.. هذه القناة لتعليم القراءة؟ هذا رائع جدا.. 
أستطيع فتح التلفاز بما أن الدكتور بكر علمني ذلك، وهم في الخارج وأتعلم القراءة والكتابة سرًّا، دون أن يعلم أحد.. 
وهكذا أكون مثلهم، وأقرأ الكتب كما تفعل عبير.. سوف أقنعهم أنني متعلم!
ضحكت بحماس في داخلي، لن أصبح أمّيًّا جاهلًا بعد الآن!
 
 [رواية] أنا أكرهكم (14) DsCOmob

description[رواية] أنا أكرهكم (14) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (14)

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

" عقد بكر حاجبيه في قلق، كيف يمكن لبلال وعبد الله اليوم أن يجتمعوا على الغداء؟ "

خخخخخ إنها مشكلة حقا XDD

الدكتور بكر فقد ابنه أيضا بالإضافة لزوجته .. حتما كان الأمر صعبا عليه ..

و اسمه بلال أيضا !!!! هييييييييييييييه ~

و ماذا لو كان بلال هذا يعوضه عن ابنه الحقيقي

لا مشكلة في ذلك أبــــــــــــــــــــــــــــــدآآآآآآ

بلال يحتاج لأب أيضا لذا الأمر جيد و انتهت المشكلة XDD

[ قال بهدوء: إلى أين تظن أنك ستذهب بعد الموت؟ أو بعد الانتحار بشكل أدق؟
نظرت إلى السقف بدون اكتراث قائلا: لم أفكر في هذا الأمر قط!
ثم التفت له بمرارة حاولت إخفائها: ولكنني أعتقد أنني سأرتاح من هذه الحياة!
قال وهو على وشك الابتسام:
عليك أن تفكر.. يجب أن تفكر، فهل سيسلك أحد طريقا ما وهو لا يدري إلى أين يتجه؟
وسألني بلطف: هل أنت مسلم؟
قلت باستنكار: بالتأكيد يا دكتور بكر.. هل تظنني كافرًا؟
قال بحرج: لا يا عزيزي، ولكنني كنت أريد أن أصل إلى نقطة، بما أنك مسلم،
فأنت تعرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع أوامره،
إذن يجب أن تعرف ما قاله في خصوص هذا الشأن!
ثم عقد حاجبيه باهتمام وقال بحسم:
لقد قال:
"مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً،
ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً،
ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"
وكذلك قال:
"َمن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة"
و قال:
"كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات.
قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة". ]


فقرة رائعة حقآآآ و رسالة قويــة لكل دعاة الانتحار !

فهمها كانت هموم الدنيا كبيـرة لا يجب على المسلم أن ينهي حياته للهرب منها !

أعجبني تطرقك لهذا الموضوع و استعانتك بأدلة شرعية للحديث عنه ~

" لقد كنت أظنني، فور موتي سأدخل الجنة.. أنا حقا لا أعلم كيف أعبر عما داخلي "

ردة فعله كآوآآآآآيي نوعا ما هههه .. كطفل صغير تعلم شيئا جديدا حول دينه للتو ~

والد بلال مرة أخرى حقيييير جدا .. وصل لدرجة استغلال الدين من أجل المال !!

هوووووه .. الدكتور بكر أيضا فكر في الانتحار ؟؟؟

حتى أنه كاد يفقد عبير أيضا بسبب إهماله ><

" ومنذ ذلك الحين حاولت أن أكون قويًّـا.. بأن أعود إلى ديني، أعود إلى خالقي، فمنه أستمد القوة، وأستمد العون..
وأكمل الحياة رغم موت زوجتي وابني.
"

جميييل جدآآآ ^^ و من غير الله يمدنـا بالقوة و يعيننا على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب ~

" قال بلال بدهشة: أول مرة أرى رجلا بلحية يبكي! "

ههههههههههههههههههههههههههههههههه بلاآآآآآآآآآآآآآآآآآل XDDD

و اكتشف قناة تعلم الهجاء .. رائــع جدآآ

آمل أن تمضي خطته بسلام .. رغم أنني أعتقد أنهم سيكتشفون أمره عاجلا أم آجلا XD

كان فصلا مؤثرا و جميلا حقآ .. متشوقـة للتكملـة !

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار جديدك على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (14) 866468155

description[رواية] أنا أكرهكم (14) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (14)

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله كيف حالك يا فجر؟ I love you 


~

" عقد بكر حاجبيه في قلق، كيف يمكن لبلال وعبد الله اليوم أن يجتمعوا على الغداء؟ "

خخخخخ إنها مشكلة حقا XDD

الدكتور بكر فقد ابنه أيضا بالإضافة لزوجته .. حتما كان الأمر صعبا عليه ..

و اسمه بلال أيضا !!!! هييييييييييييييه ~

و ماذا لو كان بلال هذا يعوضه عن ابنه الحقيقي

لا مشكلة في ذلك أبــــــــــــــــــــــــــــــدآآآآآآ

بلال يحتاج لأب أيضا لذا الأمر جيد و انتهت المشكلة XDD

[رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074 [رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074  أضحكتني ردة فعلك كثيرا

بالفعل هذا لا مشكلة فيه

لكن بالنسبة لبلال ربما يكون هذا مشكلة

أن بكر سينظر عليه أنه تعويض ابنه فقط ولن ينظر إلى شخص بلال 


[ قال بهدوء: إلى أين تظن أنك ستذهب بعد الموت؟ أو بعد الانتحار بشكل أدق؟
نظرت إلى السقف بدون اكتراث قائلا: لم أفكر في هذا الأمر قط!
ثم التفت له بمرارة حاولت إخفائها: ولكنني أعتقد أنني سأرتاح من هذه الحياة!
قال وهو على وشك الابتسام:
عليك أن تفكر.. يجب أن تفكر، فهل سيسلك أحد طريقا ما وهو لا يدري إلى أين يتجه؟
وسألني بلطف: هل أنت مسلم؟
قلت باستنكار: بالتأكيد يا دكتور بكر.. هل تظنني كافرًا؟
قال بحرج: لا يا عزيزي، ولكنني كنت أريد أن أصل إلى نقطة، بما أنك مسلم،
فأنت تعرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتتبع أوامره،
إذن يجب أن تعرف ما قاله في خصوص هذا الشأن!
ثم عقد حاجبيه باهتمام وقال بحسم:
لقد قال:
"مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً،
ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً،
ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً"
وكذلك قال:
"َمن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة"
و قال:
"كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات.
قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة". ]


فقرة رائعة حقآآآ و رسالة قويــة لكل دعاة الانتحار !

فهمها كانت هموم الدنيا كبيـرة لا يجب على المسلم أن ينهي حياته للهرب منها !

أعجبني تطرقك لهذا الموضوع و استعانتك بأدلة شرعية للحديث عنه ~

في الحقيقة لقد كنت خائفة من أن إدخال الأحاديث في الرواية  يضعفها أو يشعر القارئ أنه يقرأ محاضرة وعظية مثلا

لكن الحمدلله أنك تقبلتها  [رواية] أنا أكرهكم (14) 3871200867

" لقد كنت أظنني، فور موتي سأدخل الجنة.. أنا حقا لا أعلم كيف أعبر عما داخلي "

ردة فعله كآوآآآآآيي نوعا ما هههه .. كطفل صغير تعلم شيئا جديدا حول دينه للتو ~

والد بلال مرة أخرى حقيييير جدا .. وصل لدرجة استغلال الدين من أجل المال !!

هوووووه .. الدكتور بكر أيضا فكر في الانتحار ؟؟؟

كلنا فكرنا في الانتحار مرة واحدة على الأقل في فترة من حياتنا  [رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074 هذا ليس شيئا غريبا

حتى أنه كاد يفقد عبير أيضا بسبب إهماله ><

" ومنذ ذلك الحين حاولت أن أكون قويًّـا.. بأن أعود إلى ديني، أعود إلى خالقي، فمنه أستمد القوة، وأستمد العون..
وأكمل الحياة رغم موت زوجتي وابني.
"

جميييل جدآآآ ^^ و من غير الله يمدنـا بالقوة و يعيننا على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب ~

نعم ومن غيره؟  I love you

" قال بلال بدهشة: أول مرة أرى رجلا بلحية يبكي! "

ههههههههههههههههههههههههههههههههه بلاآآآآآآآآآآآآآآآآآل XDDD

و اكتشف قناة تعلم الهجاء .. رائــع جدآآ

آمل أن تمضي خطته بسلام .. رغم أنني أعتقد أنهم سيكتشفون أمره عاجلا أم آجلا XD

كان فصلا مؤثرا و جميلا حقآ .. متشوقـة للتكملـة !

لا لن يكتشفوه  [رواية] أنا أكرهكم (14) 1508887074 لست بهذه القسوة

أسعدني ردك الجميل حقا  I love you

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار جديدك على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

[رواية] أنا أكرهكم (14) 866468155



بل شكرا على الرد الرائع  [رواية] أنا أكرهكم (14) 3746313665


سلمت يداك

description[رواية] أنا أكرهكم (14) Emptyرد: [رواية] أنا أكرهكم (14)

more_horiz
بِسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ||~

كيف حالكِ جُوري؟ إن شاء الله بخير

يَ إلهي، هذا الفصل مليء بالكثير من المشاعر والماضي الأليم!

تذكرينني بانمي ناروتو، كُل الشخصيات لها ماضٍ سيء، حتى دكتور بكر

لم يسلم منه هآه!، ولكن يالها من مصادفة أن يكون ابن دكتور بكر يحمل اسم بلال!

ونفس سؤال أكيوو ألن يكون من الجيد لو أن بلال يعوض بكر ابنه؟ لماذا؟

هل لأن ذلك سيشعر بلال أن بكر يُشفق عليه ويتعاطف معه ولا يعامله كشخص طبيعي؟
-

لكن بالمقابل يبدو أن يوم دكتور بكر سيعاني كثيرًا باجتماع عبدالله وبلال!

أشفق على بثينه وعبير الاتي لا ذنب لهن في أي شيء وفقد سيكون عليهم التعامل بطريقة

طبيعية تجاه الاثنان -بلال وعبدالله-، لكن عبير لطططيففة للغاية! كم عمرها؟ < كففف

أحب عندما يتفاعل بلال معها ولكن يكتم ضحكاته وما شابه، ردة فعل بلال وهو يرى دكتور بكر يبكي!

ليس لأنه أول مرة يرى رجل مُلتحى يبكي بل أظنه لم يتوقع أن يحكي له شيء وبل يتأثر وهو يحكي

الأمر أشبه بأمورو سان يعرض على اكاي أن يكون صديقه -معجزة يعني- xDDDD

ولحسن حظ بلال أن المؤلفة رحيمه بهِ ولقد حلت له مشكلة الأمية [رواية] أنا أكرهكم (14) 4078314248

لي عودة مع الفصل التالي، بحفظ الله، تم التقييم ~
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
[رواية] أنا أكرهكم (14)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة