The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Imagef-151215357865191-png
"أخشى أن يأتي اليوم الذي أفتقد فيه نفسي .. وكل شيء!" 





هاهو السوق أمامنا أخيراً .. لم نكد نصل له بسبب إرشادات آلن الفاشلة ..  ركنت السيارة في المواقف السفلية ثم نزلنا جميعاً منها، قلت وأنا أعدل معطفي بسرعة "اذاً، ما هو مخططنا بالضبط؟" لتجيب كازامي على الفور "في البداية اريد نتفقد حساب يوكي والمبلغ الذي فيه ومن ثم نذهب الى المطعم وبعدها نبدأ في التسوق" "علينا الذهاب الى جهاز الصراف الالي اولا اذن!" هكذا علق الن فأومأنا موافقين له، دخلنا الى السوق ورحنا نجول بأنظارنا باحثين عن جهاز الصراف الذي لم يكن بعيداً كثيراً عن البوابة، توجهت رينا والن اليه بسرعة وادخلا البطاقة تحت أنظار الجميع، بقيت أعيننا معلقة على الشاشة وفور ان استعلمت كازامي عن الحساب ظهر لنا ذلك المبلغ المكون من ٨ خانات الذي بقينا ننظر إليه وقد أخرستنا الصدمة


- خ- خمسون مليون ين!!
[يعادل اربع مئة وخمسون ألف دولار تقريبًا]
- هذا وأنت لم ترى عدد البطائق في محفظته يا الن، كم يمتلك فقط!
- بجدية ما الذي سيفعله بكل هذا المال؟!
- لا يهم!! لنصرف ما نشاء منه!!
- بالتأكيد سنفعل!!


"مهلا، أيخططان لصرف المبلغ حقاً؟! هذا ضرب من الجنون!!"


ظننت في البداية أنهما يمزحان ولكننا ما لبثنا الا وذهبنا الى قسم المطاعم لنملأ بطوننا التي لم يدخلها شيء منذ الصباح، حرص الإثنين على اختيار أرقى وأغلى مطعم في المجمع التجاري بأكمله، كما أنهما توليا أمر الطلب أيضاً .. نوعاً ما .. أراهن أنهما طلبا قائمة الطعام بأكملها فجميع أصناف المقبلات والاطباق الرئيسة والحلويات والعصائر بلا استثناء كانت موضوعة على الطاولة!


في ظل ضحكات الجميع وأحاديثهم قربت آتسو مني وأعطيته طبقاً من حساء الذرة والكريمة وفور أن هممت بإطعامه قاطعني أيامي برغبته في فعل ذلك، امسك أيامي الملعقة وبدا في اطعام آتسو حتى اخبرنا انه يشعر بالشبع..
مضى الوقت بسرعة كبيرة، فها نحن قد أنهينا طعامنا ونستعد لمغادرة المطعم، استدعت رينا النادل وطلبت منه جمع بقايا الطعام وعندما سألها آلـن عن سبب ذلك اخبرته ببساطة أنه ليوكي، ههه! عجباً .. ناكل على حسابه ونعيد له البقايا ..!


شرعنا بعدها بمهمتنا في التسوق لآتسو، كان الامر مضحكاً بحق، فنحن لا نعلم شيئاً عن قياسات الاطفال او الملابس التي تناسبهم! ولكن كازامي لم تتردد في شراء أي شيء يبدو لطيفاً على آتسو كما هو حال الن، اما انا والبقية فقد اخذنا وضع المتفرجين على كازامي التي ظهرت ملامح الاستمتاع على وجهها وهي تدخل رقم بطاقة يوكي عند المحاسب , وتسحبت تلك المبالغ المبالغ فيها للغاية، فور خروجنا من أول محل استأذنت الجميع في تبديل ملابس آتسو في غرفة تبديل الملابس فقد كان يرتدي ملابس يوكي التي لا تناسبه، توليت هذه المهمة لعدم رغبتي بأن يرى احد كل تلك الندوب التي كانت تغطي جسده، دخلنا تلك الغرفة معاً وبينما أنا ابدل له ملابسه لاحظت تحديقه المتواصل بي، أغلقت أزرار قميصه وجلست حتى اصبح طولي مساوياً لطوله، وضعت يدي على كتفه وبرفق سألت: "ما الأمر؟ أتريد قول شيء ما لي؟" ليجيب علي بعد أن أخذت عيناه تحدقان في الأرض بعمق:


- لا - أريد العودة ..
- لمنزل يوكي؟


لم يرد علي بل اكتفى بإيماءة بسيطة تدل على الإيجاب، حسناً.. يمكنني تفهم موقفه رغم أن ذلك الأهوج لم يفعل شيئا حتى الآن، انا نفسي أشعر بهالة خطيرة تنبعث منه أحياناً ولكن .. أياً يكن رأيه، يوكي هو الوصي عليه حالياً شئنا ذلك أم أبينا .. بعثرت شعره بهدوء في محاولة مني لطمأنته لأجده قد رفع عينيه باتجاهي مجدداً فقلت:


- اسمعني آتسو .. يوكي لا يكرهك حقاً، فقد كان الشخص الذي بحث عنك عندما خرجت من السكن وكان الذي اخرجك من النهر عندما وقعت .. لو كان يكرهك فعلياً أسيفعل ذلك؟
- ......
- إن كنت خائفاً من تعامله القاسي معك فهو يعاملنا جميعاً بنفس الطريقة، لذا لا تكترث لأمره، أصلاً يستحيل أن أدعك لوحدك معه لذا لا تقلق!
- ح- حسنا ...
- هيا ، لنعد للآخرين ..


جمعت ملابس يوكي في الكيس الذي كان معي وأمسكت بيد آتسو ثم خرجنا من غرف تبديل الملابس، انتبه الينا آلن الذي لم يلبث إلا وأن أبدى إعجابه بمظهر آتسو كما فعل البقية، كان يرتدي بطالاً باللون البني الفاتح مع كنزة صوفية باللون الأزرق الغامق بدت ملائمة تماماً له، تابعنا بعدها رحلة تسوقنا الطويلة، في الواقع كانت كازامي قد أعدت قائمة مسبقة  بكل ما سنشتريه..  بدءاً بالملابس العادية، الداخلية، المعاطف والأحذية والجوارب .. أراهن أنها لم تنسَ شيئاً أبداً .. حس التسوق لدى الفتيات عجيب!


بعد أن سيطر التعب علينا وأنهينا دخول نصف المحلات في المركز التجاري توجهنا إلى ذلك المقهى المفتوح لنأخذ قسطاً من الراحة، طلب كل واحد منا كوباً من القهوة التي يفضلها ورحنا نتجاذب أطراف الحديث .. وبالتأكيد لم يفوت آلن فرصة سؤال كازامي عن علاقتها بيوكي .. أصدقاء طفولة أو شيء كهذا، لم تكن تلك الفتاة واضحة في إجابتها على سؤال آلن .. وكأنها تقول لنا بتهذيب الا نسأل عن ذلك .. ظننت أننا أنهينا تسوقنا بالفعل، ولكن بعد أن ارتشف آلن رشفته الأخيرة وقف بحماس وقال "هيا .. لنكمل!" فما كان من كازامي الا وجمعت قوة التسوق لدى نساء العالم أجمع في عينيها ووقفت هي الاخرى مؤيدة لآلن، بقيت أحدق بهما باستغراب شديد، رفعت يدي ولوحت بها أمام عيني آلن:


- ألووو .. آلن!
-ماذا هناك روي؟
- هل فقدت عقلك أم ماذا؟! نحن هنا منذ أربع ساعات، وما زلت تريد المواصلة؟!! هذا يكفي، كلما متعبون وآتسو ايضاً..!
- مستحييييل!! لم نمر على قسم الماركات العالمية بعد!
- الماركات العالمية؟!
- أجل، لطالما كان حلمي أن يأتي اليوم الذي أتسوق فيه هناك واشتري كل ما أرغب به!


تنهدت بعمق ونظرت الى يوكي بإمعان ثم قلت له بعد ان نفذت اغلب الكلمات مني:
- يبدو أنك نسيت سبب تواجدنا هنا اليوم، أتينا لنتسوق لاتسو لا لك!
- هذا لا يشكل فرقاً، لا يهمني ما ان كنت اشتري الاغراض له ام لي، المهم ان اجرب شعور الشراء من هناك فقط !!
- يا إلهي ارحمنا، هذا فقط!! وانتِ يا آنسة؟
- اريد التسوق من هناك أيضًا ! إنها فرصة لن تتكرر ~
- هياا يا شباااااب! اتركوا عنكم الكسل ولنذهب!


وقف كارل مؤيدا لهم أما انا فقد ألقيت نظرة على وجه آتسو ونظرة أخرى على ايامي وأسوكا اللذان لم تكن لديهما أدنى رغبة في إكمال هذا الجنون:


- حسناً، اذهبوا انتم الثلاثة ونحن سننتظركم هنا .
- أنت متأكد، روي؟!
- أجل، آتسو سيبقى معي لذا خذوا قياسات ملابسه التي جربها قبل أن تذهبوا ..
- حسناً~


فعل الن ما طلبته منهم واتجه ثلاثتهم الى الدور الثاني حيث اسواق الماركات العالمية! أما أنا وأيامي وأسوكا فقد بقينا في ذلك المقهى نتحدث ونضيع بعض الوقت على هواتفنا، طلبت من آتسو أن يتكئ علي ويأخذ قسطاً من الراحة، وها هو ذا يغط في نوم عميق، مضت ساعتان تقريباً حتى عاد الثلاثي حاملين معهم عدداً كبيرا من الأكياس، "فقط، ما الذي اشتروه بحق خالق الجحيم!!" هكذا همس ايامي بصوت شبه مسموع، تنهدنا كلنا بعمق ثم وقفنا جميعا وتقاسمنا حمل باقي الاكياس وغادرنا السوق على الفور..


كان الجميع خائر القوى في السيارة، فلا اكاد اسمع همسة واحدة، خاصة من كازامي وآلن الذين بذلا كل جهدهما في انفاق كل ذلك المال بلا جدوى، بهدوء كسر أيامي حاجز الصمت ثم قال: "روي، خذنا الى السكن اولاً قبل أن تغلق الأبواب" فأضاف الن "ولكي نرتاح من نوبة غضب ذلك المتجمد بسبب نقوده!" فما كان من كازامي الا وان طلبت ان اوصلها لبيتها بالسيارة ايضاً .. لوهلة تداركت ما يجري حولي وقلت: "مهلا! هل استنتج من كلامكم انكم ستتركونني لذلك المتجمد وتحملونني المسؤولية؟!"


كازامي: أحسنت الاستنتاج!
أيامي: لم اتوقع ان تكتشف ما كان يدور في رأسي بسرعة
آلن: برافوووووو ~
- تشيييه! أياً يكن!!


أنزلت الجميع في السكن وتوجهت بعدها الى بيت كازامي الذي لم يحن يبعد عن بيت يوكي شيئاً، ودعتني بلطف ثم توجهت أنا بدوري لبيت يوكي، ركنت السيارة امام المنزل وفتحت باب الراكب الخلفي لأوقظ آتسو، استجاب هذا الاخر لي فنزل من السيارة ودخل البيت مع الباب الامامي الذي قد تركه يوكي شبه مفتوح على ما يبدو، هممت بأخذ الاغراض من السيارة فاذا بآتسو يخرج إلى الحديقة ويغلق الباب بسرعة وخوف على الفور..


- همم، ماذا هنالك يا آتسو ..؟
- إ .. إنه ..


أنزلت الأكياس على الأرض بسرعة وتوجهت نحو المدخل، اقتربت من آتسو صاحب الأنفاس المضطربة وسألته عن الذي رآه إلا أنه كان عاجزاً عن الإجابة .. "ما الذي فعلته هذه المرة يـا يوكي!!" هكذا قلت في نفسي بعد أن ابتعدت عن آتسو وتوجهت نحو الباب لأتفقد ما وراءه .. فتحته بهدوء وجلت بناظري في المكان .. لم يكن هنالك شيء غير ذلك الظلام الدامس .. فتحت الباب أكثر ثم أخذت خطوتي الأولى إلى الأمام فإذا بي أستشعر يد آتسو الخآئفة تمسك بقميصي .. تنهدت براحة فور أن تأكدت من عدم وجود شيء وماهي إلا لحظات حتى استشعرت حركة خفيفة من ورائي.. إلتفت بسرعة لأرى تلك العينين تحدقان بي في غضب .. تجمد جسدي لوهلة فما كان من ذلك الكلب الأسود إلا وأن أطلق العنان لقدميه لأدرك أنا بدوري أن وقت لعبة الهرب قد حان .. بحركة سريعة خطفت آتسو من على الأرض وركضت نحو السلالم المؤدية للدور العلوي ومن حسن حظي وجدت ذلك المتجمد مستلقياً على الأريكة في الصالة العلوية، بكل ما أوتيت من قوة رفست بطنه بقدمي ليتعالى صوت صراخه بنفس اللحظة التي دخل فيها الكلب وهم بالقفز علينا "أوقف كلبك أيها الوغد!!" هكذا صرخت في رعب ليمسك يوكي بتلك الوسادة الصغيرة ويرميها على رأس ذلك الكلب ثم يمسك بأخرى ويرميها باتجاه وجهي بكل ما أوتي من قوة فما كان من جسدي إلا وأن خر ساقطاً على الأرض! وقف يوكي بعدها وأشار للكلب بيده فما كان منه إلى وأن جلس استجابة لأوامر صاحبه .. توجه بعدها بهدوء ليشعل إضاءة الغرفة كاملة بعد أن كانت مضاءة بضوء التلفاز لا غير ثم عاد إليَّ وبدون قول أي كلمة رفع قدمه لأدرك على الفور ما سيحل بي ..

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
| بعد عشر دقائق |


- آخخخ يا بطني ..
- تستحق ما جرى لك، كيف لك أن توقظني بتلك الطريقة؟!
- إنها غلطتك! أيهاجم كلبك الهمجي كل من هب ودب بلا سبب هكذا؟
- أنت من دخل البيت دون استئذان.. الكلب الوفي يقوم بواجبه ليس إلا ..
- يقوم بواجبه؟ أنت تعلم بالفعل أننا سنعود للمنزل فلمَ لم تعلمه بذلك .. لقد أخاف آتسو كثيراً ..
- همممف .. عدنا مجدداً إلى قضية ذلك الآتسو! أين هو على أية حال؟
- هـ - هاه؟! لقد كان هنـا .. آتـسو .. أين أنت؟!
- يا إلهي ارحمني!


استجاب آتسو لندائي فأطل برأسه من تلك الغرفة التي نمنا فيها الليلة الماضية، تنهدت بارتياح فما كانت إلا لحظات حتى أطل ذلك الكلب برأسه من الغرفة ذاتها، لوهلة تجمدت من الصدمة كما حول حال يوكي الذي رفع حاجبه باستغراب، في نفس اللحظة التفتنا الى المكان الذي كان الكلب يجلس فيه ونحن عاجزون عن تصديق ما نراه، باستنكار سألت "متى دخلتما ..- " لأتفاجأ بيوكي وهو يقاطعني بـِ  "كيف لدارك ألا يهاجمك؟!!!" ، التفت باستغراب إلى ذلك الذي لا أعلم كيف تعمل خلايا عقله بالضبط وتنهدت بعمق..
"هو طلب مني أن نذهب إلى الغرفة" هكذا أجب آتسو على تساؤلاتنا فما كان من يوكي إلى وأن أطال التحديق فيهما ثم قال "غريب، لقد اعتاد دارك على مهاجمة الغرباء دون سبب" فما كان مني الا ان أجبت بتلقائية دون تفكير "ربما لأن آتسو يشبهك" ... أمعن النظر في أنا الآخر ثم تنهد رافضاً الاعتراف بذلك "أياً يكن!"


بخطوات متثاقلة عاد ذلك اليوكي إلى أريكته وجلس عليها ثم أشار بيده إلى كلبه ليتوجه ذلك الآخر إليه على الفور، داعب يوكي رأس ذلك الكلب بخفة ثم اعتذر منه بلطف ليحرك ذلك الكلب ذيله في سعادة، نظر باتجاه آتسو مجدداً ثم قال في نبرة هادئة: "تعال، لدي ما أحدث بشأنه أنت أيضاً..!" .. لوهلة تغير لون وجه آتسو ليغلب الشحوب عليه، تقدم نحو يوكي بخطوات هادئة ومترددة أما أنا فقط أدركت أن جسدي كان يتعرق بالكامل! وقف آتسو على مقربة من يوكي لينتبه هذا الآخر إلى توتره ..
"اجلس.." نفذ آتسو ما طلبه يوكي منه وجلس على الأريكة المجاورة ليوكي، أما أنـا فقد راودني شعور سيء حيال ما سيقوله يوكي له لذا أخذت خطوتي وجلس على الأريكة المجاورة لآتسو ..


- حسناً، قبل أن أبدأ أريد سؤالك عن بضعة أشياء، لا أريدك أن تخفي أي شيء عني مهما كان صغيراً فهمت؟
- أ- أجل ..
- أنت وأمك قد انتقلتما للعيش هنا قبل فتة قصيرة .. صحيح؟
- أجل ..
- وأين كنتما تعيشان قبل ذلك ..؟
- في طوكيو ..
- مع من؟
- هاه ..؟
- أسأل .. مع من كنتما تعيشان قبل أن تنتقلا إلى هنا؟
- ..................
- مع ذلك الرجل المدعو ساداو تاكيشي، صحيح؟


اتسعت عينا آتسو بعد أن نطق يوكي بذلك الاسم، أما يوكي فقد يراقب تعابير وجهه ببرود وتابع كلامه بكل استخفاف:


- أتعلم، اتصل بي ذلك العجوز من قسم الشرطة وأخبرني بضرورة الحضور إلى المركز، وعندما ذهبت إلى هناك قابلت الرجل المدعو تاكيشي وأخبرني أنه زوج والدتك .. وبطبيعة الحال يريد أخذك معه ..
- ع- عمي تاكيشي؟
- أجل .. جهز نفسك ..


طأطأ آتسو برأسه دون أن ينطق بحرف آخر، أمـا يوكي فقد بقي ينظر إليه والابتسامة لسبب ما لا تفارق محياه، وبالحديث عني فقد كانت علامة الاستفهام هي الشيء الوحيد الذي يدور داخل رأسي لذا استجمعت شجاعتي وسألت:


- مهلاً يوكي .. هل وافقت حقاً؟
- على ماذا؟
- تسليم آتسو لذلك الرجل!
- أجل .. ولمَ لا أوافق؟!
- أعني .. أهو زوج أمه حقاً، ماذا لو كان محتالاً أو ما شابه..؟! كيف لم يعلم بما حدث لهما إلا الآن؟! أتوجد أية إثباتات حتى؟!
- لا توجد أية إثباتات ...
- عذراً ..؟!
- قلت لا توجد أي إثباتات .. احترق كل شيء مع المنزل كما تعلم!
- ما الذي تتفوه به؟!
- لقد تعرف آتسو عليه بمجرد أن ذكرت اسمه .. يمكنك أن تعد ذلك إثباتاً إن أردت ~
- هذا فقط ..
- بربك يا شيجيرو .. تعلم أني لا أهتم ..


وسط نقاشنا العقيم رفع آتسو رأسه والدموع تملأ عينيه وتحدث مع يوكي بحزم:


- غير صحيح! ماما قالت أننا لا نعرفه!!
- هــــاه؟
- ماما قالت أننا لن نعيش معه مجدداً .. أنا .. لا أريد الذهاب معه!


قالتها وسط أنفاسه المضطربة ودموعه التي أبت أن تتوقف، أما متجمدنا فقد بقي ينظر إليه ببرود ثم رد عليه:


- هذا لن يغير شيء يا فتى .. ليست لدي القدرة على العناية بك بأي حال! بصرف النظر عن كوني لا أريد ذلك أصلاً ..
- لا أريد الذهاب معه!
- لم أسألك عن رأيك في الأمر، أخبرتك أن تستعد فحسب ..
- أ- أرجوك .. أريد البقاء هنا حتى تستيقظ ماما فقط .. لا أريد الذهاب معه!
- ومتى ستستيقظ تلك العفريتة؟!
- لن تتأخر، أر- أرجوك .. فقط هذه المرة ..
- مستحيل!! انسَ هذا الآمر!! بالكاد تحملتك اليومين الماضيين! لن أتحملك أكثر!!
- أ- أخي .. لا تتركني معه .. قال أنه سيقتلني إن رآني مجدداً .. أرجوك ..!!
- وما شأني أنــا ..


أجهش آتسو بالبكاء فعد أن فقد الأمل في اقناعه فما كان مني إلا أن بدأت بمعارضة يوكي كعادتي، ولكن ذلك العنيد هو صاحب أكبر رأس متحجر في العالم، لذا باءت كل محاولاتي بالفشل .. بعد أن فقدت الأمل في إقناعه قام من على أريكته وهم في نزول السلالم ، ولكن قبل أن يخطو خطوته الأولى قال باستخفاف بعد أن نظر إلينا: "أوقفا هذه الدراما .. لقد كنت أكذب!" ثم تابع طريقه نحو الأسفل .. فما كان مني إلا أن لحقت به على الفور لأستفسر منه عما كان يعنيه!!


- يوكي انتظرني! ما الذي تعنيه بكل هذا؟


تجاهل يوكي سؤالي وخرج إلى تلك الحديقة المغطاة بالثلوج فتبعته إلى هناك بطبيعة الحال


- يوكي كف عن تجاهلي .. ما الذي تعنيه بأنك كنت تكذب؟!!
- ببساطة .. لقد تم استدعائي إلى مركز الشرطة بسبب وجود ذلك العجوز ولكني لم أذهب ..
- لم تذهب؟ أيعني ذلك أن كل تلك القصة هي من تأليفك؟
- نوعاً مـا ~
- تكلم بوضوح!
- ببساطة، لم يحدث أي شيء مما قلته لذلك الفتى، ولكنه كان سيناريو مستقبلي لما سيحدث في الأيام القادمة، فزوج تلك العفريتة قد ظهر أخيراً ..!!


بقيت أفكر بعمق قليلاً قبل أن أسأل:
- وهل حقاً ستعطيه آتـسو ..
- بالتأكيد لا .. هو زوج خالتي .. أي عليه مشاركتها العقوبة .. لن أقدم له ما يريده على طبق من ذهب!
- لمَ لم تقل هذا لآتسو إذاً ..؟! ألم ترَ كيف كان يبكي بحرقة؟!
- لأتحقق ما إن كان له دخل بكل تلك الإصابات التي تملأ جسده ..
- هاه .. ؟
- يبدو أن العفريتة طلبت مساعدة زوجها في تعذيب ابنها ..أمر مثير، أليس كذلك؟!
- ما الذي تقوله يا يوكي! لا يمكن لأي أم فعل ذلك!
- لا يهمني رأيك في الأمر .. ولكن لم يسبق لي وأن أخطأت في التخمين ,, اسأل آتسو بنفسك وستدرك أني على حق!

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله ..
كيف حآلكم جميعاً، أسأل الله أن تكونوا بأفضل حال
لا أصدق أني تمكنت من وضع الفصل اليوم!
الحقيقة أنه كان جاهزاً قبل فترة
ولكن ماذا عساي أن أفعل ..
بالكاد أجد وقت فراغ هذه الأيام
..
أياً يكن .. حرصت على إنزال هذا الفصل اليوم
فعلى ما يبدو سأضطر للإختفاء مجدداً ~
أرجوا أن تستمتعوا به =) 


لقراءة الفصول السابقة 
[ابحثو عنها XD]

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
السلام عليكم بسمة
كيف حالك ان شاء الله تكوني في أفضل حال..
اشتقنا لك و للرواية..فصل رائع و طويل..ابدعت!!
الن و ريناXDD لكن حقا اذا كانت هذي بطاقة وحدة
فما الملبغ اللي في داخل البطاقات الاخرى!!
الن و رينا استغلوا الموضوع جيداXDD
على طول اغلى الطاعم و طلب كل ما فيها
الفرصة لا تاتي مرتان..يا لهم من لطفاء فكرو بيوكي بعد انهائهم للطعامXDD
ريناXDD قوة التسوق للنساء اجمع؟؟اربع ساعات و لم يدخلوا قسم
الماركات العالمية؟؟اشفقت على روي صراحةXDD شفطوا مركز التسوق شفط!!
اصدقاء روي..نذاالههXDD سيتركوه عند الازمات اذاXDD 
كلب..حسننا لم استغرب لكن باين ان رفسة روي ليوكي كانت قوية!!
اوسووو اتى عمه..حسنناهذا ليس سيئا لكن اتحدى روي و الاخرين
يوافقون على ذلك..فشكله ما يطمن في النهاية!!
يعجبني عزيزي يوكي السادي..عدم الشفقة حقا..
اوسوووووووو لقد كانت كذبةXDD يوكي ناوي ينتقم منهم جميعا..
متشوقة للفصل القادم
تم التقييم
في امان الله

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غآليتي بسمـــة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

عادت مؤلفتنا المبدعة بأروع رواية عرفها المنتدى على الإطـلاق ~

كالعادة أسلوب مميز و ممتع للقراءة و لا يترك لنا أي فرصة للشعور بالملل

أنتِ حقا قــدوة في التأليف .. ما شاء الله عليك ~

" ظهر لنا ذلك المبلغ المكون من ٨ خانات الذي بقينا ننظر إليه وقد أخرستنا الصدمة "

هوآآآآآآآآآآآآآآآه ! ذلك الفتى الثري المتجمد XDDD

آلن و رينـا ثنائي رهيييييب .. يخططان فعلا لصرف كل ما في البطاقة خخخ

آتسو لا يزال كووومة من الظرافة >< كيآآآآه كآآوآآآآيي ><

" حس التسوق لدى الفتيات عجيب! "

بالطبع هههههههه

" تنهدت بعمق ونظرت الى يوكي بإمعان ثم قلت له بعد ان نفذت اغلب الكلمات مني: "

نظر إلى آلن*

" بكل ما أوتيت من قوة رفست بطنه بقدمي ليتعالى صوت صراخه بنفس اللحظة "

هاهاهآآآآي XDDDDDD

بسمــــــــــــــــــــــــــــــــــة ههههههههههههههههههههههه إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| 432664593

المقطع كان أسطووووريا هيستيريــا ههههههه

أنتِ خآآآرقة في المواقف الكوميدية يا فتاة

و في كل المواقف في الواقع XDD

دائما أستمتع بشدة و أنا أقرأ فصول روايتك

آتسو المسكين ههه لا يزال خائفا من يوكي خخخخ

و يوكي يعامله كأنه سيستجوبه XD

طريقة آتسو في التحدث كآوىآآيي >< سحقا هذا الصغير كيوووت فوق اللازم ><

" أوقفا هذه الدراما .. لقد كنت أكذب! "

يوووووكي XDDDDDDDD

+ زوج أمه أيضا متورط في قضية التعذيب ><

آآآتسووو المسكين .. ما هذه العائلة الحقيييرة التي كان يعيش معها ..

يا إلهي .. صغير مسكييين ><

~

شكـرا على الفصـل الرآئـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار مواضيعك القادمة على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| 866468155

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
قرأت الرواية بتوصية من صديقتي وعاموو
وهي فعلا رواية جميلة وممتعة  أنهيتها في وقت قصير

تفاجأت عندما عرفت أن حياتهم في اليابان رغم أن أسلوب حياتهم يشبه أسلوب حياة العرب إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| 320854436
وكثير من الأحداث الغريبة التي لا تناسب حياتهم في اليابان

رغم ذلك إلا أنها ممتعة 
وكذلك أسلوبك يستحق المتابعة والاهتمام فأرجوك استمري في الكتابة ^^

أنتظر الأجزاء القادمة لأرى ما سيحصل لأتسو وردة فعل روي بعد سحب كل تلك الأموال من رصيده ^^

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|

more_horiz
سابقا كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم


حجز




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا عزيزتي بسمة كيف حالك؟؟ مااخبار المشاريع؟ ارجوا ان كل شيء بخير




اهلا بعودتك وعودة روايتك الجميلة وعودة رائعة حقا كالعادة اشتقنا لك كثيرا بسمة  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| 1620276979
وياسلاام على الفصل الرائع ابدعت حقا
وقد اعدت جو الكوميديا الرائع وفن التشويق مذهل
حسنا ساتكلم الان عن الفصل بشكل اجزاء خخ




هاااااااااااااااااااه 8 خانات!!! يوكي ايها المتجمد الن تتصدق علي؟؟ xD
آلن ورينا يا سلام ياله من تخطيط مذهل لكن اليس كثيرا ههه
وضعوا بين اعينهم هدف افراغ جميع مابايديهم
لكن فكرة الاكل اولا فكرة مفيدة كنت ساقترحها لو كنت معهم XD




قوة التسوق لدى النساء اجمع!!
مجرد تخيل الكم يجعلني اشعر بالدوار xD
اشفق على روي المسكين
وفي نهاية المطاف تخلوا عنه يالهم من اصدقاء xD




رائع عدنا ليوكي
هواااااه كلب اكره الكلاب ولكن تخيله مرعب
ههه لكن الركلات المتبادلة تبدو جد قوية
يوكي لا تخف الطفل هكذا  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر| 4148277115
لكنك رائع بغض النظر عن كل شيء




هوااه! اذن زوجها له علاقةايضا مسكين مايعيشه اتسو صعب حقا جدا
كان الفصل مذهلا




ابدعت عزيزتي
تم التقييم




تحياتي
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع عشر|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة