  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمان الرحيم صلى الله على سيدنا محمد و سلم كيف حالكم يا قوم ذا بيست اتمنى تمام على كل قررت ان انشر اليوم الفصل الثاني من روايتي و الذي هو تحت عنوان : زيارة صديقة !  !BrB  |
| إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| أفضل الاعضاء هذا الشهر | آخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر
| آخر المشاركات
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الإثنين 18 يوليو 2016 - 15:38السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمان الرحيم صلى الله على سيدنا محمد و سلم كيف حالكم يا قوم ذا بيست اتمنى تمام على كل قررت ان انشر اليوم الفصل الثاني من روايتي و الذي هو تحت عنوان : زيارة صديقة ! !BrB |
رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الإثنين 18 يوليو 2016 - 16:52الفصل الثاني : زيارة صديقة. بعد عشر دقائق. عادت ليا و ابتسامة كبيرة تعلوا وجهها السعيد و قالت - اتمنى انني لم اجعلك تنتظرين كثيرا ها قد جاء ابي -. و عندما سمعت ايليا اخر مقطع من كلام ليا -ها قد جاء ابي- وقفت تلقائيا احتراما لذلك الرجل الذي ظل يبكي على والدها حتى بعد اشهر من وفاته . و بعد ان اقتحمت ليا الغرفة بحركة سريعة و ارتمت على الاريكة التي كانت تجلس عليها ايليا قبل ان تقف و دخل عقبها رجل عجوز و لكن ذا حضور قوي بشعر رمادي لامع و عينين خضراوتين كحليتين ووجه برونزي .. رمق صديق والدها المتوفي ايليا بنظرة مليئة بمعاني الاسف و الاعتذار و في نفس الوقت نظرة يطالب بها ايليا ان تكون شجاعة و لا تياس من تلك الواقعة اذ ان الموت حق .. و فهمت ايليا كل تلك المعاني التي كانت تحملها تلك العينين العتيقتين الفاتنتين بتفاصيلهما و ردت عليهما بانحناءة بسيطة . ثم قال الرجل بصوت رجولي و ابوي في ان واحد -اجلسي يا ابنتي!-. فجلست ايليا بجانب ليا التي كانت لا تزال تبتسم بعذوبة و جلس الاب في الاريكة التي تقابلهما و قال -لقد كنا دائما معا .. نلعب معا في الطفولة ..نتنافس في شبابنا..نحترم بعضنا في نضجنا نستهزء معا بالعقبات ..نفرح معا بالنجحات ..نبتسم معا في الافراح ..و تمتزج دموعنا معا في الاقراح.. و لكن و يا اسفاه رحل وحيدا و انا الذي كل امل ان نرحل معا..يا له من قدر غريب عجيب يشعرك بالذنب من شئ ليس لك يد فيه. فاردفت ايليا بلهجة لا تخلوا من الالم و الحسرة -الموت حق -. فهز الرجل راسه ايجابا ثم دعا الفتاتين الشابتين للطعام . كانت غرفة الطعام عجيبة كالمتوقع لم يكن على جدرانها ورق جدران بل على كل جدار مرسوم مشهد من مشاهد افلام ديزني و الطاولة عبارة عن شبه منحرف مصنوعة من خشب الزان. الخشب الزان: يشتهر بقوته وصلادته ولا يوجد به شقوق ويقاوم الماء بشدة، لذلك يصنع منه الأثاث الفاخر المتين الكلاسيكي، كما يصنع منه دعامات أرصفة المواني. و في وسط الطاولة كانت توجد مجموعة من طيور الاوريجامي بمختلف الالوان و الاحجام و في الجدار الذي كان يحمل مشهد البيت على طرف الشلال الكبير من فيلم "up" كانت توجد مدفاة على شكل شبه منحرف ايضا مليئة بنوع من الاحجار الكريمة المزركشة و فوقها هناك مجموعة من الكتب المختلفة الحجم و كلها ملونة و لكن الغريب انه لم يكن عليها اي عناوين . جلست ايليا و هي تحاول ان تخفي دهشتها م كل تلك المظاهر و هي تقول لنفسها -لو انني انا التي احاول ان اجعل بيتي هكذا لبدى مضحكا و لكن هذا البيت و على الرغم انه مليء باللوان الا انه جذاب و فاتن التفاصيل -. و بينما كانت ايليا مستغرقة في افكارها كانت الخادمة الزنجية السمينة قد انتهت من وضع الطعام في الاطباق و غادرت بالفعل و الطعام كان في حد ذاته غريب على صحن برتقالي كبير امام ايليا توجد شطيرة برغرضخمة و كاس عصير ضخم فيه نوع من الكريمة بالوان مختلفة متموضعة على شكل طبقات و في بق اخر يوجد حساء بلون برتقالي فاقع و الغريب انه كان هنالك طبق ممتلئ بكل انواع الجبن . بعد الغذاء عانقت ايليا ليا بحرارة و اعتذرت لانه عليها ان تذهب للفندق الذي حجزت فيه لتتاكد من وصول امتعتها التي استكلفت ادارة الفندق بنقلها من المطار كما عليها التاكد من وصول سيارتها التي اتت بالباخرة من انجرترا ووصلت لامريكا قبل يوم . قضت ايليا تلك الليلة و هي تفكر في كل ذلك الكم من الالوان الذي يحتمله منزل واحد يخلوا من الاطفال اذ ان ليا عمرها 18 سنة و فكرة بالطعام الذي قدم لها و بابتسامة ليا الغامضة و عينين الرجل العجوز ..العميقتين ..لكنها سرعانما استسلمت للنوم اذ انها كانت متعبة . في صباح اليوم التالي استيقضت ايليا متحمسة لان اليوم الذي ستلتقي فيه بايما العزيزة قد حان اخيرا بعد سنة و نصف من الغياب و سبب هذا الفراق بين صديقتين هو ان ايما سافرت الى الولايات المتحدة و بالاخص نيويورك لانها تلقت عرضا مغريا من احدى شركات النشر تعدها فيه بنشر روايتها القادمة بعدما لاقت روايتها الولى نجاح باهر بين الشباب الذين يتراوح عمرهم بيت 14 سنة و 27 سنة و هذا طبيعي بما انها كانت رواية رعب من النوع الذي يعشقه شباب هذه الايام ...من النوع الذي لا ينتهي بالنهايات السعيدة. حاولت ايليا الارتجال قليلا في ملابسها فهي دائما معتادة على ارتداء الالوان الداكنة او الاوان الترابية..لكنها ارتدت صباح ذلك اليوم المميز شيئا مميز ..ارتدت تنورة من النوع الدائري و المتوسط الطول اي يمتد الى تخت الركبة قليلا لكن لا يصل للقدم و التنورة لونها اصفر لبني فاتح و مرسوم في اسفل التنورة فرشات بظلال برتقالية و وضعت للتنورة حزام بني انيق و ارتدت فوقها قميص بلا اكمام باللون الوردي الفاتح و الغير الصاخب و تتماشى درجته مع درجة لون التنورة و ادخلته داخل التنورة ليبرز الحزام و ارتدت فوقه جاكيت صوفية بلون يشبه لون الفراشات في اسفل التنورة لكنه اكثر هدوء و مرسوم على اكمام الجاكيت شريط فيه مجموعة من الغزلان بالوان كثيرة باردة مع حذاء ذا كعب قصير بنفس لون القميص و تركت شعرها البندقي كالعادة مرميا من على كتفيها ثم نظرة للمراة و ضحكة ثم قالت -علي ان انتظر الى ان تراني ايما هي بالتاكيد لن تتعرف علي- و بعدها امسكت حقيبتها الجلدية البندقية بمرح و اخذت من الدر منديل من الساتان كان محفور عليه اول حرف من اسمها و هو المنديل الذي حاكته لها والدتها و نزلت اولا الى المطعم حيث طلبت كاسا عصير البرتقال و قطعة من فطيرة التفاح و طلبت خريطة المدينة لتعرف مكان الحي الذي تسكن فيه ايما ثم اتجهت الى موقف السيارات حيث و بالتحديد نحو سيارة زرقاء من النوع الكلاسيكي الفاخر فقد كانت تشبه الخنفساء .. وقبل ان تنطلق باتجاه الحي السكني المقصود شغلت شريط الاغاني لفرقتها المفضلة و قالت و هي تربت على مقود السيارة -كيف كانت رحلتك هل اصبت بدوار البحر- و انطلقت.  اتمنى حقا حقا ان ارى ردود مشجعة لانني تعبت في كتابة الفصل و تعديله لاقدمه لكم . |
رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الإثنين 18 يوليو 2016 - 16:58
رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الإثنين 18 يوليو 2016 - 17:03
لذلك قررت ان لا اقوم بحجز مرة اخرى وارد مباشرة ~
~
، حقا رائع ! انتي تكتبين مثل كتابة النوع المفضل لدي من الكتّاب ~! ~ .. #
، اعلم انك تتعبين في الكتابة والتنسيق واحيانا ينمسح نصف الفصل ويعاد كتابته واصلي فحسب ! =)) رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الأربعاء 20 يوليو 2016 - 6:28رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الجمعة 22 يوليو 2016 - 13:54Rosseta كتب:قرآاءة *-*"
بسـم اللـه الرحـمن الرحيـم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك غاليتي سالي ؟ بخير يارب
الحمد لله انا بخير يا روزي الجميلة
اولاً وقبل كل شيء اطلت في الحجز حقاً آسـفة
النـت مش كويس كالعادة وتعرفي عآدتي بالنسيان
هههه عادي عادي لا داعي للاعتذار فتحت كلنا نمر بالظروف نفسها مع النت الكارثة
المهم الفصل كان جميل وغامض وقصير ومشوق ورائع واسطوري الخ من كلمات كثيرة آعجز عن تذكرها
لقاء ايليا وليا كان رائعاً حقـآآا ، اعجبني تعبيرك بـ المنزل الواحد الذي يحمل كثير من الالوان
تـشخيصك للـرجل العجوز والامراة والبيت والطعام وكل شيء حقاً آعجبت بمهارتك فيه
شكرا شكرا لمديحك يا عزيزتي سعيدة ان اسلوب الوصف لدي يعجبك
ايليا هل ياترى قلقة او غير مطمئنة من وضع هذه العائلة ام هي مستغربة الوضع لا غير بتساؤلاتها الغريبة
ان وراء هذه العائلة الغريبة سر كبير سينكشف في الفصول القادمة ان هذه البداية فقط
وبقية الاحداث حتى النهاية تشويق × تشويق
تشكرا يا سكر
هيه يافتاة ليس المهم كثرة الردود والمعجبين لو كان لديك فقط واحد واصلي
وفوق ذلك لا تجدين ردود هو شيء محبط لكن لا باس
بالطبع ساواصل شكرا لتشجيعك الرائع يا عزيزتي ساواصل حتى النهاية ان شاء الله و ساثق بنفسي حتى لو كان لدي متابعة واحدة
اذن سأنتظر منك الفصل القادم .. لآ تطيلي ! في امان الله وحفظه
ان شاء الله لن اطيل شكرا لمرورك الرائع يا ايتها الزهرة السماوية =اسم جديد خخ.
رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الجمعة 22 يوليو 2016 - 13:57αɴɢel كتب:بسسسم الله الرحمــــن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بوركاته
كيفك؟ اخخبارك؟؟ اخخبار الصصيف والححر -=-؟
انا تمام الحمد لله شكرا على السؤال
إن ششاء الله تمام وبألف خخير وصصحة وعــافية، بسسم الله
مـــشاء الله تبارك الله ، والله ابدعتي في كتابة الرواية بجـــد كتيــر حلوة
سعيدة لانها اعجبتك
والهيــدر كمـــان ابداااع واصلي ولا تفاصلي، تم الـ+ في امان الله تعالى وبركاته
شكرا لمدحك عزيزتي
رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !السبت 23 يوليو 2016 - 9:26 رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الأحد 14 أغسطس 2016 - 11:41رد: عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة !الأحد 14 أغسطس 2016 - 14:17Akatsuki كتب:بســـم الله الرحمـن الرحيــم
و عليكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآتهـ
أهلا غآليتي تـراو .. كيـف حالك ؟ إن شاء الله بخيـر
الحمد لله سينباي انا بخير
~
الفصل الثآني أخيرآآ .. كنت متشووقة له و بشدة ~
طريقتك في الوصف مذهلـة أيتها العبقرية !
أصبحت أتخيل الوالد و شكله و عينيه
و خاصة البيت و ألوانه الزاهية و أثاثـه الفاخر ~
و إيليـا و ملابسها الدقيقة التفاصيل
أنتِ حقا جوهرة نادرة في هذا المجال !!
يااااااه ساصاب بالغرور اذ واصلتم المدح على هذا المنوال = ههه اا امزح
إيليا تنطلق نحو مكان إيما و أخيرا
متشووقة بشدة لما سيحدث لاحقا
و بدأت أشعر بأن شيئا سيئا حدث لها
خاصة بعد أن قلتِ أنها كانت تؤلف رواية رعب
أرجو أن لا تكون قد وقعت ضحية لأحد الحوادث الفظيعة
التي لطالما رأيناها في أفلام الرعب المخيفة XD
بالتوفيق في كتابة الفصل الموالي
ههههه بصراحة انا و افلام الرعب نصنع اثنان نحن لا نتفق
على الرغم انني استمتع بكتابة سيناريوهات الرعب كقصة الاثمة ههه
~
شكــرآ على الموضوع الرآئـع
سلمت أنآآملك | تقييـم + بنــر
بإنتظار جديدك بفآرغ الصبر
في أمــآن الله و حفظـه
شكرا جزيلا لمرورك سينباي
 عنوان الموضوع | عقول المجانين ! الفصل الثاني : زيارة صديقة ! |
 BBCode |