هل عرفت نعيم الجنة
لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال. فهل عرفت الجنة؟
............................................................................
إنها دار خلود وبقاء.. لا فيها بأس ولا شقاء, ولا أحزان ولا بكاء.. لا تنقضي لذاتها ولا تنتهي مسراتها.. كل ما فيها يذهل العقل ويسحر الفكر.. ويسكر الرشد.. ويصرع اللب..
.............................................................................
هي جنة طابت وطاب نعيمها *** فنعيمها باق وليس بفان
هي نور يتلألأ, وريحانة تهتز.وقصر مشيد ونهر مطرد..وفاكهة نضيجة.. وزوجة حسناء جميلة.. وحُلل كثيرة في مقام أبداً, في حبرة ونضرة,في دور عالية سليمة بهية تتراءى لأهلها كما يتراءى الكوكب الدري
................................................
وجنات عدن زخرفت ثم أزلفت ***
لقوم على التقوى دواماً تبتلوا
بها كل ما تهوى النفوس وتشتهي *** وقرة عين ليـس عنها تحول
.............................................................................
أخي أختي.. هل يعقل أن يدرك عقل المرء هذا النعيم ثم يزهد فيه؟ هذا داعي الخير يناديك.. ويحرك فيك نشاط التنافس والمسارعة..
...................................................................................
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) [ آل عمران 133 ].
..................................................................................
يا طالب الدنيا الدنية إنــها ***شرك الردى وقرارة الأقذار
دار متى ما اضحكت في يومها ** أبكــت غداً تبا ًلها من دار
................................................................................
فسارع إلى المغفرة والملك العظيم.فقد دعاك البشير..
..............................................................................
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
" قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء ؛ قلت ما بناء الجنة؟ قال: لبنة من الفضة, ولبنة من ذهب, ملاطها [ الملاط : الطين ] المسك الأذفر, وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت, وتربتها, الزعفران, من دخلها ينعم لا يبأس, ويخلد لا يموت, لا تبلى ثيابهم, ولا يفنى شبابه
لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال. فهل عرفت الجنة؟
............................................................................
إنها دار خلود وبقاء.. لا فيها بأس ولا شقاء, ولا أحزان ولا بكاء.. لا تنقضي لذاتها ولا تنتهي مسراتها.. كل ما فيها يذهل العقل ويسحر الفكر.. ويسكر الرشد.. ويصرع اللب..
.............................................................................
هي جنة طابت وطاب نعيمها *** فنعيمها باق وليس بفان
هي نور يتلألأ, وريحانة تهتز.وقصر مشيد ونهر مطرد..وفاكهة نضيجة.. وزوجة حسناء جميلة.. وحُلل كثيرة في مقام أبداً, في حبرة ونضرة,في دور عالية سليمة بهية تتراءى لأهلها كما يتراءى الكوكب الدري
................................................
وجنات عدن زخرفت ثم أزلفت ***
لقوم على التقوى دواماً تبتلوا
بها كل ما تهوى النفوس وتشتهي *** وقرة عين ليـس عنها تحول
.............................................................................
أخي أختي.. هل يعقل أن يدرك عقل المرء هذا النعيم ثم يزهد فيه؟ هذا داعي الخير يناديك.. ويحرك فيك نشاط التنافس والمسارعة..
...................................................................................
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) [ آل عمران 133 ].
..................................................................................
يا طالب الدنيا الدنية إنــها ***شرك الردى وقرارة الأقذار
دار متى ما اضحكت في يومها ** أبكــت غداً تبا ًلها من دار
................................................................................
فسارع إلى المغفرة والملك العظيم.فقد دعاك البشير..
..............................................................................
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
" قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء ؛ قلت ما بناء الجنة؟ قال: لبنة من الفضة, ولبنة من ذهب, ملاطها [ الملاط : الطين ] المسك الأذفر, وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت, وتربتها, الزعفران, من دخلها ينعم لا يبأس, ويخلد لا يموت, لا تبلى ثيابهم, ولا يفنى شبابه