الهبوط بالمظلة
الهبوط بالمظلة رياضة حديثة جداً تتطلب شجاعةً ومهارةً عالية
تشير المصادر التاريخية إلى أن تاريخها يعود إلى الصينين الذين عرفوا الهبوط بالمظلات
من الجبال والأماكن المرتفعة
وقد داعبت هذه الفكرة أذهان المفكرين في عصر النهضة الإيطالية حتى أن
ليوناردو دافنثي فكر في إمكانية الهبوط من ارتفاعات عالية بسلام.
أما الفرنسي لويس سيباستيان لوندرمان فيعد أول من هبط بالمظلة من برجٍ
عالٍ عام (1783) م وكان الطيار الأمريكي الكابتن بيري أول من هبط بها من طائرة
وذلك في العام (1912) م ومنذ ذلك الحين انتشرت فكرة الهبوط بالمظلات إذ أصبحت
المظلة سلاحاً مهماً أبان الحرب العالمية الثانية
وانتشرت كذلك رياضة الهبوط بالمظلات بين المدنيين في بداية الخمسينيات والستينيات
من هذا القرن ويتم الهبوط بواسطة مظلة تحمل على الظهر مساحتها
ما بين (40 ـ 80) متراً ووزنها يقرب من 13 كيلوغراماً
وبإمكان المظلي أن يهبط من ارتفاع أربعة آلاف متر دون حاجة للإستعانة بالأوكسجين
بينما يستطيع أن يهبط من ارتفاع اثني عشر ألف متر بالإستعانة بالأوكسجين وبإمكانه
القيام بهبوطٍ حرٍ لمسافة معينة ثم لا بد له بعد ذلك من استخدام المظلة كما يمكنه القيام
ببعض الحركات البهلوانية في الجو
وتبلغ سرعة المظلي في الهبوط العمودي ما بين (3 ـ 7) أمتار في الثانية أما السرعة
الأفقية فإنها قد تبلغ (35) كيلومتراً في الساعة
وهناك أساليب متعددة للقفز بالمظلة
الهبوط الحر : حيث يعمد المظلي إلى الهبوط لمسافة معينة قبل أن يفتح مظلته
الهبوط الآلي : الذي تتم فيه عملية فتح المظلة بشكل آلي لدى القفز من الطائرة.
وتشهد الكثير من بلدان العالم بطولات محلية لهذه الرياضة بالإضافة إلى بطولة
عالمية لها تقام بشكل سنوي.
الهبوط بالمظلة رياضة حديثة جداً تتطلب شجاعةً ومهارةً عالية
تشير المصادر التاريخية إلى أن تاريخها يعود إلى الصينين الذين عرفوا الهبوط بالمظلات
من الجبال والأماكن المرتفعة
وقد داعبت هذه الفكرة أذهان المفكرين في عصر النهضة الإيطالية حتى أن
ليوناردو دافنثي فكر في إمكانية الهبوط من ارتفاعات عالية بسلام.
أما الفرنسي لويس سيباستيان لوندرمان فيعد أول من هبط بالمظلة من برجٍ
عالٍ عام (1783) م وكان الطيار الأمريكي الكابتن بيري أول من هبط بها من طائرة
وذلك في العام (1912) م ومنذ ذلك الحين انتشرت فكرة الهبوط بالمظلات إذ أصبحت
المظلة سلاحاً مهماً أبان الحرب العالمية الثانية
وانتشرت كذلك رياضة الهبوط بالمظلات بين المدنيين في بداية الخمسينيات والستينيات
من هذا القرن ويتم الهبوط بواسطة مظلة تحمل على الظهر مساحتها
ما بين (40 ـ 80) متراً ووزنها يقرب من 13 كيلوغراماً
وبإمكان المظلي أن يهبط من ارتفاع أربعة آلاف متر دون حاجة للإستعانة بالأوكسجين
بينما يستطيع أن يهبط من ارتفاع اثني عشر ألف متر بالإستعانة بالأوكسجين وبإمكانه
القيام بهبوطٍ حرٍ لمسافة معينة ثم لا بد له بعد ذلك من استخدام المظلة كما يمكنه القيام
ببعض الحركات البهلوانية في الجو
وتبلغ سرعة المظلي في الهبوط العمودي ما بين (3 ـ 7) أمتار في الثانية أما السرعة
الأفقية فإنها قد تبلغ (35) كيلومتراً في الساعة
وهناك أساليب متعددة للقفز بالمظلة
الهبوط الحر : حيث يعمد المظلي إلى الهبوط لمسافة معينة قبل أن يفتح مظلته
الهبوط الآلي : الذي تتم فيه عملية فتح المظلة بشكل آلي لدى القفز من الطائرة.
وتشهد الكثير من بلدان العالم بطولات محلية لهذه الرياضة بالإضافة إلى بطولة
عالمية لها تقام بشكل سنوي.