تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قصة .. أفضل أصدقاء الإنسان
كلب واحد كاف، أكثر من كاف. نبهت المرأة زوجها:"
ما من داع للمزيد منهم." استمع إليها دون أن يفوه بكلمة. تلك هي
عادته. كانت حياته فارغة و كان يريد أن يملأها على نحو يسره،
و يسره هو فقط. بعد قدوم أول حيوان قدم آخرون، ما مجموعه أربعة
تقريبا، و كانت زوجته تتذمر كلما شعرت بضرورة ذلك. كان دائما يستمع
لكل كلمة تقولها لأنه لم يكن لديه خيار، و لكنه لم يدخل في جدال
مطلقا .
اعتاد أن يؤكد لنفسه:" ستدركين ذات يوم.
ذات يوم." لم يشأ مجابهة زوجته بذلك، وإنما انتظر أن تتوصل إلى
النتيجة بنفسها. عاشا وحيدين منذ ليلة زفافهما. تذكر قولها له بشيء من
الفخر:" سنصبح سعداء و نحن محاطون بالأطفال الذين سوف يكونون شبيهين
بنا. الأطفال لطفاء. إنهم نعمة إلهية. سنملأ بهم البيت."
" فعلا يا حبيبتي." يتذكر إجابته لها، رغم أنه لم يشعر مطلقا بأي ميل خاص لفكرة أن يكون أبا.
" أتمنى لكما أن تنجبا توأما، طفلا و طفلة." يتذكر قول أحد ما في حفل الزفاف. و كرر ذلك كل من سمع النخب.
انقضت
السنون الطوال كلمح البرق دون أن تجلب أي أطفال. مكث سكون ليلة الزواج
في مكان ما داخل جدران البيت و ظل ينشر نفوذه بشكل يجعل الزوجين
يخوضان أحيانا خلافا حول لا شيء.
" أنت التي تبدأين دائما.
دائما أنت." يدمدم الرجل، شاعرا بالرضى عن نفسه لكونه، على الأقل،
لم يسمح للسانه أن يأخذه بعيدا.
" دائما أنا، تقول؟. ربما
أنا أبدأ، و لكن دائما أنت تواصل." و على نحو يشبه تأدية الواجب
تواصل المرأة سرد قائمة شكاياتها، التي دائما هي ن
قصة .. أفضل أصدقاء الإنسان
كلب واحد كاف، أكثر من كاف. نبهت المرأة زوجها:"
ما من داع للمزيد منهم." استمع إليها دون أن يفوه بكلمة. تلك هي
عادته. كانت حياته فارغة و كان يريد أن يملأها على نحو يسره،
و يسره هو فقط. بعد قدوم أول حيوان قدم آخرون، ما مجموعه أربعة
تقريبا، و كانت زوجته تتذمر كلما شعرت بضرورة ذلك. كان دائما يستمع
لكل كلمة تقولها لأنه لم يكن لديه خيار، و لكنه لم يدخل في جدال
مطلقا .
اعتاد أن يؤكد لنفسه:" ستدركين ذات يوم.
ذات يوم." لم يشأ مجابهة زوجته بذلك، وإنما انتظر أن تتوصل إلى
النتيجة بنفسها. عاشا وحيدين منذ ليلة زفافهما. تذكر قولها له بشيء من
الفخر:" سنصبح سعداء و نحن محاطون بالأطفال الذين سوف يكونون شبيهين
بنا. الأطفال لطفاء. إنهم نعمة إلهية. سنملأ بهم البيت."
" فعلا يا حبيبتي." يتذكر إجابته لها، رغم أنه لم يشعر مطلقا بأي ميل خاص لفكرة أن يكون أبا.
" أتمنى لكما أن تنجبا توأما، طفلا و طفلة." يتذكر قول أحد ما في حفل الزفاف. و كرر ذلك كل من سمع النخب.
انقضت
السنون الطوال كلمح البرق دون أن تجلب أي أطفال. مكث سكون ليلة الزواج
في مكان ما داخل جدران البيت و ظل ينشر نفوذه بشكل يجعل الزوجين
يخوضان أحيانا خلافا حول لا شيء.
" أنت التي تبدأين دائما.
دائما أنت." يدمدم الرجل، شاعرا بالرضى عن نفسه لكونه، على الأقل،
لم يسمح للسانه أن يأخذه بعيدا.
" دائما أنا، تقول؟. ربما
أنا أبدأ، و لكن دائما أنت تواصل." و على نحو يشبه تأدية الواجب
تواصل المرأة سرد قائمة شكاياتها، التي دائما هي ن