تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تقبل الله منا
ما جاء في صفة الجنة
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَقَدْ رَوَى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَقَالَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ )
الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ مِنْ السَّادِسَةِ
( عَنْ أَبِيهِ )
أَيْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ
( عَنْ جَدِّهِ )
أَيْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ .
قَوْلُهُ : ( لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ )
. بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ , أَيْ يَحْمِلُهُ
( ظُفُرٌ )
بِضَمَّتَيْنِ وَيُسَكَّنُ الثَّانِي . قَالَ الطِّيبِيُّ : مَا مَوْصُولَةٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ , أَيْ مَا يُقِلُّهُ . وَقَالَ الْقَاضِي : أَيْ قَدْرُ مَا يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهِ ظُفُرٌ وَيُحْمَلُ عَلَيْهَا
( مِمَّا فِي الْجَنَّةِ )
أَيْ مِنْ نَعِيمِهَا
( بَدَا )
أَيْ ظَهَرَ فِي الدُّنْيَا لِلنَّاظِرِينَ
( لَتَزَخْرَفَتْ )
أَيْ تَزَيَّنَتْ
( لَهُ )
أَيْ لِذَلِكَ الْمِقْدَارِ وَسَبَبِهِ
( مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ )
قَالَ الْقَاضِي : الْخَوَافِقُ جَمْعُ خَافِقَةٍ وَهِيَ الْجَانِبُ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ الْجَوَانِبُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيَاحُ مِنْ الْخَفَقَانِ , وَيُقَالُ الْخَافِقَانِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ . قَالَ الطِّيبِيُّ : وَتَأْنِيثُ الْفِعْلِ لِأَنَّ مَا بَيْنَ بِمَعْنَى الْأَمَاكِنِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ } فِي وَجْهٍ
( اِطَّلَعَ )
بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ أَيْ أَشْرَفَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا
( فَبَدَا )
أَيْ ظَهَرَ
( أَسَاوِرُهُ )
جَمْعُ أَسْوِرَةٍ جَمْعِ سِوَارٍ , وَالْمُرَادُ بَعْضُ أَسَاوِرِهِ . فَفِي التَّرْغِيبِ فَبَدَا سِوَارُهُ
( لَطَمَسَ )
أَيْ مَحَا ضَوْءُ أَسَاوِرِهِ
( ضَوْءَ الشَّمْسِ )
بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ أَبِي الدُّنْيَا .
قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رَوَى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ )
هُوَ الْغَافِقِيُّ
( عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ )
الْمَدَنِيِّ نَزِيلِ الْكُوفَةَ صَدُوقٌ لَكِنْ مَقَتَهُ النَّاسُ لِكَوْنِهِ كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْجَيْشِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ مِنْ الثَّانِيَةِ قَتَلَهُ الْمُخْتَارُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ أَوْ بَعْدَهَا وَوَهِمَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الصَّحَابَةِ فَقَدْ جَزَمَ اِبْنُ مَعِينٍ بِأَنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ مَاتَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
وَهَذَا مُرْسَلٌ .
سبحان الله و بحمده
عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
تقبل الله منا
السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(الـحــديـثـــــــ الشريف)
بسم الله الرحمن الرحيم
(الـحــديـثـــــــ الشريف)
ما جاء في صفة الجنة
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمْسُ ضَوْءَ النُّجُومِ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَقَدْ رَوَى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَقَالَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ )
الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ مِنْ السَّادِسَةِ
( عَنْ أَبِيهِ )
أَيْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ
( عَنْ جَدِّهِ )
أَيْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ .
قَوْلُهُ : ( لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ )
. بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ , أَيْ يَحْمِلُهُ
( ظُفُرٌ )
بِضَمَّتَيْنِ وَيُسَكَّنُ الثَّانِي . قَالَ الطِّيبِيُّ : مَا مَوْصُولَةٌ وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ , أَيْ مَا يُقِلُّهُ . وَقَالَ الْقَاضِي : أَيْ قَدْرُ مَا يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهِ ظُفُرٌ وَيُحْمَلُ عَلَيْهَا
( مِمَّا فِي الْجَنَّةِ )
أَيْ مِنْ نَعِيمِهَا
( بَدَا )
أَيْ ظَهَرَ فِي الدُّنْيَا لِلنَّاظِرِينَ
( لَتَزَخْرَفَتْ )
أَيْ تَزَيَّنَتْ
( لَهُ )
أَيْ لِذَلِكَ الْمِقْدَارِ وَسَبَبِهِ
( مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ )
قَالَ الْقَاضِي : الْخَوَافِقُ جَمْعُ خَافِقَةٍ وَهِيَ الْجَانِبُ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ الْجَوَانِبُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيَاحُ مِنْ الْخَفَقَانِ , وَيُقَالُ الْخَافِقَانِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ . قَالَ الطِّيبِيُّ : وَتَأْنِيثُ الْفِعْلِ لِأَنَّ مَا بَيْنَ بِمَعْنَى الْأَمَاكِنِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ } فِي وَجْهٍ
( اِطَّلَعَ )
بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ أَيْ أَشْرَفَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا
( فَبَدَا )
أَيْ ظَهَرَ
( أَسَاوِرُهُ )
جَمْعُ أَسْوِرَةٍ جَمْعِ سِوَارٍ , وَالْمُرَادُ بَعْضُ أَسَاوِرِهِ . فَفِي التَّرْغِيبِ فَبَدَا سِوَارُهُ
( لَطَمَسَ )
أَيْ مَحَا ضَوْءُ أَسَاوِرِهِ
( ضَوْءَ الشَّمْسِ )
بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ أَبِي الدُّنْيَا .
قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رَوَى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ )
هُوَ الْغَافِقِيُّ
( عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ )
الْمَدَنِيِّ نَزِيلِ الْكُوفَةَ صَدُوقٌ لَكِنْ مَقَتَهُ النَّاسُ لِكَوْنِهِ كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْجَيْشِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ مِنْ الثَّانِيَةِ قَتَلَهُ الْمُخْتَارُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ أَوْ بَعْدَهَا وَوَهِمَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الصَّحَابَةِ فَقَدْ جَزَمَ اِبْنُ مَعِينٍ بِأَنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ مَاتَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
( عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
وَهَذَا مُرْسَلٌ .
وصلى اللهم وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين