مســاآاء / صبــاآاح الخــير ..
( الجاثوم ) علامة فارقة بين العلم والخيال
تختفي أعراضه عندما يلامس أحد النائم أو عند حدوث ضجيج
الجاثوم حالة شلل النوم حقيقة أم زيف ؟؟
شلل النوم أو ما يعرف بـ ( الجاثوم ) قضية أثارت جدلا بين الدين والعلم،
وشكل علامة فارقة بين الحقيقة والخرافة, وعرفه الكثيرون على أنه ( جني )
يضغط على صدر الإنسان فيصيبه بشلل مؤقت، وعلى الرغم من أن ( الجاثوم )
ليس له أساس علمي إلا أن البعض يعتقد أنه نوع من الأنفس الشريرة التي تهاجم
الإنسان عندما يكون نائما فتصيبه بشلل لا يقدر بعده على الحراك.
( الجاثوم ) حالة يحس فيها الإنسان النائم أن ثقلا يضغط على جسده وبالذات على
منطقة الصدر وبالتالي لا يقدر على الحراك ويمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة,
وتستغرق أعراضه من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة
أو حتى البكاء, لكـن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس
أحد المريض أو عند حدوث ضجيج.
العلم يقول إنه ليس لهذه الحالة أي أساس علمي وإنه لم يثبت حدوث
أي حالة وفاة خلال ذلك، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعياً،
بينما يذكر أحد علماء الدين
أن (الجاثوم ) قد يكون بسبب أذية جني ..
يقول الشيخ الدكتور علي عبد العزيز الشبل أستاذ العقيدة والشريعة في جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية :ـ
إن ما يسمى ( الجاثوم ) وهو ما يحس به الإنسان بأن هناك ما يجثم على صدره حتى
لا يستطيع معه الحركة ويحس بضيق في التنفس مرده في الغالب إلى أحد أمرين
أولهما نفسي تخيلي في نفس الإنسان يحسه نتيجة ضغوط نفسية أو أسرية أو مالية
يصاب معها بالضيق فتنعكس على صدره بهذا الشكل، مشيرا إلى أن هذا النوع كثير
في الناس فإنه عند الاشتداد في الأزمات النفسية والمصائب والأقدار مع ضعف الإيمان
يحس بهذه الحالة من ضيق التنفس ..
وأوضح أنه قد يكون أيضا بسبب أذية جني إما فاسق أو كافر يجثم على صدره فيمنعه
التنفس ويؤذيه بذلك كأنه يريد قتله وهذا النوع يزول بمجرد قراءة آية الكرسي
أو الفاتحة أو غيرها من الآيات الكريمة, ولهذا نفرق بين الحالتين بأنه إذا كان الجاثوم
من الجن فإنه بمجرد قراءة القرآن يزول، أما إذا كان ناشئا عن ضيق نفس فإنه لا يزول
مع القرآن ويحتاج في هذه الحالة لمراجعة الطبيب النفسي وإلى ملازمة الأذكار الشرعية
لأن الله جعل فيها شفاء للمؤمنين ..
وأشار الشبل إلى أن كثيراً من الناس قد يخلط بين الأمرين فيعتقد أن كل جاثوم على صدره
ناشئ من الجن ..
وأوضح الشيخ أن جاثوم الجن له سببان إما أن يعتدي الإنسان عليه كأن يسكب ماء
حاراً في مكان، أو يتبول في جحور ويؤذي الإنسي الجني دون أن يشعر أو يتهاون
في الأذكار فمع قلة ذكر الله يتسلط الفسقة من الجن على الإنسان وغالبا يكون ذلك
إذا نام الإنسان وحده في بر أو في مكان خال وكان ذكر الله على لسانه قليلاً، فعندئذ
يتسلط عليه الجن ..
من جهته, قال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم ومدير المركز الجامعي
لطب وأبحاث النوم بكلية الطب في جامعة الملك سعود البروفيسور أحمد باهمام إن شلل
النوم هو حالة من عدم القدرة على تحريك الجسم يصاحبها هلوسات مخيفة،
مشيرا إلى أنه قد تستغرق أعراضه من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض
المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض عندما
يلامس أحد النائم أو عند حدوث ضجيج ..
وأضاف باهمام أن الدراسات أظهرت أن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل
مرة في الشهر وقد يصيب هذا المرض أي عمر، مشيرا إلى أنه قد يتعرض 12%
من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولـة.
ويفصل باهمام ظاهرة شلل النوم "الجاثوم" علميا بقوله: من الثابت علمياً أن النوم يتكون
من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى (حركة العين السريعة)، وتحدث الأحلام خلال
هذه المرحلة وقد خلق الله آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا تدعى ( ارتخاء العضلات )
وهذا يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال الأحلام ما عدا عضلة الحجاب
الحاجز وعضلات العينين، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل
النوم أو الاستيقاظ، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة
العين السريعة، في حين أن هذه الآلية ( ارتخاء العضلات )
لم تكن قد توقفت بعد، وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله
ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً. وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي
إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه.
وأضاف :
أفضل ما يمكن أن نفعله خلال حدوث النوبة أن نحاول تحريك عضلات الوجه والعينين
من جهة إلى أخرى، فذلك ينهي هذه الأعراض.
وأكد أن الضغط النفسي وعدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض،
ونصح بالحصول على النوم الكافي والتقليل من الضغوط وممارسة الرياضة،
مشيرا إلى أن بعض الفرضيات تؤكد بأن النوم على الجنب يساعد في التخلص
من هذه النوبات.
دمتم بخيــرـر ..
( الجاثوم ) علامة فارقة بين العلم والخيال
تختفي أعراضه عندما يلامس أحد النائم أو عند حدوث ضجيج
الجاثوم حالة شلل النوم حقيقة أم زيف ؟؟
شلل النوم أو ما يعرف بـ ( الجاثوم ) قضية أثارت جدلا بين الدين والعلم،
وشكل علامة فارقة بين الحقيقة والخرافة, وعرفه الكثيرون على أنه ( جني )
يضغط على صدر الإنسان فيصيبه بشلل مؤقت، وعلى الرغم من أن ( الجاثوم )
ليس له أساس علمي إلا أن البعض يعتقد أنه نوع من الأنفس الشريرة التي تهاجم
الإنسان عندما يكون نائما فتصيبه بشلل لا يقدر بعده على الحراك.
( الجاثوم ) حالة يحس فيها الإنسان النائم أن ثقلا يضغط على جسده وبالذات على
منطقة الصدر وبالتالي لا يقدر على الحراك ويمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة,
وتستغرق أعراضه من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة
أو حتى البكاء, لكـن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس
أحد المريض أو عند حدوث ضجيج.
العلم يقول إنه ليس لهذه الحالة أي أساس علمي وإنه لم يثبت حدوث
أي حالة وفاة خلال ذلك، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعياً،
بينما يذكر أحد علماء الدين
أن (الجاثوم ) قد يكون بسبب أذية جني ..
يقول الشيخ الدكتور علي عبد العزيز الشبل أستاذ العقيدة والشريعة في جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية :ـ
إن ما يسمى ( الجاثوم ) وهو ما يحس به الإنسان بأن هناك ما يجثم على صدره حتى
لا يستطيع معه الحركة ويحس بضيق في التنفس مرده في الغالب إلى أحد أمرين
أولهما نفسي تخيلي في نفس الإنسان يحسه نتيجة ضغوط نفسية أو أسرية أو مالية
يصاب معها بالضيق فتنعكس على صدره بهذا الشكل، مشيرا إلى أن هذا النوع كثير
في الناس فإنه عند الاشتداد في الأزمات النفسية والمصائب والأقدار مع ضعف الإيمان
يحس بهذه الحالة من ضيق التنفس ..
وأوضح أنه قد يكون أيضا بسبب أذية جني إما فاسق أو كافر يجثم على صدره فيمنعه
التنفس ويؤذيه بذلك كأنه يريد قتله وهذا النوع يزول بمجرد قراءة آية الكرسي
أو الفاتحة أو غيرها من الآيات الكريمة, ولهذا نفرق بين الحالتين بأنه إذا كان الجاثوم
من الجن فإنه بمجرد قراءة القرآن يزول، أما إذا كان ناشئا عن ضيق نفس فإنه لا يزول
مع القرآن ويحتاج في هذه الحالة لمراجعة الطبيب النفسي وإلى ملازمة الأذكار الشرعية
لأن الله جعل فيها شفاء للمؤمنين ..
وأشار الشبل إلى أن كثيراً من الناس قد يخلط بين الأمرين فيعتقد أن كل جاثوم على صدره
ناشئ من الجن ..
وأوضح الشيخ أن جاثوم الجن له سببان إما أن يعتدي الإنسان عليه كأن يسكب ماء
حاراً في مكان، أو يتبول في جحور ويؤذي الإنسي الجني دون أن يشعر أو يتهاون
في الأذكار فمع قلة ذكر الله يتسلط الفسقة من الجن على الإنسان وغالبا يكون ذلك
إذا نام الإنسان وحده في بر أو في مكان خال وكان ذكر الله على لسانه قليلاً، فعندئذ
يتسلط عليه الجن ..
من جهته, قال استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم ومدير المركز الجامعي
لطب وأبحاث النوم بكلية الطب في جامعة الملك سعود البروفيسور أحمد باهمام إن شلل
النوم هو حالة من عدم القدرة على تحريك الجسم يصاحبها هلوسات مخيفة،
مشيرا إلى أنه قد تستغرق أعراضه من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض
المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض عندما
يلامس أحد النائم أو عند حدوث ضجيج ..
وأضاف باهمام أن الدراسات أظهرت أن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل
مرة في الشهر وقد يصيب هذا المرض أي عمر، مشيرا إلى أنه قد يتعرض 12%
من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولـة.
ويفصل باهمام ظاهرة شلل النوم "الجاثوم" علميا بقوله: من الثابت علمياً أن النوم يتكون
من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى (حركة العين السريعة)، وتحدث الأحلام خلال
هذه المرحلة وقد خلق الله آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا تدعى ( ارتخاء العضلات )
وهذا يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال الأحلام ما عدا عضلة الحجاب
الحاجز وعضلات العينين، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل
النوم أو الاستيقاظ، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة
العين السريعة، في حين أن هذه الآلية ( ارتخاء العضلات )
لم تكن قد توقفت بعد، وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله
ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً. وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي
إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه.
وأضاف :
أفضل ما يمكن أن نفعله خلال حدوث النوبة أن نحاول تحريك عضلات الوجه والعينين
من جهة إلى أخرى، فذلك ينهي هذه الأعراض.
وأكد أن الضغط النفسي وعدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض،
ونصح بالحصول على النوم الكافي والتقليل من الضغوط وممارسة الرياضة،
مشيرا إلى أن بعض الفرضيات تؤكد بأن النوم على الجنب يساعد في التخلص
من هذه النوبات.
دمتم بخيــرـر ..
