مُقدمة .
((جثةٌ ميتةٌ تحكي لنا كيف انتقلت روحها من عالم الأحياء إلى عالم أكثر رحابة ))
مرحباً يا رِفاق ~ واضح انه افتتاحية خير قمت ع هالصبح اتكلم عن الجثث لكن هذه الرواية مميزة و أردت أن اشارككم اياها ، هذه أول مرة اكتب عنها على الانترنت على الإطلاق
نبذة تتحدث الرواية ويدور تاريخها في عصر الدولة العثمانية في تركيا في إسطنبول تحديداً. تعرض لنا عدة جوانب و نصيبها الأكبر عن فنون النقش والرسم والزخرفة في عصرها من حيث مضمون هذا الفن في ذلك العصر وفكرة الشعب والخلفاء والفنانون أنفسهم عن الرسم وتنهج بعضهم لمناهج (أو مدارس) فنية معينة والصراعات بين هذة التوجهات والمدارس . و تبدأ القصة من ميت يجد نفسه ميتًا و سيبدأ برواية الأحداث , كذلك سوف تسمعون القصة من وجهة نظر عديدة ، حتى الكلب في الرواية سيخبركم بالأحداث من وجهة نظره .
موجز يأمر السلطان أحدهم في معمل للرسم بإسطنبول برسم كتاب بصورة سرية حيث يسرد الكتاب مواضيع مختلفة ، ويرغب السلطان ان يكون هذا الكتاب بمستوى يجعله متفاخراً أمام الغرب ويظهر مدى قوته ، فيبدأ هذا الشخص وهو قريب بطل الرواية بتشكيل فريق بشكل سري والبدء برسم هذا الكتاب. يتعرض بعض أفراد الفريق لعمليات قتل مما يجعل بطل الرواية يبدأ بالتحقيق للكشف عن القاتل ، و تستمر الرواية ... .
عن الكاتب و الرواية اسم الكاتب : أورهان باموق (Orhan Pamuk) جنسية الكاتب : تركيا موعد صدور الرواية : 1998م بالتركية , وصدرت بالعربية في 2000م. الناشر : دار مدى عدد صفحات الرواية : 607 ، لكنها تبدأ من صفحة 7 .
اقتباسات من الرواية
اقتباس (1) كتب: “أتعرف أن أرواحنا بعد الموت تلتقي مع أرواح الذين ينامون ملء أجفانهم في هذه الدنيا ؟!” “العمى عالم سعيد لا يستطيع دخوله الشيطان والذنب.”
اقتباس (2) كتب: “ ولأنني أحكي ما يشعر به قلبي ، وأخرجه بألوان ذكرياتي وآلامي ، يبدو ما أحكيه مثل نقش يرافق ما حدث لي ”
اقتباس (3) كتب: “ أعرف أن الله خلق الدنيا كما يريد رؤيتها طفل ذكي في السابعة من عمره.لأن الله خلق العالم لنرى أولاً . بعد ذلك أعطانا الكلمات لنتكلم ونشترك فيما نراه.. ولكننا عملنا من الحكايات حكايات . واعتقدنا أن الرسوم تنقش من أجل هذه الحكايات .. مع أن النقش هو بحث مباشر عن إلهام الله ورؤيته كما يريد الله.”
اقتباس (4) كتب: “ ثمّة لحظات تمُر في حياتنا جميعاً نُدرك عند حدوثها أننا سنقضي فترة طويلة جداً دون أن ننساها ”
وأخيراً
بصراحة هذه الرواية لم تكن قط من اختياري ، كانت من اختيار أستاذتي من أيام الجامعة أثق باختياراتهم معظم الوقت بسبب طبيعة المواضيع الغنية التي تختارها عندما كتبت هذا الموضوع لأول مرة ، فُصل الانترنت و غيرنا الشركة في نفس الساعة اخخخ ، لم أكن أظن أنني سأنهي كتابة هذا الموضوع عندما أوشكت على إكماله . أتمنى أن يكون اختيار جيد . لا أملك روابط تنزيل .
ودمتم سالمين ~
|