قصة قصيرة اخرى~
في يوم مطير كنت مستلقي على السرير مستمتع بأصوات قطرات المطر ذات النغمات المهدئة قطرة تلو الاخرى فجأة رن الجرس ليثير انزعاجي فقط كنت بعالمي الخاص مندمج مع اصوات المطر فحاولت النهوض منزعج وارجعت خصلات شعري البني إلى خلف أذناي لأذهب مسرعًا اتجاه الباب لاستلام الطلب وبعد استلامه،رأيت بجانب الباب طفلة صغيرة الحجم بيضاء البشرة ذات شعر قصير اشقر جميل متكوره على نفسها مصدرتًا أصوات بكاء وجسدها يرتجف كل حين اقتربت منها ولمست كتفها الصغير المرتعش لترفع وجهها المحمر المليء بالدموع والجروح الطفيفه ، شعرت بشي بداخلي يكسر لبئاسه هذا المنظر محزن جدًا حالها هذا مافكرت به داخليًا لانفض افكاري واقترب اكثر وأسألها عن اسمها لتجيبني بنبره غير مسموعه تقريبًا ليخرج اسمها من شفتيها الورديه بصوت مبحوح "ل..ليني "،فقلت:" اوه ما أجمل هذا الاسم إذا مالذي تفعلينه هنا ي صغيره"
نظرت إلي بعيناها المليئتان بالدموع وقالت:"لقد ضعت"
"اوه يالهي، إذا لنذهب للبحث عن أمك بدل الجلوس هنا في هذا الطقس البارد ما رأيك ليني "أومأت بخفة وأخذت بيدها الممتلئه الصغيره ممسكًا بها بخفه
متتبعًا إشارات الفتاة،إلى حيث وصلنا مبنى شاهق أبيض يحومه جو كئيب الا وهو المستشفى
لأسألها:"هل هنا اضعت أمك؟"
قالت:"هنا فقدتها ولا أعلم أين ذهبت"وبدأت دموعها بالانهمار معلنه عن سقوطها مجددًا لتمسح بأطراف قميصها الزهري دموعها، لأنحنيلها واربت على رأسها بخفه لأهدئها بقولي "لا تقلقي لن اتركك إلى أن أجد امك حسنًا؟"
ليخطر على بالي أنه كان معي حلوى من احتفال امس بأحد جيوب بنطالي لأبحث عنها يمينا وشمالا
إلى أن عثرت عليها واعطيتها الحلوى لعله يسعدها ويهدئها قليلًا، ابتسمت واخذت الحلوى سعيده بها ضحكت بخفه اهه حقًا إسعادالاطفال سهل جدًا كم هم بريئين ودخلت إلى المستشفى لأجد الأم المفقوده،ذهبت ابحث عنها مباشرة فكل الاتجاهات حتى تعبت ولم اجدهالذا سألت الممرضه الواقفه هناك واخبرتها عن مواصفات الأم بعد أن اخبرتني ليني الصغيرة بعد فترة من تحديقها بالطفلة قالت: "مهلًا هذيالمريضه التي هربت منا لقد كنا نبحث عنها بكل مكان شكرًا لك على إيجادها "،
"ماذا؟ انتظري لحضة هل قلتِ مريضه إذا أين والديها"،أردفت قائلة"امم والديها توفيا نتيجة حادث مؤسف وهي الناجيه الوحيده وقد فقدتذاكرتها أثر صدمتها النفسيه وعندما ذهبنا لفحصها مجددًا لم نجدها في فراشها"، بينما كانت تتحدث شعرت بقلبي يعتصر هذي الطفلةتركت سريرها الدافئ وذهبت بقدميها الصغيرتين حافيتًا بحثًا عن أمها الغير موجودة تشعر بالضياع دون حضن يؤمن روحها ، شعرتبالحزن على حالها كيف ستكون ردة فعلها عندما ترجع ذاكرتها وتدرك أنها فقدت والديها للأبد حدقت ب ليني فتره إلى أن سحبتها الممرضهمن يدي متجهه إلى غرفتها وبدأت الفتاة بالبكاء والصراخ تنادي" أريد أمي" ،"اه حقًا لا أستطيع النظر إليها اتألم فقط من منظرها وجههاالمحتقن بالدماء من كثرة بكائها وتخبط رجيلها تريد النزول والبحث عن أمها "،غادرت إلى المنزل ومازالت صورتها تتردد في عقلي ،دخلتمنزلي وخلعت ردائي وحذائي المغطى بالطين أثر الامطار القوية وجلست افكر بحال الفتاة وماذا سيفعلون بها الآن فهي يتميه الأبوين وليسهناك من يأويها سوى جدران المستشفى الباردة ،
بعدها خطرت في رأسي فكره رغم غبائها إلا انني ذهبت مسرعًا إلى المستشفى لتنفيذها وهي بتبني الفتاة اعلم أن لا شأن لي وليس بهذهالسهوله تبنيها لكن لن ادعها تكبر وحيدة بلا حضن دافئ وسند لها ،هذا مافكرت به وانا اهرع داخل المستشفى قلت لهم ذلك وبدأتبالاجراءات وبعد فتره استطعت تبينها ورعايتها حتى اصبحت افضل وبدأت بنشر ابتسماتها الدافئه
وملئت المنزل حيوية فقط اضافت إلى حياتي نوعًا جديدًا من البهجه بعد عزلة طويلة غمرت بالمشاعر اللطيفة.
في يوم مطير كنت مستلقي على السرير مستمتع بأصوات قطرات المطر ذات النغمات المهدئة قطرة تلو الاخرى فجأة رن الجرس ليثير انزعاجي فقط كنت بعالمي الخاص مندمج مع اصوات المطر فحاولت النهوض منزعج وارجعت خصلات شعري البني إلى خلف أذناي لأذهب مسرعًا اتجاه الباب لاستلام الطلب وبعد استلامه،رأيت بجانب الباب طفلة صغيرة الحجم بيضاء البشرة ذات شعر قصير اشقر جميل متكوره على نفسها مصدرتًا أصوات بكاء وجسدها يرتجف كل حين اقتربت منها ولمست كتفها الصغير المرتعش لترفع وجهها المحمر المليء بالدموع والجروح الطفيفه ، شعرت بشي بداخلي يكسر لبئاسه هذا المنظر محزن جدًا حالها هذا مافكرت به داخليًا لانفض افكاري واقترب اكثر وأسألها عن اسمها لتجيبني بنبره غير مسموعه تقريبًا ليخرج اسمها من شفتيها الورديه بصوت مبحوح "ل..ليني "،فقلت:" اوه ما أجمل هذا الاسم إذا مالذي تفعلينه هنا ي صغيره"
نظرت إلي بعيناها المليئتان بالدموع وقالت:"لقد ضعت"
"اوه يالهي، إذا لنذهب للبحث عن أمك بدل الجلوس هنا في هذا الطقس البارد ما رأيك ليني "أومأت بخفة وأخذت بيدها الممتلئه الصغيره ممسكًا بها بخفه
متتبعًا إشارات الفتاة،إلى حيث وصلنا مبنى شاهق أبيض يحومه جو كئيب الا وهو المستشفى
لأسألها:"هل هنا اضعت أمك؟"
قالت:"هنا فقدتها ولا أعلم أين ذهبت"وبدأت دموعها بالانهمار معلنه عن سقوطها مجددًا لتمسح بأطراف قميصها الزهري دموعها، لأنحنيلها واربت على رأسها بخفه لأهدئها بقولي "لا تقلقي لن اتركك إلى أن أجد امك حسنًا؟"
ليخطر على بالي أنه كان معي حلوى من احتفال امس بأحد جيوب بنطالي لأبحث عنها يمينا وشمالا
إلى أن عثرت عليها واعطيتها الحلوى لعله يسعدها ويهدئها قليلًا، ابتسمت واخذت الحلوى سعيده بها ضحكت بخفه اهه حقًا إسعادالاطفال سهل جدًا كم هم بريئين ودخلت إلى المستشفى لأجد الأم المفقوده،ذهبت ابحث عنها مباشرة فكل الاتجاهات حتى تعبت ولم اجدهالذا سألت الممرضه الواقفه هناك واخبرتها عن مواصفات الأم بعد أن اخبرتني ليني الصغيرة بعد فترة من تحديقها بالطفلة قالت: "مهلًا هذيالمريضه التي هربت منا لقد كنا نبحث عنها بكل مكان شكرًا لك على إيجادها "،
"ماذا؟ انتظري لحضة هل قلتِ مريضه إذا أين والديها"،أردفت قائلة"امم والديها توفيا نتيجة حادث مؤسف وهي الناجيه الوحيده وقد فقدتذاكرتها أثر صدمتها النفسيه وعندما ذهبنا لفحصها مجددًا لم نجدها في فراشها"، بينما كانت تتحدث شعرت بقلبي يعتصر هذي الطفلةتركت سريرها الدافئ وذهبت بقدميها الصغيرتين حافيتًا بحثًا عن أمها الغير موجودة تشعر بالضياع دون حضن يؤمن روحها ، شعرتبالحزن على حالها كيف ستكون ردة فعلها عندما ترجع ذاكرتها وتدرك أنها فقدت والديها للأبد حدقت ب ليني فتره إلى أن سحبتها الممرضهمن يدي متجهه إلى غرفتها وبدأت الفتاة بالبكاء والصراخ تنادي" أريد أمي" ،"اه حقًا لا أستطيع النظر إليها اتألم فقط من منظرها وجههاالمحتقن بالدماء من كثرة بكائها وتخبط رجيلها تريد النزول والبحث عن أمها "،غادرت إلى المنزل ومازالت صورتها تتردد في عقلي ،دخلتمنزلي وخلعت ردائي وحذائي المغطى بالطين أثر الامطار القوية وجلست افكر بحال الفتاة وماذا سيفعلون بها الآن فهي يتميه الأبوين وليسهناك من يأويها سوى جدران المستشفى الباردة ،
بعدها خطرت في رأسي فكره رغم غبائها إلا انني ذهبت مسرعًا إلى المستشفى لتنفيذها وهي بتبني الفتاة اعلم أن لا شأن لي وليس بهذهالسهوله تبنيها لكن لن ادعها تكبر وحيدة بلا حضن دافئ وسند لها ،هذا مافكرت به وانا اهرع داخل المستشفى قلت لهم ذلك وبدأتبالاجراءات وبعد فتره استطعت تبينها ورعايتها حتى اصبحت افضل وبدأت بنشر ابتسماتها الدافئه
وملئت المنزل حيوية فقط اضافت إلى حياتي نوعًا جديدًا من البهجه بعد عزلة طويلة غمرت بالمشاعر اللطيفة.