من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

وقد يدنو إليك الطفلُ بدلالٍ أو ابتسامٍ, لا لشيءٍ إلا ليظفرَ منكَ بعطفٍ يتجلى في مسحةٍ بكفٍ أوطبطبةٍ أو ضمةٍ أو قُبلةٍ لينطلِقَ بعدَ ذلكَ بنشاطٍ وحيويةٍ..
فكُنْ به رحيماً وأوفِ له الكيلَ ولا تضُنًّ!
فالرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ

منَ الأخطاءِ الفادحةِ الدالةِ على وجودِ رِقَّةٍ في لُغَةِ المتكلِّمِ مهما تفاصحَ واستعرضَ عضلاتِهِ اللغويةِ أمامكَ :أن يجيبَ على سؤالٍ بُدِئَ ب"أليس.." بقوله "نعم"!
والصوابُ هو أنْ يجاب ب "بلى" في حالةِ الإثباتِ وب "لا" في حالةِ النَّفْي.

أنتَ بخير ما دامَ لك فؤادٌ معافى من التعلقِ بغيرِ ربِّ العالمينَ!
فاسألهُ دوامَ النِّعْمَة

إذا تعبدَ الكثيرُ للهِ بالصبرِ فتميزْ أنتَ وتعبَّدْ له بالشُّكْرِ!
فبابُ الشكرِ لا زِحامَ عليه،قال تعالى {وقليل من عبادي الشكور}

من أكبرِ عيوبِ بعضِ البَشَرِ التي تجلبُ لهم كَمّاً هائلا مِنَ المعاناة :دأبُهُم على التفكيرِ بصوتٍ عالٍ يسمعُهُ كُلُّ مَنْ هَبَّ ودَبَّ !

أما الاحترامُ فيُفْرَضُ ولا يُلْتَمَسُ!

يُقالُ بأنَّ ابنَ حزم الظاهري هو الرجلُ الوحيد الشهيرُ الذي خالفَ المألوفَ إذ تربى وسط البنات ولم يتأثرْ بلينهن،
فكان رحمه الله ذو رجولةٍ وصلابةٍ وحزم..!

لا تقل "التقينا صدفة!" ولكن قل " التقينا بقدر!"
فللكون مالك عظيم ومدبر لطيف ،بل وحكيم أيضا..

لا تقل "لا حظ لي!"
فالله بالإسلام خصك وبمعرفته أكرمك وبالسجود له شرفك !
في حين عاش آخرون في ضنك العبودية لغيره وماتوا على ذلك وفي الآخرة متوعدون بما هو على بالك..
فأعد النظر في أحوالك.

ويتصرف الرجل أحيانا بطريقة مبهمة يعجز عن فك رموزها عقل المرأة مهما توقد!