من كل بستان زهرة [ عبر / حكم / مقولات ]

والكاتبُ المُحبُّ للهِ ورسولهِ شديدُ الأدبِ معَ خالقهِ, لذا تجدْهُ يكتبُ ثم يمحُو بمِمْحاةِ الخشيةِ ما يشُكُّ في أنَّه قدْ يستجلبُ غضبَ ربِّهِ وسَخَطَهُ..
فللهِ دَرُّهُ مِنْ كاتبٍ!

إنْ عَزَّ-يوماً- الرُّفقاءُ وتنكَّرَ الأصدقاءُ, فَنِعْمَ البديلُ الكُتُبُ النافعةُ -بَعْدَ اللهِ-..

قِمَّةُ الألَمِ أن تشتهِي البُكـــــــــــاءَ فتُمْنَعَهُ..!!!

كُلُّ المدارسِ الدنيويةِ تَنْتَهِي دروسُها وتنقضِي إملاءاتُها ,إلا مدرسةً تُسَمَّى "الحياة".. !!!

ورُبَّ شاعرٍ إذا غرَّدَ شِعْراً أَطْرَبَ, وإذا ما غَرَّدَ نَثْراً أغْرَبَ ومَا أَطْرَب..سبحانَ الله

علَّمَتْنِي الحياةُ: أنَّ ثمَّةَ صِنْفٌ مِنَ الناسِ لَا يُدْرَكُ مَعْدِنُهُ ولا يُكْشَفُ جَوْهَرهُ إلَّا في البُعْد!

ما دارَ في خَلَدِي يوما أن يصيرَ لتلكَ الكلمةِ الجميلةِ
التي يُتَرَنَّمُ بها (كلمة "الوالد" ) طعماً آخرَ يُثيرُ فيَّ هذا الكَمَّ الهائلَ من الأشجانِ وينْسَكبُ لمجرَّدِ ذِكْرِهَا منِّي الدمعُ ممزوجاً بالوجعِ والأحزانِ..!
شفاكَ الله يا والدي

ومِنْ لطائفِ ربّك الخفيةِ بكَ: أن يصطفي لكَ صاحباً أو باقةَ أصحابٍ مِنْ أهلِ الرقِيِّ والذوقِ,
تسلمُ بصُحبتِهم من الانحطاطِ والسفولِ وأنتَ لا تشعُر..

وإني يا رمضــــانُ:
وإني لتعروني لذكراكَ هِزَّةٌ --- كما انتفضَ العصفورُ بلَّلَه القَطْرُ ..(*)

حافِظْ -ما استطعتَ- على ذلكَ الطفلِ النزيهِ القابعِ في داخلكَ ..تَعِشْ براحةٍ وهناءٍ!