السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا أعضاء منتدانا العزيز هاقد جئتكم بأول رواية لي في الحقيقة أنا أعشق الكتابة إلا أنني دائما أكتب وأرمي ولكن هذه الرواية تعلقت بها لدرجة أنني أول مرة أكتب رواية للنهاية أرجوأن تنال إعجابكم الطقم برعاية المبدعة @iKozue رواية أحلام......ولكنشخصيات الحكاية استيقظت هذا الصباح مبكرا، فتحت النافذة واستنشقت الهواء العليل محاولة الاحتفاظ بابتسامتي قدر الإمكان لإن قارب أحلامي البارحة أبهرني بحلم أسعدني، ولو لبضعة دقائق فقد نسيت واقعي وغرقت في أحلامي مجددا، فأنا ابنة عائلة محافظة تملك أخا أكبر قاسي القلب اسمه حسام وأختا صغرى لطيفة اسمها حنين، وأملك والدا متفتح الذهن قليلا اسمه عبد الله يستمر بتشجيعي على كسر القيود وتحقيق أحلامي على غرار والدتي سمية التي تأسرها التقاليد فهي ابنة الريف التي علمت منذ نعومة اصابعها أن الدراسة والأحلام شيء بلا فائدة بالنسبة للفتاة فعليها أن تخدم الرجال وأن تعمل على تجميل نفسها لكي تثير إعجابهم فقط، صحوت من أحلامي على صوت صراخ والدتي، نظرت إلى الساعة إنها السابعة والربع، لقد تأخرت على المدرسة لبست ملابسي بسرعة ثم بدأت أنظر إلى الصور المعلقة على الجدران، أجل إنهن عارضات أزياء، فأنا أتمنى لو كان بإمكاني أن أكون مثلهن ممثلة للموضة، أه ...كم كانت حياتي ستكون رائعة حينئذ؟ نزلت إلى المطبخ وألقيت التحية , رمقني أخي البالغ من العمر 19 نظرات استحقار فهو يرى أنه بحكم كوني فتاة وهو ذكر فهو أعلى مني مرتبة ويستحيل أن يقبل بالتساوي بيننا، أتتني حنين تجري وارتمت على حضني حملتها وأنا أربت على رأسها، أه كم أشفق عليها فقد ترعرعت بدون حنان الأم، كنت امل أن أعوضها ولكن يا ليت؟ ، تناولت فطوري وتوجهت إلى المدرسة، كنت أمشي مبتسمة غارقة في عالم الأحلام ونسمات الهواء العليل تداعب شعري الأسود الطويل وعيناي الزرقاوان تبرقان مع جمال المنظر، وفجأة أحسست بأيد ناعمة وضعت برفق على عيني، لقد عرفتها من رقتها إنها أعز صديقاتي سلمى هي أيضا ليست محجبة وتشاركني أحلامي فأنا أريد أن أكون عارضة وهي مصممة. مشينا سويا، وما إن وصلنا حتى أتت صديقتنا الثالثة سعاد وبدأت تركض نحوي وهي تناديني "سارة سارة ", في مجموعتنا سعاد هي الداعم المعنوي لي ولسلمى، إنها ابنة إمام المسجد التي تحجبت وحفظت القران في سن صغير. عندما وصلت احتضنتنا مطولا، "فعلا إن هذا مثير للشفقة " صدرت هذه الكلمات من فتاة شقراء نزلت للتو من سيارة فاخرة، إنها ساندي، ابنة المليونير جورج وعارضة الأزياء كورتني، مشت من أمامنا رافعة رأسها ورمقتنا بنظرات اشمئزاز فهي تدرس في هذه المدرسة بأموال والدها أما نحن فندرس بمنحة المجتهدين دخلنا إلى المدرسة وتوجهنا إلى أقسامنا إنه الأسبوع الأول من الدراسة، لذا فالجميع يثرثر ويتكلم عن كيفية قضاءه للعطلة الصيفية إلا نحن الثلاثة لأننا لا نملك شيئا لنقوله فقد أمضيناه في البيت. دخلت أستاذة أنيقة وطويلة ومظهرها يوحي بالهيبة، صحت: " لا أصدق سلمى أنظري إنها معلمة الرياضيات رتاج" سلمى: " أعرف أعرف، لا يمكن أن نكون أكثر حظا " سعاد: " لحظة هل هذه هي الأستاذة التي تهوى الموضة والأزياء والتي قامت بتفعيل منحتكما " صحنا أنا وسلمى: "أجل" نظرت نحونا وقالت لي ولسلمى: " أنتما توجها إلى مكتبي بعد انتهاء الدوام" بهذه الجملة أدخلتنا أنا وسلمى في دوامة من التوتر والخوف، وكانت تلك أطول 4 ساعات عشتها في حياتي. دق الجرس، تعمدنا أنا وسلمى أن نتباطأ في مشيتنا لأننا كنا خائفتين حانت اللحظة وصلنا إلى المكتب، دققنا الباب ثم دخلنا وتجمدنا في مكاننا مما رأيناه....... يتبع...... إذن هذا هو الفصل الأول أمل أن ينال عملي إعجابكم وأن تستمتعو به وشكرا |