السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ سلسلة جديدة في الاسلاميات
وهذه السلسلة بعنوان " الخلفاء الراشدين "
وموضوعنا اليوم عن....
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب
بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب،
سمّاه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله
بعد أن كان يسمّى بالجاهلية عبد الكعبة،
كان يلقّب في الجاهلية بالصدّيق،
وقد كان أوّل من صدّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج،
وُلد الصدّيق -رضي الله عنه- في مكة المكرمة أم القرى
وذلك بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر،
وقد نشأ -رضي الله عنه- وترعرع في مكة المكرمة في بيت والده،
وكان عزيزاً متواضعاً ذا مكانةٍ في قومه بني تيم،
كانت البيئة حوله مليئةً بالفساد، ولكنّه كان سليم الفطرة عفيفاً،
لم يتأثّر ببيئة المنكرات، وكان -رضي الله عنه- يتجنّب مجالس قومه ولهوهم ،
فلم يجتمع معهم إلا في الأخلاق الحميدة والفضائل.
كان الصّديق -رضي الله عنه- تاجراً معروفاً في قريش،
ذا علمٍ وعقلٍ، مرشداً لقومه، محبوباً بينهم،
وكان -رضي الله عنه- صديق رسول الله في طفولته
وشبابه قبل الإسلام وبقي على ذلك بعده،
وعندما نزل الوحي على سيدنا محمد كان الصديق أوّل من علم بذلك،
فقد أخبره- عليه الصلاة والسلام- عن الوحي والإيمان بالله وتوحيده،
فما كان منه -رضي الله عنه- إلا أن قال: "صدقت"،
فما شهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذباّ منذ طفولته،
فأسلم -رضي الله عنه- خاضعاً مستسلماً لله تعالى،
وكان أوّل من أسلم من الرجال .
بالرغم من مكانة الصديق -رضي الله عنه- وقربه من الرسول
-صلى الله عليه وسلم- إلّا أنّه كان متواضعاً متأثّراً بأخلاق الرسول ،
ويتّصف بالأخلاق الكريمة المحبّبة لطبائع البشر،
وقد كان لطيفاً رقيقاً رفيقاً رحيماً بالضعفاء والمساكين،
فقد قال الرسول -عليه السلام- عنه: (أرحمُ أُمَّتي بِأُمَّتي: أبو بكرٍ)،
فكان القوم يحبّون مجالسته لحسن معاشرته لهم، وحسن منطقه،
ورزانة عقله، عُرف بلينه وكرمه وسخائه، كان صدقه يدلّ عليه،
فما شهد القوم عليه كذبًا قط، وكان رجلاً وقوراً ذا عزّة، عظيم الحياء،
كثير الحلم، اجتمعت فيه أفضل الأخلاق وأرفعها.
بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب،
سمّاه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله
بعد أن كان يسمّى بالجاهلية عبد الكعبة،
كان يلقّب في الجاهلية بالصدّيق،
وقد كان أوّل من صدّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج،
وُلد الصدّيق -رضي الله عنه- في مكة المكرمة أم القرى
وذلك بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر،
وقد نشأ -رضي الله عنه- وترعرع في مكة المكرمة في بيت والده،
وكان عزيزاً متواضعاً ذا مكانةٍ في قومه بني تيم،
كانت البيئة حوله مليئةً بالفساد، ولكنّه كان سليم الفطرة عفيفاً،
لم يتأثّر ببيئة المنكرات، وكان -رضي الله عنه- يتجنّب مجالس قومه ولهوهم ،
فلم يجتمع معهم إلا في الأخلاق الحميدة والفضائل.
كان الصّديق -رضي الله عنه- تاجراً معروفاً في قريش،
ذا علمٍ وعقلٍ، مرشداً لقومه، محبوباً بينهم،
وكان -رضي الله عنه- صديق رسول الله في طفولته
وشبابه قبل الإسلام وبقي على ذلك بعده،
وعندما نزل الوحي على سيدنا محمد كان الصديق أوّل من علم بذلك،
فقد أخبره- عليه الصلاة والسلام- عن الوحي والإيمان بالله وتوحيده،
فما كان منه -رضي الله عنه- إلا أن قال: "صدقت"،
فما شهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذباّ منذ طفولته،
فأسلم -رضي الله عنه- خاضعاً مستسلماً لله تعالى،
وكان أوّل من أسلم من الرجال .
بالرغم من مكانة الصديق -رضي الله عنه- وقربه من الرسول
-صلى الله عليه وسلم- إلّا أنّه كان متواضعاً متأثّراً بأخلاق الرسول ،
ويتّصف بالأخلاق الكريمة المحبّبة لطبائع البشر،
وقد كان لطيفاً رقيقاً رفيقاً رحيماً بالضعفاء والمساكين،
فقد قال الرسول -عليه السلام- عنه: (أرحمُ أُمَّتي بِأُمَّتي: أبو بكرٍ)،
فكان القوم يحبّون مجالسته لحسن معاشرته لهم، وحسن منطقه،
ورزانة عقله، عُرف بلينه وكرمه وسخائه، كان صدقه يدلّ عليه،
فما شهد القوم عليه كذبًا قط، وكان رجلاً وقوراً ذا عزّة، عظيم الحياء،
كثير الحلم، اجتمعت فيه أفضل الأخلاق وأرفعها.
كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أوّل الخلفاء الراشدين،
فقد بويع -رضي الله عنه- للخلافة في يوم وفاة رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- في السنة الحادية عشرة للهجرة،
فقد اجتمع الصحابة -رضوان الله عليهم- على أحقّية خلافة الصديق ،
وسمّي خليفة رسول الله، وقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم-
يُقدّم الصديق إماماً للصلاة دون غيره من الصحابة؛
وذلك لفضله و مكانته في الدعوة، وقد كانت مدة خلافته سنتين وثلاث شهور،
وهي مدةٌ قصيرةٌ لكنّها كانت فترة مهمة وعظيمة للدعوة ونشرها.
كان لأبي بكر -رضي الله عنه- بصمةً كبيرة في الدفاع عن الدعوة الإسلامية،
فقد أرسل القادة وأوصاهم بوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فأخبر عمرو بن العاص "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور في أمر الحرب،
فعليك بذلك"، وسُطّرت فتوحاته وحروبه وجيوشه في التاريخ منها:
إرسال جيش أسامة بن زيد -رضي الله عنه-
الذي تم تجهيزه قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وانطلق بأمره رضي الله عنه، رغم حروب الردّة التي بدأت بعد
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وارتداد بعض الناس عن الإسلام،
كان لا بد من تأمين حصانة للدعوة والدفاع عنها وردّ من تصدّوا لها وهاجموها،
فجهّز -رضي الله عنه- الصحابة لردع الردّة، وقاتل من أَبى أن يعود للإسلام.
بعد حروب الردة، وانتصار المسلمين، وقتل مسيلمة الكذاب،
وتوبة كثيرٌ ممن ارتدّوا، واستشهاد عددٌ كبيرٌ من الصحابة حفظة القرآن الكريم،
أدى ذلك الى تفكيره -رضي الله عنه- بجمع القرآن الكريم،
فأمر -رضي الله عنه- زيد بن ثابت بجمع القرآن الكريم
من ما كُتب وما حُفظ، وكان هذا أوّل جمع للقرآن الكريم.
تروي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-
أن الصدّيق -رضي الله عنه- مات متأثّراً بمرضه بعدما اغتسل في
ليلةٍ شديدة البرد، فأصيب على إثرها بالحمّى، ولم يستطع أن يخرج
للصلاة خمسة عشر يوماً، وقد أوصى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
بإمامة الناس لصلاة الجماعة نيابةً عنه إلى أن توفي في ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين
من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة، وكان عمره ثلاثاً وستين عاماً
كما كان عمر الرسول-عليه الصلاة والسلام- حين توفّي،
وأوصى -رضي الله عنه- زوجته أسماء وابنه عبد الرحمن بغسله،
حُمل -رضي الله عنه- على الخشبة التي حُمل عليها الرسول
حُمل -رضي الله عنه- على الخشبة التي حُمل عليها الرسول
صلى الله عليه وسلم، وأوصى عائشة -رضي الله عنها- أن يُدفن بجانب قبر
الرسول صلى الله عليه وسلم، فنفّذت ابنته أم المؤمنين وزوجة
النبي وصيّته، ودُفن بجانب صاحبه عليه الصلاة و السلام.
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم واستفدتم منه
شكرا على الطقم U S A G I
الموضوع تابع لمسابقة تصادم الأزرق
جميع الحقوق محفوظة لموقع ذا بيست
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم واستفدتم منه
شكرا على الطقم U S A G I
الموضوع تابع لمسابقة تصادم الأزرق
جميع الحقوق محفوظة لموقع ذا بيست