The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
281 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
67 المساهمات
51 المساهمات
44 المساهمات
24 المساهمات
17 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  P_1617gdfu51


"نحن في حرب! إن ضُربت من الخلف .. فاعلم أنك أحمق!!"




بالرغم من محاولتي النوم تلك الليلة إلا أنني لم أستطع، وها نحن ذا مجتمعين على طاولة الإفطار عدى السيد براون، الجميع في مزاج جيد باستثنائي، انتبه لي يوكي وسأل بسخرية:
- ما بال شريد الذهن؟ أهناك ما يزعجك؟
- لا أريد الذهاب للجامعة
- مسكييييييييين ~
- على الأقل لن أعيد السنة في ألمانيا مثل بعض الأشخاص!
- آخخ، لا تذكرني! أكره اللغة الألمانية!
- بالمناسبة .. هل خططت لما ستدرسه؟
- همم، نوعًا ما ~
- أرجوك لا تقل لي أنك ستبحث عن أتفه وأسهل تخصص، آلاف الطلاب يحلمون بالدراسة في الخارج كما تعلم ..!
- همم .. الحقيقة أني أخطط لدراسة الطب هناك  
- ما .. ماذا؟!!!!
- لماذا تصرخ؟!
- من قسم إدارة أعمال وسكرتارية إلى طب! أوي!! أتعرف ما هي دراسة الطب أصلًا؟!
- بالطبع أعرف فأبي طبيب ~
- لـ - لكن .. ألم تكن تخطط لعدم الدراسة أصلًا ..؟!
- كان ذلك من الماضي! بما أنني سأذهب إلى ألمانيا وإلى المنطقة التي بها نفس الجامعة التي درس فيها أبي فلا مانع أن أدرس الطب مثله!
- همم .. هذا يعني أني سأتخرج وأدير شركة أبي وربما أتزوج ويصبح لي أبناء وأنت ما تزال تدرس، هاهاها ~
- من الحمقاء التي ستقبل بك أصلًا؟
- وماذا ينقصني؟ أنا ذكي، ووسيم ولدي مال كما تعلم ..
- امتداحك لنفسكَ يصيبني بالغثيان، أنه فطورك واذهب إلى الجامعة أيها الطالب الذكي ~
- طيب طيب ..


وبالفعل، أنهيت فطوري وذهبت مع السيد ناوكي الذي أصر على إيصالي للكلية بنفسه، لم أمانع ذلك أبدًا ولم أذكر شيئًا عما سمعته في الليلة الماضية، أو بالأحرى، لم أتفوه بأي كلمة أصلًا، فور أن وصلت إلى باب الكلية الرئيس شكرت السيد ناوكي الذي رد بحيوية كعادته:


- لا شكر على واجب، بالمناسبة، يجب أن تأتي لتودع يوكي قبل أن يسافر
- بالطبع سأفعل، أراك لاحقًا ~


حضرت كل محاضرتي بمفردي وقضيت ثلاثة أيام في السكن دون أن يحدث بها أي شيء غير مألوف، تحدثت مع أيامي عن موضوع الانتقال إلى غرفتي والذي رحب به على الفور، أما بالنسبة لآلن فقد كان سعيدًا هو الآخر بذلك إذ أن كارل سيأخذ مكان أيامي .. ولن أحكي لكم عن التوافق الذي يجمع هذين الإثنين.
في نهاية الأسبوع، توجهت بسيارتي نحو المطار كي أودع يوكي وآتسو قبيل رحيلهما ومعي رفقة غير متوقعة "آلن وكازامي" اللذان كانا ما يزالان متشاجرين، أو بالأحرى رينا ما تزال غاضبة ويوكي يحاول الاعتذار لها طوال الطريق
فور أن وصلنا للمطار اتصلت بيوكي ليجيب على الفور:


- أهلًا روي، هل وصلت؟
- أجل، أين أنت؟
- في صالة المغادرين لرجال الأعمال، سأنتظرك خارجها
- حسنًا، نحن في طريقنا لك
- نحن؟!
- أوه، نسيت إخبارك أن رينا معي ..
- هكذا إذن، أنا بانتظاركما


لم أتمكن من قول شيء عن آلن فعلى الأرجح لن يوافق يوكي على لقائه:


|في الليلة الماضية|


- أرجووووووووووووووك يا روي!! أخبرتك أريد توديعه قبل أن يغادر!!
- يا أخي، لمَ لا تفهم؟ هو لا يريد رؤيتك!
- أرجوك! لا أريده أن يغادر لألمانيا قبل أن نتصالح، لن يغمض لي جفن إن حدث ذلك!! أرجوك! أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك!! لقد قام بحظري من كل التطبيقات! ماذا عساي أن أفعل!! ساعدني!!


|عودة للوقت الحاضر|




لم تكن إلا دقائق معدودة حتى تمكنت من رؤية يوكي من بعيد، يقف بجواره آتسو الذي كانت عينيه معلقتان على الزجاج المطل على المدرج .. بصوت مسموع ناديت على آتسو الذي توجه نحوي راكضًا بدوره، حملته بين ذراعي كالعادة وسألته :"متحمس لركوب الطائرة مجددًا؟" ليومئ لي بالإيجاب، أعدت نظري ليوكي الذي تحولت ملامحه للغضب بعد أن رأى آلن الذي حياه بتوتر:


- مرحبًا يا صاح ~
- ما الذي أتى بك؟!!
- أتيت لأعتذر ... وأقوم بتوديعك بطريقة لائقة ~
- اغرب عن وجهي =="


قبل أن يهم يوكي بمغادرة المكان تقدم آلن وأمسك بيده ثم قال:


- أوي!! اسمع يوكي!! أعلم أني أخطأت، ولكن بربك! كان مجرد مزحة لا أقصد بها شيئًا، ستأتيك الفرصة لاحقًا وستنتقم من تلك المزحة، ولكن لا تغادر وأنت غاضب مني! حتى وإن لم تكن تعتبرني صديقك فأنا أعدك صديقًا لي، لذا أنا آسف!
- كف عن قول مثل هذه الأشياء المحرجة، أراك لاحقًا .. رينا تعالي معي .. روي، تعال لداخل الصالة، أبي يريد مقابلتك
- مهلًا يوكي .. أيعني هذا أنك سامحتني؟
- أجل أجل .. والآن عد للسكن ~


تفاجأ يوكي بعناق آلن الغير متوقع ولكنه ربت على ظهر ذلك الآخر وقال بصوت طغت عليه الجدية:


- يكفي يا آلن، اتركني!!
- رافقتك السلامة
- شكرًا لك


وبالفعل، توجهنا أربعتنا نحو صالة كبار الشخصيات ودخلنا فيها دون أي عوائق، تحدث معي السيد براون قليلًا على انفراد بينما اختفى ذلك الثلاثي اوأوصاني بتوخي الحيطة والحذر وأن أتواصل مع السيد ناوكي في حال حدث أي شيء خلال هذا الشهر خاصة، رغم أنه بدى كلامًا عاديًا إلا أنني كنت أعلم تمامًا ما سيحدث اليوم ولكن كعادتي آثرت الصمت على الكلام واستجبت لنصائح السيد براون بإيماءة بسيطة.


لم تكن إلا دقائق معدودة حتى أتى السيد ناوكي وقال بهدوء لسيده: "طائرتك جاهزة" ليرد السيد براون عليه: "حسنًا أخبرهما أننا سنقلع بعد نصف ساعة" .. أدركت لحظتها أنهم سيسافرون في طائرة خاصة وهو الشيء الذي لم يخطر على بالي، تنهدت بعمق محاوًلا عدم تذكر الفوارق الاجتماعية بيننا ثم قلت للسيد براون محاولًا سحب نفسي من تلك المحادثة: "بالإذن، أريد توديع يوكي وآتسو" ثم انحنيت بأدب ورحت أبحث عن ذلك الثلاثي الذين أخذوا يتجولون في المطار لبعض الوقت.
لحسن الحظ وجدتهم في ذلك المقهى الذي سبق وأن تواجدت فيه مع آتسو ويوكي، والمفاجأة، أن آلن قد عاد لمضايقة يوكي لبعض الوقت وأنا الذي ظننته قد عاد للسكن، اضممت إليهم وتشاركنا بعض الأحاديث العابرة حتى أتى السيد ناوكي وقال بهدوء: "يوكي! حان وقت مغادرتك!"
وقف يوكي لحظتها وقال بهدوء: "هيا، يا آتسو، لنذهب!" لينزل ذلك الفتى من على كرسيه من فوره
وقفنا جميعًا بدورنا لوداع يوكي، وبالطبع حظيت رينا بالدراما كلها، فقد عانقته بشدة واغروقت عيناها بالدموع، بعد أن انتهى ذلك المشهد تقدم آلن بخطوات سريعة لتوديع يوكي بطريقة مشابهه إلا هذا الآخر ابتعد عنه هربًا من عناقه وقال بصوت منزعج:


- لقد ودعتني قبل نصف ساعة! ارحمني!!
- هذا جزائي إذن =="
- أجل! إياك أن تقترب مني!
- آخخخ! لا تدع الغرور يملأ رأسك، من سيفتقدك أصلًا!
- من قال أني أريد أن يفتقدني أحد؟!


تنهدت بعمق بينما بدأ أولئك الاثنان بالشجار، وعندما شعرت أن الشجار بدأ يحتد قاطعتهما بهدوء:


- يوكي دعك منه! تعلم أنه يريد استفزازك فقط!
- معك حق! سأتأخر على أبي! أرك لاحقًا يا روي!
- رافقتك السلامة


رفعت كفي له ليقوم بضربه بعفوية ثم قال بصوت تمكنت من سماعه دون البقية: "شكرًا على كل شيء!" لم أقم بالرد عليه بل اكتفيت بإيماءة بسيطة وما كانت إلا ثوان معدودة حتى اختفيا عن أنظارنا، تنهدت بعمق ثم نظرت إلى آلن الذي كانت تعلوا وجهه ابتسامة غريبة لم أفهمها، وعلى الفور توجهت أنظاره إلى رينا ثم قال:


- رينا، بما أن يوكي غادر ولن يعود، أتريدين مواعدتي؟!
- في أحلامك!!

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
.
.
.
كان وداعنا ليوكي سريعًا نوعًا ما، بالنسبة لي فأشعر أني سأتفقد آتسو أكثر من ذلك المتجمد .. لنأمل فقط أن يكونا في أمان في ألمانيا.
بالرغم من أني قدمت بسيارتي مع آلن إلا أن السيد ناوكي أصر مجددًا أن يوصلنا جميعًا بنفسه بعد أن أخبرني أنه سيتكفل بأمر إعادة سيارتي لمواقف السكن لاحقًا، وبما أن سبب إصراره معروف فلم يستطع أي منا الاعتراض على ذلك، أوصلنا رينا في البداية إلى منزلها ومن ثم توجهنا إلى السكن .. وطوال الطريق لم تكن هنالك إلا فكرة واحدة تدور في عقلي
"كيف أقنعه بذهابي معه؟!"  
فور أن أصبح السكن على رؤية منا أخذت نفسًا عميقًا وانتظرت حتى توقف السيد ناوكي أمام البوابة ونزل آلن منها،  بقيت داخل السيارة ثم نظرت لرفيقي نظرة مفاداتها أني أود أن أحظى بحديث منفرد لبضع لحظات، وبالفعل غادر آلن على الفور بينما نظر لي السيد براون بنظرات متسائلة وقال:


- أهنالك أمر ما؟! تريد أن نتمشى بالسيارة لبعض الوقت؟
- إذا سمحت


كنت أجلس حينها في مقعد الراكب الأمامي، ولأصدقكم القول كنت أتجنب التواصل البصري معه، ذهبنا للتجول قليلًا في أنحاء ذلك الحي السكني حتى قررت كسر الجليد وقلت بصوت هادئ:


- أريد .. مرافقتك ..
- هاه؟
- كما سمعت .. إلى وكر العصابة الآخر، أريد مرافقتك اليوم!


بالرغم من أنه لم يحول أنظاره باتجاهي حتى إلا أن صدمته كانت بادية على صوته:


- م - ما الذي تتحدث عنه؟!!
- لقد سمعت كل ما جرى بينك وبين السيد براون تلك الليلة، أريد أن أشهد تدمير العصابة بنفسي!
- سـ .. سمعتـ .. نا؟!! ولكن هذا -؟!!
- أرجوك!! سأتبع كل أوامرك لكن خذني معك!! لن أستطيع النوم وأنا أعرف أن شيء ما سيجري اليوم، أريد رؤية ما سيحصل بأم عيني!


خيمت لحظة صمت طويلة ثم تنهد السيد ناوكي بعمق ثم قال بلهجة صارمة:


- لا يمكنني ذلك! الأمر خطير ومحال أن أعرضك للخطر بعدما استأمني السيد براون عليك!! لكن ابقَ في السكن اليوم وأعدك أن أنقل لك كل ما سيحدث بالتفصيل!
- أرجوك!! أخبرتك أني لن أحتمل!!
- قلت لك "لا" وهو أمر لا جدال فيه!
- سأخبر يوكي بكل ما سمعته منكما إذن!!


كنت آمل ألا أصل لتلك المرحلة لكن ما من خيار آخر، أعلم أن السيد ناوكي قلق على حالة يوكي النفسية هذه الفترة، لذا قد أنجح بالضغط عليه، ولكن هذا الآخر بدا أكثر حنكة مني فقد أوقف السيارة ببطء ثم اتكأ على المقود ووجهه ناحيتي وقال بصوت يملأه التعب:


- أيها الغّر الصغير .. لا تقحم يوكي بالموضوع.
- ولمَ لا أفعل؟ أليس استعمال أسلوب الضغط من اختصاص عائلة براون؟
- معك حق، ولكن لنبقي يوكي خارج المسألة! إن كنت صديقه بحق فعليك حمايته ومراعاة صحته! أنت لا تعلم لأي حد قد وصل الآن!
- وهل عيش الأكاذيب هو الحل؟؟ أليس من المفترض أن يعلم يوكي بكل شيء؟! أم أنكم ستستخدمون عذر صحته لتنسجوا مزيدًا من الخيالات والأكاذيب؟!
- هذا يكفي!!


صرخة السيد ناوي أفزعتني بحق، خاصة بعد أن عدل وضعيته بسرعة خاطفة ورمقني بنظرات مرعبة:


- أنت لا تعرف لأي مدى عانى يوكي!! إياك ثم إياك أن تقول له شيئًا مما سعمت وإلا سـيكون حـ ...
- أريد مرافقتك إذن =="
- وليكن!


هكذا انتهت تلك المحادثة في صالحي كما خططت، وتوجهت معه إلى منزل يوكي حيث سيبدأ الاستعداد من هناك حسب ما قاله، ولنقل أنه كان غاضبًا بعض الشيء مني، ولكني تظاهرت بعدم الاكتراث لذلك.
كانت الساعة آنذاك لم تتجاوز الرابعة عصرًا، وقد أجرى السيد ناوكي كثيرًا من المكالمات الهاتفية وأخذ يتمشى في أنحاء المنزل الكبير وهو يضع تلك السماعة اللاسلكية على أذنه اليسرى مما أثار الفضول داخلي بعض الشيء.
بعد مرور ساعتين تقريبًا أتى السيد ناوكي إلى صالة الجلوس العلوية التي كنت أَضيع بعض الوقت فيها ثم جس على الأريكة وأرخى رأسه حتى كاد يصبح مجافيًا لركبتيه ثم تنهد بعمق ونظر لي بحدة و قال بصوت يائس:


- سنتحرك من هنا بعد ساعة، سيأتي رجل بسيارته إلى المنزل بعد قليل، اذهب لغرفة يوكي وارتدِ أيًا من ملابسه الداكنة
- ح – حاضر


توجهت إلى غرفة يوكي وبحثت في خزانة ملابسه عن شيء يلائمني، لم يكن البحث صعبًا فقد كانت خزانته ممتلئة بألوان واشكال الملابس مما جعلني اشك انه لم يأخذ شيئًا معه ، اخترت طقمًا رياضيًا مكون من سروال ومعطف بقلنسوة ذات لون ازرق داكن اذ بدأت دافئة بعض الشيء وارتديت تحتها بلوزة بيضاء ذات ياقة طويلة ثم خرجت من الغرفة ونزلت إلى الطابق الأرضي حيث يتواجد السيد ناوكي، وقفت أمامه ثم سالت:


- هكذا مناسب؟
- اجل
- حسنًا إذن ~
- اسمع .. روي
- همم؟
- سنقوم بمرافقة الرجل الذي سيأتي إلى مخبأ العصابة، تحت أي ظرف من الظروف،  إياك ان تبتعد عني خطوة واحدة!
- ح - حاضر


رغم أني كنت أدرك تمامًا ما نحن مقدمين عليه الا ان الخوف بدا يتسلل إلى قلبي، لم تكن الا دقائق معدودة حتى رن جرس الباب فتوجه السيد ناوكي ليستقبل ضيفه المنشود، رجل ضخم الجثة نوعًا ما، ذو رأس أصلع ملامح صارمة.
رحب به السيد ناوكي بحفاوة ثم قاده نحو صالة الجلوس التي كنت فيها، وقفت حينها وانحنيت لهما بأدب:
- هذا شيجيرو روي .. سيرافقنا اليوم
- شيجيرو روي؟ الذي تم اختطافه مع يوكي ..؟
- بالضبط، هو ابن السيد شيجيرو الذي كان يعمل معنا بالمناسبة
- حـ - حقًا؟


أخذ ذلك الرجل بالتحديق بي بضع لحظات ثم قال بصوت واثق:
- هذا يفسر لمَ استدعاني السيد براون إذن .. يريد الانتقام بكل بساطة!
- بالضبط ..
- ولكن، أليس من الخطير أخذه؟
- لا يمكنني تركه في مكان آخر فهو مهدد
- هكذا إذن .. لم يتغير المكان منذ أتيت له آخر مرة
- معك حق، غير أن المكان كان مكتظًا بكثير من الأِشخاص
- هذا يعيد الذكريات، من كان يظن آنذاك أن هذا المنزل ما هو إلا مكان للتخطيط والاحتفاظ بالأسلحة ..  بالمناسبة، أسأقبل السيد براون اليوم؟
- للأسف لا، لقد سافر قبل بضع ساعات
- خسارة، وددت رؤيته ورؤية ذلك الفتى ذو الملامح الباردة
- صدقيني لم يتغيرا كثيرًا


أحيانًا، بعض المحادثات العابرة تكشف كثيرًا من الأسرار، فعلى سبيل المثال كان هذا المنزل هو مقر الجماعة التي تحركت ضد تلك العصابة مما يفسر وجود كثير من الغرف، ويبدو أن السيد براون قام بالتمويل الكامل لهم ولأسلحتهم، وفوق ذلك كله، أبي عمل معهم .. وفي التخطيط خاصة ..!
لم أستطع تفويت أي كلمة تصدر منهم، فكل ما يقولونه قد يرتبط بشكل أو بآخر بوالدي أو حتى بي! بعد دقائق معدودة وصلت للسيد براون رسالة على هاتفه، وبمجرد أن ألقى نظرة خاطفة عليها قال بصوت حازم: "حان الوقت"
توجهنا ثلاثتنا نحو المرآب والذي كان بداخله سيارة شيفروليه سوداء ذات ثلاثة مراتب، طلب مني السيد ناوكي ركوب السيارة ففعلت، فور أن سحبت مقبض الباب شعرت وكأنه أثقل خمس مرات من الأبواب العادية ثم همست فنفسي "سيارة مصفحة؟!"
رغم أن السيارة بدت عادية في شكلها الخارجي إلا أني ما لبثت إلا وأن لاحظت بعض الاختلافات، أعني بذلك زجاج النوافذ المدعم والذي بدا على هيئة ثلاث طبقات متراصة وفتحة دائرية في زاويا كل النوافذ مخصصة لإطلاق النار على الأرجح، كان الجو بالداخل كان مكتومًا نوعًا ما، كما لو أنني كنت داخل صندوق صغير، ولكن ما زاد ضيقته داخل نفسي هو أنني أعلم أن كل ما كانوا يقومون بتحميله في المرتبة الخلفية مجرد كومة من الأسلحة!
انطلقنا بعدها نحو وجهتنا المقصودة، لم أكن أعلم إلى أين بالضبط، ولكني لم أستطع التفوه بكلمة بسبب تلك الأجواء الخانقة، وبعد نصف ساعة تقريبًا، توقفنا عند فندق فاخر نوعًا ما ذو سبعة طوابق، دخلنا بالسيارة للمواقف الأرضية والتي لم يكن بداخلها شيء عدى سيارات الفندق ونزلنا جميعًا ثم قال السيد ناوكي:


- سيد كو، توجه نحو الطابق العلوي وأنا وشيجيرو سنتأكد من كاميرات المراقبة وخلو الفندق من كل الموظفين
- حسنًا


افترقنا لحظتها ورافقت السيد ناوكي في مهمة التفقد، استغليت بقائي معه في طرح بعض الأسئلة التي لم أستطع كبحها داخل نفسي:
- سيد ناوكي، ألم تقل أننا متوجهون نحو مقر العصابة؟
- بلى، إنه يبعد بضعة أمتار عن هذا المبنى
- هـ - هكذا إذن ..
- أجل، لقد اشترى السيد براون هذا الفندق صباح اليوم، ولكن الصفقة تمت بشكل سري، أعطينا كل الموظفين إجازة وادعينا وجود أعمال صيانة في الفندق
- ولمَ كل هذا؟
- لأن هذا المكان سيكون وسيلتنا في القضاء عليهم جميعًا ..


بعد أن تفقدنا المكان كله، توجهنا نحو الطابق العلوي ومنه استخدمنا السلالم للوصول إلى السطح، طرق السيد ناوكي  باب السطح المعدني  بشكل خفيف ليأتي ذلك الرجل حبوًا على ركبته، وفور أن دخل السلالم سأله ناوكي:
- إذن، كيف الأمور؟
- مثالية .. ولكني لاحظت وجود رجال الشرطة في المباني القريبة، يجدر بنا تنبيههم بأن يخفوا أنفسهم بشكل أفضل!
- فهمت
- ماذا عنك؟
- لقد تفقدت أنا وروي كل المبنى وكل كاميرات المراقبة، وأغلقنا جميع بوابات الفندق
- هذا جيد .. بقي أن ننتظر انقطاع الكهرباء وشبكات الاتصال فقط
- أجل، تبقت ربع ساعة فقط .. أظن أن علينا تجهيز جميع الأسلحة
- لقد جهزتها بالفعل، ستبقيان معي في السطح؟
- أجل .. نريد رؤية كل شيء ..


فور أن قال السيد ناوكي تلك الجملة تسارعت نبضات قلبي دون أي مقدمات، حبونا جميعًا حتى وصلنا إلى حافة السطح الذي لم يكن مرتفعًا سوى بضع إنشات ليشير ذلك الرجل إلى مبنى قريب:
- ذلك هو المبنى المنشود
- هل خرج أحد منه أو دخل؟
- فقط رجل واحد يدخل ويخرج ، الأرجح أنه مكلف بالمراقبة


ناولني السيد ناوكي منظارًا لكي أشاركه في المراقبة، أما ذلك الرجل فقد استلقى على بطنه بعدما ثبت بندقيتيه وأخذ يراقب بصمت، لم تكن إلا دقائق معدودة حتى أخذ السيد ناوكي وضعية مشابهة لذلك الرجل ووضع سلاحه أمامه لأدرك أنه يجيد الرماية أيضًا، بعد أن أصبحت الساعة في تمام الثامنة والنصف مساءً رفع السيد ناوكي هاتفه المحمول واجرى اتصالًا باء بالفشل ثم همس "لقد انقطعت شبكة الاتصال .. استعدا" .. تبع ذلك انقطاع للكهرباء لتحل الظلمة على الحي بأكمله.


- أطلق النار على أي شخص يحاول الفرار منهم
- حاضر


هكذا همس السيد ناوكي للسيد كو أما أنا فقد أخذت نفسًا عميقًا محاولًا إزاحة ثقل كل تلك المخاوف عن صدري، لحظة واحدة فقط .. وتصبح بقايا تلك العصابة في عداد الأموات!

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
.
.
.
في ثوانٍ معدودة اقتحم أفراد الشرطة ذلك المبنى من كل الأبواب والنوافذ وارتفع صوت إطلاق النار فجأة ثم انخفض، لم تحدث أية حركة في ذلك المكان بعدها مما يعني أن الشرطة سيطرت على الوضع، تنهدت بعمق وأنزلت المنظار لبضع ثوانٍ وأخذت أحدق في تلك الأرجاء المظلمة، عدت بعدها للمراقبة بالمنظار الذي كان بيدي ولكني ما لبثت إلا وأن لمحت ظلاً يخرج من نافذة ذلك المبنى فقلت على عجل "شخص ما خرج من النافذة اليسرى!"
بسرعة ضغط السيد ناوكي على زناده لتخفق رصاصته في اصابة الهدف، فما كان منه إلا قال لصاحبه على عجل "أطلق عليـ ..!!"
قبل أن يُتم جملته حتى كانت رصاصة السيد كو قد اخترقت رأس ذلك الرجل وأردته صريعًا أمام عيني، انتظرنا بضع دقائق أخرى قبل أن يصل إلى سماعات الأذن اللاسلكية التي يرتديها السيد ناوكي اتصال من الشرطة: "أحسنتم صنعًا! قضينا على باقي المطلوبين بدورنا!"
ارتخا كتفا السيد ناوكي بارتياح ثم قال بهدوء: "لنعد للداخل"
أخبرني السيد ناوكي أن أنتظر في إحدى غرف الفندق بينما يذهب لالتقاط بعض الصور بصحبة رفيقه ولكني أبيت ذلك ورافقته، توجهنا في البداية إلى ذلك الرجل الذي أطلق السيد كو النار عليه .. وجهه مقابل الأرض .. غارقًا في بركة دمائه .. كان منظرًا أقل ما يقال عنه "مثير للشفقة"
كان بعض أفراد الشرطة متجمهرين حوله بالفعل، ولكنهم ما لبثوا إلا وأفسحوا المجال لنا عندما رأونا، تقد السيد ناوكي بكل تقزز وقام بقلبه على ظهره باستعمال طرف حذائه -كي لا يلطخ يديه أو ملابسه- ثم أخرج كاميرته الرقمية سريعًا من جيبيه وأخذ يلتقط بعض الصور بينما أخذت أتأمله بدوري .. بدا وجهه مألوفًا بعض الشيء، وبعد أن تنشطت خلايا دماغي أدركت أنه الرجل الذي رأيته يتشاجر مع أبي في مكتبه قبل موته بفترة.
على عكس المرة السابقة فمنظر تلك الجثة لم يحرك فيني أي مشاعر حزنٍ أو خوف، بل على العكس تمامًا .. كنت أشعر بمزيج من الارتياح والاطمئنان .. أو لنقل أنه كان شعور "النصر"؟
شعرت لوهلة أني مدين للسيد كو بأسمى عبارات الشكر ولكن يبدو أن السيد ناوكي قد وجد ثغرة ما ينقد فيها انجاز صاحبه:


- أطلقت عليه من الخلف! هذا ليس من شيِّم الرجال!
- أوه، أكان يجب أن أنتظر حتى يلتفت لي إذن؟ لا أريد سماع هذا من شخص أخطأ الهدف
- هههههههههههه،  كلا .. ولكني عهدتكِ شخصًا دقيقًا ..
- ما مشكلتي إن كان أحمقًا؟!
- أحمق؟!
- أجل .. يجب ألا تبدأ قتالًا إلا بعد أن تحمي ظهرك! نحن لسنا في لعبة أطفال أو منافسة شريفة .. لا تنسَ ما قاله السيد براون ذات مرة لنـا ..
- همم؟
- "نحن في حرب! إن ضُربت من الخلف .. فاعلم أنك أحمق!!"


لم يضف أحدنا على ما قاله السيد كو حرفًا واحدًا .. لكني أدركت لحظتها أني لم أعد الشخص الذي كنته، فبالرغم من  الظلام الحالك الذي ساد المكان .. وكل تلك الجثث المتناثرة -التي قضيت بضع دقائق أتأملها بينما يلتقط السيد ناوكي بعض الصور لها- إلا أني لم أشعر بالحزن أو الخوف ولو بمقدار بسيط..
بل على العكس تمامًا، غمري شعور عارم بالارتياح والسعادة .. ولربما يطلق عليه شعور "النصر" .. النصر الذي لم أحلم يومًا بحدوثه .. حدث أمام مرأى عيني .. ولو شئت أحسسته بيدي!
كم شخصًا تسبب هؤلاء الأوغاد بتعاسته؟ كم يتيمًا تسببوا في يتمه .. وكم فقيرًا استغلوا فقره؟! أجل .. لقد تسببوا في مقتل أبي .. ومقتل هيروتو ..! لقد تسببوا في عاهة دائمة لأخي سورا! وتسببوا بجح لم ولن يبرأ لي وليوكي!!
ولعلَّ ما حدث لنا مجرد نقطة في بحر لا يعرف أحد حدوده! حتى الموت يعتبر قليلًا في حقهم! ولكن ما باليد حيلة .. فإيقاف أذاهم أهم بكثير من إشباع بعض الرغبات الشخصية!
في تلك الليلة، عدتً إلى منزل يوكي برفقة من حققوا لي حُلمي، ورميت نفسي على ذلك السرير الناعم لأحظى بنوم خلا من الأحلام والأوهام!
















-النهاية-

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
خلف الكواليس
.
.
.
.

بسمة: تشييه .. أخيرًا!
يوكي: كم لبثنا؟!
بسمة: همم، دعني أرى .. الفصل مكتوب قبل .. 8 أشهر فقط ~
روي: @______@ .. و .. ماذا حدث لنا بعدها؟!
بسمة: عاش الجميع بسعادة وهناء  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1232301502
يوكي: أشعر برغبة في قتل شخص ما!
روي: أنا أيضًا، لكن .. ! مهلًا .. أذكر أن الفصل كان مؤلفًا من 20 صفحة!! هذا .. ليس حتى نصفه!!
بسمة: همم .. اختفت الصفحات في مكان مـا على ما يبدو هيهيهيهيهي ~
يوكي: بجدية!! هذا ليس مضحكًا! أين الباقي؟! ماذا حدث لي في ألمانيا؟! وماذا حدث لشلتنا المتخلفة؟!
بسمة: إن لم تكن النهاية ترضيك سأكتـ ..
يوكي: كلا كلا!! انسي الموضوع!! بجدية!! أربع سنوات لتكتبي الرواية .. هل أنتِ مجنونة ؟!
بسمة: "لا تعليق" 




.
.
.




.
.
.




إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Acnt?_=1591325907634&did=21&tag=test&r=https%253A%252F%252Fwww.theb3st.com%252Fpost%253Fp%253D1499325%2526mode%253Deditpost&ua=Mozilla%2F5.0%20(Windows%20NT%206.1%3B%20Win64%3B%20x64)%20AppleWebKit%2F537.36%20(KHTML%2C%20like%20Gecko)%20Chrome%2F80.0.3987.149%20Safari%2F537






إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Acnt?_=1591326137603&did=21&tag=test&r=https%253A%252F%252Fwww.theb3st.com%252Fpost%253Fp%253D1499325%2526mode%253Deditpost&ua=Mozilla%2F5.0%20(Windows%20NT%206.1%3B%20Win64%3B%20x64)%20AppleWebKit%2F537.36%20(KHTML%2C%20like%20Gecko)%20Chrome%2F80.0.3987.149%20Safari%2F537

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

وااااه .. كوومة من المشاعر تجتاحني الآن بجدية

بعد كل هذه السنين .. ها أنا أحظى بفرصة قراءة النهاية .. نهاية هذه الرواية الخارقة

قلتها عدة مرات من قبل يا بسمة .. و تعلمين أن روايتك هذه هي المفضلة لدي من بين كل ما قرأته في المنتدى

أسلوبك المذهل و تعبيراتك السلسة و لغتك المتقنـة و وصفك الدقيق

و حسك الفكاهي أحيانا و السادي أحيانا أخرى XD

كلها عوامل جعلتني أستمتع لأقصى درجة في قراءة هذه التحفـة الفنية

لكل شيء نهاية .. و ها قد حلت نهايتها أخيرا ~

مبارك بسمة .. مبارك لي .. و مبارك للنخبـة النادرة التي قرأت هذا الفن حتى النهاية !

عنوان الفصل مرعب هههه أخيرا ظهر عنوان الرواية بشكل مباشر ~

" من قسم إدارة أعمال وسكرتارية إلى طب! أوي!! أتعرف ما هي دراسة الطب أصلًا؟! "


ههههههههههههههههههههه

يووووووكي كطبيب XD سيكون مرعبا و كآآآكوي في نفس الوقت .. مثل والده ~

" لن يغمض لي جفن إن حدث ذلك!! "

هههههه كااااذب XD آلن رهيب ~ بجدية يضيف جو كوميدي لا مثيل له للقصة خخخخ

لكنه اعتذر بصدق رغم كل شيء .. و يوكي سامحه بسرعة ههههه كاوايي ~

" على انفراد بينما اختفى ذلك الثلاثي اوأوصاني بتوخي الحيطة "


ربما قصدتِ وضع - بينما اختفى ذلك الثلاثي - بين مطتين ؟

ثم قال بصوت تمكنت من سماعه دون البقية: "شكرًا على كل شيء!"

آآآآآآآو يووووووووووووووووكي إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1620276979

المتجمد الخاص بنا نضج و أصبح يجيد شكر الآخرين ~ هههه

و بالطبع لم يستمر الهدوء طويلا بعد ما سمعه روي في الفصل السابق ~

حتى أنه يود الذهاب بنفسه لرؤية نهاية العصابة ..

و قد تمكن من إقناع ناوكي بمرافقته خخخ

" أحيانًا، بعض المحادثات العابرة تكشف كثيرًا من الأسرار،
فعلى سبيل المثال كان هذا المنزل هو مقر الجماعة التي تحركت ضد تلك العصابة
مما يفسر وجود كثير من الغرف، ويبدو أن السيد براون قام بالتمويل الكامل لهم ولأسلحتهم،
وفوق ذلك كله، أبي عمل معهم .. وفي التخطيط خاصة ..! "


فعلا ظهرت الكثير من الحقائق فجأة و بشكل عابر !!

" بعد دقائق معدودة وصلت للسيد براون رسالة "

ناوكي*

و هو يجيد القنص أيضا .. شخصية فخمة فعلا ساهمت في الكثير رغم تأخر ظهورها في الرواية ~

أو لنقل أنه كان شعور "النصر"؟

أجججل و أخييييرا ! تخلصنا من أولئك الأوغااد ~

"نحن في حرب! إن ضُربت من الخلف .. فاعلم أنك أحمق!!"

هيهيهي ~ إذن هذا كلام والد يوكي الفخخخخم إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1666769878

ساسوغا ~ إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  3871200867

نهاية جد جد مرضيـــــــــــــــــة !

( رغم أنني تمنيت مساهمة أكبر من أبطال الرواية هههه )

روي يمكنه أخيرا عيش حياته بكل راحة بعد التخلص من كل بقايا العصابة

أتساءل إن كان يوكي سيعرف يوما بتفاصيل ما حدث و ما أخفاه عنه والده ..

مهما كان .. حتى لو أتى اليوم الذي يضطر فيه لمواجهة هذا الأمر

فمتأكدة أنه سيكون ناضجا كفاية لاتخاذ القرار الصحيح =)

فأهم شيء الآن هم المضي قدما و عيش حياته بعيدا عن الكوابيس التي لطالما لاحقته

هو و روي طبعا و كل ضحايا العصابة ~

خاتمتك خلف الكواليس أضحكتني كثيرا XD

8 أشهر فقط هاه هههههههه

يوكي: كلا كلا!! انسي الموضوع!! بجدية!! أربع سنوات لتكتبي الرواية .. هل أنتِ مجنونة ؟!

ههههههههههههههه يوووووووكي XDDD

قمتِ بعمـل مذهـل من بداية الرواية لنهايتها

أرفع لك القبعة يا رفيقة ~ أنتِ حقا موهوبة في هذا المجال

آآخ كم أنا سعيدة بقراءة النهاية أخيرا !

~

شكـرا على الفصل الرائـع و الرواية المذهلـة

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  866468155

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz
صباح الخير.
كيف حالكِ بسمة؟
ها أنا أضرب أخماس بأسداس، على حرقي لنفسي نهاية ما كتبتِ
ذهلني العنوان، شدة في الذكاء والإبداع. أُهنئكِ على اختياره.
رأيتُ ماكتبتيه من قبل وفي كل مرة أقول أنني سأقرأ، أنسى الأمر إلى أن رأيتِ قد أضفتِ الفصل الأخير.
فليقتلني أحد رجاءًا. لا أصدق أنني قرأت آخر فصل دون العودة للبداية.
سأعود حَتمًا لقراءة الفصل الأول، وسأحاول نسيان ما قرأتهُ هنا.
ومع ذلك وجب القول أنني مُعجبة بما كتبته.
شكرا لكِ :tb403:

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا بسمة مرة أخرى I love you

ها هو الفصل الأخير ولا أستطيع منع نفسي من الحماس لما سيحدث إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  3292775462

أشعر بحزن لأن يوكي سيسافر ويترك روي يعيش هذا اليوم لوحده مع بروان Very Happy

- معك حق، ولكن لنبقي يوكي خارج المسألة! إن كنت صديقه بحق فعليك حمايته ومراعاة صحته! أنت لا تعلم لأي حد قد وصل الآن!

يبدو أن يوكي يعاني مرضًا ما إن لم يكن مرضًا خطيرا.. بدأت أشعر بالقلق يا بسمة إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  2131699084

من الجيد أنهم استطاعو التغلب على العصابة بهذه السهولة رغم أنني توقعت وجود بعض المعوقات إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  4078314248

لكن من الجيد أيضًا أنها نهاية سعيدة ^^

ورغم أنني محبطة قليلا من عدم وجود يوكي في الأحداث الأخيرة إلا أنني شعرت بالرضا نوعا ما لما رأيت عنوان الرواية ظاهرا إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  3666797887

يوكي: بجدية!! هذا ليس مضحكًا! أين الباقي؟! ماذا حدث لي في ألمانيا؟! وماذا حدث لشلتنا المتخلفة؟!
بسمة: إن لم تكن النهاية ترضيك سأكتـ ..
يوكي: كلا كلا!! انسي الموضوع!! بجدية!! أربع سنوات لتكتبي الرواية .. هل أنتِ مجنونة ؟!
بسمة: "لا تعليق"

ههههههههه إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1508887074 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1508887074 إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1508887074 طريقتك في المزاح وفي كتابة الكواليس رهيبة..

أحببتُ هذه الرواية واستمتعتٌ بقراءتها حقا، سلمت يداكِ I love you

وآمل أن أقرأ لك المزيد من الروايات ولكن هذه المرة اكتبيها كاملة قبل عرضها علينا إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1508887074

أتعلمين أن هذه الرواية أصلا كانت سببي للانضمام إلى هذا المنتدى ^^

فقد أعجبتني عندما قرأتها جدا وقررت الانضمام للمشاركة برواياتي وكذلك بقراءة بعض الروايات الممتعة

وأنا انضممت إلى المنتدى منذ ثلاث سنين تقريبا ههههههه لا وأزيدك من الشعر بيت لما انضممت إلى المنتدى كنتِ قد وصلتِ إلى الفصل الخامس عشر

3 سنوات تكتبين 18 فصل يا بسمة ؟! إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  1508887074

لكن من الجيد أنك أنهيتِها حقا، مبارك إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|  2863403137 فالأهم أن تستمري بالكتابة حتى لو تأخرتِ..

وسلمت يداكِ مرة أخرى :tb403: وردة





 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع والثلاثون والأخير|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة