The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
64 المساهمات
51 المساهمات
25 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. UC36riw




السلام عليكم ورحمة الله
عيد مـــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــارك عليكم جميعًا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 885556514
تقبل الله منّا ومنكم.. قررت إنزال الفصلين اليوم في ليلة العيد السبت لتعيّدوا بالفصلين في أي وقت ^^
لابد أنكم لاحظتم الطقم والزينة التي علّقتها فوق لأجل العيد XD
آمل أن يكون طقم العيد قد أعجبكم..وأهم شيء الزينة ههههههه
الزينة سأزيلها في الأسبوع القادم لكن بما أن اليوم عيد فسأضعها في الفصلين ^^
بالمناسبة إذا تساءلتم عن جمال هذا الطقم فهو تطبيق لدرس الرائعة أكا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867
تستيطعون تطبيقه من هنا
وتأكدوا من وجود كأس الشاي أو الشاي بلبن أو القهوة بجانبكم مع طبق من حلويات العيد
لتستمعوا بالقراءة :tb403: فالفصلين طُوال ولن ينتهوا بسرعة XD
ملحوظة: يمكنكم الرد على فصل واحد فقط ولا يلزمكم الرد على كلا الفصلين >انشغال العيد وكذا Xd
وإن كان عندكم فراغ وأحببتم الرد على الفصلين فلن أرفض طبعًا ذلك منكم ههههههه I love you



رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى!



-1-
[قمر]


هذا الأسبوع من أسوأ الأسابيع التي مرّت عليّ في حياتي،
ليس لأجل ذلك الموقف السخيف الذي تعرضت له مع سمير
والموقف الأسخف الذي حصل مع عمي وبكائي أمامه،
وإنما أيضًا لأجل ما أخبرتني به أماني البارحة، أنها ستتزوج.. بعد أسبوعين!

في البداية لم أفهم ما يعنيه الخبر وباركتُ لها بفرحة،
وسألتها باستغراب أين ستسكن هي وزوجها في فيلّا عمي؟ هل حدد لهما عمي غرفة معينة!؟

فلم أكن أتصور أبدًا أن أماني يمكنها الابتعاد عنّي، إلا أنها فاجئتني بقولها أنها ستسكن في شقة منفصلة،
وستتوقف عن العمل هنا، فلن تستطيع الاستمرار وهي متزوجة،
لكنها وعدتني أن نتقابل بين الحين والآخر وأن تدعوني إلى بيتها.
كنت أشعر بصدمة هائلة، جعلتني أمشي بشرود طوال الوقت..
كيف ستكون حياتي من دون أماني؟!

حتى أنني لم أركض كعادتي في طريقي للذهاب إلى سامي، بل ظللت أتمشى بخطوات بطيئة في الطريق،
لكنني نفضتُ تلك الأفكار من عقلي، وشعرتُ ببعض الأمل وأنا أتذكرها وهي تقول لي في حنان:
"سيكون من الرائع حقا أن تأتي لبيتي ونقضى معًا وقتًا ممتعًا،
فقد كنت طوال السنوات السابقة آتي أنا إلى بيتك
"
وضحكت ضحكة رائعة!

تبسمت في تفاؤل وأنا أتذكر قولها الثاني أيضًأ:
"من يدري يا قمر، لعلك ستشعرين بفرحة أكبر إذا رزقنا الله بطفل ما!
حينها ستكونين خالة لأول مرة في حياتك.. فأنا أعتبرك أختي الصغيرة
"
وغمزت لي في سعادة،
فسرحتُ بشجن في أنه من الممكن أيضًا أن تكون الحياة ممتعة عندما تتزوج أماني،
فليس معنى الزواج أننا سنفترق للأبد طبعًا.

أماني في الخامسة والعشرين من عمرها، وترتيبها السادسة على إخوتها،
لها خمس أخوات وأخ واحد. كان أبواها قد كبرا في السن عندما أنهت المرحلة الثانوية،
وكان إخوتها الأكبر منها متزوجات جميعًا، وأخوها الوحيد ما يزال يدرس في الثانوية.
لم تستطع أماني طبعًا الدخول للجامعة مع قلة مصادر دخل الأسرة،
فقد كانت أسرتها تعيش على دخل متواضع من محل منتجات غذائية تحت بيتهم،
وكان والدها العجوز يظل جالسًا في المحل طوال اليوم،
ويحمل همّ أخيها الصغير كيف سيدخل الجامعة بهذه المصاريف القليلة!

هنا قررت أماني البحث عن عمل، وكانت ما تزال في التاسعة عشر من عمرها،
وصادف ذلك الوقت أن كنتُ في الخامسة من عمري ومصابة بتلك الصدمة التي جعلتني أتوقف عن الكلام وعن الأكل،
ولم يستطع عمي التعامل معي ولا حتى زوجته.
فبحث عمّي عن "مربيّة أطفال" في الجريدة، وتقدمت أكثر من واحدة غير أماني، لكن لسبب ما اختار عمّي أماني.

أخبرتني أماني سابقًا أنها تظن أن سبب اختيار عمّي لها كان أنها صغيرة في السن وليس لديها مشاغل،
والسيدات الأخريات منهن من كانت متزوجة ومنهن من كانت في الأربعين من عمرها.
ويبدو أن عمّي ظنّ أنه من الأفضل أن تكون المربية صغيرة السن لتعرف التعامل معي!
كما أنه قد عرض عليهن أن العمل يستلزم الإقامة في المنزل
ومنهن من رفض وأراد أن يكون العمل عدة ساعات في اليوم وحسب.

حسنًا، هذا هو الشيء الوحيد الذي قد أكون ممتنة له عليه، فاختياره لأماني من أفضل ما فعل في حياته!

أماني كان يتقدّم لها كثير ممن يريدون خطبتها، وكانت ترفضهم جميعًا في البداية، بحجة أنها صغيرة في السن!
لكنها في الحقيقة كانت تحاول تغطية مصاريف أخيها الذي دخل الجامعة وقد وصل إلى السنة الرابعة.
لكن يبدو أن والدها قد ضاق ذرعًا بها من العمل، فهو بالتأكيد كأي أب يرغب في أن يرى ابنته سعيدة في حياتها مع زوجها.
وهذه المرة تقدم لها رجل يعمل رجل أمن في إحدى المتاجر الكبيرة، ولم يكن فيه أي سبب لترفضه أماني هذه المرة،
فرفض والدها أي مبررات وجعلها تقابله، وقد ارتاحت أماني له كثيرًا،
لقد تعرفا على بعضهما منذ عدّة أسابيع، وكانت أماني تحملّ همّ إخباري طوال هذه المدة.

وقد كانت عينا أماني تلتمعان في حماسة وهي تحدثني عنه، أول مرة أرى أماني تتحمس وهي تتحدث عن رجل!
حتى أنها أرتني صورته، كان يحمل وجهًا طيبا حسن الخلقة، وعينين حنونتين كعينيها! يبدو مناسبًا لأماني حقا.
ورغم تلك الغصة التي ملأت حلقي إلا أنني ابتسمت وأنا أقول لأماني بفرح: مبارك.

سعدت أماني جدًّا بهذه الكلمة وعصرتني بين أحضانها وهي تضحك!
لا أنكر أنني شعرت بسعادة لسعادتها لكنني أجد في نفسي ضيقًا هائلًا عندما أتذكر أنها ستذهب.
انتبهت من أفكاري على العمارة التي وصلتُ إليها، العمارة التي يقطن بها سامي.
استعدتُ همّتي وأنا أصعد بخطوات رشيقة على السلّم، ثم أطرق الباب كما علمني سامي،
وفي ثوان فُتح الباب وابتسمت وأنا أرى وجهه الذي يهمس في ترحيب: أهلًا بك!

كنتُ ألهث من جراء الركض المفاجئ على السلم،
جلستُ على الأريكة في الصالة وأنا أشرب بعض الماء الذي جلبه سامي،
أخذتُ أنفاسي ثم قلتُ بحماس: ماذا سأتعلم اليوم يا سامي؟
كان سامي واقفًا فجلس بجانبي ثم قال بصوت منخفض باسمًا:
لستُ أنا اليوم من يقرر. فاليوم سيد هيثم هنا!

سرتْ قشعريرة في جسدي عند سماع اسمه وظهرت على وجهي ملامح الجدّية
وأنا أنظر إلى باب مكتبه البعيد في الطرقة وأهمس لسامي: لماذا جاء سيد هيثم؟
تنهد سامي وهو يقول هامسًا بلطف مُشيرًا إلى باب مكتبه:
لا تقلقي ستعرفين كل شيء.
المهم الآن أن تستعيدي أنفاسك من الركض وترتاحي قليلًا قبل أن أُدخلك عليه!
أخذتُ نفسًا عميقًا لتهدئة قلبي المضطرب حيث بدأ التوتر يصعد إلى ذروته،
أنا لم أقابل سيد هيثم منذ ما يفوق الشهرين، أي منذ يوم الاختطاف،
سامي كان يُملي عليّ أوامره بين الحين والآخر لكن لم أقابله منذ ذلك اللقاء!
سرت في جسدي رجفة ذكرتني بأول لقاء كان بيني وبينه، سيد هيثم له هيبة،
استغرب سامي مني عندما نظر إلى وجهي الخائف وهو يقول بضحكة مكتومة:
قمر بالله عليك لا تقولي لي إنك خائفة!؟
أطرقتُ برأسي وأنا أقول بتوسل: نـ..نعم! ألا يمكنك الدخول معي عنده؟

هذه المرة لم يمنع سامي ضحكته الصغيرة وهو يقول مُطمئنًا بعينين متفهمتين:
لا تقلقي، سأدخل معكِ هذه المرة! فسوف يُسند إليك السيد هيثم اليوم أول مهمة لك!
ازداد توتري أضعافًا لكن مع الحماسة التي تفجرت داخلي وأنا أقول بانفعال فرحة:
أول.. مهمّة؟ لي أنا!؟
ضحك سامي على حماستي ثم قال وهو يقف يسألني بهمّة: هل أنت مستعدة إذن؟
نظرتُ له بعينين متسعتين قائلة بصوت مرتجف بسبب الحماسة والتوتر: نعم!

دخلنا معًا إلى الغرفة حيث كان سيد هيثم يجلس أمام حاسوبه المحمول ويضرب على لوحة المفاتيح بسرعة رهيبة،
عندما وقع نظره علينا ابتسم بترحيب ابتسامة وقورة ثم ترك الحاسوب
ورفع نظره إليّ تحديدًا وهو ينظر إلى عينيّ نظرة مباشرة: مرحبًا. كيف حالك قمر؟
ابتلعتُ ريقي وقلتُ: بخير.. الحمدلله! كيف حالك يا سيد هيثم؟
ردّ بهدوء: بخير. كيف حال تدريباتك؟ سامي أخبرني أنك تتفوقين عليه أحيانًا!
ضحك سامي بإحراج في حين قلتُ بخجل:
لا.. سامي مدرّب رائع! أنا فقط أتعلم منه ومن السيد جاسم.
لم يُخفي السيد هيثم ابتسامة خفيفة ظهرت على مُحيّاه وهو يُشير لي بالجلوس أمام المكتب: تفضلا بالجلوس.

جلستُ بتوتر أحاول إخفاءه في حين جلس سامي في الكرسي المقابل لي بهدوء،
بعد ذلك حوّل سيد هيثم الحاسب المحمول لتصبح شاشته مواجهةً لنا،
ثم سألني بنبرة جادة وهو يُشير بإصبعه إلى الصورة التي ملأت الشاشة لرجل عريض الجبهة
له لحية خفيفة وشعر خفيف ابيَضت مقدمته من أثر الشيب قائلًا: هل رأيتِ هذا الرجل من قبل يا قمر؟
استدعت الصورة انتباهي وأنا أحاول استنتاج مغزى سؤال السيد هيثم
لكن لم أستطع الوصول لأي شيء، فقلتُ بصدق: لا.. من هذا؟
تراجع السيد هيثم بظهره إلى مقعده في الخلف ثم قال بنبرة واثقة وهو ينظر إلى سامي نظرة ذات معنى:
سامي، أخبرها!

تلقّى سامي الأمر على الفور فاقترب بوجهه وهو يقول لي بجديّة:
اسمه جابر الطيّب..عمره خمسة وأربعون عامًا.
ثم أردف بهدوء: هذا هو عدوّنا!.. هذا هو رئيس المنظمة الجاسوسية التي نحاربها!
اتسعت عيناي بدهشة وأنا أنظر إلى وجه الرجل الأشيب الذي تبدو عليه علامات الطيبة والهدوء،
قائلة باستنكار: أهذا شخص شرير؟ لا تظهر عليه أي..
قاطعني سامي بعينين آسفتين: لا تجعلي المناظر تخدعكِ..
فهذا الشخص هو زعيم المنظمة التي كانت سببًا في فشل منظمة والدك منذ عدّة أعوام، وهو شخص ماكرٌ للغاية.

اكتست عينا سامي بكراهية حاول إخفاءها وهو يقول:
وهو السبب في تدمير منشآتنا..وقتل الأيتام الذين عكفنا على تربيتهم بكل جهودنا!

تذكرت أن سامي قد هرب من هذه المذبحة التي قامت بها تلك المنظمة الجاسوسية البشعة،
فزال من قلبي تلك الشفقة على هذا الرجل وحلّ مكانها الكراهية لهذا الوغد الذي كان حتمًا السبب في قتل أبي،
ولربما هو من أمر عمّي بقتله، لا أدري حقا ما حدث لكن يبدو أن هذا الرجل متورط بشكل أو بآخر في جريمة قتل أبي!
لكنني لم أستطع فهم ما يريده مني السيد هيثم وسامي تجاه هذا الرجل، فقلتُ بحيرة:
ولكن ما علاقة هذا الرجل بالمهمة التي ستُسند إليّ؟!
لمعت عينا السيد هيثم وهو يقوم من كرسيه واقفًا يتمشى في الغرفة ويقول بصوت قوي: علاقة كبيرة يا قمر!
ثم التفت إلي ونظر إلي نظرة ثاقبة: فأنتِ ستقتحمين منزله لتسرقي بعض المستندات!
تراجعتُ في كرسيي بطريقة حادة ولم أستطع منع نفسي من أن أهتف بذهول: أقتحم.. منزله!؟

تحولت ملامح السيد هيثم إلى ملامح جدّية رغم أن صوته ظلّ هادئًا كما هو:
نعم.. فهذه فرصتنا الوحيدة لتدمير هذه المنظمة الجاسوسية، دعيني أشرح لك،
فقد جاءتنا معلومات من عدة أيام من أحد الرجال الذين عينّاهم لمراقبة هذا الرجل،
الذي كنا نشك أنه زعيم المنظمة الجاسوسية لأسباب خاصة بنا،
وكانت معلومات هذا الرجل تقول أن جابر الطيب يملك مستندات تحوي معلومات مهمة عن كل عضو من أعضاء منظمته،
لقد كان رجلنا يراقبه بإحدى المناظير المكبّرة في الحديقة حيث كان يقضي وقتًا مُمتعًا بالشواء مع أسرته الصغيرة،
وشاهده وهو ينقل تلك المعلومات المهمّة من مجموعة أوراق إلى حاسبه المحمول،
ثم قام بحرق الأوراق بعد الانتهاء من كتابتها مع فحم الشواء!


ظلّت عيناي على اتساعها وأنا أحدّق إلى وجه السيد هيثم وهو يُكمل بعد أن عاد إلى كرسيه ليجلس:
لم يستطع رجلنا أخذ أي معلومات منه لأنه دائمًا ما يجلس مع أسرته في الأماكن العامة،
وللأسف نادرًا ما يجلب جهازه المحمول معه،
لذلك كانت الخطّة هي: التسلل إلى منزله ليلًا وأخذ هذه المستندات المهمة من حاسوبه بـقلم ذاكرة ثم الخروج!

بدأت أتفهم طبيعة مهمتي القادمة وفي نفس الوقت زحف الخوف إلى قلبي وأنا أقول مبتلعة ريقي:
ولكنني.. لن أستطيع التسلل.. أنا لست معتادة على هذا!
ابتسم السيد هيثم وقال مازحًا: عجبًا.. من تلك الفتاة التي تتسلل إلى بيت عمّها عندما تتأخر إذن؟!

هممتُ بالدفاع عن نفسي رغم دهشتي من معرفته لهذا الأمر لكن يبدو أنهم كانوا يراقبونني قبل خطفي لعدة أيام!
لم أستطع منع الابتسامة الخفيفة التي ظهرت عليّ، فقلتُ مؤكدة:
لكن.. لا أظن أنني المناسبة لهذه المهمة فعلًا يا سيد هيثم، فأنا مبتدئة، ولم يسبق لي فعل شيء كهذا!
وقد أفشل وبخطأ صغير ننكشف ويُقبض عليّ.. لماذا لا تجعل أحد رجالك يذهب أو.. سامي مثلًا؟

قلتُ الكلمة الأخيرة وأنا أنظر إلى سامي الذي ضحك علي قائلًا: تريدين توريطي يا قمر؟!

هممتُ بالردّ عليه لولا أن تابع السيد هيثم متجاهلًا نكتة سامي:
سؤالك ذكي يا قمر.. فعلا، لماذا أنت بالتحديد أوكل لك هذه المهمة التي تعد – نوعًا ما – خطرة؟!
والإجابة في ثلاث نقاط:
أولًا: لأنك مبتدئة معنا فأريد أن أجعلك تقتحمين هذا المجال وتجربي مهتمك الأولى
وسواءً نجحتِ أم فشلتِ ستزيد خبرتك على مدار الأعوام القادمة
لتصبحي جندية رائعة في المستقبل بمهارة منقطعة النظير مع صغر سنّها!
وثانيًا: مرونتك الرهيبة والتي شهد لك فيها جميع رجالنا الذين قابلوك وتدربوا معك وأولّهم سامي،
وقد شهد لك كريم بنفسه أنك موهوبة في هذا المجال فعلًا،
وبالمناسبة كريم حصل على مراكز عديدة في عدة مسابقات للجمباز، لذلك شهادته تستحق الثقة!
فمرونتك تلك مع جسدك الصغير تناسب مهمة التسلل جدّا،
فمثلًا تستطيعن التسلل من نافذة صغيرة بدون أي صعوبة، وفي وقت الهرب تستطيعن الهرب عبر منافذ التهوية
حتى وإن كانت ضيقة على جسم أي شخص بالغ، باختصار سيكون لك الأفضليّة!


ثم نظر إلي بإعجاب واضح في عينيه مما جعل الحمرة تكتسح خدّي وأنا أبتلع ريقي بخجل أمام كل هذا المدح،
ورأيت عيون سامي وهو ينظر إليّ بإعجاب مماثل وكأنه يؤكد الكلام مما جعلني أطرق برأسي في الأرض بتوتر رهيب،
في حين أكمل السيد هيثم قائلًا:
والسبب الثالث هو.. صغر سنك!
نعم لهذا السبب بالتحديد ستكون مهمّتك آمنة تمامًا،
فحتى إن أخطأتِ وتسبب ذلك في القبض عليكِ مثلًا فيمكنك الادّعاء بأنكِ كنت مجبرة على هذا من منظمة شريرة، أو..
يمكننا اختراع أي قصّة وسيكون احتمالية تصديقك عالية جدًّا
فمن المستبعد تمامًا أن تكون طفلة هي نفسها عضوة في منظمة ما بكامل إرادتها!


اقتنعتُ بكلام السيد هيثم ونظرتُ له منبهرة: بالفعل، معك حق!
فجلس على كرسّي مكتبه بوقار ثم رفع وجهه الهادئ إليّ متسائلًا:
والآن.. هل أنت مستعدة لهذه المهمة؟
قلتُ بحماسة: نعم.. فإذا نجحت في الحصول على تلك المستندات التي تحوي معلومات مهمّة عن أعضاء المنظمة
سيكون هذا سببًا في معرفة أعضاء هذه المنظمة جميعًا وهزيمتهم، صحيح؟

أومأ برأسه إيجابًا، فقلتُ بابتسامة قوية وقد خطر في بالي أننا سنجد اسم عمي في تلك القائمةّ:
فهمتُ، أنا مستعدة! والآن، متى ستكون تلك المهمّة؟ وكيف سأتسلل؟

نظر السيد هيثم بعمق إلى عيني وهو يقول:
في خلال هذا الأسبوع، فلن نغامر بالانتظار أكثر من ذلك مع احتماليّة أن يغيّر جابر مكان المستندات وبهذا تفشل العمليّة،
لذلك قد حددنا موعدها يوم الأربعاء.. أي بعد يومين!

اتسعت عيناي بدهشة وقلبي يسقط في بطني، وقلتُ بانفعال:
و..لكن كيف سأتدرب على التسلل في هذه الفترة القصيرة؟!
قال مُطمئنًا: لا تقلقي، الموضوع أبسط مما تتصورين.
ثم ابتسم ابتسامة خاصة وهو يرفع مفتاحًا في يده أخذه من درج مكتبه بهدوء:
بصفقة ماهرة من أحد رجالنا مع صاحب محل يصنع نسخ مفاتيح يتعامل معه جابر دومًا،
استطعنا أن نأخذ نسخة من مفاتيح شقة جابر هذا، وبهذا سيكون تسللك سهلًا للغاية!

اتسعت عيناي في دهشة وقد فهمتُ ما يعني، وأنا أغمغم في انبهار:
أتعني أنني سأدخل إلى منزله بالمفتاح ثم أخرج أيضًا بهدوء ودون إثارة شك أي شخص؟
أومأ برأسه قائلًا: تمامًا!
قلتُ بقلق: ماذا لو قابلني فرد من أسرته في أثناء تسللي؟
مطّ شفتيه بقلة حيلة وهو وينقر بإصبعه على المكتب بتفكير:
في هذه الحالة يمكنك التصرف كما تشائين، لكن هذا على الأغلب لن يحدث!
فمن مراقبتنا المستمرة له أنه ينام هو وأسرته باكرًا حوالي الساعة العاشرة ليلًا،
فإذا جعلنا عملية التسلل تكون في منتصف الليل مثلًا أو بعده سنضمن أن يكونوا نائمين في هذا الوقت حتمًا،
ومن حسن حظّنا أيضًا أن المكتب الذي يضع فيه جهازه المحمول في غرفة مجاورة تمامًا لباب شقته،
أي أنك بمجرد دخولك إلى الشقة بهدوء يمكنك الدخول مباشرة إلى غرفة مكتبه،
ثم أخذ المستندات من جهازه المحمول والخروج بدون أدنى صوت،
وحتى إن كان أحدهم مستيقظًا في غرفة نومه فلن يشعر بكِ.


جعلني حديثه أشعر بالاطمئنان إلى حدّ ما، لكنني سألتُ باضطراب:
ولكن.. ماذا إن حدث شيء ما واكتشفني أحدهم أو..
قاطعني سيد هيثم قائلًا بابتسامة مُطمئنة:
لا تقلقي، سامي سيدربك على جميع الاحتمالات الممكنة،
بل ستخوضين تدريبًا حقيقًيّا على كل السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث!

تنهدتُ تنهيدة ارتياح، ثم سكتت لثوان قبل أن أقول وأنا أعقد حاجبي: ولكن هناك مشكلة يا سيد هيثم.
تطلّع إلي هو وسامي في اهتمام، فقلتُ وعلى وجهي الهمّ:
كيف سأخرج من منزلي في منتصف الليل؟ ماذا إن اكتشفني عمّي؟!

ظلّ السيد هيثم يحدّق في وجهي لفترة قصيرة أشعرتني بالحرج من سؤالي، لكنه قال بعدها بعمق:
سؤال جميل..ولكن هنا يأتي دورك الحقيقي!
نظرتُ إليه بعدم فهم فقال بجدّية:
سيكون عليك التسلل ومحاولة الهرب من غرفتك إمّا عبر الشرفة أو عبر الباب الخلفي للفيلّا أو بأي طريقة مناسبة،
وللأسف لن نستطيع مساعدتك في هذا الجزء سوى أن سامي سيكون بانتظارك في سيارته على بعد شارع واحد من منزلك!

ثم قال بهدوء: وسيكون عليك فعل ذلك دون إثارة شك أي فرد في المنزل!
ونظر إلى عينيّ مباشرة يسألني في هدوء مُثير للرهبة: هل تستطيعين القيام بهذا الدور أم هناك مشكلة؟!
دفعني هدوءه إلى أن أقول بسرعة: بل أستطيع بالطبع!
وازدادت ضربات قلبي وأنا أقول بثقة: سأحاول إكمال مهمتي على أكمل وجه! لن أفشل في مهمتّي الأولى!
لاحت ملامح الإعجاب في عينيه مرة أخرى فأخفاها سريعًا وهو يقول بحزم:
اتفقنا، من الآن فصاعدًا سيبدأ سامي بتدريبك على المهمّة،
وفي يوم الأربعاء سيواصل التدريب مع تجهيزك بالأدوات اللازمة،
وفي ليلة الأربعاء في تمام الساعة الثانية عشرة صباحًا سينتظرك سامي في سيارته، أهذا مفهوم؟

أومأت رأسي في حماس وقلبي ينبض بقوة، ترى كيف سيكون أدائي.. في مهمتّي الأولى؟!

-2-
- يوم الأربعاء صباحًا -

مرّ الطابور الصباحي بهدوء نائم، فجميع الطالبات تقريبًا كنّ نائمات فيه!
وأنا شخصيّا لم أكن نائمة بشكل جيد مما جعلني أتثاءب كلّ دقيقة وأنا أسمع سيمفونية التثاؤب الرائعة الصادرة من كل بنات المدرسة حولي.
صعدنا للفصل في ملل كئيب وبمجرد أن جلست على كرسيّي حتى ألقيت رأسي على الطاولة بكسل
وأنا أقول بصوت ناعس لعائشة ونسرين:
آه.. يا إلهي أشعر بنعاس فظيع! سأنام خمس دقائق قبل الحصة الأولى.

وهممتُ بإغماض جفني بالفعل لولا أن لمحت ذلك التوتر على وجه عائشة،
وانتبهت أنها لم تردّ على جملتي الطريفة السابقة، فتحتُ عينيّ وقمت وقلت مباشرة: ما بكِ يا عائشة؟ أهناك شيء؟
تهربت بعينيها وسكتت مما أثار استغرابي وضيقي، سألتُ مرة ثانية: ما بكِ تهربين من الإجابة؟
نظرتْ إليها نسرين نظرات ذات معنى فعقدت عائشة حاجبيها في عصبية،
في حين شعرتُ أنا بالغضب من نظراتهما الصامتة التي لا أفهم معناها وقلت: ما بكما؟ تكلمّا!

كانت نسرين هي أول من تكلمت حيث نظرتْ إليّ بعينيها العسليتين باضطراب ثم قالت: سأسألك سؤالًا واحدًا يا قمر..
انتبهتُ بكل حواسي وقلت بحذر: تفضلي.
ترددت نسرين قبل أن تتكلم لكنّ عائشة هتفت بغتة بعصبية: هل صحيح أنك كسرتِ يد سمير؟
اتسعت عيناي في صدمة، ثم قلتُ: كيف عرفتما؟
قالت عائشة بانهيار: يا إلهي.. كما توقعت! أنتِ فعلتِها حقّا! لا أصدق.. ماذا فعل هذا المسكين لتفعلي به هذا؟
بدأ الغضب يتملكني وأنا أقول لعائشة: جاوبيني أولًا كيف عرفتما؟
قالت نسرين بلهجة حاولت أن تكون لطيفة:
قمر.. أنتِ لا تعلمين أن هذا حديث المدرسة البارحة واليوم؟!..
لقد انتشرت هذه الإشاعة في مدرسة الأولاد وتلتها مدرستنا، وجميع من في المدرسة الآن يعتقدون أنك متوحشة!

نظرتُ إليها ببلاهة وأنا لا أدري ماذا أفعل من شدة الصدمة، هل نشر سمير ذلك الوغد الخبر في المدارس كلّها؟!
شعرت بنار مستعرة في أعماقي، تبًّا لك يا سمير،

خاطبتني عائشة وانتشلتْني من صدمتي بسؤالها الحادّ: قمر.. صارحينا لماذا فعلتِ فعلتك تلك؟
ابتسمتُ بمرارة: حتى وإن قلتُ لكما، ستظلّان تظنّان بي كما يظنّ الجميع!
هزّت نسرين رأسها نافية بقوة وقالت بانفعال: لا يا قمر صدقينا، فإن كنا نظن كما يظن الجميع لم نفكر بسؤالك أصلًا!
لكننا نعلم أن لديك سببًا مقنعًا.. فأخبرينا حتى نجد لك العذر من هذا الفعل الشنيع!

أنزلتُ رأسي بانكسار، ثم قلتُ بابتسامة باهتة: حتى وإن قلتُ لك أنه ضايقني واستفزني فلم أجد بُدًّا من كسر يده؟
اتسعت عينا الاثنتان في ذهول ثم تداركت نسرين نفسها وهي تقول بدهشة في حين أشاحت عائشة بوجهها:
معقول؟ لكن.. كان يمكنك منعه من مضايقتك بطريقة أخرى غير الكسر مثلًا..
تنهدت تنهيدة حارّة ثم قلتُ بشرود: هذا ما حصل.

فلم أعد أريد أن أقول المزيد من التبريرات لفعلي، خاصة أمام نظراتهم المستنكرة واللائمة التي كسرت شيئًا في أعماقي،
وشعرتُ بألم هائل في صدري ظلّ يرتفع حتى أصبح غصّة ضخمة في حلقي..
كنت مصدومة بأن عائشة تتخلى عنّي بهذه الطريقة وتعاملني معاملة المجرمة لمجرد سماعها إشاعة عني!
ولا أدري لم وقف الجميع في جانب سمير هذه المرة مع أن سمعته كانت منتشرة في المدرسة أنه " المتطفل المزعج "
وكانت تنتشر عليه نكات بذيئة بين بنات المدرسة توضح مقدار السخرية والاستهزاء الذي يناله كل يوم،
هل أصبح في ليلة وضحاها ضحية مسكينة لوحش شرس وهو أنا؟!

ابتسمتُ بسخرية وأنا أقول: يبدو أن سمير نجح في كسب تعاطفكم جميعًا!
هزّت نسرين رأسها في عدم تصديق وهي تقول:
لكنني.. لا أصدّق أنك قد تعتدين على شخص بهذه القسوة يا قمر،
حتى خالد التي كان يتشاجر معك بعد حصص الفنون القتالية كنتِ تكتفين بأقل شيء لهزيمته،
ويخرج من القتال معك بعدة كدمات وحسب!
ومن الغريب جدًّا أن تقومي بضرب شخص هزيل كسمير لا يعرف شيئًا عن فنون القتال
لدرجة أن تكسري يده وتتركيه في الشارع بدون مساعدة!

على الرغم من المرارة التي في حلقي إلا أنني قلتُ بتهكم:
أوه، يبدو أن سمير قد أحسن حبك القصة حقًا!
ظهر على وجه نسرين الجميل ملامح الحزن والإحباط وهي تقول برجاء:
أرجوكِ يا قمر أخبريني الحقيقة، أنا أشعر بأن هناك نقطة غائبة عن الجميع.

هززتُ كتفي وأنا أحاول أن أقول بلا مبالاة:
ليس هناك أي شيء غائب، القصة كما ذكر سمير.. لكن لأقول الحق أنا اعتذرت له، وليس من العدل أن يفعل هذا بعد أن اعتذرت.
أشرق وجهها في سعادة والتفت لي عائشة بأمل وهي تسألني بتردد: هل اعتذرتِ له حقًا؟
رغم أنني كرهت ردة فعل عائشة بأن تهتم بي عندما تعرف عن الاعتذار، لكنني قلتُ ببرود: نعم اعتذرت!
هتفت نسرين في سعادة وهي تحضنني: هذا رائع! هذه قمر التي نعرفها!
في حين ارتسمت على شفتي عائشة ابتسامة مُرتاحة وهي تقول: حقا لقد اطمأننت على صديقتي، هكذا يجب أن نكون، نعتذر إذا أخطأنا.
سكتتُ ولم يعجبني الأمر، ولم أستطع التكلم بعدها لأن الأستاذة دخلت علينا الفصل وبدأت في الحصة الأولى.

-3-
[نور]

لوهلة شككتُ في سمعي، فكرر الولد قولته تلك بلهجة مرتجفة:
أنا مخطوف.. ساعدني!
هذه المرة لم أشكّ في سمعي، وإنما شككتُ في قدرات لغتي الإيطالية!
لكنني متأكد تمامًا أن الكلمة التي نطق بها معناها "مخطوف"،
ران الصمت علينا وأنا أتأمل وجهه المذعور وعينيه الخائفتين وهو ينظر إليّ برجاء على أمل أن أتفهم مطلبه،
لكن ما حدث هو أن ضحكت بصوت عالٍ وأنا أقول:
يا لتلك المزحة الرهيبة يا فيتال، أنت تملك خيالًا واسعًا. بل إنك تجيد تمثيل دورك تمامًا.

هممتُ بإكمال ضحكاتي في استمتاع لكنني جفلتُ عندما بدأت الدموع تنزل من عينيه بانهيار
وأمسكني بذراعيه المرتعشتين وهو يغمغم برعب:
أرجوك.. أنا أقول الحقيقة، ساعدني في الهرب قبل أن تدخل أمّك إلى هنا!
سكتتُ قليلًا وأنا أخفي الصدمة التي بدأت تتنامى في داخلي، ما هذا الجنون الذي يتفوّه به هذا الصبيّ؟
لا يوجد أي تفسير منطقي سوى أن هذا الصبيّ مجنون! حتمًا مجنون..
أو خياله واسع للغاية مثل كثير من الأطفال الذين يتخيلون بعض الأحداث الوهميّة ويحكون عنها بصدق
رغم أنها لم تحدث في الواقع وإنما صنعها خيالهم الجبّار!

ليكن، صحيح أن إيلين أحيانًا تتحدث عن أشياء خيالية في كلامها، لكنني عنذئذ لا أصدقها ولا أكذبها،
فمن الأفضل أن أجاريها في حديثها..
كما علمتني أمي في كيفية التعامل مع الأطفال واسعي الخيال، وإن كان هذا الطفل واسع الخيال بجنون قليلًا!
أخفيتُ الذهول الذي كان على ملامحي وابتسمت أسأله في باهتمام: ولماذا أنت خائف من أمي؟
فقال بعينين مذعورتين وصوتٍ أشبه بالهمس: لأنها هي المجرمة! هي من اختطفني!
شعرتُ بضحكة ساخرة تنطلق في داخلي، لا ريب أن هذا خياله المريض بالفعل!
أمّي تخطفك أيها الأحمق؟ أمّي لا تستطيع حمل حشرة صغيرة!
أو حتى خطف دجاجة من عُشّها! فكيف تختطفك أنت؟!

لكنني تجاوبتُ معه وأنا أقول بتساؤل حمل رنّة سخرية: اختطفتك كيف؟
شعر بسخريتي فهتف بتوسّل منهار:
أنا لا أكذب.. أرجوك ساعدني في الهرب في أسرع وقت، فلا شكّ أن والديّ يبحثان عنّي في كل مكان الآن!
نظرتُ إليه ببرود وقررت مصارحته قائلًا:
إذن ما هو الدليل؟ كيف أتأكد من أن كلامك حقيقيّ وليس خيالًا أو وهمًا؟
ارتبك لعدّة ثوان قبل أن يهتف وهو يتذكر:
آه.. إنه المسدس! لقد هددتني بالمسدس وهي تختطفني،
وهددتني لو قلتُ لأي شخص عن حقيقة كوني مخطوف فسيُصاب والديّ بأذى. أرجوك صدقّني.

بدأ الشك يتسلل إلى قلبي وكلام هذا الفتى بدأ يصيبي بالحيرة المُفاجئة، وصدمة رهيبة ارتسمت على ملامحي.

في حين كانت إيلين تلعب ببعض الألعاب في يديها إلا أنها توقفت وهي تنظر إلينا بخوف وتساءلت: لماذا يبكي فيتال؟
والتفت إليّ بغضب: هل أبكيتَه؟
لم أستطع الردّ عليها، كنت مُتفاجئًا للغاية ومشوشًّا بكلام هذا الفتى، والذي تابع بصوت منخفض بشفتين مرتعشتين:
لقد كانت تحمل المسدس في ملابسها.. تحت سترتها السوداء و...
قطع كلامه عندما سمعنا صوت خطوات أمي قادمة إلى هذه الغرفة،
وبحركة غريزيّة منّي دفعتُه وجعلت ظهره يواجه الباب في حين قمتُ أنا إلى الباب لأفتحه
وأعطي الصبّي وقتًا لكي يمسح دموعه ويتمالك نفسه، فلو أن أمي قد خطفته فعلًا..
فستغضب حتمًا عندما تعرف أنه أخبرني بذلك وإن كنت أستبعد هذا الاحتمال!

كانت أمي تحمل في يدها بعض البسكويت والحليب على صينية صغيرة،
نظرتْ إلى وجهي المتحفز وقالت بابتسامة لطيفة: لقد أحضرت لكم بعض التسالي..أظنّ أن الفتى جائـ..
وقطعت جملتها عندما فوجئت بملامحي الجدّية والتي كنت أحدق بها في وجهها
وكأنني أحاول استنتاج شيء ما، فهمست باستغراب: نور.. أهناك شيئ؟
انتبهتْ أنني بهذا الشكل أثير شك أمي أكثر فهززتُ رأسي بسرعة وقلت: لا شيء يا أمي..
وتظاهرتُ بالهمّ قائلًا:
ولكن هذا الفتى منذ دخوله هنا يا أمي وهو خائف جدا مني، حتى أنه يبكي من الخوف الآن! انظري!

نظرتْ إليه لتجده يمسح دموعه بالفعل وقد كان هذا ظاهرًا على الرغم من أنه يولّينا ظهره،
كما أن إيلين كانت تهدئّه وتعطيه المناديل وعلى وجهها حزن وتعاطف شديد معه وهي تحدق إليه بشفتين مرتجفتين على وشك البكاء.
ظهر على وجه أمي القلق واتجهت إليه بشكل جعله ينتفض وهي تضع الصينية على الطاولة الصغيرة
ثم تلتفت إليه وتحتضنه وهي تقول بحنان: ما بك يا فيتال؟
قالت إيلين في عطف حقيقيّ: ماما .. إنه حزين لأنه بعيد عن أمه وأبيه.
سكت فيتال وأطرق برأسه على الرغم من شهقاته المتتابعة وأمي تستمر باحتضانه قائلًا بلهجة مُطمئنة لتمنحه الأمان:
أمك ووالدك بخير يا عزيزي، وسيأتون بعد قليل لاصطحابك وإعادتك إلى المنزل،
وحتى ذلك الوقت يمكنك اللعب مع إيلين ونور.. وإذا احتجت أي شيء فأنا موجودة يمكنك طلب أي شيء تريد.


ظلّ فيتال على حاله وإن كان قد توقف عن البكاء،
ونظر بعيون دامعتين إلى أمّي التي ابتعدت عنه برفق ثم قالت بلهجة رقيقة: ما رأيك أن أتصل على والديك لتطمئن وتكلمهم؟
نظر إليها بلهفة حقيقية وتكلّم أخيرًا: حقا؟ .. هل يمكنني ذلك؟
أجابتْه بصدق وبابتسامة واسعة: طبعًا يا عزيزي. سوف أقوم الآن لأجلب لك الهاتف!
وقامت لتتجه إلى الباب وعيون فيتال تلحقها في لهفة وترقب وقد توقفت دموعه على رموشه الصغيرة،
وابتسم ابتسامة صغيرة عندما قامت إيلين وجلست بجانبه وهي تهتف بسعادة: أرأيت يا فيتال.. أمك ستأتي بعد قليل!

فوجئت بظهور سعادة واضحة على وجهه وهو يتجاوب مع إيلين في حين خرجت أمي من الغرفة فتبعتُها بسرعة وأغلتُ الباب خلفي،
توجهتْ أمّي إلى المطبخ وجلبتْ الهاتف وعادتْ إلى الغرفة لتجدني واقفًا أمام الباب أمنعها من الدخول،
ابتسمتْ بخبث وهي تقول: ما بك يا نور؟ أتريد ثمن أول ساعة قضيتها مع الطفلين بهذه السرعة؟
عقدتُ حاجبيّ بجدّية ثم قلتْ بحزم: أمّي.. أخبريني حقيقة هذا الطفل!
رفعت حاجبيها بدهشة ثم قالت: أي حقيقة؟
ظهر على وجهي بعض الانفعال وأنا أقول بصوت منخفض حتى لا يسمعه فيتال: حقيقة هذا الفتى يا أمي.. أصحيح أنك خطفتيه؟
اتسعت عيناها في ذهول وهي تنظر إليّ.. وبدأت تضحك بانخفاض،
بطريقة جعلتني أتخلى عن ثقتي في أمي وأبدأ بالاعتقاد بأنها فعلًا من خطفته،
إنها تخفي شيئًا حتما.. فتلك الطريقة التي كانت تضحك بها، لم تكن طريقة ضحك طبيعية أبدًا!!




رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Gmltl6e

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عيد مـــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــارك عليكم جميعًا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 885556514
عيد مبارك علينا وعليكي

الرواية ممتعة ومحمسة وأحسن هدية خدتها في العيد ده وجزاك الله خيرا

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

و عليـكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

عيــدك مبآآآرك و كل عام و أنتِ بخير ~

أتت الفصول في وقتها كأجمل عيدية يمكننا الحصول عليها رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867

الطقم الجديد كاوايي >> ملاحظة زينة من أجل العيد أضحكتني XD

مقدمتك لطيفة و ممتعة كالعادة ~

و الآن لنعد لأبطالنا الذين اشتقنا لهم ~

ردة فعل قمر على رحيل أماني محزنة >< المسكينة

كانت كالأم بالنسبة لها ..

كلام أماني كان مشجعا ومنحها بعض الأمل

و قصتها و هي تبحث عن عمل لإعالة عائلتها و أخيها جميلة ^^

" هذا هو عدوّنا!.. هذا هو رئيس المنظمة الجاسوسية التي نحاربها! "

هوووه ! و هل له علاقة بمهمة قمر الأولى ؟

هييييه .. اقتحام بيته و سرقة بعض ملفاته ؟ من أول مهمة ؟

أليسوا قساة قليلا على قمر الصغيرة XD

و لدينا ذكريات سيئة من سرقات بهابيهو و عواقبها ههههه

تبا كلام هيثم مقنع جدا و يبدو أنه درس كل شيء XD

حسنا إذن ~ سيكون الأمر ممتعا ههههه

آآآآخ و المدرسة مزعجة .. عائشة و نسرين فتحتا موضوعا لا نريد تذكره XD

كان عليها أن تخبرهم بأنها مجرد حادثة فحسب .. بأنها كانت غاضبة و تصرفت دون تفكير

هيا يا قمر أنتِ ماهرة في الكذب على ياسر عادة XD

" هل أصبح في ليلة وضحاها ضحية مسكينة لوحش شرس وهو أنا؟! "

هكذا هو المجتمع .. يبحث دائما عن صاحب أضعف نقاط الضعف

ليسخر منه و يتخذه حديث الساعة =)

" لأنها هي المجرمة! هي من اختطفني! "

هاه ؟!!

مسدس ؟؟؟

أيمكن أن تكون والدة نور ليست كما نتوقعها ؟ XD

أو أن ذلك الصغير يهلوس فعلا ههههه

الأم تبدو لطيفة جدا و حنونة ..

لكن ما هذه النهاية .. متحمسسة للتكملة ~

>> من حسن الحظ أننا نملك فصلا آخر هههههه

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 866468155

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أحوالك؟ إن شاء الله تمام ~
أعتذر على التأخير رغم أنني تحمست للفصول بشدة
لكن عندما طرحتِها شعرت بكسل محبط لسبب ما رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 320854436
لكن هذا أنا ذي أستجمع شجاعتي لأبدأ القراءة
و كالعادة ما إن بدأت حتى لم أستطع التوقف رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1666769878
وصفك لحالة قمر بعد معرفتها برحيل أماني كان جميلا
المشاعر المتناقضة كانت واقعية و فعلا شعرت بها I love you
خصوصا مع إرفاقك لماضي أماني، فعلا أبدعتِ ~
تدرين في اللحظة التي قرأت فيها اسم هيثم أحسست بالإرهاق رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1232301502
تعلمين كم أنني لا أحب هذا الرجل XD
لكن لا أخفي عنكِ أن مشاعري نحوه تغيرت قليلا هذا الفصل
لا أدري إن كان وصفك لطريقه كلامه و تصرفاته...
لكن شعرتُ بأنه لديه حضور و قيمة (على الأقل إلى أن مط شفتيه، غومين لكنني ضحكت رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074 )
لكن ما هذا كيف يرسل فتاة صغيرة في مهمة كهذه رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3399558259
عاد شعور عدم الارتياح خخخخ
كما أنه يبدو و كأنه فكر في شيء لكن لم يفعل في الواقع رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 898197451
أريد أن أقيده إلى مكتبه و أجبره على الاعتراف بكل شيء حالا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 906769300
لكن أعترف أنني قد اندمجت قليلا مع رؤية قمر له و ل سامي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3520157965
ربما لهذا السبب بدأت أحبهما قليلا...
أعني على الأقل هما يقدرانها ~ بطلتنا تستحق I love you
ما مسألة عائشة؟ هل هي معجبة بسمير المزعج أو شيء كهذا؟
سحقا لا نملك وقتا لمشاكلهم و أحكامهم التافهة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 4121844067
قصة فيتال تحيرني أكثر مع مرور كل لحظة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 4277658448
و نور فتى ذكي و سريع البديهة رغم أنه لا يزال صغيرا و يخطئ كالعادة
يعجبني ذلك رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1744745194
لكن ما مسألة أمه تلك، و لو كانت اختطفت الطفل فما مصلحتها من ذلك؟
أشعر بالتوتر بخصوص الفصل القادم يا الهي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074
قبل أن أذهب اسمحي لي بالتعليق على زينة العيد المبهجة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3746313665
و حتى التنسيق الجديد و الملاحظة الكيوت رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 386884657 I love you
أمور تفتح النفس يعطيك العافية رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867 I love you
دمتِ في أمان الله

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
Akatsuki كتب:
بسم الله الرحمـن الرحيـم

و عليـكم السـلام و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ غاليتي جوري ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا فجر.. الحمدلله أنا بخير I love you

~

عيــدك مبآآآرك و كل عام و أنتِ بخير ~

أتت الفصول في وقتها كأجمل عيدية يمكننا الحصول عليها رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867

الطقم الجديد كاوايي >> ملاحظة زينة من أجل العيد أضحكتني XD

مقدمتك لطيفة و ممتعة كالعادة ~

كل عام وأنت بخير عيد مبارك علينا وعليكِ I love you

والله أنت الألطف رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1620276979 ههههههه ملاحظة مضحكة صحيح، ويسعدني أن الطقم أعجبك ^^


و الآن لنعد لأبطالنا الذين اشتقنا لهم ~

ردة فعل قمر على رحيل أماني محزنة >< المسكينة

كانت كالأم بالنسبة لها ..

بالفعل رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 33989101

كلام أماني كان مشجعا ومنحها بعض الأمل

و قصتها و هي تبحث عن عمل لإعالة عائلتها و أخيها جميلة ^^

قصة اخترعتها أثناء الكتابة XD يسعدني أنها أعجبتك

" هذا هو عدوّنا!.. هذا هو رئيس المنظمة الجاسوسية التي نحاربها! "

هوووه ! و هل له علاقة بمهمة قمر الأولى ؟

هييييه .. اقتحام بيته و سرقة بعض ملفاته ؟ من أول مهمة ؟

أليسوا قساة قليلا على قمر الصغيرة XD

و لدينا ذكريات سيئة من سرقات بهابيهو و عواقبها ههههه

ههههههههه لا زلتِ تذكرين بهاء ياعيني..

تبا كلام هيثم مقنع جدا و يبدو أنه درس كل شيء XD

حسنا إذن ~ سيكون الأمر ممتعا ههههه

تضالحك مع الأحداث شيء مدهش ههههههه تقتنعين في ثوانِ ماشاء الله عليك

آآآآخ و المدرسة مزعجة .. عائشة و نسرين فتحتا موضوعا لا نريد تذكره XD

كان عليها أن تخبرهم بأنها مجرد حادثة فحسب .. بأنها كانت غاضبة و تصرفت دون تفكير

هيا يا قمر أنتِ ماهرة في الكذب على ياسر عادة XD

لم أفكر في هذه النقطة أبدًا _أو ربما أردت توريط قمر لتعقيد الأحداث أكثر XD_، ليتني قرأت ردك قبل كتابة الفصل

" هل أصبح في ليلة وضحاها ضحية مسكينة لوحش شرس وهو أنا؟! "

هكذا هو المجتمع .. يبحث دائما عن صاحب أضعف نقاط الضعف

ليسخر منه و يتخذه حديث الساعة =)

بالفعل، وينجرون وراء الإشاعات دون تفكير رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3673541165

" لأنها هي المجرمة! هي من اختطفني! "

هاه ؟!!

مسدس ؟؟؟

أيمكن أن تكون والدة نور ليست كما نتوقعها ؟ XD

من يدري رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 2587024037

أو أن ذلك الصغير يهلوس فعلا ههههه

الأم تبدو لطيفة جدا و حنونة ..

بل أنت الحنونة XD

لكن ما هذه النهاية .. متحمسسة للتكملة ~

>> من حسن الحظ أننا نملك فصلا آخر هههههه

ههههههههههه هذا صحيح

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو

بانتظار جديــدك بفآآرغ الصبـر

في أمـآن الله و حفظـه

رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 866468155



كم تسعدني دومًا قراءة ردودك يا فجر رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867

وأقرأها أكثر من مرة وكل مرة أشعر بسعادة أكبر لأنك تتابعين روايتي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1620276979

سلمت يداكِ وشكرًا على مرورك الرائع على الفصل I love you

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
أحمد1122335544 كتب:
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عيد مـــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــارك عليكم جميعًا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 885556514
عيد مبارك علينا وعليكي

الرواية ممتعة ومحمسة وأحسن هدية خدتها في العيد ده وجزاك الله خيرا



أهلًا وسهلًا بك يا أحمد ومرحبًا بك متابعًا لروايتي ^^

يسعدني أنها تعجبك وأن العيدية أسعدتك

جزانا وإياكم ومتشوقة دائمًا لردودك على الفصل وردة

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
ρsүcнσ كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أحوالك؟ إن شاء الله تمام ~
أعتذر على التأخير رغم أنني تحمست للفصول بشدة
لكن عندما طرحتِها شعرت بكسل محبط لسبب ما رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 320854436
لكن هذا أنا ذي أستجمع شجاعتي لأبدأ القراءة
و كالعادة ما إن بدأت حتى لم أستطع التوقف رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1666769878

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته I love you I love you كيف حالك يا عسل
الحمدلله بخير. لا يا روحي تأخير إيه بس، ردودك دائمًا تأتي في اللحظة المناسبة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3746313665
وكلنا نشعر بهذا الكسل من وقت لآخر لا تشغلي بالك


وصفك لحالة قمر بعد معرفتها برحيل أماني كان جميلا
المشاعر المتناقضة كانت واقعية و فعلا شعرت بها I love you
خصوصا مع إرفاقك لماضي أماني، فعلا أبدعتِ ~

بل ردودك هي الجميلة يا بنت I love you كثيرًا ما تُعجبك الواقعية وهذا أكثر ما يطمئنني على الرواية رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3292775462
تدرين في اللحظة التي قرأت فيها اسم هيثم أحسست بالإرهاق رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1232301502
تعلمين كم أنني لا أحب هذا الرجل XD
لكن لا أخفي عنكِ أن مشاعري نحوه تغيرت قليلا هذا الفصل
لا أدري إن كان وصفك لطريقه كلامه و تصرفاته...
لكن شعرتُ بأنه لديه حضور و قيمة (على الأقل إلى أن مط شفتيه، غومين لكنني ضحكت رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074 )
لكن ما هذا كيف يرسل فتاة صغيرة في مهمة كهذه رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3399558259
عاد شعور عدم الارتياح خخخخ
كما أنه يبدو و كأنه فكر في شيء لكن لم يفعل في الواقع رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 898197451
أريد أن أقيده إلى مكتبه و أجبره على الاعتراف بكل شيء حالا رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 906769300
لكن أعترف أنني قد اندمجت قليلا مع رؤية قمر له و ل سامي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3520157965
ربما لهذا السبب بدأت أحبهما قليلا...
أعني على الأقل هما يقدرانها ~ بطلتنا تستحق I love you

أوووه.. هذا تطور رهيب في الرواية أن ترتاح رين لهيثم وسامي قليلًا.. رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1666769878 يا لها من مفاجأة ^^
هههههههه مشاعرك متناقضة تجاهه إذن ولا ألومك.. فجأة عاد لك شعور عدم الارتياح خخ Very Happy
بالفعل هيثم وسامي يقدران قمر جدا وهذه حقيقة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 210208170
لا أدري كيف تخيليته يمط شفايفه لكنها حركة مضحكة فعلا XD

ما مسألة عائشة؟ هل هي معجبة بسمير المزعج أو شيء كهذا؟
سحقا لا نملك وقتا لمشاكلهم و أحكامهم التافهة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 4121844067

بالطبع ليست معجبة به ولكنها مصدومة في صديقتها قمر بأنها تفعل شيئا مثل هذا Very Happy
بالفعل تبدين مستعجلة على شخصيات أخرى XD

قصة فيتال تحيرني أكثر مع مرور كل لحظة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 4277658448
و نور فتى ذكي و سريع البديهة رغم أنه لا يزال صغيرا و يخطئ كالعادة
يعجبني ذلك رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1744745194
لكن ما مسألة أمه تلك، و لو كانت اختطفت الطفل فما مصلحتها من ذلك؟

أشعر بأن قصة فيتال أصبحت كاللغز بالنسبة لكم هههههه وأرهقتني أنا أيضًا بصراحة
لكن لا تقلقوا ستُحل في القريب العاجل.
نور فعلا فتى جيد ^^

أشعر بالتوتر بخصوص الفصل القادم يا الهي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074
قبل أن أذهب اسمحي لي بالتعليق على زينة العيد المبهجة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3746313665
و حتى التنسيق الجديد و الملاحظة الكيوت رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 386884657 I love you
أمور تفتح النفس يعطيك العافية رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867 I love you
دمتِ في أمان الله



والله إنت ردودك اللي تفتح النفس يا بنت I love you I love you I love you رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 2885715898

أسعدني جدا إعجابك بجهدي المتواضع في الطقم رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1744745194

تسلمي يا قلبي وأستمتع دائمًا بقراءة ردودك المُبهجة كل مرة رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1620276979

تسلمي على المرور والرد وجُزيت خيرا وردة

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالمبدعة جوري، كيف الحال؟ نشاء الله تكوني بخير
الطقم لطيف، وزينة العيد ظريفة
أعجبني رد فعل قمر على رحيل أماني
أحسنت يافتاة، لاتضهري لها حزنك
وتنقصي من سعادتها، لقد اعتنت بك لسنوات
وحاد دورها لكي تعتني بنفسها
" هذا هو عدوّنا!.. هذا هو رئيس المنظمة الجاسوسية التي نحاربها! "
المهمة الأولى سهلة، كما هو متوقع
يجب أن تتعلم بالتدريج من السرقة إلى الاغتيال
ماهذا، سمير الوغد، لقد شوه سمعة قمر
ولكن كيف هذا، حتى عائشة ونسرين صارتا ضدها
يال بطلتنا المسكينة
" لأنها هي المجرمة! هي من اختطفني! "
ياويلي، عرفت ذلك، منذ البداية أحسست بأنه
هنالك خطب ما بهذه المرآة، بالتأكيد هي متواطئة
مع العصابة الارهابية
شكرا لك جوري على هذا الفصل الرائع

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz

مرحبا.

من المؤسف أن أماني ستترك قمر. ستكون قمر وحيدة.
غريب أن تكون أولى مهامها كبيرة؟ أعني تم اختيار مهمة تتعلق بمسؤول منظمة الجواسيس.
من المفترض أن تكون مهمة بسيطة -حتى تعتاد على الأمر- ثم تتدرج صعوبتها.
والأغرب أنه تم اعطائها مهمة وهي لم تكمل حتى سنة واحدة في التدريب.
هل هما أحمقان؟

جوري كتب:
نعم.. فهذه فرصتنا الوحيدة لتدمير هذه المنظمة الجاسوسية، دعيني أشرح لك،


اوه أجل، أعط مهمة تخاطر فيها بمنظمتك، لطفلة لا تزال تذهب للمدرسة.
بالطبع هذا هو الحل الأمثل والأفضل.
رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3010410584 رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3010410584
الأسباب التي قالها ليست منطقية أيضا.
في البداية يقول هذه الفرصة الوجيدة لتدمير المنظمة، ثم يقول لا بأس إن فشلتِ
يا رجل حدد موقفك.

جوري كتب:
فحتى إن أخطأتِ وتسبب ذلك في القبض عليكِ مثلًا فيمكنك الادّعاء بأنكِ كنت مجبرة على هذا من منظمة شريرة، أو..
يمكننا اختراع أي قصّة وسيكون احتمالية تصديقك عالية جدًّا
فمن المستبعد تمامًا أن تكون طفلة هي نفسها عضوة في منظمة ما بكامل إرادتها!


بإختصار، إن تم القبض عليكِ فستكونين لوحدكِ رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3736277177 .

قمر كتب:
لكنني.. لا أصدّق أنك قد تعتدين على شخص بهذه القسوة يا قمر،


لا يمكن لأحد أن يتوقع مستقبل قمر. لكن إن اعتادت على فعل هذا فسنتهي بها الأمر في السجن.

كنت أتساءل ما قصة عائلة نور في الرواية، هل يعقل أن يكونا والديه جزءًا من منظمة التجسس؟
كان هذا الفصل من أكثر الفصول التي رفعت ضغطي رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074 .
أعلن رسميًا كرهي لقمر رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074 .
نور وباسل هما الشخصيتان المفضلتان لدي.

descriptionرواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.

more_horiz
هييه أنا بفصل عيد 2020  رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3666797887

وتأكدوا من وجود كأس الشاي أو الشاي بلبن أو القهوة بجانبكم مع طبق من حلويات العيد



بما إننا في العيد ، والحرارة عالية فلا مجال لشرب الشاي والقهوة 


بجانبي كوب سلاش  رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 3871200867 وهو أكثر ما أحب تناوله في الصيف
اضحكتني قمر في البداية بظنها ان أماني ستتزوج وتعيش بفيلا عمها  رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074
كلماتها لطيفة للغـاية بأنها اعتبرتها اختها الصغرى
ليتها أخبرت سامي ماحدث مع سمير ~ ربما يلاحقها مرة اخرى
المهمة الاولى إذاً ! تقدمو بشكل سريع من المرة الاولى 
هيثم يذكرني بالاساتذة بمنطقه  رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 1508887074 إرسال مبتدئة لمهمة هامة مثلها لتجرب ~
أم نور متورطة ؟  رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى. 2993749359 هذا صادم بعض الشيء 
كنت سأتوقف هنا لكن فضولي يدفعني لقراءة الفصل القادم الآن ~
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [10] المهمة الأولى.
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة