The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
81 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! Empty رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي!

more_horiz
 رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 0zv6i4E





رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي!



-1-
[قمر]
هتف بالنادل قائلًا بلهجة مخيفة: أغلقوا باب الحانة، فلا نريد لأحد أن يقاطعنا!
ثم نظر إلينا الرجل قائلًا بابتسامة صفراء:
والآن أيها الطفل، سلمنا كل الأموال التي معك!
قال عبيدة متحفزًّا:
كنتُ سأعطيكم كل الأموال التي معي بالفعل
ولكن مقابل ذلك سوف نراجع الكاميرات. لكن ماذا أقول عن غبائكم؟
قال الرجل ساخرًا: لا أدري كيف لك أن تتكلم بلهجة تهديد؟ هل تدرك مكانك أيها الطفل؟
بادله عبيدة السخرية بدوره: مجرد ثلاثة ضعفاء ماذا عساهم يفعلون؟
استفز قوله ذلك الرجل فقال بغضب هازئ للرجلين:
آمل أن تعلّموه خطأ كلامه برفق قليلًا.
اقترب منا الرجلان الآخران من خلفنا والرجل الذي أمامنا وقف بثقة،
نظرتُ لعبيدة نظرات متأهبة، فقال لي بتهكم:
أرجو أن تخرجي مهاراتك التي كنت تكسرين بها أولاد المدرسة الآن!
نظرتُ له بحدة ثم انشغلتُ في الهجوم..
كان الرجل الذي أمامي قد بدأ يمد يده لتلمس كتفي، فقلتُ بغضب:
إياك أن تلمسني أيها الحقير!

واستندتُ إلى الطاولة الرخامية التي خلفي لكي أسدد له ركلة مركزة برجليّ الاثنتين على بطنه،
سقط الرجل أرضًا وهو متفاجئ مما حصل، فلم أدع له فرصة ليكمل تفاجؤه
وأنا أقفز على صدره بأقوى من عندي ليشهق بألم،
ثم حاولت تسديد ضربة لرأسه وهو مستلقٍ على الأرض..
لولا أنني فوجئت به يمسك قدمي قائلًا بثورة: أيتها الغبية!

شعرتُ بالخطر فحركتُ قدمي الثانية بسرعة شديدة لأدوس على وجهه بقوة وبالتحديد أنفه،
فلم يستطع الرجل التحمل وترك قدمي بسرعة ليمسك وجهه ويتألم،
وفي خلال ثوان كنتُ قد أخرجتُ سكينًا صغيرًا بحجم القلم أعطاني إياها سامي قبل ذلك هدية
ووضعتها على ذقنه مهددة قائلة بغضب: لا تقل عني غبية!

في نفس الوقت كان عبيدة قد قفز ليقف على الطاولة الرخامية ليقفز بقوة على الرجل الثاني،
ولم يستطع الرجل الدفاع عن نفسه لأنه لم يتوقع أن تأتيه الضربة من الأعلى،
فوجئ بنفسه يسقط أرضًا وعبيدة يضع سكينته على رقبته في حركة سريعة
ليقول له بتهديد غاضب: إذا تحركتَ فستكون نهاية حياتك!

"هذا يكفي"

كان هذا الرجل الثالث، مدير المحل، قال ضاحكًا:
لقد كنا نخيفكم فحسب!
نظر له عبيدة بثورة:
أنتم من بدأتم، لقد كنا نريد الموضوع سلميا..
قال المدير بلهجة سمجة:
نعم نحن آسفون لذلك، كنا نريد أن نختبركم وحسب..
فمن الغريب حقا وجود طفلين في هذا المكان بهذا الطلب العجيب بدون أن يكون ورائهما سبب مقنع!
قال عبيدة باستنكار:
لماذا لم تسألني عن السبب المقنع دون كل هذه الضجة؟
قال المدير بصراحة مستفزة:
كنت أظن أنكما طفلان سهلان فيمكننا أخذ أموالكم ثم تبريحكم ضربًا ونرميكم في الخارج وانتهى الأمر..
لم أكن أظن أعلم بمهارتكم! ففضلتُ أن نعود إلى الحلول السلمية.
قال عبيدة بحدة: أي أنك تريد مصلحتك وحسب صحيح!
قال المدير بلا مبالاة:
لكنها مصلحتكم أيضًا.. ألا تريدون مراجعة الكاميرات؟!
سكت عبيدة وقد ظهر على وجهه الغيظ، في حين قال المدير بهدوء:
أبعدوا أسلحتكم عن هذين الرجلين وسوف نريكم ما تطلبون.

نظرنا لبعضنا أنا وعبيدة ثم بحركة سريعة ابتعدت عدة خطوات عن ذلك الرجل
ووضعت سكينتي أسفل حذائي، وفعل عبيدة المثل.
ثم وقفنا بجانب بعضنا البعض وأنفاسنا القوية بفعل التوتر تكاد تفضحنا.

وقف مدير المحل أمامنا قائلًا:
أخبراني أي يوم تريدان مراجعة كاميراته؟ وما هو السبب؟
تكلمتُ أنا هذه المرة بلهجة معادية:
لقد حصلت جريمة قتل في ذلك اليوم، والمشتبه بهم كانوا يشربون الخمر في حانتك.
لذا نريد مراجعة الكاميرات لنعرف كيف كانوا يتصرفون حينها.
مط شفتيه بعدم اقتناع قائلًا:
ولكن أليس هذا عمل الشرطة؟ لماذا تتدخلون في شيء لا يخصكم!
قلتُ بجمود: المقتول يخصني.
سكت الرجل على مضض عندما رأى نظرتي الجامدة، وقال بتردد:
حسنًا، سنريكم الكاميرات ولكن أعطونا المقابل أولًا.
قال عبيدة بصرامة:
بالتأكيد لن نفعل ذلك، فلن نثق فيكم بعد ما فعلتموه.
سوف نعطيكم المقابل بعد رؤية الكاميرات.
تنهد المدير قائلًا بانزعاج:
أنتما طفلان متعبان حقا! حسنًا لكما ذلك!

وغاب بضعة دقائق في غرفة أخرى ملحقة بالمكان،
وفي خلال ذلك كنا أنا وعبيدة ننظر إلى الرجلين نظرات كراهية وعدوانية رهيبة
وهما يبادلاننا المشاعر ذاتها!
كان الجو مكهربًا وتوقعت أن يهاجمني أي شخص منهم فجأة لكن ذلك لم يحدث.
عاد الرجل ومعه حاسوب محمول، وقد وضع فيه ذاكرة خارجية ضخمة بحجم الكف،
وجلس على إحدى الطاولات الموجودة وأشار لنا أن نجلس وقال بملل:
عليكم الانتظار فالحاسوب بطيء وأنتم تطلبون بيانات من 6 سنوات قد لا تكون موجودة أصلًا.
قلتُ بلهجة بطيئة:
لا بأس.. سأنتــظـــــر!
فابتسم ابتسامة سمجة وهو يقول:
هل تريدون شرب شيء ما؟
رفض عبيدة هذه المرة قائلًا بفظاظة:
فلتحتفظ بمشروباتك لنفسك!
نظر إلي المدير قائلا بمزاح:
صديقك يبدو معكر المـزاج حقا..
ولكنه صُدم عندما رأى العبوس الشديد على وجهي
فعلم أنني لست أفضل حالًا منه!

ظلت دقائق الانتظار تمضي ببطء شديد، وبدأ عبيدة يتأفف،
فلا شك أن الجو هنا كئيب حقا.
أما أنا فكنت غارقة في أفكاري الخاصة،
لا أدري إذا وجدتُ في الكاميرات أدلة إضافية على براءة عمي وإدانة هيثم ماذا علي أن أفعل؟!
سيكون من الأسهل على عقلي الآن تكذيب هذه الحقيقة
والاستمرار على اعتقادي الذي ظللتُ معتقدة به لمدة 6 سنوات!
شعرتُ بهم ثقيل على قلبي، اعتقاد الحق ليس أمرًا سهلًا أبدًا!
ومواجهة آثاره هي الأصعب على الإطلاق!
بعد فترة ليست بالقصيرة، قال المدير:
وجدتها، والآن أخبراني تاريخ ذلك اليوم بالتحديد..

قلتُ بشرود: إنها بتاريخ 31-10

فظل يضغط بضعة أزرار على حاسوبه حتى قال: ها هو التسجيل.
حبستُ أنفاسي وذلك المدير يدير الشاشة لأرى الفيديو من أوله،
كانت الكاميرا في إحدى زوايا الحانة، وظل الرجل يسرع الفيديو قائلًا:
إذا أتت اللحظة التي تريدون رؤيتها فأخبروني.
كان الكثير من الشباب وأحيانا البنات موجودين،
ومناظرهم تثير التقزز وهم غارقون في الخمر حتى الثمالة،
لكنني تماسكتُ وأنا أركز في تلك المشاهد التي كانت تمضي سريعة جدا..
حتى لمحتُ وجه عمي فهتفت: هنا!
وبدأتُ أركز مع عمي الذي دخل مع هيثم ووجهه مهموم،
وهيثم كان يمزح معه ويضحك.. ثم جلسا على إحدى الطاولات،
وبعد ثوان جاء الدكتور سالم..
بدأ الاثنان -عمي والدكتور سالم- يشربان الخمر ويلعبان الورق باستمتاع،
أما هيثم فكان أمامه كأس خمر لم يرشف منها رشفة واحدة طوال الوقت!
وسرعان ما اختفى الحزن من وجه عمي وظل يقهقه بصوت عالٍ ويبدو أنه قد أصبح ثملًا حتى أخمص قدمه..
الدكتور سالم كان يبدو سكرانًا لكنه يستطيع السيطرة على نفسه قليلًا،
وبعد فترة من شربهم وتسامرهم وضع عمي رأسه على المنضدة وغرق في النوم!
وظل هيثم والدكتور سالم يكملان اللعب لنصف ساعة تقريبًا.
(كان المدير يسرع الفيديو عندما نشير إليه بذلك)
بعدها وقف هيثم ليرحل وقد حاول إيقاظ عمي
لكن عمي قام من نومه مترنحًا بشدة وهنا أسنده هيثم على كتفه ومشى به حتى خرجا من الحانة.
انتهى الفيديو مع التسريع فقد انتهى وقت عمل الحانة تقريبًا.
نظر إلينا المدير بملل قائلًا: هل تريدون أن أعيد لكم الفيديو؟
هدأت نظراتي وأنا أقول باقتضاب: لا.
وأشرتُ لعبيدة أن يعطيهم،
فنفذ الأمر وهم ينظرون برضا إلى ذلك المبلغ الذي أصبح أمامهم.
ابتعدنا عن الحانة بشكل كافٍ وهناك قلتُ لعبيدة:
انتهت المهمة، شكرًا لك.
نظر لي باستغراب وقال: ماذا ستفعلين الآن؟
قلتُ بهدوء: سأذهب لمواجهة القاتل الحقيقي!

ظهر القلق على وجه عبيدة وإن حاول كتمه قائلًا:
أنصحك بألا تتهوري. ولكن على أية حال لا يمكنني التحكم فيما تفعلين.
ابتسمتُ ابتسامة خافتة وتجاهلتُ كلامه قائلة:
معك الشيك صح؟ تستطيع كتابة كل الأموال التي دفعتها اليوم فيه وفوقها أجرتك.
فكل تلك الأموال التي أعطيناها لمالك الحانة كانت أموال عبيدة في الحقيقة،
وقد اتفقت معه على أخذها من الشيك البنكي.
أومأ عبيدة برأسه قائلًا: نعم. لا تقلقي علي.
قلتُ بلهجة جادة:
إذن.. سأذهب الآن. أرجو ألا تقص ما فعلناه اليوم لأي إنسان!
قال بهدوء: أنا لا أفشي أسرار عملائي أبدًا.
نظرتُ له باقتناع ممتلء بالشك، وأخذتُ منه حقيبتي
ثم عزمتُ أمري على المضي قدما فيما أنوي فعله،
وبدأ عقلي يحاول تحليل كل المعلومات التي دخلت فيه، لكن قاطعني عبيدة

"قمر.. أهذا قرطك؟"

كان يمسك لؤلؤة بيضاء في يده، تحسستُ أذنيّ الاثنتين لأجد القرط في إحداها
والأخرى ليس فيها قرط، كان قرط اللؤلؤة ذاك قد جاء هدية مع قلادة اللؤلؤ، هدية أبي، التي أُهديت إلي في عيد ميلادي.
ومنذ ذلك الحين أنا أرتديه
وفضلته عن القلادة فهو خفيف مناسب للارتداء اليومي عكس القلادة الثقيلة نوعا ما.
قلتُ بسرعة: نعم.. ولكن كيف وقع!
حار عبيدة في الإجابة فأسرعتُ لآخذ القرط وأقول بخفة: شكرًا لك.
ولبستُ القرط سريعًا وأنا أمشي وتأكدتُ من تثبيته جيدًّا هذه المرة.
وأسرعتُ في خطواتي نحو هدفي. نحو منزل هيثم وسامي!

-2-
[نور]

كانت نظرات أمي محتقنة بشدة وهي تنظر إلي وأنا عائد مع فيجو.
كانت خارج السيارة تقف بتوتر شديد وتجيء وتروح،
وبمجرد أن رأتني مقبلًا عليها حتى ركضت إلي بانفعال وقالت: نور.. أأنت بخير؟ ماذا حصل معك؟
قال لها فيجو بهدوء: لا شيء. لقد تحدث معه الزعيم حديثا وديا وشرب العصير معه وانتهى الأمر.
قالت بشك: حقا؟ أهذا ما حصل يا نور؟
أومأت برأسي في صمت، فقالت غاضبة لفيجو:
إن كان ما قلته كذبًا يا فيجو فـ...
قال فيجو ساخرًا:
ماذا ستفعلين؟ وماذا يمكنك فعله أصلًا؟ هل يمكنك الاعتراض على أي شيء قد فعله الزعيم؟
ضغطت على شفتيها بغيظ وفيجو يذكرها بعجزها، فسكتتْ بقهر وهي تسحبني خلفها لندخل السيارة
ويعيدنا فيجو إلى المنزل وطوال الطريق نحن صامتون تمامًا.
في طريق صعودنا إلى المنزل طرقت أمي الباب على جارتنا وأخذت إيلين التي كانت قد خلدت إلى النوم،
فحملتها على كتفها وشكرتها على حسن رعايتها ثم دخلنا منزلنا.
ذهبتُ إلى الحمام لأخذ دشا سريعًا يريح أعصابي المرهقة، وأتذكر ما حدث.
فمن اليوم بشكل رسمي قد أصبحتُ أصغر عضو في المافيا الإيطالية!
لم يكن متاحًا لي بالطبع أن أختار الخيار الأول أو الثاني، موتي أو موت أمي،
فاخترت الخيار الثالث الذي بدا لي مجنونًا جدا لكنه أكثر منطقية من الاثنان السابقان!
أخبرني الزعيم أني سأعمل في تهريب المخدرات،
فكوني طفل صغير سيساعد كثيرًا في موضوع التهريب.
كنتُ أريد أن أرفض ذلك رفضًا قاطعًا، لكن ماذا عساي أفعل؟
ضحكتُ بسخرية لنفسي في المرآة:
ها قد أصبحت مجرمًا مثلهم يا نور! تهريب المخدرات يعني تضييع حياة الشباب أكثر وأكثر،
وكل الجرائم التي ستحدث بسبب المتعاطين ستكون في رقبتك أيضًا!
كنت أشعر باختناق شديد.
ولا أدري إلى من ألجأ! كيف يمكنني حل هذا الموضوع حقا؟!
أريد أن أبكي!
أنت السبب يا أمي .. لولا انضمامك إلى المافيا لما كنتُ قد اضطررتُ إلى هذا!
طرقتْ أمي حينها الباب: "نور...أنت بخير؟"

استجمعتُ شتات مشاعري وارتديتُ ملابسي بسرعة وخرجتُ،
كانت قد وضعت إيلين في غرفتها وتنتظرني في الصالة جالسة،
وهي تعقد حاجبيها بشدة، قالت بإصرار: والآن يا نور أخبرني ماذا حدث؟
سكتتُ بشرود وتهربتُ بعينيّ، فقالت بانفعال:
لن أسمح لك أن تخبئ عني أي شيء!
نظرتُ لها بغضب ساخر:
لقد خبئتِ عني كل شيء يا أمي منذ ولادتي وحتى الآن! كيف لك أن تقولي هذا؟
رفعتْ أمي حاجبيها دلالة على استنكارها ردي الفظ، وقالت بحدة:
إياك أن تخاطبني بهذه اللهجة يا نور مرة أخرى.. الزم حدودك!
أنا لست ملزمة لأخبرك كل شيء فهناك أشياء لا يجب أن تعرفها.
أما أنت فأنت ابني ويجب أن أعرف كل شيء عنك، هل فهمت؟
نظرتُ لها بكراهية ولم أرد، إنها لا تريد الرد على أي كلام أوجهه لها،
وتحاول تغير الموضوع بأن تتهمني بأسلوبي الجاف والحاد،
وفي نفس الوقت تريد مني أن أرد على كل كلامها وبكل أدب! ما هذا التناقض؟!
توجهتُ لغرفتي وهممتُ أن أدخل لأفاجئ بها تقول بعصبية:
نور لا تتجاهلني.. تعال واجلس لنتكلم كالكبار العاقلين!
غمغمتُ بتهكم غاضب: عندما تستطيعن معاملتي كالكبار حقا سوف أجلس معك كالكبار.
أما إن ظللتِ تعاملينني معاملة الأطفال فلا تتوقعي مني ردة فعل مختلفة عن هذا.
وأغلقتُ الباب بقوة خلفي، كنتُ قد ضقتُ بها ذرعًا حقا،
إنها تظن أن من حقها أن تفعل كل شيء.. بينما أنا لا يمكنني فعل أي شيء!
اختنقتُ أكثر وأنا أستند إلى الباب وأضع ظهري لأستند إليه، تبًّا!
لقد كنتُ ألوم أمي لانضمامها إليهم.. وها أنا ذا منضم بإرادتي أيضًا!
كلا ليس بإرادتي.. فقد هددوني بالقتل! أظن أنني مجبر.
فلا يمكننني التضحية بحياتي .. أو حياة أمي..
أم أنه كان من المفترض أن أضحي بحياتي أنا؟
مقابل حياة تلك الأم القاسية التي لا تبالي بي؟
تنهدتُ وأنا أتذكر الزعيم وهو يقول لي:
مقابل انضمامك لنا، سنبعد أمك من العمل معنا بشكل كامل،
ولكن هناك مرتب نعطيه لها بشكل شهري، فهل نعطيه لك؟ أم ماذا؟
قلتُ له بضيق: أعطوه لأمي لأنني لا أريد لأمي أن تكتشف ما حدث.
أريدها أن تظل معتقدة أنها لا تزال تعمل معكم.
فابتسم قائلًا بإعجاب: يالك من ولد نبيل حقا! كم أتمنى لو كان لي طفل مثلك..
ثم ضحك ضحكة عالية!

تذكرتُ فيجو الذي ظل يضرب على كتفي
ونحن خارجون من بيت زعيم المافيا قائلًا بمزاح:
ها قد دخلت عالم المغامرة والاكتشاف من أوسع أبوابه أيها الفتى!
قلتُ بوجوم: بل قل عالم الإجرام صح!
ابتسم بهدوء قائلًا: ماذا؟ أنت معترض على المقابل الذي اخترتُه بنفسك؟!
قلتُ بعينين غاضبتين:
لأنكم هددتموني بفقدان حياتي أو حياة أمي، فكان من الطبيعي أن أختار الخيار الأخير، أليس كذلك!؟
قال وقد فقد وجهه ابتسامته:
ولكن تظل أنت من اختار ذلك يا عزيزي!
وقد وعدت الزعيم بذلك.. وتذكر أن من يخون وعده مع الزعيم فـسوف..
ثم أشار إلى رقبته بنظرة مرعبة دلالة على القتل..
ابتلعتُ ريقي بوجل وأنا أتذكر ذلك المنظر الذي انفجرت فيه أجساد أفراد الشرطة بالدماء،
أنا واثق أن القتل سيكون مؤلمًا جدا. وعلى يد المافيا سيكون مؤلمًا أكثر!

"ماذا تقول؟! ماذا به بوارو؟!"

فوجئت بأمي تهتف بصوت منهارٍ باكٍ، كانت في الصالة وصوتها عالٍ جدا.
شعرتُ بالقلق، لابد أنه خبر عن بوارو، فتحتُ الباب بسرعة ووجدتها قد انهارت أرضًا على ركبتيها،
وتحمل هاتفًا في يدها المرتشعة، عندما رأتني نظرتْ إلي بصدمة وهلع، قلتُ أسألها بخوف:
ماذا هناك؟
ارتخت يداها التي تحمل الهاتف ليسقط بجانبها، وقالتْ لي بعينين متسعتين مذهولتين..
"بوارو.. يمو..ت"

-3-
[سامي]

بعد اليوم الذي اقتحمنا فيه مدير أعمال شركة السيد ياسر،
جاءت لي إنفلونزا شديدة سببت لي حمى ورشح وصداع رهيب، وكنتُ طوال اليوم شبه نائم،
وقد ساعدني السيد هيثم كثيرًا هو وجاسم في أثناء مرضي.
قمر جاءت وأنا متعب بالأمس لتحدث السيد هيثم في أمر ما،
وكان وجهها في غاية الجدية، لم أستطع الدخول معها لتعبي لكنني تعجبتُ منها حقا في ذلك اليوم..
واليوم أشعر بأنني أفضل حالًا بكثير،
وأخبرت السيد هيثم وجاسم بذلك وسيرتاحان اليوم من عناء العناية بي.
ابتسمتُ بامتنان لهما وأنا أركب سيارتي، في طريقي للمتجر،
ففي خلال الثلاثة أيام التي مرضت فيها مخزون الثلاجة من الخضار قد نفد
والباقي تعفن، لذا كان علي التسوق صباح هذا اليوم.

صحيح أنني لازلت أشعر ببعض الإرهاق وهناك سعال يأتي بين الحين والآخر،
لكنني قادر على ممارسة حياتي اليومية بشكل طبيعي.
دخلتُ السوق وبدأت أبتاع ما أحتاجه، وسمعتُ رنين هاتفي،
فأخرجته بتلقائية وأجبت، كانت قمر على الطرف المقابل.
ابتسمتُ: قمر.. كيف حالك؟
قالت بصوت متوتر قليلًا: بخير يا سامي. كيف حال مرضك؟
قلتُ بامتنان: لقد شفيتُ الآن. شكرًا على سؤالك.
قالت بتردد: هل أنت في المنزل يا سامي؟
قلتُ بسرعة: آ..كلا، هل ستأتين؟
قالت باضطراب: نعم كنت سآتي ولكن سأنتظرك إذن حتى تخبرني أنك عدت..
سألتُها: أين أنت الآن؟
قالت: أنا مع إحدى صديقاتي، لذا لا بأس أن تتأخر يا سامي،
ولكن قبل أن تصعد إلى شقتك هل يمكنك أن تتصل بي لأخذي؟ فأنا في مكان قريب.
قلتُ موافقًا: لا بأس يا عزيزتي. سأتصل بك بمجرد أن أصل إلى العمارة ونصعد معًا.
تنهدتْ براحة وقالت:
حسنًا. شكرًا لك يا سامي. بالمناسبة.. هل...
وسكتتْ قمر بتردد، فقلتُ أستحثها ضاحكًا:
هل تسألين إذا ما كان السيد هيثم قادمًا اليوم أم لا؟
قالت بخجل: نعم.
قلتُ باسمًا: لقد أخبرني أنه لن يستطيع الحضور اليوم.
فلديه الكثير من الأعمال. وقد عطّلته بسبب مرضي في اليومين السابقين بشكل كافٍ. فلا يمكنني تعطيله اليوم أيضًا.
ثم استدركتُ: هل كنتِ تريدين أن تقابلي السيد هيثم؟
قالت بسرعة: لا.. كلا، أقصد بالطبع لا بأس بلقاءه ولكنني أريد الجلوس معك بعض الوقت يا سامي.
قلتُ بتفهم: نعم. أفهمك جيدا يا قمر. لا تقلقي السيد هيثم لن يأتي اليوم.
قالتْ بصوت حيوي: إذن سأنتظرك يا سامي كما اتفقنا، أرجو أن تتصل بي قبل الصعود لشقتك.
قلتُ: نعم حاضر.
وأغلقتُ الخط وأنا أشعر بسعادة خفية في داخلي لأن قمر مهتمة بلقائي لهذه الدرجة..
أهذا الشعور مشابه لمن يملك أختًا ظريفة لطيفة؟ أظن ذلك!
أنا سعيد أيضًا لأنني ظننتُ أنها تضايقت مني
بعدما عدنا من المهمة الأخيرة وقلتُ لها كلامًا جيدًّا عن عمها.

أنهيتُ التسوق بسرعة قدر الإمكان لكن الزحام في ذلك السوق قد جعلني أتأخر بعض الشيء،
وقررت شراء كل ما ينقصني من الخضار. ورأيتُ قسم الحلويات فأحضرت كعًكا شهيا لقمر.
وقفتُ في طابور المحاسبة لنصف ساعة كاملة قبل أن يأتي دوري..
كنتُ متضايقًا لأنني تأخرت على قمر كل هذا،
لكن ألم تقل لي أنها تجلس مع إحدى صديقاتها؟ إذن لا بأس!
لكن.. لحظة! من هي تلك الصديقة؟! لم أسمع عنها من قبل.

سوف أسألها عنها عندما أقابلها. شعرتُ بالنشاط بعد أن نقلتُ كل شيء إلى سيارتي.
وقبل أن أصل كدتُ أتصل على قمر لآخذها ونصعد معًا.
لكنني ألقيت نظرة على كل تلك الأغراض التي اشتريتُها من السوق،
وقلتُ داخل نفسي إذا أحضرتُ قمر الآن لا شك أنها ستخجل وتعرض مساعدتها علي في حمل الأغراض.
لا أريد أن أثقل عليها. قلتُ إذن سأذهب إلى الشقة أولًا وأنقل كل الأغراض ثم أذهب سريعًا إلى قمر لأخذها.
اطمئنتُ لتلك الفكرة وشرعتُ في تنفيذها وأنا آخذ أول دفعة من أغراض السوق لأحملها.
نعم فكل هذه الأغراض ستصعد على مرتين أو ثلاثة مرات على الأقل!
ندمتُ قليلًا أنني أسرفتُ في الشراء.. لكن ندمي متأخر!

وقفتُ أمام باب شقتي لكي أخرج المفتاح وهنا.. شعرتُ بصدمة لما رأيتُ مقبض الباب. فأنا دومًا ما أنزله إلى الأسفل قليلًا.
فتلك عادتي أنا والسيد هيثم وحتى جاسم يعرفها. إنها طريقة مشهورة لكي أتأكد إذا ماكان أحدهم قد اقتحم شقتي أو لا.
فالمقتحم لن ينتبه لأمر بسيط كهذا غالبًا!
بدأت ضربات قلبي تزداد وأنا أفكر بشكل سريع عن هوية المقتحم هذه المرة،
أهو شخص من طرف السيد ياسر ومدير أعماله للانتقام منا؟؟!

تحسستُ خنجري الصغير المغروس في حزام بنطالي كأنه جزء منه،
وأخذتُ بضعة أنفاس وأنا أفتح الباب بهدوء شديد لكي لا يشعر المُقتحم بدخولي، لا أريد أن أترك له فرصة في الهرب.
الشقة كما تركتُها.. لا يوجد أي اختلاف نهائيا!
عجبًا.. أين هو ذلك المقتحم إذن؟
لكنني انتبهتُ إلى تلك الغرفة المفتوح بابها بشكل بسيط، كانت غرفة السيد هيثم.
شعرتُ بالذهول وأنا أخرج خنجري سريعًا..
فالمقتحم ليس شخصًا عاديًّا! وإنما اقتحم غرفة السيد هيثم مباشرة!!
وبخطوات خفيفة للغاية فتحتُ الباب بحذر
وفوجئت بتلك الشخصية التي كانت جالسة على مكتب السيد هيثم وتستعمل حاسوبه بكل جرأة.
لقد كانت قمر!

-4-
[قمر]

كانت خطتي هي التسلل إلى مكتب السيد هيثم خلسة، ولقد صادف ذلك أن سامي خارج البيت
إذ كلمتُه وعرفتُ، فظننتُ أنها فرصة ممتازة جاءت لي.
ولم أضيع الوقت بالفعل، لم يكن معي مفتاح شقة سامي.
لكن كان لدي دبوس شعر علمني سامي كيف أفتح به أي باب عند الحاجة!

لم أكن قد جربتُ من قبل بشكل عملي،
لكنني دعوتُ الله أن يوفقني، وجدتُ باب شقته يُفتح.. وبعدها باب غرفة السيد هيثم فُتح أيضًا!
ذُهلتُ لسهولة المهمة، لكنني شعرتُ بأن ما هو قادم سيكون أصعب بالتأكيد،
ما سأكتشفه الآن سيثبت هل كلام عمي صحيح أم لا.. وهل الاستنتاجات التي توصلتُ لها صحيحة أم لا!
كنتُ قد حفظت بشكل تقريبي كلمة مرور الخزنة الموجودة في غرفة هيثم،
فقد فتحها أمامي. وأخرج منها قلم الذاكرة ذاك..
وجدتُ حاسوبه موضوع على المكتب، ففتحتُ الحاسوب سريعًا
وجربتُ حظي مع الخزنة، التي فتُحت من ثاني محاولة لي لتخمين الرقم الصحيح!
ابتلعتُ ريقي وأنا أرى الكثير من الأوراق والأشياء وبعض الأوراق النقدية و.. قلم الذاكرة!
سحبتُه سريعًا ووضعتُه في الحاسوب، ولقد فُتحت ملفاته على الفور..
كان عليه الكثير من الملفات.
لكنني بحثتُ عن ذلك الفيديو بالتحديد.. كنت أريد أن أراه مرة ثانية.
وفي خلال دقائق كنتُ قد وجدتُه، وفتحتُه بوجل.
وحبستُ أنفاسي وأنا أرى أبي يُقتل للمرة الثالثة!
كان قلبي يشعر بالطعنة وكأنها في قلبي أنا، لكنني ابتلعتُ الغصة في حلقي وأنا أعيد الفيديو..
علي أن أكتشف الخدعة.. يبدو عمي طبيعيًّا حقا..
لكن لحظة.. ألم يقل لي السيد هيثم أنه ليس هناك صوت في هذا الفيديو؟!
ماذا لو...

فتحتُ إعدادات الحاسوب لأجد أن الصوت طبيعي وعلى أعلى درجة،
فعدتُ إلى الفيديو وفتحتُ إعدادته.. وهنا كانت المفاجأة.. الفيديو قد كُتم صوته من الإعدادات!
عدلتُ الصوت وأعدته للفيديو وفتحته برهبة..
أشعر أنني على وشك أن أكتشف الحقيقة التي ستقلب حياتي رأسًا على عقب!
كان عمي قد دخل بهدوء ورحب به أبي قائلًا بصوته الذي طالما اشتقت إليه: أهلا ياسر.. كيف حالك؟
دمعت عيناي لسماع صوت أبي من جديد! وشعرتُ بنفسي على وشك الانهيار لكنني تماسكتُ..
فلا وقت للانهيار ولا وقت للبكاء،
جلس الاثنان وردّ عمي بصوت منفعل: ياسر لدي طلب مهم أرجو أن توافق عليه!
قال أبي بتساؤل: خيرًا.. ماذا هناك؟
قال عمي بسرعة: سأطلب منك أن توقف مراكز رعاية الأيتام تلك وتصفيها، فهي خطر على حياتنا جميعًا.
قال أبي بشك: لماذا؟ من الذي أثار في ذهنك هذا الأمر؟
قال عمي بانفعال: ألا تذكر رسائل التهديدات التي تأتي لك كل أسبوع يا آسر؟
قال عمي بحذر: لكنني لم أخبرك عنها أبدا يا ياسر. كيف عرفت عنها؟
قال عمي بتوتر: لقد أخبرني هيثم عنها. وكذلك..
أتت لقطة قيام أبي واقفًا وعلى وجهه الغضب وهو يقول:
إياك أن تردد هذا الكلام على مسامعي ثانية يا ياسر!
قام عمّي بدوره ولوّح بيده بعصبية:
لقد جئتُ لتحذيرك لأنني أريد مصلحتك!
فأمسك أبي كتفه قائلًا: لحظة.. أنت لست ياسر! من أنتَ؟

لكن عمّي ضرب يده ليبعدها عنه ثم أخرج من معطفه الخنجر وغرسه في قلب أبي بقوة..
قال أبي جملته بصوت ضعيف: أيها الوغد. تحاول نسب جريمتك لـ..لأخي.. وهو بريء..!
وبعد استلقاءه أرضًا وذهاب ذلك القاتل، ظهرتُ أنا في الفيديو..
وتوجهتُ لأبي بملامحي المذعورة، ووضعتُ رأسي على صدره أبكي..
وضع أبي يده على شعري وقال بحنان منهك:
أنا آسف.. يا صغيرتي. كنت أعلم أن هذا الوقت سيأتي
لكن لم أتوقعه بهذه السرعة..لم أرد أن أتركك.. لكن الله سيتولاك.. برحمته!
وأغمض عينيه لثوان دلالة على الألم الذي يشعر به وتمتم بضعف: لا.. إله..إلاالله.
ثم سكت أبي للأبد.

لا أدري لماذا لم أسمع كلمات أبي الأخيرة وأنا صغيرة؟
ربما لأنني كنتُ أبكي وقد سيطر علي الرعب والفزع فلم أستطع فهم ما يقوله؟
لا أدري.. لكنني سمعته أخيرًا.
ابتسمتُ بحنين وعينين دامعتين، شكرًا لك يارب
لأنك جعلتني أستمع لكلمات أبي الأخيرة منذ 6 سنوات،
صوت الفيديو كان ضعيفًا بعض الشي ومشوشَا، لكنني استطعتُ فهمه،
وساعدني على ذلك قراءة حركات شفاههم أيضًا.
هكذا أصبح عندي تصور كامل للحقيقة..

لقد حرص هيثم أن يشرب عمي حتى الثمالة، وعندها أخذه لشقته كالعادة وأسنده،
وهناك تنكر بشكله وذهب إلى أبي بهيئته، ثم قتله، وأخذ الكاميرات معه لأن فيها دليل إدانته!
-وليس العكس، فمن يرى الفيديو لأول وهلة يظن أن الفيديو دليل على إدانة عمي-
ولهذا السبب أخفى هيثم الكاميرا والفيديو، ولم يخبر عمي عنه.

وبالطبع أقنع عمي أنه هو من قتل أخاه، بحيث قد ألبسه قميصه المليء بالدماء. ووضع الخنجر في يده!
وعمي لا يستطيع أن يؤكد أو ينكر.
لكنه بالتأكيد لم يستطع الإنكار فكل الأدلة التي أراها له هيثم تدل على أنه من فعل ذلك..
ولا شك أنه تأكد بشكل قاطع عندما أخبرتُه أنني قد رأيتُه وهو يقتل أبي.
وظل عمي معتقدا أنه القاتل لمدة 6 سنوات! ويحاول التكفير عن ذنبه!
تبقت مشكلة صغيرة..
هي أنني لمحتُ سامي..
يفتح باب الغرفة ويقف أمامي وعلى وجهه الذهول ثم قال بلهجة مُخيفة: قمر.. ماذا تفعلين؟!


.
.

فهرس رواية عيون لا ترحم






 رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! Bglwc2O

description رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي!

more_horiz
الطقم الجديد رهييييب ~ أبدعتِ في تصميمه جوري

مناسب جدا للرواية و الفتاة تبدو تماما مثل قمر

"نظرتُ لعبيدة نظرات متأهبة، فقال لي بتهكم:
أرجو أن تخرجي مهاراتك التي كنت تكسرين بها أولاد المدرسة الآن!"


هاهاي هههه جماعة الحانة لا يدركون مع من تورطوا XDD

ثنائي رائع و قوي ~

صاحب المحل استسلم و رضخ لطلبهما في النهاية هع

واااه و أخييييييييرا ظهرت براءة العم!!!

مستحيل أن يكون نفسه من ارتكب الجريمة

"فمن اليوم بشكل رسمي قد أصبحتُ أصغر عضو في المافيا الإيطالية!"

الله عليك يا نور XDD

المسكين تورط حقا و يبدو أن المشاكل معه ستبدأ للتو ..

"إنها لا تريد الرد على أي كلام أوجهه لها،
وتحاول تغير الموضوع بأن تتهمني بأسلوبي الجاف والحاد،
وفي نفس الوقت تريد مني أن أرد على كل كلامها وبكل أدب! ما هذا التناقض؟!
توجهتُ لغرفتي وهممتُ أن أدخل لأفاجئ بها تقول بعصبية:
نور لا تتجاهلني.. تعال واجلس لنتكلم كالكبار العاقلين!
غمغمتُ بتهكم غاضب: عندما تستطيعن معاملتي كالكبار حقا سوف أجلس معك كالكبار.
أما إن ظللتِ تعاملينني معاملة الأطفال فلا تتوقعي مني ردة فعل مختلفة عن هذا."


ههه ما يقوله نور منطقي .. الطفل ذكي و يستحق معاملة جادة أكثر

"أنا واثق أن القتل سيكون مؤلمًا جدا. وعلى يد المافيا سيكون مؤلمًا أكثر!"

آه يا نور ههههه

"وأغلقتُ الخط وأنا أشعر بسعادة خفية في داخلي لأن قمر مهتمة بلقائي لهذه الدرجة..
أهذا الشعور مشابه لمن يملك أختًا ظريفة لطيفة؟ أظن ذلك!"


آآآآخ سامي سووووبر كيوووت ><

"لكن كان لدي دبوس شعر علمني سامي كيف أفتح به أي باب عند الحاجة!"


كما يقول البيت الشعري: "أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني" هههههه

"فأمسك أبي كتفه قائلًا: لحظة.. أنت لست ياسر! من أنتَ؟

لكن عمّي ضرب يده ليبعدها عنه ثم أخرج من معطفه الخنجر وغرسه في قلب أبي بقوة..
قال أبي جملته بصوت ضعيف: أيها الوغد. تحاول نسب جريمتك لـ..لأخي.. وهو بريء..!"


ظههههرت الخدعة!!!  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 1666769878

أخييييرا ياسر بريييء .. لقد ظلمته كثيرا .. آسفة ياسر XD

هيثم الوغد ~ آمل أن يلقى شر الجزاء!!

الفصل نااااار ~ متحمسسة للتكملة

شكرا جوري يا مبدعة يا أنتِ

>> ليس لدي الكثير لقوله لكن الفصل حقا تحححفة

 رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 866468155

description رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! Emptyرد: رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي!

more_horiz
Akatsuki كتب:
الطقم الجديد رهييييب ~ أبدعتِ في تصميمه جوري

مناسب جدا للرواية و الفتاة تبدو تماما مثل قمر

"نظرتُ لعبيدة نظرات متأهبة، فقال لي بتهكم:
أرجو أن تخرجي مهاراتك التي كنت تكسرين بها أولاد المدرسة الآن!"


هاهاي هههه جماعة الحانة لا يدركون مع من تورطوا XDD

ثنائي رائع و قوي ~

صاحب المحل استسلم و رضخ لطلبهما في النهاية هع

واااه و أخييييييييرا ظهرت براءة العم!!!

مستحيل أن يكون نفسه من ارتكب الجريمة

"فمن اليوم بشكل رسمي قد أصبحتُ أصغر عضو في المافيا الإيطالية!"

الله عليك يا نور XDD

المسكين تورط حقا و يبدو أن المشاكل معه ستبدأ للتو ..

"إنها لا تريد الرد على أي كلام أوجهه لها،
وتحاول تغير الموضوع بأن تتهمني بأسلوبي الجاف والحاد،
وفي نفس الوقت تريد مني أن أرد على كل كلامها وبكل أدب! ما هذا التناقض؟!
توجهتُ لغرفتي وهممتُ أن أدخل لأفاجئ بها تقول بعصبية:
نور لا تتجاهلني.. تعال واجلس لنتكلم كالكبار العاقلين!
غمغمتُ بتهكم غاضب: عندما تستطيعن معاملتي كالكبار حقا سوف أجلس معك كالكبار.
أما إن ظللتِ تعاملينني معاملة الأطفال فلا تتوقعي مني ردة فعل مختلفة عن هذا."


ههه ما يقوله نور منطقي .. الطفل ذكي و يستحق معاملة جادة أكثر

"أنا واثق أن القتل سيكون مؤلمًا جدا. وعلى يد المافيا سيكون مؤلمًا أكثر!"

آه يا نور ههههه

"وأغلقتُ الخط وأنا أشعر بسعادة خفية في داخلي لأن قمر مهتمة بلقائي لهذه الدرجة..
أهذا الشعور مشابه لمن يملك أختًا ظريفة لطيفة؟ أظن ذلك!"


آآآآخ سامي سووووبر كيوووت ><

"لكن كان لدي دبوس شعر علمني سامي كيف أفتح به أي باب عند الحاجة!"


كما يقول البيت الشعري: "أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني" هههههه

"فأمسك أبي كتفه قائلًا: لحظة.. أنت لست ياسر! من أنتَ؟

لكن عمّي ضرب يده ليبعدها عنه ثم أخرج من معطفه الخنجر وغرسه في قلب أبي بقوة..
قال أبي جملته بصوت ضعيف: أيها الوغد. تحاول نسب جريمتك لـ..لأخي.. وهو بريء..!"


ظههههرت الخدعة!!!  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 1666769878

أخييييرا ياسر بريييء .. لقد ظلمته كثيرا .. آسفة ياسر XD

هيثم الوغد ~ آمل أن يلقى شر الجزاء!!

الفصل نااااار ~ متحمسسة للتكملة

شكرا جوري يا مبدعة يا أنتِ

>> ليس لدي الكثير لقوله لكن الفصل حقا تحححفة

 رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 866468155



فجر I love you سعيدة أن الطقم قد أعجبك .. بالفعل هذا رأيي أيضًا فكلما نظرت إليه شعرتُ أنني أنظر إلى قمر

بالفعل هههههه كنت لوهلة أريد أن أحول الوضع ضدهما ولكن تذكرت أن كثيرا من الأحداث القادمة ستصبح ضدهما في النهاية  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 3039424279

نعم أين الذين كانوا يهاجمون ياسر هاه  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 2419327837

نور حذى حذو قمر وسيحارب لكي يتخلص من قبضة المافيا في النهاية أيضًا  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 1508887074 لقد تورط هو كذلك في الجانب الخطأ

هههه لا تعتذري لياسر.. فهو نفسه شخصيا لم يكن يعرف الحقيقة  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 320854436

بل أنا التي أشكرك على ردك الجميل والمحمس هذا

كم شعرتُ بفرحة عندما رددت على الفصلين في نفس اليوم  رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي! 1620276979 I love you شكرا لك يا أكا
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية عيون لا ترحم [32] القاتل الحقيقي!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة