الهطول
تستقبل الكرة الأرضية طيلة أيام السنة ما يهطل من السماء من ماء بكافة أشكاله، فيسقط من الغيوم على سطح الأرض على هيئة مطر أو ثلج أو جليد، وتتخذ القطرات في بداية تكونها الشكل الدائري، ويقترن وزن هذه القطرة بحجمها إذ يزداد وزنها كل ما زاد نصف القطر لها، وتتفاوت طرق حدوث الهطول. يلجأ علماء الطقس إلى قياس نسبة الهطول بوحدة المليمتر، ويذكر بأن الأقمار الخاصة ببعض الكواكب تشهد هطولاً من غاز الميثان المتصلب.
يلجأ علماء الطقس إلى قياس نسبة الهطول بوحدة المليمتر، ويذكر بأن الأقمار الخاصة ببعض الكواكب تشهد هطولاً من غاز الميثان المتصلب.
الثلج
يعرف الثلج بأنه أحد أنواع الهطول، ويتخذ شكلاً بلورياً دقيقاً، ولا يهطل إلا في فصل الشتاء، وخاصة في المناطق الباردة وفوق ارتفاعات عالية جداً، وتكون غزارة الثلج أكثر كلما اقتربنا من قطبي الكرة الأرضية.
يجدر بنا الذكر بأن الثلج لا لون له، على العكس تماماً لما هو شائع عنه بأنه باللون الأبيض وفي حقيقة الأمر فإن هذا اللون يأتي نتيجة قدرته على امتصاص الأضواء الساقطة عليه وعكسها، ويمتاز بإمكانية تشكيله، وتتخذ جزيئات الثلج ستة أوجه، وتبلغ سرعة سقوط الثلج من السماء إلى الأرض نحو 1.7 متر في الثانية الواحدة.
كيفية تشكّل الثلج
يبدأ الثلج بالتكوّن عند لحظة التقاء تيارين أحدهما دافئ ورطب والآخر بارد، ويتطلب ذلك أن تكون درجة الحرارة قد بلغت 12.5 تحت الصفر، وكما لا بد من توّفر عدد من النويات حتى تتكاثف قطرات الماء حولها وتعرف هذه النويات بأنها عبارة عن أجسام صلبة صغيرة الحجم تبقى عالقة في طبقات الجو العلوية، ومن هذه الجسيمات ذرات الغبار أو الرماد.
في هذه الحالة تجتمع الحالات الثلاث للماء، حيث يكون الماء بالحالة السائلة، ثم يصبح في حالة غازية ثم يتجمع البخار حول الجسيمات العالقة في الجو فتصبح صلبة فيتكون الثلج، وتكبر حبات الثلج شيئاً فشيئاً عندما تتكاثف جزيئات الماء حول النواة.
تلجأ بعض المصانع لصناعة الثلج بطرق كيميائية لاستخدامه في بعض النشاطات الإنسانية، ويستخدم الإنسان في صناعته أملاح كربونات الصودا وكلوريدات النشادر التي تساهم في تخليص الماء من الحرارة بامتصاصها وبالتالي يصبح بارداً فيتحول إلى ثلج.