كان هناك غابة يعيش فيها جميع الحيوانات من أفيال وقرود وجمال وأرانب وسلحفاة ونمر وثعلب، وكان يحكمهم ملك الغابة، وكان ملك الغابة قد أصبح كبيرا في السن، وأصبح لا يستطيع صيد الحيوانات لكي يتناولها.
وفي يوم من الأيام جمع جميع حيوانات، وأخبرهم الأسد أنه أصبح عجوزا لا يقدر على الصيد بنفسه، لذا قرر أن يعطي كل حيوان رقم من الأرقام، وبناء على هذه الأرقام يأتون إلىه كي يأكلهم، وقال لهم لذا لا تغشوا لأنني مازالت أمتلك القوة لكي أفتك بكم جميعا وأكلكم، وزأر الأسد بأعلى صوت لديه فذعر منه جميع الحيوانات، ووافقوا على كلامه، وبهذا انتهى أمرهم.
وفي اليوم التالي وزعت الأرقام على جميع الحيوانات، وأتى كل حيوان على حسب رقمه لكهف ملك الغابة لكي يتناوله، فأكل البطة، ثم السلحفاة، ثم الغزال، ثم البقرة، أصبح الأسد غاية في السعادة والصحة.
وفي يوم من الأيام جاء الدور على أم الأرنب، فقالت الأم لابنها الأرنب لقد جاء دوري لكي يتناولني الأرنب، وسوف تصبح من بعدها وحيدا، وعليك أن تعتني بنفسك جيدا جدا، وكن هادئا يا عزيزي، قال الأرنب الصغير لأمه لا تخفي يا أمي سأذهب اليوم بدلا منك، إنظري يا أمي أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه.
فقالت الأم لابنها حسنا كما تريد، ولكن أحذر منه فهو ملك الغابة، وأثناء سير الأرنب الصغير التقى الأرنب بالقرد، وقال للقرد أنتي لست شجاعا، لكنك كلما ترى الأسد تخاف، فقال القرد ماذا أفعل، فقال الأرنب أنظر إلى أنا صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فرد القرد على الأرنب وقال هل لديك خطة لكي أساعدك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وأستكمل الأرنب طريقه ووجد الفيل، وقال للفيل أنت ضخم جدا، لكن تصبح غير جرئ كلما رأيت الأسد، فقال الفيل لديك كل الحق فيما تقول ولكن كيف أواجه الأسد لوحدي، فقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، قال الفيل هل يمكنني مساعدتك في خطتك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وبدأ في السير في طريقه وقابل هذه المرة النمر، قال الأرنب للنمر، أنت تزمجر بصوت عالي، ولكنك إذا رأيت الأسد أصبحت ضعيف، قال النمر صحيح كلامك، فقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، قال النمر يبدو أنك تملك فكرة هل يمكنني مساعدتك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وقابل الثعلب، وقال له أنك لما ترى الأسد تصبح كمحرك الذي ليس به وقود، وقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فقال الثعلب يبدو أنك واثق من نفسك جدا، فهل تريد مساعدة مني، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
ووصل الأرنب لكهف الأسد وأخبره أنه أتى بدلا من والدته، وأنه تأخر لأن أستوقفه ملك آخر للغابة ، وأن الملك الأخر سيأكل حيوان كل يوم، فغضب الأسد، وقال تعال معي لكي تدلني على هذا الملك.
ووصل الأسد والأرنب للبحيرة، وكانت جميع الحيوانات تقف وراء الأشجار، وقال الأرنب أن الملك أختبئ هنا وأشار للماء، ونظر الأسد لماء البحيرة فرأى صورته، ولكنه ظن أنه الملك الأخر، وقال أنه يشبهني جدا، وزأر الأسد بقوة، وفعل الملك نفس الشئ.
وغضب الأسد جدا فقفز لماء البحيرة، فلم يجد أحدا، فصرخ الأسد أنقذني من فضلك، فقال الارنب لن أساعدك لأنك ستأكلني، وقال أيضا أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فصرخ جميع الحيوانات فرحا لأنهم تخلصوا أخيرا من الأسد.
وفي يوم من الأيام جمع جميع حيوانات، وأخبرهم الأسد أنه أصبح عجوزا لا يقدر على الصيد بنفسه، لذا قرر أن يعطي كل حيوان رقم من الأرقام، وبناء على هذه الأرقام يأتون إلىه كي يأكلهم، وقال لهم لذا لا تغشوا لأنني مازالت أمتلك القوة لكي أفتك بكم جميعا وأكلكم، وزأر الأسد بأعلى صوت لديه فذعر منه جميع الحيوانات، ووافقوا على كلامه، وبهذا انتهى أمرهم.
وفي اليوم التالي وزعت الأرقام على جميع الحيوانات، وأتى كل حيوان على حسب رقمه لكهف ملك الغابة لكي يتناوله، فأكل البطة، ثم السلحفاة، ثم الغزال، ثم البقرة، أصبح الأسد غاية في السعادة والصحة.
وفي يوم من الأيام جاء الدور على أم الأرنب، فقالت الأم لابنها الأرنب لقد جاء دوري لكي يتناولني الأرنب، وسوف تصبح من بعدها وحيدا، وعليك أن تعتني بنفسك جيدا جدا، وكن هادئا يا عزيزي، قال الأرنب الصغير لأمه لا تخفي يا أمي سأذهب اليوم بدلا منك، إنظري يا أمي أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه.
فقالت الأم لابنها حسنا كما تريد، ولكن أحذر منه فهو ملك الغابة، وأثناء سير الأرنب الصغير التقى الأرنب بالقرد، وقال للقرد أنتي لست شجاعا، لكنك كلما ترى الأسد تخاف، فقال القرد ماذا أفعل، فقال الأرنب أنظر إلى أنا صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فرد القرد على الأرنب وقال هل لديك خطة لكي أساعدك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وأستكمل الأرنب طريقه ووجد الفيل، وقال للفيل أنت ضخم جدا، لكن تصبح غير جرئ كلما رأيت الأسد، فقال الفيل لديك كل الحق فيما تقول ولكن كيف أواجه الأسد لوحدي، فقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، قال الفيل هل يمكنني مساعدتك في خطتك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وبدأ في السير في طريقه وقابل هذه المرة النمر، قال الأرنب للنمر، أنت تزمجر بصوت عالي، ولكنك إذا رأيت الأسد أصبحت ضعيف، قال النمر صحيح كلامك، فقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، قال النمر يبدو أنك تملك فكرة هل يمكنني مساعدتك، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
وقابل الثعلب، وقال له أنك لما ترى الأسد تصبح كمحرك الذي ليس به وقود، وقال الأرنب أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فقال الثعلب يبدو أنك واثق من نفسك جدا، فهل تريد مساعدة مني، فرد الارنب الصغير لا أريد مساعدتك، لكن تعالى إلى البحيرة ظهر اليوم للمشاهدة فقط.
ووصل الأرنب لكهف الأسد وأخبره أنه أتى بدلا من والدته، وأنه تأخر لأن أستوقفه ملك آخر للغابة ، وأن الملك الأخر سيأكل حيوان كل يوم، فغضب الأسد، وقال تعال معي لكي تدلني على هذا الملك.
ووصل الأسد والأرنب للبحيرة، وكانت جميع الحيوانات تقف وراء الأشجار، وقال الأرنب أن الملك أختبئ هنا وأشار للماء، ونظر الأسد لماء البحيرة فرأى صورته، ولكنه ظن أنه الملك الأخر، وقال أنه يشبهني جدا، وزأر الأسد بقوة، وفعل الملك نفس الشئ.
وغضب الأسد جدا فقفز لماء البحيرة، فلم يجد أحدا، فصرخ الأسد أنقذني من فضلك، فقال الارنب لن أساعدك لأنك ستأكلني، وقال أيضا أني صغير حقا، ولكني أعرف أن الأمر كل يعتمد على المراوغة، وسأغير عادة الأسد الخاطئة هذه، فصرخ جميع الحيوانات فرحا لأنهم تخلصوا أخيرا من الأسد.