أثناء عودة علاء وصديقه نبيل من المدرسة هطلت الأمطار بشدة، وأسرع علاء ونبيل للوقوف تحت شجرة موجودة بجوار أرض خالية إلا من القمامة، وأثناء وقوفهم تحت الشجرة قال علاء أتذكر يا نبيل، لقد كنا نلعب كرة القدم في هذه الأرض ونحن صغار.. يومها كانت نظيفة، ولكن الآن انظر إليها، قال نبيل: لقد أصبحت مليئة بالقمامة مما أزعج أهل الحي، لأنها تعد مصدرا الكثير من الجراثيم والحشرات، وشد انتباه علاء وجود برعم صغير قد نما في وسط القمامة.. حمله علاء معه إلى البيت ووضعه في أصيص .
وهنا لاحت له فكرة وقرر تنفيذها على الفور، واتصل بأبناء الحي واجتمعوا ووقف علاء يشرح لهم الفكرة وقال : لماذا لا نقوم بتنظيف الأرض الخالية ونزرعها بالأشجار والزهور وتصبح مصدر جمال، وتمنحنا المزيد من الأكسجين النقي وتتخلص من التلوث والحشرات التي تأتينا منها؟
رحب الجميع بالفكرة ما عدا مازن الذي قال: لماذا أتعب نفسي وأضيع وقتي في هذا العمل أنا سأذهب إلى النادي لأستمتع بوقت فراغي وألعب مع الأصدقاء، حاول علاء أن يشرح لمازن أهمية نظافة المكان وتجميله بالزرع، ولكن رفض مازن الاستماع إليه وأنصرف، وعندما عاد مازن إلى البيت أخبر والده بما حدث مع علاء وأبناء الحي، رد والده عليه قائلا: لقد أخطأت یا مازن، وعليك أن تشارك معهم لأن ما يقومون به عمل رائع، وسيجعل الحي أنظف وأجمل .
وفي صباح اليوم التالي تقابل مازن مع علاء وأبناء الحي واعتذر لهم عن تصرفه معهم وأخبرهم أنه سيتعاون معهم من أجل حي أنظف وأجمل، واقترح عليهم أن يزرع كل واحد أمام بيته شجرة، وقال علاء؛ فكرة جيدة يا مازن، وما رأيكم أن نقوم أيضا بطلاء الأسوار، ونعلق بعض المصابيح في الشارع، وافق الجميع وبدأوا العمل، وبعد فترة بدا الحي يتغير تماما، وأخذت الأحياء الأخرى تتحدث عن جمال الحي وعن قطعة الأرض التي أصبحت متنزها جميلا، وعندما علم مسؤول البلدة بما فعله علاء وأبناء الحي قرر تكريمهم، ومنحهم جائزة أجمل حي، فرح سكان الحي جميعا ووقف مازن أمام الجميع وقال: الفضل يرجع إلى علاء الذي طرح الفكرة وشجع الجميع على تنفيذها، رد عليه علاء قائلا: الفضل يرجع إلى تعاوننا جميعا، وهذه الجائزة هي ثمرة التعاون.’
وهنا لاحت له فكرة وقرر تنفيذها على الفور، واتصل بأبناء الحي واجتمعوا ووقف علاء يشرح لهم الفكرة وقال : لماذا لا نقوم بتنظيف الأرض الخالية ونزرعها بالأشجار والزهور وتصبح مصدر جمال، وتمنحنا المزيد من الأكسجين النقي وتتخلص من التلوث والحشرات التي تأتينا منها؟
رحب الجميع بالفكرة ما عدا مازن الذي قال: لماذا أتعب نفسي وأضيع وقتي في هذا العمل أنا سأذهب إلى النادي لأستمتع بوقت فراغي وألعب مع الأصدقاء، حاول علاء أن يشرح لمازن أهمية نظافة المكان وتجميله بالزرع، ولكن رفض مازن الاستماع إليه وأنصرف، وعندما عاد مازن إلى البيت أخبر والده بما حدث مع علاء وأبناء الحي، رد والده عليه قائلا: لقد أخطأت یا مازن، وعليك أن تشارك معهم لأن ما يقومون به عمل رائع، وسيجعل الحي أنظف وأجمل .
وفي صباح اليوم التالي تقابل مازن مع علاء وأبناء الحي واعتذر لهم عن تصرفه معهم وأخبرهم أنه سيتعاون معهم من أجل حي أنظف وأجمل، واقترح عليهم أن يزرع كل واحد أمام بيته شجرة، وقال علاء؛ فكرة جيدة يا مازن، وما رأيكم أن نقوم أيضا بطلاء الأسوار، ونعلق بعض المصابيح في الشارع، وافق الجميع وبدأوا العمل، وبعد فترة بدا الحي يتغير تماما، وأخذت الأحياء الأخرى تتحدث عن جمال الحي وعن قطعة الأرض التي أصبحت متنزها جميلا، وعندما علم مسؤول البلدة بما فعله علاء وأبناء الحي قرر تكريمهم، ومنحهم جائزة أجمل حي، فرح سكان الحي جميعا ووقف مازن أمام الجميع وقال: الفضل يرجع إلى علاء الذي طرح الفكرة وشجع الجميع على تنفيذها، رد عليه علاء قائلا: الفضل يرجع إلى تعاوننا جميعا، وهذه الجائزة هي ثمرة التعاون.’