المكتبة والكتب عالمي ، أبلغ من العمر 20 سنة أدرس بكلية الآداب تخصص لغة عربية بدأ حبي للكتابة منذ الطفولة حيث كنت أكتب الشعر
وأقرأه في مدرستي فتفتخر بي معلمتي .
أما اليوم فأنا أريد اختيار رواية ما وأقرأها وسوف أذهب للمكتبة رغم بعدها ..
لكنني لا أستسلم عندما أشاهد رفوف الكتب ينتابني شعور بالفرحة والسرور ..
استيقظت باكرا صباحا وارتديت ملابسي وتوجهت إلى المكتبة عندما دخلت وجدت ولدا واحدا يقرأ الكتب ألقيت السلام فرد علي ...
بدأت أبحث عن الكتاب الذي قرأت عنه نبذة مختصرة البارحة كتاب ( هاري بوتر )
ساعة كاملة وأنا أبحث عن الكتاب فسمعت صوت ولد يسألني عن ماذا تبحثين طيلة الصباح ؟
انتبهت فجأة إلى كلام الولد الذي كان يجلس وحيدا بين كتبه ..
- إنني أبحث عن كتاب هاري بوتر !
- لن تجديه في المكتبة كما تعلمين فالمكتبة فيها كتب قديمة وليس لكتاب جدد ...
- أعلم ، لكنني أحببت البحث ..
كان شابا وسيما في ريعان الشباب وكانت عيناه زرقاوين وشعر أشقر حتى إنني عندما نظرت إليه ارتبكت وانهارت أحاسيسي أمامه ، لا أعلم
إن كان قد أحس بي أم لا ...
خرجت من المكتبة وذهبت للمنزل لتغيير الكتب والذهاب للجامعة ، لم تكن عندي صديقات في الجامعة إلا زميلة واحدة كان شعرها طويلا
وأشعث وأشقر ..
ووجهها كان أصفر اللون لم يكن يحبها أحد وكانوا ينعتونها بأقبح الألقاب ..
جاءت عندي يومها وقالت لي إن فتيات الجامعة وبالضبط الفصل الذي ندرس فيه قاموا بضربها وجر شعرها كادت تبكيني معها لكنني تمالكت
نفسي ...
وقلت لها تعالي سوف نشتكي بهم للإدارة وبعدما ذهبنا واشتكينا ..
نادى المدير على كل أولياء أمورهم وحذروهم من أن يصدر شيء من أولادهم بخصوص تلك الفتاة ..
منذ ذلك الوقت أصبحت تلك الفتاة صديقتي المقربة بعدما دافعت عنها بكل جدارة ..
ومن هنا بدأت أدرس معها في البيت والكلية والمكتبة ..
دخلت المكتبة في احدى الأيام وإذا بالشاب يأتي عندي ويعطيني هدية ويقول لي تفضلي يا فتاة هاري بوتر ..
فضحكت وقلت هدية ! وعندما فتحتها وجدت رواية هاري بوتر ومعه خاتم للخطبة ..
وقال لي أشكرك للدفاع عن أختي الصغرى وهذا نبل منك وأخلاق تسمو بك ..
أتقبلين الزواج بي .
وأقرأه في مدرستي فتفتخر بي معلمتي .
أما اليوم فأنا أريد اختيار رواية ما وأقرأها وسوف أذهب للمكتبة رغم بعدها ..
لكنني لا أستسلم عندما أشاهد رفوف الكتب ينتابني شعور بالفرحة والسرور ..
استيقظت باكرا صباحا وارتديت ملابسي وتوجهت إلى المكتبة عندما دخلت وجدت ولدا واحدا يقرأ الكتب ألقيت السلام فرد علي ...
بدأت أبحث عن الكتاب الذي قرأت عنه نبذة مختصرة البارحة كتاب ( هاري بوتر )
ساعة كاملة وأنا أبحث عن الكتاب فسمعت صوت ولد يسألني عن ماذا تبحثين طيلة الصباح ؟
انتبهت فجأة إلى كلام الولد الذي كان يجلس وحيدا بين كتبه ..
- إنني أبحث عن كتاب هاري بوتر !
- لن تجديه في المكتبة كما تعلمين فالمكتبة فيها كتب قديمة وليس لكتاب جدد ...
- أعلم ، لكنني أحببت البحث ..
كان شابا وسيما في ريعان الشباب وكانت عيناه زرقاوين وشعر أشقر حتى إنني عندما نظرت إليه ارتبكت وانهارت أحاسيسي أمامه ، لا أعلم
إن كان قد أحس بي أم لا ...
خرجت من المكتبة وذهبت للمنزل لتغيير الكتب والذهاب للجامعة ، لم تكن عندي صديقات في الجامعة إلا زميلة واحدة كان شعرها طويلا
وأشعث وأشقر ..
ووجهها كان أصفر اللون لم يكن يحبها أحد وكانوا ينعتونها بأقبح الألقاب ..
جاءت عندي يومها وقالت لي إن فتيات الجامعة وبالضبط الفصل الذي ندرس فيه قاموا بضربها وجر شعرها كادت تبكيني معها لكنني تمالكت
نفسي ...
وقلت لها تعالي سوف نشتكي بهم للإدارة وبعدما ذهبنا واشتكينا ..
نادى المدير على كل أولياء أمورهم وحذروهم من أن يصدر شيء من أولادهم بخصوص تلك الفتاة ..
منذ ذلك الوقت أصبحت تلك الفتاة صديقتي المقربة بعدما دافعت عنها بكل جدارة ..
ومن هنا بدأت أدرس معها في البيت والكلية والمكتبة ..
دخلت المكتبة في احدى الأيام وإذا بالشاب يأتي عندي ويعطيني هدية ويقول لي تفضلي يا فتاة هاري بوتر ..
فضحكت وقلت هدية ! وعندما فتحتها وجدت رواية هاري بوتر ومعه خاتم للخطبة ..
وقال لي أشكرك للدفاع عن أختي الصغرى وهذا نبل منك وأخلاق تسمو بك ..
أتقبلين الزواج بي .
بقلمي