أَلا يا هِندُ طالَ عَلَيَّ لَيلي
وَعادَ قَصيرُهُ لَيلاً تِماما
كَأَنّي حينَ حَلَّقتُ الثَريا
سُقيتُ لُعابَ أَسوَدٍ أَو ساما
أَمَرَّ عَلَيَّ حُلوَ العَيشِ يَومٌ
مِنَ الأَيّامِ شَيَّبَني غُلاما
مُصابُ بَني أَبيكَ وَغِبتُ عَنهُم
فَلَم أَشهَدُهُم وَمَضوا كِراما
فَلا وَاللَهِ لا أَنسى يَزيداً
وَلا القَتلى الَّتي قُتِلَت حَراما
فَعَلّي أَن أَبُوءُ بِأَخيكَ يَوماً
يَزيداً أَو أَبوءَ بِهِ هِشاما
وَعَلى أَن أَقودَ الخَيلَ شُعثا
شَوازِبَ ضُمِّراً نقصُ الإِكاما
فَأَصبَحَهُنَّ حَميَرَ مِن قَريبٍ
وَعَكّاً أَو أَرُع بِهِما جَذاما
وَنَسقي مَذحَجاً وَالحَي كَلباً
مِنَ الذَيِّفانِ أَنفاساً قَواما
عَشائِرَنا الَّتي تَبغي عَلَينا
تُجَرِّبُنا زَكا عاماً بِعاما
وَلَولاهُم وَما جَلَبوا عَلَينا
لَأَصبَحَ وَسطُنا مَلِكاً هُماما
وَعادَ قَصيرُهُ لَيلاً تِماما
كَأَنّي حينَ حَلَّقتُ الثَريا
سُقيتُ لُعابَ أَسوَدٍ أَو ساما
أَمَرَّ عَلَيَّ حُلوَ العَيشِ يَومٌ
مِنَ الأَيّامِ شَيَّبَني غُلاما
مُصابُ بَني أَبيكَ وَغِبتُ عَنهُم
فَلَم أَشهَدُهُم وَمَضوا كِراما
فَلا وَاللَهِ لا أَنسى يَزيداً
وَلا القَتلى الَّتي قُتِلَت حَراما
فَعَلّي أَن أَبُوءُ بِأَخيكَ يَوماً
يَزيداً أَو أَبوءَ بِهِ هِشاما
وَعَلى أَن أَقودَ الخَيلَ شُعثا
شَوازِبَ ضُمِّراً نقصُ الإِكاما
فَأَصبَحَهُنَّ حَميَرَ مِن قَريبٍ
وَعَكّاً أَو أَرُع بِهِما جَذاما
وَنَسقي مَذحَجاً وَالحَي كَلباً
مِنَ الذَيِّفانِ أَنفاساً قَواما
عَشائِرَنا الَّتي تَبغي عَلَينا
تُجَرِّبُنا زَكا عاماً بِعاما
وَلَولاهُم وَما جَلَبوا عَلَينا
لَأَصبَحَ وَسطُنا مَلِكاً هُماما