يقول دوسكو دروموند:
لو قدّر عليّ أن أفقد كل مواهبي وملكات, وكان لي اختيار
أن احتفظ بواحدة فقط, فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث,
لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة".
:
الرغبة في الحصول والوصول إلى قمة النجاح في الحياة أمر يشترك فيه أغلب الناس
.. والرغبة في التميز والتفرد أمر يضفي على النفس إحساس بالراحة والسعادة والثقة لأن الشخصية الناجحة والمتفوقة تحيطها حالة من السحر والجاذبية والإثارة .
وإن أكثر ما يلفت نظر الناس لهؤلاء الأشخاص حضورهم العام .. فأنى وجدوا ترى الأبصار تلاحقهم .. والآذان تصغي إليهم باهتمام بالغ .
وإننا عندما نتحدث في أمر ما فإننا دائماً نستشهد بأقوالهم وكلماتهم وذلك لرسوخها في أذهاننا ونفوسنا . ولكن ..
يا ترى هل هذه الميزة التي يتمتعون بها في القدرة على الحديث الجذاب والمثير هي موهبة ولدت معهم منذ الصغر أم أنها أدوات يمكن استخدامها واستعمالها وتملكها ؟!
وهل قدرة هؤلاء المميزين على الإقناع والحوار المنطقي والمؤثر هي كذلك ملكة لا دخل للاكتساب فيها , أم يمكن أن نكون كذلك متحدثين مميزين ومحاورين مقنعين؟ الحقيقة ..
إن هناك من أعطاهم الله عز وجل موهبة منذ الصغر في القدرة على التحدث والإلقاء والحوار والاقناع وهذه الموهبة صقلت مع الأيام من خلال التجارب والمعارف وهناك من لا يملك هذه الموهبة ولكنه بمجالسة الموهوبين وملاحظتهم ودراسة أوضاعهم وآليات مواهبهم استطاعوا أن يكتسبوا هذه الصفات حتى أصبحت ملكة وعادة مصاحبتهم مع الأيام والتمرين والتدريب والمعرفة.
ولعل الحكمة من جعل هذه الموهبة تولد مع الناس من أجل أن يتعلمها من يريد أن يتعلمها.. إذ هي ليست حكراً لأحد . ولذلك قال تعالى ( يؤتي الحكمة من يشاء )
( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) وقال كذلك ( وعلمناه الحكم صبياً )
فيمكن أن يؤتى الإنسان الحكمة
عن طريق الوهب ويمكن عن طريق الكسب
وكم يحتاج الإنسان أيا كان موقعه أن يتعلم هذا الأمر .. !!
يحتاج الحاكم والمحكوم الفقير والغني الطالب والمعلم والزوج والزوجة والصديق والعامل ورب العمل .
فكم من حاكم كان يلهب قلوب شعبه ونفوسهم بخطبة أو حديث ..
وكم من قائد دفع جنوده للاستبسال والإقدام جراء خطبة حماسية ألقاها..؟!
و كذلك كم من زوجة خسرت حياتها وزوجها لأنها لم تجيد فن الحديث والحوار..!!
وكم من متعلم وطالب ظل جاهلا لأنه لم يتعلم كيف يحاور..!
وكم من معلم فشل أمام طلابه لجهله بأساليب الخطاب والإلقاء..!
تحياتي لكم
لو قدّر عليّ أن أفقد كل مواهبي وملكات, وكان لي اختيار
أن احتفظ بواحدة فقط, فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث,
لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة".
:
الرغبة في الحصول والوصول إلى قمة النجاح في الحياة أمر يشترك فيه أغلب الناس
.. والرغبة في التميز والتفرد أمر يضفي على النفس إحساس بالراحة والسعادة والثقة لأن الشخصية الناجحة والمتفوقة تحيطها حالة من السحر والجاذبية والإثارة .
وإن أكثر ما يلفت نظر الناس لهؤلاء الأشخاص حضورهم العام .. فأنى وجدوا ترى الأبصار تلاحقهم .. والآذان تصغي إليهم باهتمام بالغ .
وإننا عندما نتحدث في أمر ما فإننا دائماً نستشهد بأقوالهم وكلماتهم وذلك لرسوخها في أذهاننا ونفوسنا . ولكن ..
يا ترى هل هذه الميزة التي يتمتعون بها في القدرة على الحديث الجذاب والمثير هي موهبة ولدت معهم منذ الصغر أم أنها أدوات يمكن استخدامها واستعمالها وتملكها ؟!
وهل قدرة هؤلاء المميزين على الإقناع والحوار المنطقي والمؤثر هي كذلك ملكة لا دخل للاكتساب فيها , أم يمكن أن نكون كذلك متحدثين مميزين ومحاورين مقنعين؟ الحقيقة ..
إن هناك من أعطاهم الله عز وجل موهبة منذ الصغر في القدرة على التحدث والإلقاء والحوار والاقناع وهذه الموهبة صقلت مع الأيام من خلال التجارب والمعارف وهناك من لا يملك هذه الموهبة ولكنه بمجالسة الموهوبين وملاحظتهم ودراسة أوضاعهم وآليات مواهبهم استطاعوا أن يكتسبوا هذه الصفات حتى أصبحت ملكة وعادة مصاحبتهم مع الأيام والتمرين والتدريب والمعرفة.
ولعل الحكمة من جعل هذه الموهبة تولد مع الناس من أجل أن يتعلمها من يريد أن يتعلمها.. إذ هي ليست حكراً لأحد . ولذلك قال تعالى ( يؤتي الحكمة من يشاء )
( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) وقال كذلك ( وعلمناه الحكم صبياً )
فيمكن أن يؤتى الإنسان الحكمة
عن طريق الوهب ويمكن عن طريق الكسب
وكم يحتاج الإنسان أيا كان موقعه أن يتعلم هذا الأمر .. !!
يحتاج الحاكم والمحكوم الفقير والغني الطالب والمعلم والزوج والزوجة والصديق والعامل ورب العمل .
فكم من حاكم كان يلهب قلوب شعبه ونفوسهم بخطبة أو حديث ..
وكم من قائد دفع جنوده للاستبسال والإقدام جراء خطبة حماسية ألقاها..؟!
و كذلك كم من زوجة خسرت حياتها وزوجها لأنها لم تجيد فن الحديث والحوار..!!
وكم من متعلم وطالب ظل جاهلا لأنه لم يتعلم كيف يحاور..!
وكم من معلم فشل أمام طلابه لجهله بأساليب الخطاب والإلقاء..!
تحياتي لكم