تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
" صندوقٌ أسودْ " - يُولد كل طفل بدون ملعقتهِ الذهبية .. لَكن يَهِبُ الله - عزوجل - كل إنسان صندوقًا خاصًا ، إما أن يخرج عن طورهِـ ونسميه مبدعًا ! أو يطورهُـ وندعوه فنانًا ، وفي الحالتين يبقى الصندوق أسود حالك.. " مُظلِم ، و مُخيف ، و مُميت " .. تكون في صندوقك وحيدًا طوال حياتِك ، سواءٌ أخرجتَ مِنه أو بقيت فيه ، حتى .. تُقابل نصفك الآخر وتُكونا معًا مساحةً خاصة ، لايفهم قوانينُها سِواكُما ولا يُقدر محتواها غيركُما ! . وفي حال أبدعت فسيكون نصفك الآخر إلهامك الوحيد و فكرتك المطلقة .. هُنآك قاعدة تقول أن معظم الناس تبقى منطفئِة بصندوقها كـ شمعة تنتظر أن تنير كـ شمس صباح ، لكنها تندثر وتموت ويآتي صديقه المزعوم قائلًا : " أن الشخص ولِدَ منطفئًا ، مُلقيًا بالأمل والأحلام عُرض الحائط و معلقًا الإنطفاء المزعوم لصديقه على المجتمع والقوانين ! . بينما ذات الشخص قد توهج كـ نجمٍ حينما وجد نصفه الآخر ، مُتناسيًا ما فات .. مستعدٍ ليُنير العالم كالشمعة مُتحديًا بإبداعهِ المجتمع والقانون ، ملقيًا بصديقه المخادع إلى الجحيم .. #حفيدة |