The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Empty إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| P_6017j3u11

"كنا صغاراً وقتها ... صدقني .. لم نطمع بالكثير!"




|رنين |


أيقظني منبه هاتفي كالمعتاد وماهي إلا لحظات لأدرك أني غططت في النوم ليلة أمس دون أن أشعر.. رفعت جسدي المتصلب من على الأرض ثم مددت يدي ووضعتها على جبين آتسو .. شعرت بارتياح شديد لانخفاض حرارته .. استغرقني الأمر بضع لحظات لأدرك عدم تواجد يوكي في الغرفة، يبدو أنه استيقظ بنفسه على غير عادته .. أخرجت بعض الملابس من خزانتي ثم أخذت حماماً سريعاً وخرجت بعدها لأقدم عذر غيابي إلى الشؤون الأكاديمية ..
لم تكن لدي رغبة في حضور المحاضرات لذا بعد أن قدمت عذري عدت إلى السكن مروراً بالكافتيريا في طريقي.. أخذت منها شيئاً لآكله مع أتسو ثم عدت إلى غرفتي على الفور، وجدته ما يزال نائماً لذا أعددت كوباً من الشاي وتناولت معه بعضاً من الخبز .. شرعت بعدها في المذاكرة استعداداً للاختبارات النهائية التي ستبدأ الأسبوع القادم ..


| بعد بضع ساعات |


ها نحن جميعاً مجتمعون في غرفتي نتناول طعام الغداء الذي أشتراه سايمون لنا، آتسو يجلس بجواري والخمول الشديد يسيطر عليه، أما بالحديث عما نتناوله فكعادتنا نحن الطلاب الكسالى لا نأكل سوى الوجبات السريعة..! بدا الجميع يفكر في أمر ما لذا خيم الصمت على الغرفة .. أنا بدوري كنت مشغول البال بأمر أخي سورا .. حاولت الاتصال به بضع مرات اليوم ويوم أمس ولكنه لم يجب على أي اتصال لي، اتصلت بالمنزل وأخبرتني أمي أنه مشغول بعض الشيء بالمذاكرة.. أعلم أن ذلك الفتى اللعوب لا يمسك كتابه إلا في ليلة الامتحان، لذا لا أشعر بالراحة أبداً .. بعد أن أنهى الجميع طعامه اتفقنا على مناوبتنا في البقاء مع آتسو خلال أوقات المحاضرات ..


مضى اليوم الأول على خير .. كما هو حال اليوم الثاني والثالث .. لم تحدث خلالهما أي مشكلة تذكر، فقط هدوء تام .. لعل سبب هذا ذلك هو اختفاء يوكي غير المتوقع.. لم نرَ وجهه طوال اليومين بأكملهما .. لا في المحاضرات ولا في السكن كما أنه حتى لا يجب على أي اتصال يأتيه منا .. بعبارة أخرى أصبحنا نحن المسؤولين عن آتسو تماماً.. بالحديث عن حالته الصحية فقد أصبح الآن أفضل من ذي قبل، أما بنسبة لشخصيته فعلى عكس كل الأطفال فتى هادئ للغاية، لا يتكلم كثيراً بل ويبقى ساكناً في مكانه لعدة ساعات متواصلة ..!!


|في اليوم التالي|


انتهت محاضرات اليوم كله باكراً ولم يستغرق الدوام بأكمله سوى ساعتان لا غير والسبب هو تحذير الأرصاد الجوية بهبوب عاصفة هوجاء مجدداً لهذا الشتاء الذي طال أكثر من المعتاد، كان الظلام قد خيم على الخارج بالفعل، وكأننا في منتصف الليل رغم أن الساعة تشير إلى وضح النهار!!


بالرغم من كل تلك الأجواء المرعبة اعددت كوب قهوة ساخن وجلست ببرود بجوار تلك النافذة المطلة على حديقة السكن المغطاة بالثلوج .. "ستكون عاصفة هوجاء على ما يبدو" قلتها بهدوء بعد أن ارتشفت قليلاً من كوب قهوتي ليرد عليَّ ذلك الهادئ بـِ"أجل!" ماهي إلا لحظات حتى دخل علينا ذلك المتجمد دون طرق الباب حتى، مرتدياً معطفه الأسود ولافاً وشاحه الرمادي حول عنقه كالعادة، حدق فينا بضعة دقائق ثم اتجه إلى دورة المياه دون قول أي حرف .. فور خروجه منها صعد إلى السرير العلوي واستلقى عليه وأخذ يعبث بجهاز الآيباد خاصته كالعادة .. تنهدت بعمق قبل أن ابدأ مشروع إزعاجه:


- ما بالك؟ ألن تلقي التحية حتى؟!
- أوه، مرحباً..
- أهلا =="


قالها دون أن يتعب نفسه بالنظر إلينا حتى، ألا يكفيه اختفاءه اليومين الماضيين.. مضت ساعتان على ذلك الحال دون ان ينطق أحدهما بحرف، لسبب ما أشعر بهالة فظيعة تخيم على أجواء الغرفة ..  بعد أن فقدت الأمل في التحدث إلى يوكي أخبرت آتسو أن يأخذ قيلولة قصيرة على سريري، اتجه ذلك الطفل إلى السرير وسحب البطانية من عليه .. ثم عاد إلي وجلس مستنداً على الجدار بقربي وتلحف بها قبل أن يغمض عينيه محاولاً النوم.


"ما خطبه؟ أهو خائف من يوكي أم ماذا؟!"


لم يحرك متجمدنا ساكنا رغم رؤيته لما حدث، وأنا بدوري لم أعلق على أي شيء .. ماهي إلا لحظات حتى غط آتسو بالنوم على وضعيته تلك التي بدى معتاداً عليها، انتظرته قليلاً وبعد أن شعرت بتعمقه في نومه قمت وأخذت وسادة من على سريري، وضعتها بجانبه ثم عدلت وضعية نومه، اتجهت بعدها إلى سريري واستلقيت عليه انتظرت قليلاً ثم قمت بتحليل رياضي سريع لموقع استلقاء يوكي بالضبط وفي حركة عنيفة وسريعة ركلت خشبة السرير العلوي بكل ما أوتيت من قوة حتى سمعت صوت تأوهه المرتفع!


- ما – ما – ما هذا الذي...!!
- تستحق ذلك!
- آآآخ .. ظهري .. أيها الوغد ..
- كيف تجرؤ على تجاهلي بهذا الشكل .. أتظنني أحمق أم ماذا =="
- ما الذي تريده بالضبط .. آخخ .. أشعر أن عظامي قد تفككت!!
- توقف عن التأوه هكذا كالفتيات .. لمَ لم توفِ بوعدك لي؟!
- أي – أي وعد ..؟!
- بـربك! أنسيت كل شيء بعد هذه الضربة اللطيفة! لقد ساعدتك مع ذلك المحقق ووعدتني أن تخبرني ما حدث بينك وبين خالتك، نسيت؟!
- ولمَ عليَّ إخبارك؟!
- لأنني ساعدتك بالطبع!
- لم تفعل! لقد جعلت الأمور أسوأ فحسب!! أنا من تولى كل شيء!
- أيـاً يكن، لقد فعلت ما طلبته مني، الوعد يبقى وعداً!! ثم أين اختفيت خلال اليومين الماضيين؟!
- هوووووووووووه~ أكنت قلقاً عليَّ أم قلق أن يبقى ذلك الطفل عندك مدى الحياة؟!
- ..................
- هه! كما توقعت!!


قالها في لهجة مستفزة للغاية، ولكن لحسن الحظ أنني في مزاج رائع للقتال والجدال والإزعاج وكل ذلك بفضل كوب قهوتي الرائعة! صمتُ لوهلة وبعد أن استشعرت صوت استلقائه على السرير مجدداً ركلته مرة أخرى بركلة أقوى من سابقتها فلم أعي إلا وهو ساقط على الأرض " يا – يا ويلي ...!!" بقي على الأرض دون حراك فشعرت بقلق فظيع، ولكنه لم يلبث إلا وانزاح عني بعد أن رأيته يرفع نفسه بتثاقل من على الأرض ..


- أنت على قيد الحياة ..؟!
- آآخ .. من أين تعلمت هذه الحركة، لو كنت أعرفها لفعلتها لك منذ زمن ..
- "جيد، ليس غاضباً" تعلمتها في المخيم الصيفي، لطالما أيقظت سورا بهذه الطريقة .. م - مهلا!! كف عن تغيير الموضوع ..!!
- هممف .. لم ينجح الأمر! اسمع .. لست في مزاج للتحدث .. لو لم تهب تلك العاصفة لما عدت إلى السكن أصلاً لذا اتركني وشأني الآن!
- هاه! ما هذا الذي تقوله .. تلك العاصفة لم تهب بعد .. إن كنت تريد الخروج من هنا فاخرج! ما يزال هنالك وقت كافٍ حتى هبوبها .. لكن لا تدخل هذه الغرفة بمزاجك الشيطاني هذا .. هنالك ملاك أصبح يعيش هنا كم تعلم!!
- هاه .. ملاك؟! أنت لا تقصد ..
- بلى أقصده .. إن عاملته بأي سوء فستندم أشد الندم ..
- لا تخدع به .. انه ابن شيطانه ..
- وكأنك أفضل منه؟! أنت أسوأ شيطان بشري رأيته في حياتي! أوه .. أعتذر .. اسحب كلمة بشري من الجملة السابقة ~  إن لم تكن تريد التحدث فاخرج من الغرفة رجاءً، لا أطيق رؤية آتسو خائف منك هكذا ..
- بالله عليك! اتركني أرتاح، شيجيرو!!
- لن أفعل ==" استأجر فندقاً أيها الفتى الثري وارتح من رؤية وجوهنا إن كنت تبعضها لهذه الدرجة! لا تتصرف كما لو كنت تخاف العواصف الثلجية..!!
- اصمت!! من يخاف من شيء سخيف كهذا!!


رغم أني قلتها ساخراً إلا أنني لم أتوقع أن يرد بهذا الصوت الجاد .. مهلا .. أيعقل أنه فعلاً يخاف منها ..!! مستحيل!!


- هوووووووووووووو~ تخاف منها حقاً ..؟! هذا يفسر سبب عودتك إلى السكن XD
- ومن قال ذلك ..!! هذه العاصفة لا شيء!
- هههههههههههه سأدفع لك كل ما تريده إن تمكنت من التمشى في الخارج في هذا الوقت!!
- لا أحتاج نقودك!
- هاهاهاهاها!! مستحيييييييل!! أنت تخاف منها فعلاً!!
- =="
- أوي .. أتساءل ماذا سيقول آلن إن عرف بذلك؟!!
- أخبره وسترى ما سيحصل لك ..
- تظنني أخاف منك؟!  
- شيجيرو .. أنت لا تعلم كم أحاول الحفاظ على هدوء أعصابي معك .. أحذرك .. لا تغضبني .. ماذا تريد بالضبط ..؟!
- بدأت أخاف ~
- شيجيرو =="
- أخبرني كل شيء.. أخبرني ما جرى بينك وبين خالتك؟
- فقط .. هذا ما تريد معرفته ..؟ وستتوقف عن إزعاجي فيما يخصها إن فعلت؟
- أجل ..!


صعد يوكي على سريره ثم جلس عليه ، صمت لبضع دقائق ثم قال: "سأخبرك .. لكن عدني أن تبعد من تنادونه آتسو عني!" ... "إن كان مقنعاً ما ستقوله فسأفعل بكل سرور!" .. قلتها فوراً وبدون تفكير .. فلا أظن أن هنالك سبب يستحق من أجله أن يعامل الأطفال بسوء.. كما أنني أرغب حقاً بمعرفة ماذا حدث له بالضبط .. ربما أتمكن من مساعدته أو على الأقل معرفة كيفية التعامل معه!

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
- حسناً .. من أين أبدأ ..
- ...............
- أذكر أنني كنت في الصف الرابع الابتدائي إن لم تخني الذاكرة .. كنت في العاشرة من عمري وهيروتو في الخامسة ..
- هيروتو .. أهذا اسم أخيك؟
- أجل، إنه كذلك .. في الواقع .. حدث هذا بعد وفاة والدتي بفترة قصيرة .. كنا نعيش مع خالتي التي كانت لا تطيقنا لسبب أجهله، وأبي كان مسافراً من أجل العمل وقتها .. في بداية الأمر كانت تلك المرأة تعود للبيت آخر الليل ثملة وتخلد للنوم مباشرة .. ولكن بعدها أصبحت لا تعود إلا في الصباح حينما أكون في المدرسة .. تجد أمامها شقيقي الصغير وتريه ألوان العذاب قبل أن تسقط نائمة من أثر الكحول .. وعندما أعود للبيت يأتي دوري أنا الآخر في تحمل جنونها حتى تشعر هي بالارتياح وتخرج من البيت مجدداً .. شيئاً فشيئاً .. لم نعد نسمع من والدي أي خبر .. لذا ازداد جنونها وازداد الأذى الذي نتلقاه منـها .. لأكون صادقاً.. لم أكن الشخص الذي يتأذى بل هيروتو .. كنت أذهب للمدرسة لذا كانت تخشى أن يكتشف المعلمون أمرها ويبلغون عنها كحادثة عنف أسري .. كانت في كل يوم تصرخ متذمرة بأن والدنا تخلى عنا .. وأنها بلا ذنب أصبح لديها طفلين تتحمل مسؤوليتهما .. احتملنا الضرب لأيام وأسابيع .. آملين أن ينتهي هذا الكابوس بعودة والدنا .. ولكنه لم يعد ..!!


صمت قليلاً بعد ما قاله ثم أخذ نفسأً عميقاً وأكمل:


في إحدى تلك الأيام عدت إلى منزلنا الخشبي المهترئ، خلعت حذائي قبل دخولي وسرت بهدوء على أطراف أصابعي آملاً ألا يتمكن أحد من سماعي .. تفقدت المكان بهدوء ثم توجهت مباشرة إلى غرفة المعيشة المظلمة .. أزحت السجادة من وسط الغرفة وفتحت ذلك الباب الخشبي الموجود على الأرض .. أذكر أنه كان يستعمل كمخزن بسيط لبعض الأدوات .. ولكنه في ذلك الوقت أصبح يستعمل كمكان لإلقاء جسد هيروتو فيه بعد الإنتهاء من تعذيبه!  لطالما كرهت ذلك المكان .. ما زلت أذكر ظلمته ووحشته .. ورائحة الدماء التي تفوح منه...


في الواقع ..  كنت آمل أن أقوم بفتحه ثم لا أجد شيئاً وراءه ولكن ذلك لم يحدث فقد وجدت جسد أخي قد غطته الجروح والكدمات كما هي العادة .. استجمعت أنفاسي وبهدوء شديد نزلت إليه دون إصدار أي صوت .. حاولت تحريكه عدة مرات ولكنه لم يستجب لي .. شعرت بشيء رطب يسيل من رأسه فأدركت أنه ينزف.. أكملت محاولاتي اليائسة في إيقاظه وكابوس موته يلاحقني في كل لحظة حتى استجاب لنداءاتي قلبي المستغيثة واستيقظ .. تنفست الصعداء حينها ثم حملته على ظهري وأخرجته من ذلك المكان .. مروراً بتلك الممرات الضيقة وصولاً إلى المطبخ الذي كان يعد العقبة الكبرى بالنسبة لنا .. بطريقة ما .. كان يجب أن نتخطاه لندرك نجاتنا ذلك اليوم ..


كعادتها .. جالسة على تلك الطاولة الخشبية في المطبخ وملقية رأسها على يدها وتغوص في حلم عميق.. استجمعت شجاعتي المتبعثرة هنا وهناك ثم اتخذت الخطوة الأولى ودخلت بخطوات ثابتة وماهي إلا لحظات حتى سمعت صوتها المغيظ "ماذا؟ ألم يمت بعد؟!" .. لم أتمكن من منع نفسي من النظر إليها .. رمقتها بنظرة ساخطة لتشتط غضبا وتنهال ضرباً علي .. بعد انتهاء تلك الجولة التي كانت بسيطة نوعاً ما نظراً لأن لدي مدرسة في اليوم التالي .. عدت لأحمل هيروتو وأخرج من باب المطبخ الآخر .. مروراً بالغرفة التي بجواره وصعوداً بذلك الدرج الذي مللت من سماع صوت أقادمنا عليه .. وصلت إلى العلية .. ساعدت أخي في تنظيف جرح رأسه ببعض تلك الملاءات الممزقة .. أخرجت له بعض الطعام الذي حصلت عليه من المدرسة ليتناوله ويسقط نائماً في أحضاني وأسقط أنا الآخر في نوم عميق .. بعد مرور وقت لا أعلم ما هو شعرت ببعض الحر .. استيقظت لأدرك أن حرارة شقيقي كانت مرتفعة للغاية .. نزلت بهدوء إلى ذلك المطبخ ثم تنفست الصعداء بمغادرتها .. أخذت بعض الماء ثم فتحت الثلاجة للبعث عن بعض الطعام لكن دون فائدة .. عدت بعدها إلى العلية وساعدت أخي في تكميده ولكنه لم يلبث إلا وأن تقيأ علي...  خفت للغاية فلم يحدث هذا لنا سآبقاً .. ربما لأن النزيف كان في رأسه .. من يدري ..


صمت يوكي المفاجئ أشعرني بالخوف .. شعرت أنني على وشك سماع شيء لا أريده سماعه .. استجمعت نفسي لأحدثه على الكلام وسألت "هل .. مات في تلك اللحظة ..؟" فإذا بي أسمه تنهد يوكي "ليس هذا ما حدث!" .. بدأ قلبي ينبض فزعاً قبل أن يكمل يوكي حديثه بالوتيرة ذاتها:




- الحقيقة أن حرارته انخفضت نوعاً ما ... ولكنه عندما استيقظ .. طلب مني طلباً لم يسبق له أن أفصح عنه .. "لنهرب من هنا!" .. هذا ما كان قاله!
- لذا هربت من المنزل؟
- أهرب ..؟! أنا ..؟! لم أكن أنوي ذلك أبداً .. إن هربت فهذا يعني ضعفي .. يعني انهزامي أمامها .. لطالما كنت أكره أن أّذل .. سواءاً قبل موت هيروتو أو بعده .. لم أكن أتحمل تعالي الآخرين علي، ولم أكن أطيق تلك العجوز المجنونة .. ولكن..  محبتي لهيروتو قد طغت على كل عزة نفسي التي أمتلكها ... لذا فكرت حينها في أمر الهروب فعلياً .. فقد كنت متأكداً أنه لم يطلب ذلك إلا بعد أن أصبح غير قادر على الاحتمال أكثر! حاولت التخفيف عنه، إعطاؤه بعض الوعود الكاذبة بعودة أبي.. ولكني أدركت أنه على علم بما يحصل فعليا.. فذلك الرجل لم يعد منذ أشهر ولم يتصل على عائلته ليتفقدهم أو ما شابه! "لقد تخلي أبي عنا فلمَ علينا انتظاره؟! سنموت إن بقينا هنا اكثر!" .. هذا ما بقي هيروتو يردده حتى سقط نائماً مجدداً ..
- ................
- في تلك الليلة عادت خالتي إلى المنزل مبكراً على غير عادتها .. ولم تكن ثملة وقتها، لا اعلم مع من كانت تتحدث ولكن صوت صراخها عليه قد وصلني بشكل واضح .. كان تصرخ بكلمة واحدة وتقسم "سأقتلهما ..!!" دب الرعب في نفسي حينها .. إن كانت حقاً تنوي قتلنا فستبدأ بأخي على الارجح.. لم أكن لأسمح بذلك أبداً .. لذا قررت الهروب من المنزل .. وفي الليلة التي تسبق هروبي جهزت حقيبتي المدرسية، وضعت بها ملابس لهيروتو وبعض الماء والطعام .. وفي الصباح التالي تظاهرت بالذهاب إلى المدرسة وعدت خفية إلى المنزل .. تفقدت غرف البيت بسرعة .. وجدتها ثملة آنذاك ونائمة في المطبخ الذي كانت تشرب فيه حتى الصباح لذا استغللت الفرصة وبدأت بتفتيش غرفتها ..
- ما - ماذا؟! تفتيش غرفتها؟ ولم قد تفعل ذلك؟!
- بحثاً عن المال بالطبع!
- المال؟ أتعني .. أنك كنت تخطط لسرقتها قبل هروبك! مهلاً .. أكان لديها مال أصلاً..!!  
- هه، أكيد .. كيف ستذهب إلى كل تلك الحانات إن لم يكن جيبها ممتلئ بالنقود؟
- هذ- هذا لم يخطر ببالي أبداً!!
- ما علينا، كما قلت لك، توجهت إلى غرفتها دون أن يشعر بي أحد .. ولكن ما وجدته هناك كان أشبه بالصاعقة التي ضربت قلبي وجعلني أدرك حقيقة ما كنت أعيشه! كان هنالك ظرف صغير وضع على الطاولة في تلك الغرفة والمرسل.. هو أبي .. تملكني الفضول الشديد.. لذا فتحته على الفور لأجد مبلغاً معتبراً من المال فيه!!
- هاه؟! والدكما كان يرسل إليكما المال إذاً ؟!
- صدمة، صحيح؟! أعني .. أنت لا تعلم كم كانت تصرخ علينا بعبارات السب والشتم لنا ولوالدنا وكيف أنه تخلى عنا ولم يرسل حتى بعض المال!! والأدهى من ذلك أن ذلك الظرف كتب عليه "دفعة هذا الشهر!" .. أي هنالك دفعة الشهر الذي قبله وقبله!!  في الواقع فور أن قرأت ذلك خارت قواي وجلست على الأرض منهاراً .. بدأ شلال من الأفكار يتدفق داخل عقلي .. ولكن .. قاطعه دخولها المفاجئ وصرختها الساخطة ..
- اكتشفت أمرك!!!




قلتها بعد أن أمسكت بقلبي وعدلت من جلستي في فزع! ليكمل حديثه بوتيرته الباردة ذاتها ومبتدئاً بضحكة ساخرة ..


- هه، أجل .. في الواقع لا أزال اذكر ما دار بيني وبينها .. كانت تصرخ بجنون ولكن صرخاتي كانت مجنونة أكثر منها "مِمن هذا المال؟!!!" هذا ما كنت أصرخ به أما هي فأخذت تقذفني بتلك العبارات الشاتمة وفي حركة منها أمسكت بزجاجة شراب كان على الأرض  وركضت بها نحوي نحوي فما كان مني ألا أن تجنبتها وفي حركة سريعة مني دفعت الطاولة المحملة بتلك المرآة الكبيرة التي كانت خالتي في محاذاتها .. صوت تكسر الزجاج أصابني بصدمة، بقيت متجمداً في مكاني وهي تحت أنقاض ذلك الأثاث حتى رأيت بعض الدم يخرج من هناك .. لأصدقك القول شعرت بالخوف ولكن .. ببعض الإنتصار في الوقت ذاته ،، وماهي إلا لحظات حتى رأيت يدها تتحرك.. "أيها اللعين!!" كان هذا ما كانت تتمتم به .. لوهلة أدركت أنها بخير بعد أن بدأت تحاول سحب نفسها من تحت الطاولة،  شيئاً فشيئاً أخرجت نصف جسدها فتداركت موقفي واخذت ذلك الظرف بخفة على الأرض .. لحظتها كانت قد أخرجت جسدها كاملا تقريباً ولم تكن مصابة سوى في ذراعها .. لذا ركضت نحو الباب وسحبت المفتاح من عليه ثم أغلقته عليها من الخارج وألقيته بعيداً في ذلك الممر ثم اطلقت العنان لقدمي نحو هيروتو .. صادفته عند الدرج فأمسكت بيده وهربت معه من المنزل دون أن أقول له كلمة واحدة!!
- يـ - يويكي!!
- ماذا؟!
- أكنت مجنوناً هكذا حتى في صغرك!!
- حتى أنت تقول هذا الكلام =="
- هههههههه .. في الواقع بعد كل الذي قلته عنها أشعر أنها تستحق! أكمل، إذاً .. نجحت في الهروب معه؟
- بالتأكيد!! لكن .. عندما أفكر في ذلك .. ليتنا لم نهرب ...!!
- هـاه ..؟!
- في الواقع تمكنا من الهروب حتى خرجنا من الحي بأكمله، كنت أخطط للذهاب الى دورية شرطة او ما شابه ... ولكن.. قبل ذلك ..  مجموعة رجال غرباء أمسكوا بنا ..
- رجال غرباء!
- أجل .. أسوأ ما يمكن توقعه!! فقد كانوا متخصصين في خطف الأطفال آنذاك ..




لوهلة تذكرت أمراً ما .. عندما كنت في المرحلة الابتدائية .. الشرطة فرضت حظراً على الأطفال نوعاً ما .. حتى المدارس لم تسمح بخروج اي طالب منها الا بعد أن يأتي ولي امره لاصطحابه .. تحذيرات أبي لي بعدم الخروج مهما كان .. الأخبار .. جميع وسائل الإعلام ..  كل تلك الامور كانت بسبب ..


- يوكي، لا تخبرني أنها كانت جماعة السوق السوداء التي تتاجر بأعضاء الأطفال؟!!
- إذاً فقد سمعت عنها..
- في الواقع .. أجل! فقد كانت التحذيرات في كل مكان!!


لوهلة تغيرت وتيرة صوت يوكي ليطغى عليها بعض الحزن .. تنهد بعمق وقال:


- للأسف .. كنا مجرد أطفال أغبياء .. لذا لم ندرك خطورة الموقف!
- لا تقل شيئاً كهذا ..
- شيجيرو .. اسمع! اسمعني بوضوح ... أريدك أن تعلم هذا الأمر، فمهما حاولت شرحه لأي أحد..  لا أحد يفهمني!! حتى أولئك الأطباء النفسيون الأغبياء لم يفهموه ولا مرة..!! لقد قالوا أني متأثر لموته فحسب.. ولكن الأمر ليس كذلك!! لو أن هيروتو قتل على يدي خالتي أو حتى على يدي تلك العصابة وانتهى الأمر عند ذلك الحد لما أصابني ذلك الحزن!! هيروتو لم يمت بسبب إصابته من خالتي، أو بسبب نقل أعضائه من قبل أولئك الأغبياء، أو حتى بسبب الجوع والعطش والبرد!! بل قتله النسيان!


جمعت كلا كفي ونفخت فيهما لأشعر ببعض الدفء الذي فقدته لوهلة .. لابد أنه مرَّ بوقت عصيب للغاية .. صمته جعلني أدرك أنه لا يود متابعة الحديث لذا التزمت الصمت أنا أيضا ، ولكنه بعد لحظات أكمل ..


- هل فهمت ما قلته لك؟!
- آ-آسف يوكي! لم أفهم!!
- |يتنهد| بالطبع لن تفهم! فأنا لم أكمل لك ما حدث بعدها ..
- .......
- في الواقع فقدنا الوعي آنذاك وعندما استيقظنا مجدنا أنفسنا في غرفة مظلمة .. على ما يبدو كان قبواً في منزل مهجور أو ما شابه .. أدركنا وجود أطفال غيرنا في ذلك المكان فما كان منا إلا أن اتجهنا إليهم على الفور .. قمت بسؤال فتى كان يجلس متكئاً وسط البقية على الجدار عن مكاننا.. بدا أكبر مني حتى بعكس البقية الذين كانوا مقاربين لعمر هيروتو .. أجابني بأنه لا يعلم مثلي وأخبرني أن أجلس بالقرب منه مع أخي .. استجبت لطلبه وجلست بجواره .. وماهي إلا لحظات حتى فتح رجل الباب فتحة بسيطة وألقى من خلالها بعض الوجبات الخفيفة .. تقدم أحد الأطفال وأخذها من الأرض ثم قام بتوزيعها علينا .. تأملت المكان بصمت .. غرفة واسعة ومظلمة .. بالكاد نرى بعضنا البعض فيها .. ذات جدران متهالكة وفتحة تهوية يدخل منها بعض الثلوج علينا .. أظلم المكان بعد فترة فأدركت أن الليل قد حل .. بقيت أتحدث مع ذلك الفتى أما هيروتو فقد نام على كتفي .. شيئاً فشيئاً تجمع الأطفال بالقرب منا ليشعروا بالدفء .. وببعض الطمأنينة .. أما أنا فلم يغمض لي مع صاحبي جفن .. فقد أدركنا حينها أنها قد تكون لحظاتنا الأخيرة .. بقينا نتحدث طوال الليل .. اسمه جين .. يكبرني بعامين تقريباً .. وقد تم اختطافه عندما هرب من المدرسة .. أشار لي بأن ننتظر حتى ينام الجميع وفور أن حدث ذلك .. همس لي بأنهم الجامعة التي يتاجرون بالأعضاء البشرية .. وأن علينا الهرب بأية وسيلة! في الواقع .. الطريقة الوحيدة كانت مهاجمة ذلك الرجل الذي يلقي لنا ببعض الطعام .. لذا قررنا على الأقل محاولة مواجهته في اليوم التالي .. ولكن لم يأتنا أحد في اليوم التالي .. أو الذي يليه .. لا أعلم كم مضى ونحن نتنظر .. شيئاً فشيئاً بدأ أولئك الأطفال يفارقون حياتهم .. وينامون نومتهم الأخيرة .. لم تكن بيدنا حيلة ... حاولنا فتح ذلك الباب المعدني الموصد بإحكام دون فائدة .. صرخنا بأعلى أصواتنا .. نادينا .. لكن لم يكن هنالك أي مجيب!!  .. البرد بدأ يتمتع بتعذيب تلك الأجساد الصغيرة .. والجوع بدأ يجعل قواهم تتلاشى .. أما الخوف فكان سيد الحفلة الذي جلس على عرشه وأخذ يحدق فينا بهدوء .. أدركت أنها النهاية بعد أن تلاشت أصوات الجميع .. عدا جين الذي كان يهمس لنفسه ولي بهمسات مطمئنة .. نظرت إلى هيروتو الذي كان يرتجف كثيراً .. سحبته إلى أحضاني ولففت ذراعي حوله بكل ما أوتيت من قوة .. همس همسة اعتذار في أذني .. ثم رحل بهدوء .. تاركاً إياي أغوص في بحر من الجنون ~

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ~ 
كيف حآلكم جميعاُ Very Happy
أراهن أنكم توقعتم جزاءً ثالثاً .. للأسف لا يوجد   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| 1232301502
لا تحتاجون إليه ~ 
سأطرح فصلاً بأكمله بعد فترة قصيرة <آمل ألا تطول فهو جآهز ولكني كسولة XD
يوكي هو الراوي تقريباً هذه المرة    إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| 4078314248 أشعر أنه لا يصلح ..
فلا يمكنني جعله يتحدث عن مشاعره وأحاسيسه كما يفعل روي ..
سيصبح الأمر غريباً XD 


ما علينا ~ 
أعتبر اليوم هو يوم الإنجاز العالمي .. 
ترجمت فصل LIFE SO HAPPY 
5 فصول دوكغو .. وأنزلت فصلاً للرواية! 
هل تعافيت من حمى الكسل يا ترى    إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| 1508887074   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| 1508887074






لقراءة الفصول السابقة: 


إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! "البداية"
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الأول|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثاني|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثالث|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الخامس| 
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق!|الفصل السادس|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل السابع|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الثامن|
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل التاسع|

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
[يمنع الحجز لمدة تتجاوز اليومين | تم التعديل من طرف مرشحي النيابة]

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
كيف حالك بسمة؟؟
ان شاء الله تكوني فيا فضل حال..
اسمعي..لقد قأت الكثير من الكتب و الروايات و يمديني
ادخل مع مشاعر الكاتب ايا كانت...الا الحزن..بالعكس
فس بعض الاحيان يكون المقصد ان نحزن مع الشخصية و كذا ثم
اشوف ان الموقف مضحك!!المهم لكن فصل هذا اعجوبة
جعل قلبي يعتصر من الالم..اقسم ااني لا ابالغ او اجامل!!
يا رب..اصلا العنوان لحاله حكاية فق ذكرت من قبل مهاراتك العظيمة في اختيارهم
اختيارك للكلمات يجعل الشخص غصب يدخل في الجو..ان كنت ناشرة فانا حقا اريد
نشرها كرواية او مانجا!!المهم هذا الفصل من اجمل الفصول حتى الان بلا مبالغة..فكرت ان يجب علي اختراع اله تترجم المشاعر الى كلمات..فمهمى كتبت لم اوفيك حقك!!!
حسننا ثرثرت كثيرا فلنعللق على الاحداث..
الحمد الله اول 3 ايام مضت على خير مع "الملاك الطاهر"
ايييه يوكي يخاف من العواصف الثلجيةXD
واخيرا مسك عليه شيجيرو شيء+الركلة اسطوريةXD
يوش و اخيرا سنعرف ماضي يوكي..الذي جعله يكن كل هذا الحقد على الخالة..
انتظري قليلا..هل ام اتسو هي نفسها الخالة القاسية عديمة المشاعر البغيضة!!
ان كانت كذلك...فلتذهب هب و اتسو الى الجحيم!!عليك باتسو يا يوكي!!
لا اعتقد ان هناك مخلوق على الكرة الارضية يفعل هذا..زيادة على التعذيب هذا و الشتم
تكذب عليهم!!!سحقا لك!!للاسف فما ان هربا من الجحيم دخلا في جحيم اسوء منه..
اي احد قرا هذا المقطع حتى لو كان في اوج سعادته سيحزن..لكن من الذي رحل؟
جين ام هيروتو ان كان هيروتو فهل هذا يعني انه مات و ما قصة النسيان هذه؟؟
سحقا لك!!اين الجزء الثالث؟؟!!!!اطالب به حالا...أن اللتي تركتينا نغوص في بحر من
الحزن و الدهشة...ارلايد التكملة!!!
ان كان جاهزا فضعيه بسرعة..كما قلت سابقا..من اروع النصوص اللتي قرأتها في 
حياتي بلا مبالغة..بالتاكيد تم التقييم
في امان الله... 

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
اسعد الله اوقاتك بكل خير وسعاده يارب

كيف ؟ يارب بخير ويبعد عنك الكسسل 


تأخرت جدااا في القراءه ومقتصده 
لا اريد ان انهيها قبل ان تنزلي الفصل ولكن مابليد حيله اشتقت للشباب ههههه 
يا عممري توقعت ان مرر شىء قوي على يوكي يصير
بهذا البرود بس مو قاسي لهذه الدرجه 
مدري ليه تذكرت انمي هذاك الولد الي
 يرجع بالزمن وينقذ البنت الي لابسه احمر ههه نسيت اسمه
بس مررره مشهور وكان نفسي عيشني بنفسيه شديده حسبي الله 
تذكرته في حاله اخو يوكي اخخ الحين يحق لها نتنحر بس اخخ طفلها ايش بيصير فيه
هل روي بيتخلى عنه ام سوف يبقى معاهم 
وكيف استطاع الهروب من المجموعه حسبي الله ربي يمحيهم عن وجه الارض  
ونقول يارب ترجعين تكملين الروايه 
وربي يعطيك العافيه ويسعدك 

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبـدعة بسمــة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

و أخيرا عدت لقراءة ما فاتني من هذه التحفة الفنية

هذه الرواية التي أعتبرها لغاية الآن من أرووع ما شهده هذا القسم

و قد كانت منذ بدايتها .. و لا تزال المفضلة لدي ~

أعشق طريقتك في السرد يا بسمة .. أنتِ روائيـة موهوبة بالفطرة

اختيارك للكلمات و طريقتك في الوصف .. كل شيء مثآآآلي و جميـل

المهم .. لا وقت لتضييعه مع الثرثرة الغير مهمة

مادامت أمامي كل هذه الأحداث الحماسيـة ~

مسرورة لأن آتسو استعاد عافيته بسرعة

+ أتساءل ماذا حدث مع شقيق روي .. آمل أن يكون بخير ><

+ سحقا لك بسمة أنتِ تصفين تصرفات آتسو بطريقة كاآآوآآآآيي

ذلك الصغير كومة من الظرآآآآآآآآآآآآآآآآآآفة ><

" انتظرت قليلاً ثم قمت بتحليل رياضي سريع لموقع استلقاء يوكي بالضبط
وفي حركة عنيفة وسريعة ركلت خشبة السرير العلوي بكل ما أوتيت من قوة حتى سمعت صوت تأوهه المرتفع!
"

هههههههههههههههههههههههههه أحسنت فعلا XDDD

" قالها في لهجة مستفزة للغاية، ولكن لحسن الحظ أنني في مزاج رائع للقتال والجدال والإزعاج
وكل ذلك بفضل كوب قهوتي الرائعة!
"

بسمـــــــــــة XD يا فتآآآة من أين لك بكل هذه التعابير المذهلــــة ~

+ أوسووو .. يوكي يخاف من العواصف ؟ هاهاهاي XD

من المفترض أن تكون المأوى المناسب لذلك المتجمد ههههه

م .. ماضي يوكي !!! الماضي المرتقب الذي وُلد منه ذلك المتجمـد !

يا إلهي >< إنه قآآآسي كما توقعنا .. و تلك المرأة فظييعة حقا ..

هيروتو المسكين .. مر بأمور فظيييعة ذلك الصغير ..

و يوكي الذي يحاول بيأس مساعدته و إنقاذه ..

حديث هيروتو كان مؤثرا .. المسكين انتظر مع يوكي عودة والدهما لكنه لم يعد أبدا ..

و تلك الشيطآآآنة لم تتوقف عن تعذيبهما أكثر فأكثر يوما بعد يوم !!

كما أنها كانت تكذب عليهما و تأخذ كل الأموال التي يرسلها والدهما ><

" لأصدقك القول شعرت بالخوف ولكن .. ببعض الإنتصار في الوقت ذاته "

حتى لو قتل تلك المرأة حينها فهي تستحق !!

من الجيد أن يوكي كان مجنونا و داهية حتى في صغره هههه

+ يا إلهي >< كلما اعتقدنا أن الأمر انتهى يأتي شيء مفزغ أكثر ..

الصغيران المسكينان .. وقعا في قبضة عصابة تختطف الأطفال أيضا !!

" البرد بدأ يتمتع بتعذيب تلك الأجساد الصغيرة .. والجوع بدأ يجعل قواهم تتلاشى ..
أما الخوف فكان سيد الحفلة الذي جلس على عرشه وأخذ يحدق فينا بهدوء ..
"

فظيييع فظيييع >< أمر مؤلم و محزن حقا ..

و من جهة أخرى فتعبيرك لامس السماء بسموه و روعتـه

أوصلتِ لنا المعنى بأبهى حلة ممكنة .. أبدعتِ !!

" همس همسة اعتذار في أذني .. ثم رحل بهدوء .. تاركاً إياي أغوص في بحر من الجنون ~ "

هيـــروتــــــــــــــــــــــــــــو ><

ما هذه النهاية الفظييييعة ><

المسكين لم يحظ و لو بلحظة سعادة في حياته ..

كان فصلا مؤلما و محزنا بحق ..

تفننتِ في تعذيبنـا نفسيا يا بسمة !

و طبعا أبدعتِ في كتابة تحفـة فنية متقنـة لا تتكرر

~

شكـرا على الفصـل الرآئـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر + بنر سلايد شو هدية

بانتظار جديدك على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر| 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل الرابع عشر|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة