السلام عليكم مرحبا بكم كما وعدتكم اخيرا تجرأت على انهاء و اطلاق روايتي التي قررت تسميتها عدالة من حبر هدفت على جعل الرواية تجعلكم تعيدون التفكير في مفهوم الخير و الـشر العدالة و الجريمة هذا كان هدفي في البداية نعطيكم لمحة عن تصنيفها روايتنا رواية غموض و خيال علمي و تحقيق وهي تصنيفاتي المفضلة ولكن سوف ادخل عليكم بعض الدراما من حيث لا تدرون لقد اكثرت الكلام فلنبدأ مدينة نيويورك 2018 ديسمبر 31 مدينة ناطحات السحاب و الشركات الكبرى ... وبقرب احد تلك الشركات شاب بشعر ابيض وعيون زرقاء وملابس غريبة أرجوانية و الضمادات تغطي ذراعه لقد كان جسده جسد طفل ولكن نظراته وطريقة وقوفه...كلها توحي غير ذالك لقد كان ينظر الى مبنى الشركة العالي ... كالعادة الشوارع مزدحمة بالسكان و الطرقات مزدحمة بالسيارات أصوات ابواق السيارات تكاد لا تسمع صوت أي شخص بقربك فهذا أمر عادي انها نهاية السنة و المدينة مزدحمة استعدادا للأحتفال ببداية العام الجديد ذالك الشاب لم يتحرك لاكثر من نصف ساعة وهو واقف في الشارع المقابل لبوابة الشركة قرب بوباتها اسم Red Corp... لقد كانت ملابسه عادية جدا لم تبدوا كملابس رجل اعمال الذين يعملون في مثل هذه الشركات ولكم تكن كالمتشردين اذا وصفه أي احد فهو شخص عادي جدا لا شيئ فيه مميز أخيرا تحرك الشاب واخرج هاتفه من جيبه و نظر الى الساعة لقد كانت تشير الى 21:51 وبدأ بكتابة رقم أحدهم و اتصل رن الهاتف لوقت من الزمن وفي الثواني الأخيرة رد احدهم صوت من الهاتف – الو من أنت كيف حصلت على هذا الرقم... الشاب – نعم اسمع سوف ادخل الاَن الى مكتبك واريدك تشغل كل كميرات المراقبة و تجهز فريق الامن الخاص بشركتك وحراسك الشخصيين ... صوت من الهاتف – (صراخ) من انت هل هذا نوع من مقالب الشباب السخيفة الشاب – (يبتسم) لقد قلت لك اسمع ...(تغيرت ملامحه من الابتسامة المرحة الى النظرة الفارغة) أخبرني هل تعلم كم من شخص امرت بقتلهم ذاك اليوم ام انك فقط تصدر الأوامر بدون ان تهتم بمن يموت او يتأذى صوت من الهاتف – (صمت لفترة من الزمن) من انت؟؟ الشاب – يال السخرية الشيئ الذي ابتكرته لكي تعيش ... أصبح السبب في موتك اطفئ الشاب هاتفه ووضعه في جيبه مجددا وفي نفس اللحظة خرج خمسة من رجال الأمن مسلحين بالمسدسات نحو بوابة الشركة و اختلط الشاب بالحشد و استمر الحراس بالوقوف امام البوابة يبحثون عن أي شخص مريب يقترب من البوابة ... حتى في لحظة واحدة صوت الرصاص دوى في الشارع ....لقد أصيب الحراس الخمسة كلهم وسقطوا على الأرض موتا ... بينما جميع م الناس يهرعون هاربين من المكان خوفا على حياتهم و السيارات بدأت تسرع بعيدا عن الشارع .. مر الشاب في وسط جثث الحرس الساقطة على الأرض مر عليهم وكأنهم مجرد أوراق سقطت من الشجر غير مبال بهم ابدا لم ترمش عينه حتى لرؤيتهم بنظرات فارغة مرعب لا تراها حتى في اعين الحيوانات المفترسة ----- اليوم التالي في شقة صغيرة وفي وسطها طاولة متسخة مملوؤة بفضلات الطعام و علب الطعام في كل مكان و قارورات المياه الفارغة المرمية في كل مكان و على تلك الطاولة تنام امرأة تبدوا في بداية الثلاثينات شعرها غير منظم وملابسها الرسمية متسخة من الطعام وبقربها شارة شرطة و بالتحديد شارة المحقيقين صوت رنين الهاتف بدا حتى ايقظ المحققة نهظت المحققة ببطئ وخمول من الطاولة أخرجت الهاتف من جيبها ووضعته في اذنها المحققة—(بصوت ناعس) نعم ؟ جايمس جايمس – اعلم انني ايقظتك و انا اعتذر على هذا ولكن لا اظن انني يجب ان خبرك بهذا ولكن الرئيس التنفيذي لشركة ريد red قد قتل البارحة المحققة – (نهظت بسرعة مفاجئة) ماذا حقا انا قادمة حالا بعد نصف ساعة لقد كان الوقت بقرب شركة ريد الشرطة في كل مكان و الحي مغلق بالكامل للتحقيق في المذبحة التي حدثت البارحة اسرعت المحققة الى ساحة التحقيق وهناك كان احد المحققين ينظر الى جثث حراس الامن المحققة – جايمس متى حدث هذا جايمس – (التف الى المحققة ) البارحة شهود العيان يقولون انه حدث ما يقارب 50 : 21 ... ولكن لا يجب ان تكوني هنا اذا راَك الملازم سوف يغضب للغاية المحققة—استطيع ان احتمل غضبه لاتقلق... من قام بهذا؟ رجل من خلف المحققة يأتي و يلمس المحققة على ذراعها الرجل—المحققة جانسن اعتذر ولكن اظنني اخبرتك ان تتخلي عن هذه القضية جانسن – (تلتف الى الرجل ) أيها الملازم.... اعتذر لكن لقد تغيرت هذه القضية لم تعد قضية فساد بل قضية قتل وأريد ان أكون المحققة الرئيسية في هذا التحقيق الملازم – اعلم هذا ولكن اخشى ان تؤثر مشاعرك على القضية جانسن – (تجمدت للحظات ) ... لقد كان هذا قبل عام كامل الملازم – لكن هل تجاوزت الامر؟؟ جانسن – اتعني موت زوجي بسببه لم اسامحه ولن اسامحه ابدا ولكن هذا الأمر مختلف الملازم – (نظرت حزينة غطت وجهه) اعلم ولكن لاكنه مات في حادث لا علاقة لهذه الشركة بموته جانسن – كلنا يعلم انه لم يكن مجرد حادث عرضي الملازم – (يبعد نظره عن جانسن ) اعلم هذا... ولكن مادمنا لا نستطيع اثبات هذا .... الحقيقة هي ما تستطيع اثباته تلتف جانسن بعيدا وتغادر ساحة الجريمة بدون الرؤية خلفها تملأ عينها الدموع المتحجرة التي تحاول جاهدة ايقافها لكي لا تظهر ضعفها .. ...بعد ساعة واحدة... في المقبرة حيث دفن زوج المحققة جانسن جاءت المحققة الى قبر زوجها كما تفعل كل أسبوع طواال العام المنصرم حاملة زهور البنفسج تتقدم نحو قبره ولكن...لقد كانت هناك مجموعة زهور البنفسج بقرب القبر وواضح انها كانت زهورا جديدة لم تعرف المحققة من وضعها هنا فطوال العام المنصرم لم ترى أحدا يفعل هذا من قبل ... التفت حولها لتبحث عن أي شخص الذي قد يكون وضع هذه الزهور ولكن المقبرة كانت فارغة من الناس وقد كانت وحدها هناك.... بعض لحطات استسلمت من البحث و وضعت زهورها مع الزهور الأخرى على القبر وبدأت بالتحدث الى القبر "مرحبا ... اعلم انك تعلم هذا ولكنه مات اليوم لن يؤدي أحدا مجددا ... أخيرا استطيع ان ارتاح عن البحث ...اعلم ان هذا ليس عدالة بالنسبة لك" بدأت دمعها تنزل من عينها لم تعد تستطيع احتمال اكثر "ولكن هل من الخطئ ان اشعر بالسعادة بسبب موته" بدأ هاتف المحققة يرن مسحت المحققة دموعها وردت على الهاتف جانسن -- نعم جايمس... جايمس – لقد جاء شخص ما لقد قال انه يملك معلومات حول القضية جانسن – لا يهم انا لست في التحقيق أتذكر جايمس – نعم ولكن الملازم قام بتوكيلك كالمحققة الرئيسة في القضية جانسن – (بصوت متفاجئ) ماذا ؟؟ لما ؟؟ جايمس – لا اعلم لكن الشاهد يقول انه لن يتحدث الى معك... جانسن – ماذا ؟؟ انا في طريقي الى مخفر الشرطة ...قبل ساعة واحد... بعد رحيل المحققة جانسن من ساحة الجريمة غاضبة وحزينة بدقائق ... حاول احد دخول ساحة الجريمة لقد كان شابا في العشرينات من العمر بشعر أصفر وعيون صفراء ورغم ان ملابسه كانت تغطي ذراعه الى انه من الواضح وجود اشياء كالوشوم تملأ ذراعه ... أوقفته الشرطة ومنعته من التقدم الى ساحة الجريمة حتى اخبر احد الشرطيين "انا املك معلومات حول الفاعل لقد رأيته "... سمعه الملازم واخبر الشرطي ان يسمح له بالعبور الملازم—اذا كنت تملك معلومات فستأتي معي الى المخفر للأدلاء بشهادته هل انت موافق؟؟ الشاب – نعم... ...الوقت الحالي... مخفر الشرطة غرفة الاستجواب يجلس الشاب بهدوء وهو ينظر حوله الهدوء و الثقة تملئ وجهه و ابتسامة مبهجة في وجهه وهو يلمس الوشوم في ذراعه لقد كانت ووشمه متمثلة في دوائر صغيرة واحدة بعد واحدة من رسغ يده الى نهاية ذراعه مع احدى الدوائر بها خط يقسم الدائرة الى نصفين...خلف غرفة الاستجواب ينظر الملازم و جايمس الى الشاب من خلف النافذة العاتمة جايمس – اتظن انه يعرف أي شيئ مفيد ام انه فقط يضيع وقتنا الملازم – اذا كان يضيع وقتنا لن يضع هدفا على رأسه جايمس – ما الذي تقصده؟؟ الملازم – أي من قام بتلك المجزرة لن يريد لأحد ان يعرف بشأنه لهذا لم يتقدم احد للشهادة... لن يتقدم الى اذا كان متأكدا من ان معلوماته سوف تساعدنا بالقبض على الفاعل و بالتالي حمايته فتح باب الغرفة التي يتواجد فيها الملازم و جايمس لقد كانت المحققة جانسن جانسن – اَسفة للتأخر ...اذا هذا هو الشاهد الملازم – نعم هو هل تعرفينه.. جانسن – لا لم اره في حياتي الملازم – هذا غريب لقد سأل عنك بالأسم جانسن – سأل عني لما ؟؟ الملازم – لقد رفض التحدث مع أي احد غيرك لم ينطق بكلمة منذ ان جاء الى هنا جانسن – ماذا (نظرة اندهاش على وجهها ) لما لم أرى هذا الشخص في حياتي دخلت المحققة جانسن الغرفة ونظرت الى الشاب و للحظات تبادل الشاب النظرات مع المحققة وبينما كانت المحققة تتقدم نحوه نطق الشاب أخيرا الشاب – (يبتسم و يحرك يده حول الدائرة التي كانت مشطوبة في ذراعه) هل أعجبتك الزهور ؟؟ أتمنى ان لا أكون قد اخترت النوع الخطئ توقفت المحققة للحظات ونظرت اليه بنظرات تعجب جانسن – اذا انت من وضعت تلك الزهور ... شكرا لك على هذا ولكن من انت ؟...كنت اعرف جميع أصدقاء زوجي وانت لست منهم الشاب – لا لست صديقه ... (يهبط رأسه من العار ) انا لا استحق هذا تركته يموت جانسن – (تجمدت للحظات) من انت ؟؟ ما الذي تعنيه الشاب – لقد كان زوجك يحقق في شركة red حسنا انا كنت مخبره وكنت احضر له المعلومات جانسن—ماذا ....اذا ما الذي كنت تفعله كل هذا الوقت بعد موته الشاب – لقد كنت خائفا بالطبع ما الذي تظنينه لست شجاعا و غبيا لمواجهة شركة red سوف يقتلونني في لمح البصر مثلما فعلوا مع زوجك تنظر المحققة جانسن الى الزجاج الذي بين غرفة الأستجواب و الملازم ...ثم عادت لتوجه نظراتها الى الشاب جانسن – حسنا اخبرني لما لا تريد التحدث مع احد غيري الشاب – (ينظر الى المحققة بنظرة باردة وجدية) أن لا اثق بأحد الى قليل من الناس زوجك كان واحد منهم ... جانسن—هذا لا يجيب عن سؤالي الشاب – لقد كنت اثق بزوجك وزوجك كان يثق بك...هذا يعني انني استطيع الثقة بك جانسن – حسنا اذا كنت خائفا لما تخرج الى العلن الاَن لقد تغيرت القضية لم تعد قضية الفساد الذي كان زوجي يحقق بها لقد أصبحت قضية مجزرة جماعي... الشاب – (يقاطع كلامها ) اتظنين ان زوجك كان يحقق في قضية فساد اقتصادي ... هههههه لالا زوجك... لقد كان يحقق في قضية اكثر عمقا من هذا لم تتغير القضية كثيرا انت تحققين في قضية مجزرة جماعية و زوجك كان يحقق في قضية مشابهة واكبر بكثير... لم تعرف جانسن كيف تتجاوب مع ما اخبرها بها هذاا الشاب فكل ما تعرفه عن موت زوجها قد يكون خاطئا بعض لحظات و بعد ان جمعت كل قوتها في سؤال واحد أخير جانسن – وتظن ان القضيتين مترابطتين بشكل ما.... الشاب – لا ...انهما ليستا قضيتين بل قضية واحدة جانسن – ماذا ؟؟ ما الذي تعنيه بهذا ؟؟ يفتح باب غرفة الأستجواب بقوة لقد كان جايمس من فتح الباب ينادي على المحققة جانسن جايمس – (بصوت مرتبك) اعتقد انك يجب ان تري هذا ... جانسن – ماذا ؟؟ جايمس – لقد استخرجنا الفيديو من كميرات المراقبة جانسن – حقا انا قادمة (تلتف الى الشاب) ابقى هنا سوف اعود لنستكمل كلامنا الشاب – (يطرق على الطاولة باصابعه و يبتسم) لا بأس لا املك أي مكان لأذهب اليه على اية حال خذي وقتك ...اهه نسيت اخبارك انا اسمي ويليام سررت بلقاءك ايتها المحققة جانسن خرجت المحققة و جايمس من غرفة الأستجواب و ذهبت الى المخبر الجنائي لمركز الشرطة جايمس – تعالي معي.... لن استطيع الشرح هذا... تحتاجين لرؤية هذا داخل المخبر الجنائي امام شاشة تلفاز يقف كل من الملازم و أمرأة شابة اصغر من جانسن في بداية العشرينات بمعطف مخبر ابيض طويل جانسن – اذا ما الذي استطعتم ان تستخرجوه المرأة الشابة – (بصوت باهتيكاد لايسمع) اها سكارليت أعلم انني قلت انني استطيع تحمل أي شيئ عندما انضممت الى المركز...ولكن... سكارلت – ولكن ماذا...ما الذي حدث لوسي...(تنظر الى يد لوسي التي كانت ترتعش) لوسي – انا اسفة (تخرج من المخبر وهي ترتعش ومغلقة لفمها وكأنها تحاول إيقاف القيئ من الخروج) جايمس – لوسيان ما الذي حدث لك (يلحق بلوسي) الملازم – توقف دعها تذهب جايمس – ما الذي حدث لها أيها الملازم الملازم –( يضغط على زر المقابل له في الحاسوب) انها تملك قلب جريئا و شجاعا ولكن ...أنظروا و احكموا بأنفسكم سكارلت – ما الذي تقصده أيها الملازم الملازم – اعلموا ان هذا الفيديو حقيقي لقد اثبتنا ذالك لقد بدأ الفيديو بالعمل و ظهر على الشاشة المقابلة للملازم و جايمس و سكارلت +++مقطع الفيديو+++ لقد كان المقطع من داخل شركة red لقد كان رجال الأمن في كل مكان ما يقارب العشرين مصوبين السلاح على الباب بأنتظار ذالك الشخص الذي قتل الحراس بالخارج وخلف الحراس يقف المدير التنفيذي للشركة كارل ريد قبل ان يدخل أي احد من البوابة أسطوانات معدنية رميت من الخارج دخان كثيف بدأ يملئ الغرفة لقد كانت قنابل دخانية لقد كان الدخان يمنع الرؤية في الفيديو و لكن صوت الرصاص و الصراخ كان واضحا في المقطع حتى بدأ الدخان بالأختفاء وفي تلك اللحظات رجل واحد كان واقفا في مكانه اما البقية فكلهم كانوا في الأرض بدون حراك و الشخص الواقف كان الدخيل واقفا امام كارل ريد حتى انحنى اليه و غرس فيه ابرة بعث ثواني بدأ كارل ريد بالسعال بشدة لقد استيقض لم يكن ميتا فقط مغشيا عليه استمر الدخيل بالنظر اليه ولم يتحرك راَه كارل و بدأ بالصراخ و الزحف بعيدا عنه لم يتحرك الدخيل حتى قال بعض الكلام لم يكن واضحا ما قاله في الفيديو ولكن بالتأكيد فمه كان يتحرك حتى اخرج خنجرا من جيبه و طعن رجل كارل بدأ الخير بالصراخ بكل قوته ولكن الدخيل لم يتوقف وقام بتقطيع ملابسه من جهة صدره في اليمين و امام الكاميرا قام بإخراج خنجر اخر و طعنه بشكل خفيف و تمرير الخنجر على صدره ذهابا و إيابا و استمر بذالك حتى اغمي على كارل من شدة الألم و الصراخ و بعد غيابه عن الوعي يخرج الدخيل مسدس ويضعه على رأسه ثم بعض لحظة واحدة صوت رصاصة ولكن لم تكن الرصاصة من مسدس الدخيل و لكن لقد كانت من مكان اخر لم يكن من اطلقها واضحا في الكاميرا والهدف كان .... الدخيل الذي أصيب في صدره الأيسر بجهة القلب لقد كانت إصابة دقيقة للغاية ..لقد سقط الدخيل ميتا هذا كان واضحا حتى في المقطع الفيديو...حتى تقدم مطلق النار لقد كان شخصا ببنية ضخمة ويضع قناعا أسود بالكامل لا تظهر الى منطقة العينين وفي تلك المرة.. تقدم المقنع الى كارل الذي كان مغشيا عليه .. ووضع المسدس على رأسه و اطلق عليه بدون أي لحظة تردد و التف مغادرا المكان و لكن قبل هذا اطلق على كاميرا المراقبة ... ++++ يوقف الملازم الفيديو جايمس – ما الذي حدث ... هل هؤلاء بشر حقا كيف يقدرون على فعل هذا بأنسان اخر سكارلت – لكن من قام باختراق الشركة لقد مات صحيح اذا علينا فقط البحث عن هذا المقنع الملازم – لكننا لم نجد جثت هذا الدخيل .... عندم وصل افراد الشرطة لم يجدوا الى الحراس و كارل ريد جايمس – لكن لما تأخروا كل هذا الوقت الملازم – أي من كان قد خطط لهذا فانه كا يعلم ان عدد قواتنا يقل عند أيام العطل و بسبب الازدحام لم تصل سيارة الشرطة في الوقت المناسب جانسن – حتى لو قام احدهم باخذ جثة ذالك الدخيل الم تتعرفوا عليه ببرنامج تعرف على الوجوه الملازم – حاولنا ولكن لم نحصل على أي تطابق ولكن مازلنا نحاول سوف نحصل على تطابق قريبا انا متأكد الاَن جايمس – ماذا عن دمه هل حللتم دمه؟؟ تدخلو لوسيان الى المخبر مجددا لوسيان – هنا الامر يزداد غرابة لم أرى ابدا dna مثل هذا من قبل أي كان ...فهذا ليس DNA بشري..... لقد وصلنا للنهاية نرجوا ان يكون الفصل اعجبكم الفصل الثاني قريبا لا تبتعدوا كثيرا |