بســم الله الرحمن الرحيـم السـلام عليـكم و رحمة الله تعآلى و بركآته أهـلا بكل أعضاء THE BEST و روآد قسم الروآيــآت ~ كيف حآلكم ؟ آمل أن تكونوا بخير ! يووش ~ ها نحن نعود بفصل جديد كما عودناكم كل أسبـوع لمن كانوا متشوقين لرؤية بقية أعضاء لمدا .. ستحصلون على لمحة صغيرة حولهم في هذا الفصـل ~ و أيضا بدأنا بتسليط الضوء حول قصة روز و سايكو .. و قضية روي و الشرطـة و طبعا أضفنا بعض المقاطع حول عصابة فان أيضـا ~ مبآرك لمن حصلوا على شخصيات جديدة & سيكون لكم دور أكبر في الفصول القادمة إن شاء الله ففي هذا الفصل اكتفينا بتقديم بسيط لبعض الشخصيات فحسب قراءة ممتعة .. و لا تحرمونا من آرائكم و نصائحكم .. توقعاتكم و تعليقاتكم حول الأحداث =) العنــوان : حرب شـوارع المؤلفتيـن : @Holmes Apprentice و @Akatsuki التصنيف : عصابـات - بوليسـي - أكشن - كوميديــآ - غموض تــآريخ الصدور : 04 جوان / يونيـو 2017 الشخصيـآت : أعضآء منتــدى THE BEST مقطع + [ مقطع ] : كلام الراوي + وصف للمواقف و الحركات ، إذا جاء بعد إسم الشخصية فهـو يعبر عن الحالـة و عندمــآ يكون في وسـط أو نهاية الكلام فهـو يدل على التصرف [ مقطع ] : للمكان أو الزمان مقطع : كلام الشخصيات بصوت مسموع مقطع : كلام داخلي أو تفكير - : شخصية لم يذكر إسمها بعد أو شخصية ثانوية لا حاجة لذكر اسمها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : للفصل بين المشاهـد خاصة عندما يتغير المكان أو الوقت (*) : مصطلـح سيتم شرحه * مقطـع : إضافة لشرح أو تفسير مصطلح أو شيء معين [ حـرب شوارع - الفصـل 07 ] : تحركات في الظلام .. خطوات خاطئـة ! . . [ الجانب الغربي من طوكيـو ] [ الساعـة 10 ليـلا ] في شقة داخل إحدى العمارات التي لم يكتمل بناؤها بعـد .. يجلس أحدهم على النـافذة محدقا بالخارج ، و معه ثلاثـة آخرون في الغرفـة ، الأول يجلس على كرسي خشبي و الآخر خلفه يسنـد ذراعيه على ظهر الكرسي .. أما الثالـث فهو تاكي ! يحـدق تاكي بالشاب الجالس على النافـذة .. تاكـي [ منفعل ] : فلتفعـل شيئا ! ألست الرقـم 1 !! لمدا 1 : همم .. - هه .. تقـول هذا بعد أن تركته يهرب بملء إرادتك ؟ يلتفت تاكي نحـوه .. - [ بسخريـة ] كنت تملك 3 رجال مسلحين و لم تستطـع حتى تسيير الأمر لصالحك .. يا للعار ~ تاكـي [ غاضب ] : أصمت يا 2 !! تعرف جيدا من يكون ! [ متردد ] لم أكن أملك خيارا آخر .. لمدا 1 : آه أجل .. فضلت إنقاذ حياتك أولا [ يبتسم ] هذا من حقـك ~ تاكي [ متفاجئ ] : إذن .. ؟ لمدا 1 [ يحك رأسه ] : حسنا .. أعتقد أن التخلص من هدف مستقبلي لـ " ليسنيس " ليس أمرا سيئا .. كما أن عودة " إكـس بلـو " ليست في صالحنـا أيضـا لمدا 2 : هيه ؟ أحقـا تخطط للقضاء على فان ؟ - إذن أرسلني أنا ! تاكي : لمدا 3 .. لمدا 1 [ يتثاءب ] : التورط معهم الآن ليس ممتعـا .. ما الفائـدة من قتل فراشـة فقدت جناحيها ؟ لننس أمره فحسب ~ تاكي يتقـدم نحو لمدا 1 بعد أن اعتراه الغضب ، يمسك بياقة قميصـه بيده الغير مصابة و يحملق به تاكـي [ نبرة غاضبـة ] : هل تسخر مني ؟ أنت لا تأخـذ الأمر بجدية أليس كذلك ؟ لمدا 3 أخرج مسدسه ما ان تقدم تاكي نحو لمدا 1 ، لكن الأخير أشار إليه ليتوقف .. يحدق لمدا 1 بتاكـي بهدوء ، ثم يميـل رأسه و يبتسم مغمضا عينيه .. لمدا 1 : أنت مجرم يا تاكـي ~ لقد قتلت والدته و آذيت أخته .. من الطبيعي أن يستهـدف حياتك .. [ يفتح عينيه ] آه لا .. [ ابتسامة شريرة ] على الأرجح لن يتركك تموت بسهولة إذا أمسك بك ~ [ يتحدث بجدية ] سيجعلك تدفـع الثمن أضعافا مضاعفة .. أنت تعرفه أفضل منا ، أليس كذلك ؟ يبلع تاكي ريقـه ، تبدأ قبضته الممسكة بياقه لمدا 1 بالارتخاء لمدا 1 [ بغير مبالاة ] : على المجرميـن أن يدفعـوا ثمن جرائمهم ~ هذا هو العدل ! و هكـذا يسير العالم الطبيعي ~ لمدا 3 : هه .. و من أنت لتتحدث عن العدل ؟ لمدا 2 [ يحك ذقنه ] : أشعر أن هناك خطبا ما في سياق الحديث هذا .. تاكـي [ غاضب ] : إن كنتُ مجرمـا فماذا تكون أنت ؟!! لمدا 1 : أوه معذرة .. نسيت تحديد شيء بدقـة .. كنت أقصـد " المجرميـن الأغبياء " [ يبتسـم ] ينفجـر تاكي غضبـا ، يدفـع لمدا 1 بقـوة ثم يزيل يده عنه و يخرج بها سكينـه .. يتجمـد تاكـي في مكانه .. قبل أن يدرك الأمر كان مسدس لمدا 1 مستقـرا أسفل ذقنه لمدا 1 : هذا سيء تاكي .. رفع سلاحـك على أحد زملائـك ممنوع ~ [ بسخريـة ] أن تكون مجرمـا و غبيا و فوق ذلك خائنا و ناكرا للجميل .. [ نظرة مخيفـة ] أليس هذا كثيـرا ؟ يسحب لمـدا 1 زلاقـة المسدس .. تاكي [ يتعرق ] : ا .. انتظر .. يضغـط لمدا 1 على الزنـاد .. يعم الصمت للحظـات بعد أن أغمض تاكي عينيه مرتجفـا و مستعـدا للموت .. يفتحهمـا مجددا بعد أن أدرك أن لا شيء قد حدث .. تاكي مصدوم .. لمـدا 1 يبعـد مسدسـه .. تاكي يبتعـد حالا عن لمـدا 1 و يتراجـع ببضع خطوات للخلف لمدا 1 [ يبتسـم ] : الزعيم لن يكـون سعيـدا إن فقدنـا محفظـة نقودنـا .. لذا كن مطمئنـا ~ [ بسخريـة ] لسنا في الجانب الطبيعي من العالم بعد كل شيء ~ كما أن تطبيق العدل أمر ممل ~ لمدا 3 : ... لمدا 2 [ يضحك ] : كما هو متوقع منك يا دايموند ~ [ ينتبه ] احم احم .. أقصد لمدا 1 الموقر لمدا 3 : ... أحيانا أتساءل إن كان يفعلها عمدا و يفضح أسماءنا الحقيقية في كل مكان هكذا .. تاكي [ بنبرة مترددة لكن محترمـة ] : هل .. ستفعل شيئا لمساعدتي .. ؟ لمدا 1 : آه بالطبع ~ سأرسل الشخص المناسب للقيام بالمهمة يُفتح الباب و تدخـل فتاة شقراء جميلـة لمدا 1 : أتيتِ في الوقت المناسب .. لمدا 5 ~ . . " ليسنيـس " (Lessness) هي العصابـة التي ينتمي إليهـا فريق لمـدا ، هو يعتبـر جزءا منفصلا عن العصابة الرئيسيـة ، اللمدا مرتبـون تنازليـا حسب قوتهـم و فعاليتهـم ، يشكلـون معا فريق العمليـات الخاصة و المهام الاغتياليـة ، أسماؤهم الحقيقيـة و أصولهم تعتبـر سرا لا يعرفـه سوى القليلون ، يـترأسهـم " لمدا 1 " الذي يتواصل بشكل مباشـر مع زعيم العصابـة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ طوكيـو - شينجوكـو - منزل روز ] كانت روز في غرفتهـا تمشي ذهابـا و إيابـا من الزاويـة إلى الزاويـة ، تشابكـت الأفكار في رأسهـا فجعلتها سجينـة حيرة و قلق أخذ ينهش عقلهـا ، أخذت تحاور نفسهـا في استغراب متسائلة ما العمل في هذه الحال .. لكن دون فائـدة .. مهما حاولت و مهما فكرت لم تجد أي ملاذ .. كانت موقنـة بأن مكروهـا قد حل بوالدهـا لكنها لا تستطيع فعل شيء .. و عدم قدرتهـا على التواصـل معـه زادتهـا قلقا و خوفـا .. أخـذت تعض على إبهامهـا متوتـرة و أسوأ الإحتمالات تجوب خاطرهـا روز : أبي .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ طوكيـو - المينـاء ] في أحد الأماكـن المنعزلة بين مجموعـة من حاويـات السلع الضخمة ، تقف سيـارة شرطـة .. في مقعدهـا الخلفي يقبـع روي مغشيـا عليه و الأصفاد تكبـل يديه .. و في مقعـد السائـق يجلس أحدهم مرتديـا زي الشرطـة .. رغم أن مظهره لا يدل على ذلك إلا أنه شرطي حقيقي - [ يتحـدث على الهاتف ] أوي نحن في ورطـة !! لقد كاد يكتشف الأمر .. في الواقع لقد اكتشفـه بالفعل ! لم أكن أملك خيارا آخر .. هاه .. ؟ ما الذي يجدر بي أن أفعـل الآن .. ؟ حسنا .. فهمت .. أنا في الميناء أمام الحاويـة الزرقاء التي تحمل الرقم 985 .. سأسلمـه لهم و اهتم أنت بالباقي .. حسنا .. مفهوم .. [ يغلق الخط ] [ يتنهـد بعمق ] ما هذه المصيبـة التي ورطـت نفسي بها .. يفتـح روي عينيه .. لقد كان مستيقظـا و استمع لكامـل المحادثـة .. أجرى فحصا سريعـا للموقف و استنتج الحالة التي هو فيهـا ، يجلس بهدوء دون إحداث أي صوت .. - تشيـه .. أحقا علي تسليمـه للعصابة فقط ؟ ماذا لو تخلصـوا مني أيضا ليمحوا كل آثار جريمتهم ؟ يتعرق .. تبـدأ آثار التوتر بالظهور عليه .. بدا قلقـا و مترددا و ليس متأكدا من خطوتـه التاليـة .. - [ يصرخ ] آآآآغ .. تبا !! [ ينزع قبعته و يبعثـر شعره بيديه ] روي [ ببرود ] : كان عليك التفكير في هذا قبل الإقدام على ما فعلته يُصدم الشرطي .. يلتفت ببطء للخلف و مظاهر الذعـر بادية على وجهه .. قبل أن يكمل التفاتته يمسـك روي برأسه و يضربـه بقوة على مقود السيارة بكلتا يديه المقيدتين .. يُغمـى عليه .. يـأخذ روي هاتفـه .. يقوم بمعاينـة قائمـة آخر الاتصالات .. روي [ متفاجئ ] : أليس هذا رقم .. [ يتمالك نفسه ] إذن لم تكن تفاحـة واحدة فقط .. الصندوق بأكملـه فاسد ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ طوكيـو - شينجوكـو - منزل روز ] تفتـح روز باب المنزل و تطـل منه و علامات التردد بادية عليها .. تتسلل بخفـة و تغلق الباب بهدوء .. تمشي على حافـة أصابعها مبتعـدة تدريجيـا عن المكان .. ثم تنطلـق راكضـة بعد أن اجتازت مسافـة معتبرة .. يُطـل سايكـو من جانب المنزل .. يحك رأسه و يتنهـد .. ثم يتقـدم هو أيضا في نفس الاتجـاه .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ طوكيـو - كيتـا ] [ أمام أحد المستودعـات ] - تبـدو بحال جيدة رغـم أنك خرجت للتو من السجـن ~ كيف كنت تمضي الوقت هنـاك ؟ فـان : هاروتا .. أصمت .. هاروتـا [ يضحك ] : لكن بجدية .. سمعنـا شائعـات مسليـة حولك .. يقولون أنك سيطرت على السجـن بأكملـه خلال أسبوع واحد ! يحدق به فان بانزعاج فيصمت .. فـان : هل حدثـت تغيرات مهمة أثناء غيابي ؟ هاروتـا : آه أجل .. فعلنـا ما طلبته منـا .. قمنا بحل العصابـة و اختفيـنا تماما عن الأنظار لمدة سنتيـن .. الشرطـة استسلمـت عن البحث بعد بضعة أشهر ، لذلك بقيت صِلاتك بالعصابة غير معروفة و لم تُحاكم سوى حول القضية التي لُفقت لك .. أليس كذلك ؟ من جهـة أخرى و بعـد تركنـا للساحـة ، ظهـرت الكثير من العصابات المتفرقـة التي تقاسمت أراضي المدينـة ، و بعضها لا زالت تتناوش على بعض المناطق لغاية الآن .. فان [ ينظر إلى السماء ] : يكفـي أن تتجول في بعض الأحياء لتدرك الأمر فورا .. شوارعنـا امتلأت بالقاذورات .. و إن لم ننظفهـا بأنفسنـا فمن سيفعـل ؟! يتقـدم والجا إلى المستودع و يتبعـه هاروتـا .. كان المكـان مكتظـا و صاخبـا .. اجتمع فيه عشرات الشباب و بعض المراهقيـن ، ما ان دخـل فان حتى عـم الصمت فجأة و ابتعد الجميع فاسحيـن له طريقـا يؤدي مباشـرة نحو أريكة كبيـرة مهترئـة تتوسط المستودع .. عندمـا جلس عليهـا أصبحت تبدو أكثر ككرسي العرش الذي لا يقربـه سوى الملك .. زعيم العصابة ! تفحص فـان الحضور لوهلـة ثم التفت إلى هاروتـا فـان : أرى بعض الوجوه الغير مألوفـة .. هاروتـا : أجل ، يبدو أن الفضول قد قـاد البعض إلى هنا بعد أن سمعـوا باجتماعنـا بطريقة أو بأخـرى .. و البعض الآخر يرغبـون بالانضمام إلينا .. و بالطبـع لم يجتازوا اختبار القبـول بعـد فـان : حسنا سنهتـم بهذا لاحقـا .. [ بعد لحظة صمت ] [ بانزعاج ] أيـن كين و تينمـا ؟! هاروتا [ يحك رأسه ] : من يدري .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ طوكيـو - شينجوكـو ] - أوي .. لقد تأخرنـا .. تأخرنـا كثيـرا ! تأخرنـا للغايـة !! - تينما .. لم تتوقف عن الأنين منذ فترة [ نظرة مخيفـة ] أتريد أن أقطع لسانك حتى تصمت ؟ تينمـا : لكن ! غآآآه !! إنه خطئي لأنني أتيت معـك .. سحقا ! - و من طلب منك ذلك ! تينمـا : تشيه .. حسنـا على أية حال يجب أن نتوجـه شرقا بسرعـة إن أردنا اللحاق بجزء من الاجتماع على الأقل .. - ألا ترى أن ذلك ما نفعلـه تينمـا : إن كانت ذاكرتـي جيدة فهـذا طريق مسدود .. يتوقفـان أمام جدار يعلن نهاية مغلقـة للشارع .. تحده عمارتين بخمس طوابق من الجانبيـن تينمـا [ يتنهـد ] : ألم أقل لك .. - ... يتقـدم الآخر نحو باب في الطابق الأرضي للعمارة المجاورة و يطرق عليه تينمـا [ محتار ] : ما الذي .. تفعله ؟ بعـد لحظات يُفتـح الباب و تخرج عجوز طاعنـة في السن .. يدخـل الفتى إلى الشقة تاركـا العجوز على الباب .. يتبعـه تينما .. يتوقـف للحظة ليلقي التحية على العجـوز تينما : نعتـذر على الإزعاج يا جدة ! بعد لحظات يخرجـان من الجهة الأخرى تينمـا : أوي .. هل تعرف تلك الجدة ؟ - لا تينمـا : و .. اقتحمت منزلها هكـذا ؟ - أجل تينمـا : ... يرن هاتف أحدهمـا .. يخرجـه الفتى من جيبه لكن قبل أن يجيب .. يختفي الهاتف من يده .. بعد أن انتشلـه أحدهم و هرب به راكضـا .. ينظر الفتى إلى يده الخاليـة للحظـات أما صديقـه تينمـا فقد بدا مصدومـا من الأمر أكثر منه .. تينمـا [ بنوع من التوتـر ] : كيـن .. لقد .. سرقـوا هاتفك .. على ما أعتقد .. يأخذ كين بعض الوقت لاستيعـاب هذا الأمر " المستحيـل " بالنسبة له .. ثم يغلـق قبضتـه و تنتشر حولـه هالة سوداء مخيفـة كيـن [ و عيناه تشتعلان غضبـا ] : لنقتـل هذه الحشـرة !! ينطلـق راكضـا خلف اللص ، يتنهـد تينما ثم يتبعـه تينمـا : أوي .. لا تقتلـه ! يأخذ اللص أحد الممرات الضيقـة بين مجموعـة من العمارات .. و عندمـا يصل إلى أحد المنعرجـات .. يصطدم بأحدهم فيسقـط على الأرض .. أتـى كين راكضـا و يكاد يصل إلى المكان كيـن [ من مسافـة معتبرة ] : توقـف أيها الوغد ! سأقتلـك ! - [ يرفع رأسه ] تشيه .. يقف بسرعـة و يهرب .. وصـل كين إلى المكـان و توقـف أمام الشخـص الذي اصطدم به اللص .. إنه سايكـو ! سايكو : حسنا .. لست متأكدا لكن .. أكان هذا لصـا للتو .. ؟ يحـدق كين بهاتفـه الموجود بين يدي سايكـو .. يصـل تينمـا منهكـا .. يمد سايكو يده لإعادة الهاتف إلى كيـن .. لكن ما ان دقق في ملامح وجهه حتى تجمـد في مكانه سايكو [ متفاجئ ] : كين .. ؟ ينظـر إليه كين باستغراب ثم يسحـب بقوة هاتفـه الذي أبى سايكـو أن يتركه كيـن : هل أعرفك ؟ تفاجـأ سايكـو عند سماع تلك الإجابـة .. حاول أن يتمالك نفسـه بسرعة و أراد أن يتهرب من الموقف بأسرع ما يمكن سايكـو : آه لا .. لا عليك ~ يغادر سايكـو مسرعـا .. تينمـا : هل تعرفـه ؟ كيـن : لا أعتقد .. تينمـا : ربمـا زميل قديم تنمـرت عليه ؟ [ ضحكة ساخرة ] كين : هل تريد الموت ؟ تينمـا [ يتجاهل ] : حسنا أنا آسف .. لنذهـب بسرعـة الآن ~ كيـن [ نظرة جادة ] : ليس قبـل أن أكسر عظام من تجـرأ على سرقتـي ! تينمـا : هيــــــــــــــــــــــــــه !! [ في مكان ليس ببعيـد ] سايكـو : سحقـا .. لقد فقـدت روز .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ المينـاء ] روي : الأمر معقـد و أخطـر مما توقعـت .. قد تكون نهايتك سيئـة إن تورطتِ فيه .. إذا أردتِ تغيير رأيك فهـذا هو الوقت المناسـب يا ميـرا يتكئ روي على سيارة الشرطـة و تقف بجانبـه امرأة في العشرينيات من عمرها .. ميـرا : ما الذي تهذي به ؟ الأمر ممتع أكثر مما توقعـت ~ أنـا معك ! لننتشلهـم واحدا واحدا هع [ ضحكة خاتفـة ] لكن .. أحقـا أغمي عليك و وُضعت عليك الأصفـاد و بقيت نائما في المقعـد الخلفي للسيارة ؟ كآآآه كنت أتمنى الحضور مبكرا لرؤية ذلك [ تضحك ] روي : ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ بعـد ساعة ] [ في أحد الأزقـة ] تتوقـف روز بعد أن تعبت من الجري .. تجلس على جانب إحدى العمارات و تتكئ على الجدار .. تضم ساقيهـا و تسنـد رأسها على ركبتيهـا روز : أبـي .. أين أنت .. هل أنت بخير ؟ [ اغرورقت عيناها بالدموع ] يمشـي أحدهم في نفس الشـارع ، بدا منزعجـا و غاضبـا .. كان رجلا سمينـا أصلعا من السهل التعرف عليه من بعيد .. أجل إنه تاكي ! تاكي : تشيـه .. أرسل الخامسة ! أيسخـر مني ؟ كان عليه الذهـاب بنفسه أو إرسال 2 أو 3 على الأقل ! تلك الحمقـاء لا تستطيع فعل شيء ضدهم ! و ماذا عن قضيـة محقق الشرطـة الغبي ذاك .. تبا كلهم أغبيـاء ألم يستطيعـوا حتى إخفاء رجل واحد كما يجب ! يصمت بعـد أن لاحظ وجود روز .. ترفع رأسهـا لتحدق به بيأس ثم تخفضـه مجددا .. تاكي : تشيـه .. من هذه الغبيـة التي تتسكع هنا في وقت كهذا .. يتجاهلهـا و يتقـدم .. ثم يتوقف متفاجئـا بعد أن أدرك شيئا ما .. يخرج هاتفـه ، تظهر عليه صورة روي .. ثم ينتقـل للصورة الموالية و هي صورة امرأة في الثلاثينيـات أما الصورة التي بعدهـا .. فهي صورة روز ! يلتفـت للخلف .. . . [ الفصل السـابع - النهايــــة ] [ دايمـوند ( لمدا 1 ) ] العمـر : 22 الإسم في المنتدى : @"diamond<3" رابط العضويـة : هنــآ [ هـاروتـا ] العمـر : 23 الإسم في المنتدى : @aska haruta رابط العضويـة : هنــآ [ تينمـا ] العمـر : 19 الإسم في المنتدى : @TINMA رابط العضويـة : هنــآ [ كيــن ] العمـر : 19 الإسم في المنتدى : @KANEKI KEN رابط العضويـة : هنــآ [ ميــرا ] العمـر : 27 الإسم في المنتدى : @Mercat رابط العضويـة : هنــآ شخصيـات ظهرت في الفصول السابقـة : [ ريــن ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @ρsүcнσ رابط العضويـة : هنــآ [ إيـرو ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @ERU رابط العضويـة : هنــآ [ سايكـو ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @ρsүcнσ رابط العضويـة : هنــآ [ روز ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @Rosseta رابط العضويـة : هنــآ [ روي ] العمـر : 42 الإسم في المنتدى : @Rosseta رابط العضويـة : هنــآ [ فــان ] العمـر : 23 الإسم في المنتدى : @Vinax رابط العضويـة : هنــآ [ دارك ( لمدا 9 ) ] العمـر : 25 الإسم في المنتدى : @fяɪєиɒ ɒαяĸ رابط العضويـة : هنــآ ساحر مدينة الضباب .. كلب الحكومة ~ الفصل التمهيدي .. [ حـرب شـوارع ] الفصـل 01 : مجـرم مزيـف .. لقـاء في طوكيـو ~ [ حـرب شـوارع ] الفصـل 02 : حفيف ذكريات .. إخلاء سبيل .. [ حـرب شـوارع ] الفصـل 03 : جس نبـض .. نيـران مكظومة ! [ حـرب شـوارع ] الفصـل 04 : لمدا .. حاسةٌ مشؤومة ! [ حـرب شـوارع ] الفصـل 05 : إفـلات ماكر .. لمدا غير كفؤ .. [ حـرب شـوارع ] الفصـل 06 : مهمة مجهولة .. عضوٌ بديل ! |