/1/
بَعضً الكلمًات أصبحُت تُلقى ك " تحيِة الصبًاح" ، لذا لمْ نعُد نثِقُ كثيِراَ .
/2/
عُيون الناًس تجهَل دواخِلنا ،
هيَ فقط تحكُم على الظاّهر .. و ربّما أحيانا حتى لو عرِفت الدّاخِل ظلّت تلوثُ حسن النوايا بخُبثٍ الظّنُون !
/3/
إن سألُوك عن نُضجي ، قل لهم وثقت بِي عمرا .. و خيّبت ظَنها في لحظَة ، ف شاخَ عقلها فجأة و نَضجت قبلَ أوآنها،
/4/
اِن كرِهت شيئاً مُستفزّا ، لن يحبّه غيرك ؛) .. لذا ، لا تعامِل النّاس بأسلوبٍ لا ترضاهُ لنفسِك ✴
/5/
اِعتصَرتُ الهوىَ مِن نبيِذ حُبّكَ ،
و سقٓيتُ ما تحْتَ عينَآي صيْباً نافِعًا .. ليُنبتٓ لونٔ الكرز ِ ف خدّاي من غيآبِك ،
/6/
صوتك مأمَن ،
و أنا الخآئفٓة مِن ضجيج ٍ عْن غيٌر حُنجِرتكً .
/7/
أما للبصر أن يُبصِر غيرَك يا ابن ادٰم ، أ من بعْدِ عمى القلبِ دورُ العيونٌ ؟!!
/8/
لذٓاكَ القمَر المُضيئ ليلاً ،
أوصلِ سلامِي له .. ف أنتِ بسماهُ و سمائيِ .
/9/
قُل لقَلبِي أن ينآم عَن حبّك قليلا ً ..
فقد أتعًبهُ السٍهر !
/10/
الرُؤيٓا بالعْينِ أم بالأُذن ؟!
أم أنّ المُجتمٍع أتلف أستعْمٓال الحواس ِ !
/11/
و كأنّ أشباهك الأربعوُن باتُوا العالَم كلّه ،
أم أنّه هذيانٙ قلبٍي صاب عينايٌ بالعٓدؤى ؟!
/12/
لولا أني خشيت الموت لأحبتتك اكثر .. و إني لم اخف الموت بل قسى قلبي و تجبر.. انحنى الحب لي دون تكبر .. لم يعد الالم بجروحه يغتر ؛ فأنت ضمدت الوجع ذات ليله و كأنك صلاة وتر.. لم تعد شقوق الروح تتكاثر ؛ فقد أصبحت جزيئاتها على الارض تتناثر و إن صاحب الفضل على فضله يأجر و إن على فضلك لشهد بقاع الارض حتى الشجر وقف الوريد على حافة النهاية لينتحر فما باله تراجع و بات ببحر عيونك يبحر ؟! لوجوده بين مقلتيك و تحت ثناياك افتخر اما عن موعد رجوعه للنبض ؟ فقد تأخر وجد فيك الامان و من العالم سبق و تضرر لجأ لحضنك الدافئ .. فمن اوجاع الحياة تحرر دعه يتيه بين أطراف شعرك شبه الأشقر
أحب ملاذه الجديد .. اما الباقي استحقر .
/13/
تحْتٙ مسمّى التقالٍيد ؛ تحت مسمى التقاليد تخفى الحقائق بين عمق الاخاديد تفاهات لحقوق الفتاة تبيد تحجبها عن تحقيق حلمها البعيد لا مكانه لها بين مجتمع بليد ولا يحق لقرارها التأييد ضريبة جنسها الأنثوي تسدد و من حالها المخزي تحاول أن تبدد مرارا و تكرارا صبرها تمدد تماشيا مع قرار من حولها المتجدد كل بعصبيته لها يهدد بحكم انها فتاة لا تستطيع أن تحدد صلاحها و ما يناسب مستقبلها لم يفكر احد بشعورها ولا كلف نفسه لان يبالي بها يخالها غير قادرة على إدارة شؤونها كفى حماقة بربكم لا احد يحق له جعل لسانها أبكم ولا هو بمصيرها يحكم في جريمه قتل الحق غرقت يدكم دعووها و شأنها من فضلكم فوالله إن قلبها لبات مخدر و شعورها ضمائركم يحتقر متى برأيها يستشار ؟! لعله سيغير الأقدار إن روحها أمست إعصار
تطلب العدل بطهارة خلقها إفتخار .
/14/
فِي مُجتمعٍنا ؛
يحْدُثُ أن يحكًى لكً عن نفسِك . ✨〰
/15/
لو أبصَر الخلقُ
مارأيتُ بكِ من جمالٍ، لتابوُا عن غَزل غيْرك !؛
/16/
الوّقت الذي تضيّعه فِي إثباتٍ أنّي سيئة ،
اِستغله في إظهار أنكَ جيّد !
/17/
سيتذكر الجميع انك كُنتٓ موجود ،، حين لا يعُود لكَ وجود !
/18/
حين وجودك قلت : ملامحك طفولية ،
ف شاخت فجأة مساء رحِيلك.
/19/
كًثرت سطوريٍ و كلها تعنٍيك
حتّى لو كانت عن حبّ الوطن فقط لأنه يحتوٍيك !
/20/
أنتمِي لغيْر وطني ! جزائريّة الأصل و العرق فلسطينيه الروح و الهوى قلبي لغير موطنه يرق و لساني بما يشتهي روى إنتمائي الجزائري سرق ولحب فلسطين نوى لا شعور كهذا يحرق و أين بملاذي يتداوى إعذريني يا جنسيتي الجزائرية فعشقي مقدر لك و لفلسطين العربيّة مشاعري و إن مت فهي لا تزال حيّه تهتف بإسم الحريّه ؛ لك يا بلادنا الأبية لا تحزني يا موطني الثاني فضمائرنا أمية جاهلة لا علم لها ذات أحسايس بريّه لا تدرك رحمه ولا عطفا ولا تقدّر ظروف البقيّه إبتسمي يا فلسطين و إفتخري بقدسك البهيّة دماء شهدائك تحت التربة خفيّة لكن أمجادهم لا لن تختفي فهي قديسية و الله ي فلسطين إن ألحان رصاصك لشجية لو قدّر للعطف زيارة قلوب الصهيونيين البهيمية لحررت بين صبح و عشيّة صدّقيني ليست سواعدهم بالقويّة فخططهم بإحتلالكم مجرد أفكار غبيّة بالأوجاع لا تبالي فلسطين العربية
فقط أهداك الله مكانة عليّة .
/21/
مؤلم صمت يحمل خلفه الكثير فإن ألم العمق المختبأ لكبير يبعًث في النفسِ ألف تغيير تائه فكري فيك لساعات و لشغل نفسي عنك لم تعد تكفيني اوقات نبض الحزن بإسمك دقات دقات إلهي أدعوك أن تجمعني به في جنان لا افتراق آنها و لا إشتياق و لا خشية إنتهاء زمان لأغرق ببحر عيونه الفتان يا عبد ؛ إني أحببتك في الله حبا يجري بين ثنايا أحشاء قدري فقليلا من اللّقاءات ايتها الحياة انثري إن صدى صوته في باطن مسامعي يختبأ و إن خاطري حين يخذل إليه يلتجأ و النور الذي تبصره عيناي يوشك أن ينطفأ لازالت ذاكرتي تحتويك و كلّ ما فيك حتى البقايا و إني أخشى أن تكثر في سبيلك خطايا ولا يعود السر سرّا فعيوني قد تكشف الخفايا لذى سلاما عليك يا من أحبتك الروح يوما حتّى و إن بعدك بات القلب فحما أقسمت أن يكون حضورك في بالي بعد الآن شؤما و بعد ذكراك اللي بثت في روحي جحيما و بدلت أحوالها مطرا و سحابا و غيما عزمت أن ألقي على قلبي تسليما فكفى بك تفكيرا لم يتبقى للعقل تعبيرا
إلا و كتبه القلم تفيسرا.
|