تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ .. السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..~ أهلًا وسهلًا بكل أعضاء و زوار منتدى ذا بيست 0_0 هاه .. كيف حالكم ؟؟ أتمنّى أن تكونوا على خيرِ ما يرام .. يوووش , أعلم بأنني تأخرت في طرح الفصل ههه سامحوني لكن تعلمون الكبار لديهم الكثير من الأشغال بعد الفصل الرهيب الذي طرحته أكا تشان في المرة السابقة .. أنا هنا لأكمل الأحداث , آملةً أن أكون في نفس مستوى روعة أكا مينا , علينا أن نكون ممتنين لأكا الرائعة على هذا الطقم الرائع والتنسيق المذهل للموضوع والذي كان يجب أن يكون مهمتي ولكنني كسولة العنــوان : حرب شـوارع المؤلفتيـن : @Holmes Apprentice و @Akatsuki التصنيف : عصابـات - بوليسـي - أكشن - كوميديــآ - غموض تــآريخ الصدور : 04 جوان / يونيـو 2017 الشخصيـآت : أعضآء منتــدى THE BEST مقطع + [ مقطع ] : كلام الراوي + وصف للمواقف و الحركات ، إذا جاء بعد إسم الشخصية فهـو يعبر عن الحالـة و عندمــآ يكون في وسـط أو نهاية الكلام فهـو يدل على التصرف [ مقطع ] : للمكان أو الزمان مقطع : كلام الشخصيات بصوت مسموع مقطع : كلام داخلي أو تفكير - : شخصية لم يذكر إسمها بعد أو شخصية ثانوية لا حاجة لذكر اسمها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : للفصل بين المشاهـد خاصة عندما يتغير المكان أو الوقت (*) : مصطلـح سيتم شرحه * مقطـع : إضافة لشرح أو تفسير مصطلح أو شيء معين [ حـرب شوارع - الفصـل 02 ] : حفيف ذكريات .. إخلاء سبيل .. . . [ لمحة من الماضي - البداية ] - إيرو .. إيرو .. إيييرووو !! استيقظت الفتاة من غفوتها الفكرية .. لتنظر إلى أمّها التي كانت تبكي خلفها .. - إيرو , لا بأس يا عزيزتي .. كان الصراخ يملأُ أرجاء المشفى الذي توفّي فيه والد إيرو .. كان له الكثير من الأقارب الذين تنازعوا لاحقًا على ميراثه الكبير , وتمكنوا من خداع والدة إيرو وحرمانها و طفليها من الميراث .. ولأنّ والدة إيرو كانت من عائلة فقيرة ؛ لم يتمكن أحدٌ من عائلتها من الدفاع عن حقها .. فقررت الانسحاب من القضية كما الشعرة من العجين .. ونسيان الأمر , ومحو أملها من البشرية ..! - ماما , ألم تخبرينا بأنّكِ ستشترين لنا الكعك المحلى اليوم ؟ - اهدئا الآن فأنا أعمل , نحن لا نملك النقود يا ماما ..! - ماما ؛ ولكنّ إيرو تبكي هناك ! - هذا يكفي [ صراخ ] , أخبرتكما بأنني لا أملك المال الآن ! ألا تريانِ بأنني أعمل من أجلكما ! بدا وجه الطفل البريء شاحبًا خوفًا من صراخ أمه .. صمت للحظة .. ثم التفت ليسير مبتعدًا عن أمه الغاضبة .. لكنّ حضنًا من الخلف ضمّه .. كان ذلك الحضن الأكثر دفئًا في الوجود .. كانت تلك أمّه , هي لم تكن غاضبةً من طلباتهما بقدر ما كانت مستاءة من عجزها وسذاجتها التي ضيّعت عليهما فرصة الحصول على ميراث والدهما .. نظرت إيرو إلى أمّها بعينين متلهفتين .. واستمعت لأول مرةٍ إلى أنين أمّها المكبوت , والذي كانت دومًا تخفيه بضحكات مُجبرة تظهرها على وجهها الكئيب .. - أنا متعبة , أنا أعلم بأنني لا يجب أن أبوح بذلك لطفلين صغيرين .. لكننا لا نملك المال , أنا أموت كل يومٍ مئة مرةٍ حتى أجلب لكما بعض الطعام ! لذا رجاء ؛ لا تزيدا همّي .. لم يبقَ لي أحدٌ سواكما .. أنتما قرّةُ عيني .. تعرّفت والدتي لاحقًا على رجلٍ يُدعى تاكي يوساكو والذي كان يعمل في المبيعات .. أحبها بشدة واحترم موقفها وحبها لطفليها .. قرر أن يتزوجها ..~ إنّه الشتاء بالفعل .. بابا الجديد الأصلع عاد متأخرًا إلى المنزل .. كلانا لا يعلم السبب , ولكنّ أمي كانت توبخه عند الباب .. [ لمحة من الماضي - النهاية ] [ صـراخ ] رين يرفـع بصره متفاجئـا ، أما إيرو فتترك حقيبتها تسقط أرضا و تدخل مسرعة إلى الشقـة ، يلحق بها رين بسرعة .. بعد أن صعد الدرج و اجتاز الرواق يدخـل الشقـة دون تردد لمعرفة ما حدث .. و هنا تقع الصدمة .. ! امرأة مطعونـة بـسكين يمسك به رجل سميـن أصلع إيرو [ تصرخ ] : أمـــــي !!! توقف الزمن للحظة ليروي لنا قصة النظرة الأخيرة التي نظرتها إيرو إلى أمّها .. لم يكن أي شيءٍ ليتمكن من جعل إيرو تغيب عن الإدراك وتدخل في حالةٍ من الصمت والصدمة إلا عندما ترى الموت أمامها .. لقد كانت إيرو تكره الموت الذي أخذ منها والدها وأجبرها على اختبار كل تلك القسوة في الحياة .. إيرو : ما - ما الذي فعلته أيها الأحمق ! أدرك الرجل الثمل بأنّه قد قام للتو بارتكاب عملٍ أحمقَ , نظر إلى جثة زوجته أمامه .. ثم نظر سريعًا إلى إيرو .. بدا وكأنه يراها زنزانته الفردية المستقبلية .. انقض عليها لينهي الشاهد الأخير على فعلته وينجو بعدها .. كان كل ما فكّر فيه لحظتها هو أنه سيقتل إيرو .. يهرب إلى بلدةٍ أخرى , يتزوج امرأةً جديدةً ,, ويعيش بهدوء وسكينة .. لم تقوَ إيرو على الوقوف والدفاع عن نفسها أمام سكين زوج أمها .. كانت ما تزال في حالة من الصدمة .. والكهرباء في جسدها لا تصل إلى عضلاتها لتحركها .. كانت أوامر دماغها قد تعطلت .. كانت بلا وعي تجثو على ركبتيها وتنتظر مصيرها .. إلى أن أمسك رين بيد القاتل ثم دفعه بقوةٍ على الأرض .. إيرو : ... رين : من هذا الأصلع ؟ هل ستسمحين له بالفرار ؟ صُدِمت إيرو من رين الواقف بمحاذاتها .. استجمعت ما تبقى من قواها .. وقفَ الرجل مجددًا ليحاول الهرب .. تحضر رين للقيام لحركةٍ تفقده الوعي هذه المرة .. تاكي الذي استيقظ من سكرته بالكامل الآن كان مستعدًا للهرب .. ولكن الصبي والفتاة اللذين يقفان أمامه يشكلان خطرًا عليه .. نظر بخُبثٍ إلى النافذة خلف الضحية .. جهّز نفسه للهرب خلالها في حركةٍ تصدم الشابين وتمنعهما من الإمساك به .. اندفع مسرعًا ونجح في صعقهما .. ولكن المفاجأة كانت ...!!! رين : كم أنتَ أحمق ! لن تتسع النافذة لسمينٍ ثملٍ مثلك .. علق تاكي في النافذة .. ... جرت إيرو نحو أمها والدموع في عينيها .. كانت تأمل بأن تكون أمها ما زالت على قيد الحياة .. ولكن .. هيهات ..! وقف رين قريبًا ينظر إلى ما اعتبره بمثابة دراما حزينة تحدث قريبًا منه .. كانت إيرو تحاول يائسةً إنعاش قلب والدتها بالضغط عليه مرارًا وتكرارًا .. اقترب رين من الوالدة وجسّ نبضها .. قال بنبرةٍ خاليةٍ من الحياة : إنّها ميتةٌ بالفعل .. هذا لن يجدي يا إيرو .. غضبت إيرو من كلمات رين الباردة .. دفعته وتابعت عملها وهي تئنُّ وتقول : أنت لا تشعر أبدًا .. أنت لست بشريًا على الإطلاق .. كلكم وحوش .. لا بل الوحوش أفضل منكم بمراحل .. ابتعد فقط من هنا ..! رين : لقد اتصلت بالشرطة .. إنهم قادمون إلى هنا .. إيرو : قلت لك اذهب ! سحب رين نفسه وخرج من المبنى .. كان مطمئنًا بأن إيرو الآن بأمانٍ جسديًا .. ولكنّه يشك بأمانها نفسيًا بعد تلك الصدمة .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ الساعة العاشرةُ ليلًا .. ] كان رين يتمشى في الشوارع المظلمة ليعتاد على المكان الذي سيعيش فيه .. رين : البدرُ جميلٌ بالفعل .. لا يلوث ذلك الجمال سوى قلوب البشر المنكوسة .. أستطيع النظر والتحديق في البدر كما أريد الآن .. لكنني أعلم بأنّ هذا الوقت هو المفضل لدى المجرمين .. ! شعر رين بألمٍ في رأسه كأنّه ألمٌ تركّز في جهةٍ محددة من دماغه .. أجبره على الجثو على ركبتيه ووضع يده على رأسه .. كان يشعر بطنين مزعجٍ في أذنيه أيضًا .. وفي ناحيةٍ أخرى من الحي ذاته , كان شابٌ جالسٌ على كرسي يسند رأسه إلى المكتب واضعًا يديه على رأسه .. - يكفي .. هذا يكفي ! لماذا الآن ؟ أريد أن أركز ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ اليوم التالي في المدرسة ] صوت رنين الجرس معلنًا عن نهاية الحصة الثانية أزعج رين النائم .. رين : أوقفوا ذلك اللعين فقط ! - يا لكَ من نعِسٍ كسول يا رين .. أنتَ تنام في كل الحصص تقريبًا رين : كلام الأساتذة يُسمَعُ لحنًا شذيًا في عقلي .. لهذا أنام .. - توقفي عن إزعاج رين يا روز, إنه عديم النفع كما تعلمين [ يضحك ] رين : اسحب كلامك يا وجه المنجنيق .. روز : لا لا لا للشجار .. ستكونان في موقفٍ لا تحسدان عليه لو افتعلتما شجارًا الآن .. أوشك الأستاذ على المجيء .. وأنت يا سايكو لا تتحدث بهذه الطريقة عن زميلنا الجديد سايكو : تشي .. فتاةٌ توقف شجارنا إذن ! .. رين : أين هي إيرو ؟ أظنني رأيتها صباحًا .. سايكو : آه تلك الغبية جالبة النحس .. إنها لا تحضر الحصص منذ الصباح .. أعتقد بأنّها جالسةٌ كعادتها في الحديقة الخلفية .. رين : لا أفهم طريقتكم في النظر إلى إيرو .. روز : ... رين : لماذا أنتِ صامتةٌ يا روز .. تحدثي ! روز : إنّها من عائلة مجرمة .. أمرني والدي بأن أبتعد عنها قدر الإمكان .. الصف بأكمله .. لا المدرسة بأكملها تحقد عليها ! رين : كونها من عائلة مجرمة لا يعني أنها كذلك ! روز : كونها ليست مجرمة لا يعني أن أعصي أوامر والدي ! رين : سحقًا لكم .. ! هذه الفتاة تتعرض للتنمر بشكلٍ مستمر .. ألا تفكرون في مساعدتها أبدًا ؟ حتى إدارة المدرسة لا تتعاون معها ولا تساعدها .. لا بل ربما إدارة المدرسة تقف ضدها أيضًا ! سايكو : كل ما أعرفه هو أنّها قدمت إلى المدرسة بسبب منحةٍ دراسية للأذكياء .. فكما تعلم .. مدرستنا لا تقبل سوى الأذكياء .. وتحتاج إلى الكثير من المال حتى يتم قبولك فيها .. كيف لتلك المشردة أن تكون من طلابها ؟! رين : سأذهب إليها .. روز : ستحقد عليك المدرسة بأكملها وتصير محط أنظار المتنمرين ! رين : هيييه ! فليحاولوا معي .. سيزيد ذلك من متعتي .. قاطع ذلك الحديث دخول أستاذ الحصة الثالثة .. رفع رين يده .. - ماذا أيها المستجد ؟ رين : أريد الذهاب إلى الحمام .. - اصبر حتى نهاية الحصة .. رين : سأموت - سحقًا لك .. اذهب ولا تتأخر ! رين : حاضر سايكو يحدث روز : إنه ممثل بارع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حفيف الأشجار المريح .. أشعة الشمس التي تخترق أوراق الأشجار الرائعة .. كانت إيرو تقف مغمضة العين تتنفس الهواء الدافئ محاولةٍ نسيان ما رأته في الأمس .. فتحت عينيها التعبتين وجلست على الأرض .. رين : يا لك من فتاة مشاكسة ! كيف تتغيبين هكذا عن الحصص ؟ أتقضين الوقت هنا منذ الصباح ؟ إيرو : هذه ليست مشكلتك .. فقط ابتعد .. رين : ماذا حل بوالدتكِ ؟ كانت إيرو تحاول كبت دموعها دون جدوى .. إيرو [ بصوت باكٍ ] : ألم أخبركَ بأن تبتعد من هنا ؟ رين : إذن , لقد ماتت ؟ إيرو : نعم , ماتت .. هل ارتحت الآن ؟ رين : تجاهلي وجودي .. أنا هنا لسماع لحن بكائك العذب .. دعي الدموع تأخذ مجراها , لن أقاطعكِ أبدًا .. أنا هنا لأتهرب من حصتي فقط ! مسحت إيرو دموعها بعد أن سمعت كلمات رين .. إيرو : لا تتحدث كأنك قريبي أو ما شابه .. لماذا أنت في هذه المدرسة ؟ جلس رين على العشب بمرحٍ .. تحدث كما العباقرة : لأنني عبقري إيرو [ تضحك ] : أقصد أنك أتيت في وقتٍ متأخر من السنة , ولأكون صريحة , تبدو مغفلًا أكثر من عبقري ! رين : ماذا ؟ إيرو : كما سمعت أيها التافه قاطع الحفيف تلك المحادثة المرحة .. ليكشف عن وجه إيرو الحزين .. إيرو : الأمر الوحيد الجيد في كل ذلك , هو أنني صرت حُرّةً الآن .. رين : حرة ؟ إيرو : لن أضطر لسماع صوت ذلك السكّير مرة أخرى .. رين : قيل لي بأنه مجرم .. إيرو : نعم , هو كذلك .. لقد كان لصًا .. استمر في السرقة حتى تم كشفه وطرده من العمل .. لقد سُجِنَ مسبقًا .. وتسبب في سجن شقيقي الأكبر .. رين : لديكِ شقيقٌ أكبر ؟ إيرو : أجل , ورطه تاكي بقضية مخدرات كان من المفترض أن يُسجن هو فيها .. المسكين شقيقي لم يستطع تبرئة نفسه .. لكنه أخبرني قبل أن يأخذوه ..~ [ لمحة من الماضي - البداية ] - إيرو .. لم أفعل شيئًا صدقيني يا إيرو , انتبهي لنفسك ولأمك .. ذلك الوغد يحاول التخلص مني ليستغلكما في تحقيق مطامعه .. انتبهي لنفسك إيرو .. [ لمحة من الماضي - النهاية ] . . [ الفصل الثانـي - النهايــــة ] [ سايكـو ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @ρsүcнσ رابط العضويـة : هنــآ [ روز ] العمـر : 17 الإسم في المنتدى : @Rosseta رابط العضويـة : هنــآ شخصيـات ظهرت في الفصول السابقـة : ساحر مدينة الضباب .. كلب الحكومة ~ الفصل التمهيدي .. [ حـرب شـوارع ] الفصـل 01 : مجـرم مزيـف .. لقـاء في طوكيـو ~ |