انتزع إشبيلية فوزًا ثمينًا للغاية أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بهدف دون رد في مواجهة مثيرة على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني
سجل ستيفن نزونزي هدف الفوز للفريق الأندلسي في الدقيقة 73، ليحافظ إشبيلية على سجله خاليًا من الهزائم على ملعبه، بينما تلقى أتلتيكو مدريد أول خسارة خارج ملعبه هذا الموسم في الليجا.
بهذا الفوز، رفع إشبيلية رصيده إلى 20 نقطة في الصدارة، بينما تراجع أتلتيكو مدريد للمركز الثالث برصيد 18 نقطة
ففي صراع أرجنتيني خالص من خارج الخطوط بين دييجو سيميوني وخورخي سامباولي، اعتمد سيميوني على خطة 4-4-2، بينما لجأ سامباولي لطريقة أكثر هجومًا 4-3-3 سعيًا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تحقيق فوز يصعد به إلى قمة الليجا.
تفوق الفريق الأندلسي في الاستحواذ على الكرة بنسبة 63%، إلا أن أسلحته الهجومية سمير نصري ولوسيانو فييتو وفيتولو وفرانكو فاسكيز لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، بل كان الفريق الضيف الأكثر خطورة بفضل تضييق المساحات.
شكلت الهجمات المرتدة لأتلتيكو مدريد خطورة كبيرة على مرمى منافسه، حيث أضاع فرصتين مؤكدتين من انفراد تام، الأولى لكيفين جاميرو الذي سدد في جسد الحارس سيرجيو ريكو، والثانية تعثر آنخيل كوريا في تسديد الكرة بجوار القائم الأيسر.
غلب الحماس على أداء لاعبي الفريقين، وزادت الالتحامات العنيفة، مما دفع حكم اللقاء لإشهار الكارت الأصفر 5 مرات، لثلاثي إشبيلية عادل رامي، ستيفن نزونزي وسمير نصري، مقابل بطاقتين لآنخيل كوريا وجابي ثنائي أتلتيكو مدريد.
زادت الإثارة والفرص الضائعة في الشوط الثاني، وتحسن أداء إشبيلية بشكل ملحوظ، حيث سدد سمير نصري كرة في القائم الأيمن، ثم أضاع فيتولو فرصة أخرى، تصدى لها أوبلاك بصعوبة بالغة، ليسرع دييجو سيميوني بإجراء تبديل دفاعي لتأمين خط الوسط، حيث دفع بلاعب الوسط تياجو مكان الجناح البلجيكي كاراسكو.
حاول أتلتيكو مدريد مبادلة أصحاب الأرض الهجمات، وأهدر أنطوان جريزمان وكيفين جاميرو فرصتين للتقدم بهدف أول، ورد إشبيلية بأكثر من محاولة للاعب الوسط الفرنسي ستيفن نزونزي، قبل أن ينفرد بالمرمى ليضع الكرة في الزاوية اليمنى مسجلاً الهدف الأول لإشبيلية.
رمي سيميوني بورقته الأخيرة على مقاعد البدلاء، حيث أشرك فرناندو توريس مكان جاميرو، إلا أن الأمور زادت تعقيدًا على العملاق المدريدي، بعد طرد لاعب الوسط كوكي، ليستكمل أتلتيكو اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 77، ولم يهدد المرمى سوى بضربة رأس للمدافع الأوروجوياني دييجو جودين.
سجل ستيفن نزونزي هدف الفوز للفريق الأندلسي في الدقيقة 73، ليحافظ إشبيلية على سجله خاليًا من الهزائم على ملعبه، بينما تلقى أتلتيكو مدريد أول خسارة خارج ملعبه هذا الموسم في الليجا.
بهذا الفوز، رفع إشبيلية رصيده إلى 20 نقطة في الصدارة، بينما تراجع أتلتيكو مدريد للمركز الثالث برصيد 18 نقطة
ففي صراع أرجنتيني خالص من خارج الخطوط بين دييجو سيميوني وخورخي سامباولي، اعتمد سيميوني على خطة 4-4-2، بينما لجأ سامباولي لطريقة أكثر هجومًا 4-3-3 سعيًا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تحقيق فوز يصعد به إلى قمة الليجا.
تفوق الفريق الأندلسي في الاستحواذ على الكرة بنسبة 63%، إلا أن أسلحته الهجومية سمير نصري ولوسيانو فييتو وفيتولو وفرانكو فاسكيز لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، بل كان الفريق الضيف الأكثر خطورة بفضل تضييق المساحات.
شكلت الهجمات المرتدة لأتلتيكو مدريد خطورة كبيرة على مرمى منافسه، حيث أضاع فرصتين مؤكدتين من انفراد تام، الأولى لكيفين جاميرو الذي سدد في جسد الحارس سيرجيو ريكو، والثانية تعثر آنخيل كوريا في تسديد الكرة بجوار القائم الأيسر.
غلب الحماس على أداء لاعبي الفريقين، وزادت الالتحامات العنيفة، مما دفع حكم اللقاء لإشهار الكارت الأصفر 5 مرات، لثلاثي إشبيلية عادل رامي، ستيفن نزونزي وسمير نصري، مقابل بطاقتين لآنخيل كوريا وجابي ثنائي أتلتيكو مدريد.
زادت الإثارة والفرص الضائعة في الشوط الثاني، وتحسن أداء إشبيلية بشكل ملحوظ، حيث سدد سمير نصري كرة في القائم الأيمن، ثم أضاع فيتولو فرصة أخرى، تصدى لها أوبلاك بصعوبة بالغة، ليسرع دييجو سيميوني بإجراء تبديل دفاعي لتأمين خط الوسط، حيث دفع بلاعب الوسط تياجو مكان الجناح البلجيكي كاراسكو.
حاول أتلتيكو مدريد مبادلة أصحاب الأرض الهجمات، وأهدر أنطوان جريزمان وكيفين جاميرو فرصتين للتقدم بهدف أول، ورد إشبيلية بأكثر من محاولة للاعب الوسط الفرنسي ستيفن نزونزي، قبل أن ينفرد بالمرمى ليضع الكرة في الزاوية اليمنى مسجلاً الهدف الأول لإشبيلية.
رمي سيميوني بورقته الأخيرة على مقاعد البدلاء، حيث أشرك فرناندو توريس مكان جاميرو، إلا أن الأمور زادت تعقيدًا على العملاق المدريدي، بعد طرد لاعب الوسط كوكي، ليستكمل أتلتيكو اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 77، ولم يهدد المرمى سوى بضربة رأس للمدافع الأوروجوياني دييجو جودين.