تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
[ مفتاح القراءة ] - مقطع : كلام الراوي أو إحدى الشخصيات -مقطع- : المكان أو الزمان ( مقطع ) : شرح ، تفسير ، كلام إضافي -مقطع- أو مقطع : وصف للمواقف و المشاهد و الحركات مقطع : كلام الشخصيات بصوت مسموع مقطع : كلام داخلي أو تفكير ؟؟؟ : اسم شخصية غير مذكور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : للفصل بين المشاهـد ~ الأرك الثاني : حفلة الهلاك الفصل الثاني : مشاكل، شكوك و أفكار ~ تراو : قد تحتاج عدّة حجج لتموت، لكن سبب واحد كاف لتعيش، أنا أعيش من أجل أعز إنسان في حياتي، لماذا تعيش أنت؟ روزي : إنها تصبح عاطفية أحيانا...لا تلقوا لها بالا... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -داخل منزل فخم- كما هو متوّقع من منزل عائلة نبيلة، الأفرشة، المزهريّات، الأثاث...كلّه من النوع رائع الجمال و كثير التكلفة، أما الملابس فلا يرتدون إلا من عمل أشهر المصمّمين و أكثرهم إبداعا. برنسس : وآآه ما أجملك ! ستلفتين كل الأنظار في الحفل ! ميمي -بخجل- : تعلمين أنني لا أحب مثل هذه الأمور... برنسس –ضحكة خفيفة- : توقّفي عن إخفاء أنوثتك و جمالك، أعلم أنكِ تحبّين أن تبدي جميلة من حين لآخر ميمي –تشيح بنظرها- : لا. برنسس : كيف لا و أنتِ تعشقين اللون الوردي ! ميمي : أيًّا يكن. برنسس : على كلّ، أسرعي و بدّلي ثيابك، السيدة تنتظرنا على المائدة. -بعد قليل، على مائدة الطعام- مائدة الطعام العملاقة التي توسّطت البهو الأكبر قد أحاطت بها عدّة كراسي بدون فائدة، جلست هناك سيّدة في الأربعينيّات و الأنيقة برنسس. سيّدة المنزل : عزيزتي، أين ميمي؟ برنسس –بتوتّر- : احتارت فيما سترتديه...ستكون هنا قريبا فقد نبّهتها بأن لا تتأخر. -تظهر ميمي نازلة من الدرج- برنسس –بارتياح- : ها هي ! -تقترب ميمي من الطاولة و تجلس جانب برنسس- ميمي : عذرا على التأخير... السيّدة : كوني أكثر دقة المرة القادمة، على ذكر ذلك...هل اخترتِ ما سترتدينه في الحفل الراقص؟ ميمي –محاولة إخفاء حماسها- : أجل طبعا ! السيّدة : ممتاز، أتشوق لرؤيته بعد إنهاء الوجبة –تلتفت إلى برنسس- لديّ أخبار ستسرّك. برنسس –تواصل الأكل- : ما هي؟ السيّدة : لقد وافق ابن الدوق على الطلب الذي أرسلته إليه. -تتوقّف برنسس عن الأكل و تكاد تختنق- ميمي –بفزع- : علق الطعام في فمها ! -ميمي تربّت على ظهر برنسس بقوّة- -برنسس تبتلع الطعام بصعوبة- السيّدة –تضحك- : هل كلّ هذا حماس؟ برنسس –بتردّد- : أي...طلب ؟ أرجوا أنها لا تقصد طلب الزواج ! السيّدة : ألم أخبركِ بأنني تناقشت مع الدوق بشأن زواجك بابنه ؟ برنسس –فجأة- : زواج ؟ ! السيّدة : اعلمي أنكِ محظوظة، فالدوق بارينغتون من أغنى النبلاء و أكثرهم نفوذا، انتظري حتى تري ولده، مبارز محترف، مثقف و شابّ غاية في الوسامة. برنسس : لكنّني لستُ مهتمّة بالزواج ! السيّدة : عمركِ ست و عشرون عاما، و هو الوقت المثاليّ للزواج، لن تبقى حياتك هكذا إلى الأبد و أنتِ تدركين ذلك –بحزم- لا يمكنكِ الاعتراض على القرار الآن. ميمي : و لكن... ! السيّدة : لا تتدخلي يا ميمي ! -برنسس و ميمي تصمتان لبرهة- -برنسس تنهي ما في طبقها ثم تنهض- برنسس : لقد شبعت، بعد إذنكم. ميمي : و أنا أيضا. برنسس –بحزم- : أكملي ما في طبقك... ميمي : حـ...حسنا... -بعد قليل داخل غرفة برنسس- ميمي : بارو...بارو؟ ! برنسس –تنتبه- : آسفة، ماذا؟ ميمي : هنالك حلّ وحيد... برنسس : ما هو؟ ! ميمي –بحماس- : سنهرب ! برنسس -بانفعال- : جُننتِ ؟ ! ميمي : سمعتِ ما قالته، الاعتراض مستحيل، و أنتِ تعرفين إصرار السيّدة أكثر مني ! برنسس : لكن السيّدة... ميمي : دعكِ منها ! لطالما فكرتِ بها فقط و بإسعادها، فكري بنفسكِ و لو لمرّة ! -تتوقف برنسس للتفكير بضع لحظات- ميمي : لم اقصد أن تفكري كثيرا سحقا لكِ ! أنتِ لم تخططي للبقاء في المنزل طوال حياتك، أوليس كذلك؟ بارو و ميمي مقدر لهما بأن تخرجا إلى العالم و تكتشفاه، قوانا ليست موجودة لإخفائها ! -تفكر برنسس بضع لحظات أخرى- برنسس –ابتسامة خبيثة- : ما الخطة ؟ ميمي –ضحكة شغب- : اسمعي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -بين الغيوم- تراو : روزي...اقترب موعد الحفلة... روزي : أها؟ و المطلوب ؟ تراو : لننزل و نتبضع قليلا. روزي : أليس الوقتُ مبكرا ؟ تراو : بقي أسبوع فقط، إذا واصلنا التأجيل فسنذهب إلى الحفل بملابسنا هذه ! روزي : ممم حسنا، و لكن أنتِ ستدفعين. تراو –تحجّر- : ماذا ؟ !!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -إحدى المناطق المتجمدة حيث تهب عاصفة هوجاء حاليا- رين –تتجمّد بردا- : في أي لحظة...سيصلان في أيّة لحظة...اصبري يا رين ! -بعد أكثر من نصف ساعة- رين –تلمح هالة في الأفق- : أتمنى أن يكون أحدهما على الأقل... -تظهر هالة أخرى بجانب الهالة الأولى- -تقترب الهالتان حتى يتضح شكل أصحابهم- رين –تقفز قفزة كبيرة- : و أخيرا ! -تركض نحو الشخصين القادمين- -عندما تكاد تلامسهما تقع على الثلج فجأة- رين –بيأس- : لآآآآآآ هل كانت هذه هلوسة ؟ سراب ؟ -تشعر بيد تلمس كتفها- -تقفز من الفزع- رين : سحقا لك ! ألا يكفي أنكِ جعلتني أنتظر طويلا ! آكا-تشين ! ؟؟؟ : لا بد أنكِ تجمدتِ من البرد –يضحك- رين : طبعا طبعا ! الأمر مضحك جدا عندما لا يحصل لك ! آكاتسوكي : أجل إنه كذلك طبعا، لكنني لستُ من ضحك، بل هو هيكي. -تساعد رين على النهوض- -ترفع يدها و تفتح كفّها- -تتحول خامة كفّها إلى خامة بركانية- -تضعه على خد رين بلطف- -يضيء جسد رين بلون أحمر لوهلة ثم يختفي الضوء- رين –بارتياح- : الآن أشعر بأطرافي مجددا هيكي –بسخرية- : يا لرقّتك و ضعفك، لم تتحملي القليل من البرودة ! آكاتسوكي –بلا مبالاة- : ولا أنت من دون قواك هيكي –يغير الموضوع- : من الغبي الذي اقترح أن نلتقي في أرض باردة على أية حال ؟ آكا & رين : أنت ! هيكي –بتوتر- : هل سنبقى هنا إلى الأبد؟ فلنبحث عن ملجأ... ! -آكا & رين تحدّقان بـ هيكي- هيكي : أها صحيح ! -يجلس هيكي- -يضرب الأرض بقوّة حتى تنغرس يداه في الثلج عميقا- -يخرجهما ببطء- -في كل لحظة تتقدم فيها يداه للخروج من بين الثلوج، يظهر معها حائط جليدي- -يخرج يديه تماما و قد اكتمل بناء الكوخ الجليدي- -تحكّ آكاتسوكي يديها بسرعة كبيرة- -تظهر كرة نارية حمراء- -تتركها آكا لتطفو وسط الكوخ- -يجلس كل من هيكي آكا و رين- رين : هذا أفضل بكثير...بالمناسبة هيكي-تشان، أين عفريتك سيلفا ؟ هيكي : ذلك الجبان...لقد خاف من التورط في هذه القضيّة و فضّل الاستقرار في مكان معيّن حتى انتهاءها. آكاتسوكي –بجدية -: بدون مقدمات، لنركز على سبب اجتماعنا هنا. رين : تقصدون الحفل. هيكي –بحزم- : طبعا. رين –تلتفت إلى آكا- : إذا ماذا سترتدين؟ آكاتسوكي : ممم لم أقرر بعد، أنا لم أرتدي شيئا رسميا و أنيقا منذ زمن، أو ربما لم أفعل أبدا، لماذا لا تساعدينني بالاختيار؟ رين : أي شيء سيبدو رائعا على حسناء مثلك، لكن الاختيار الأفضل هو إما الأبيض أو الأحمر. هيكي –بغضب- : ركّزا !!! آكاتسوكي : نحن نتحدث عن الحفل. هيكي : هذا لم يكن مقصدي ! رين : ما الذي تريده بالضبط ؟ هيكي –بجدية- : أنا واثق بأنكما توافقاني على أن هذا الحفل مريب...لديّ بعض الشكوك... آكاتسوكي : تكلم. هيكي : أظن أنه لدي فكرة عن من وراء هذا الأمر، شخص سيستفيد من جميع أصحاب القوى في مكان واحد. رين : و من قد يكون ؟ هيكي : يناديه أتباعه 'واكا-ساما'، لا أعرف اسمه الحقيقي و لكن... رين : هل بإمكانك التعرف على وجهه ؟ هيكي : لستُ واثقا من هذا أيضا، فأنا لم أقابله شخصيا، على ما أظن... آكاتسوكي : على ما تظن؟ مهلا لحظة –نظرة مخيفة- هل تورطت في عمل مشبوه آخر ؟ هيكي : دعينا لا نتعمق في هذا الموضوع، كل ما في الأمر أنني بحثت عن شيء و علمت بأن باستطاعته مساعدتي، لكنه لم يكشف عن هويته. رين : وضّح أكثر. هيكي : حسنا...وقتها قادني بعض من أتباعه إلى مكان ما، صدّقاني عندما اقول أنني لا أفهم كيف وصلت إلى هناك، و لم ار شيئا مطلقا، فقط ظلام دامس، لكنني شعرت بطاقة في منتهى الغرابة، و كل ما سمعته كان صوتًا معدّلاً، سألني لماذا أبحث عن ذلك الغرض و ما غايتي، لكنني اصررت على عدم الإجابة، فطردني و قد حذرني أن لا أحاول ذلك مجددا، و إلا سأواجه الجحيم، بصراحة طريقته في التهديد غير مقنعة إطلاقا... آكاتسوكي –نظرات حادة- : ركز على الموضوع الأصلي ! هيكي : لم كل هذه الجدية؟ المهم... رين : المهم أخبرنا ما الغرض الذي كُنتَ تبحث عنه؟ و لماذا تشك في ذلك الشخص؟ هيكي –يتنهد- : أثار شكّي بالفعل منذ أول لقاء بيننا، من يهتم إذا كان يُسمى 'لقاء' أصلا، الغرض الذي كنت أبحث عنه...يدعى 'لوسيفر غلاديوم' و هو... آكاتسوكي –تقاطعه- : توقعت...أنت مجنون بالكامل. رين : ما الأمر ؟ آكاتسوكي –تنفعل فجأة بعد هدوء مطوّل- : تريد توريط نفسك في أخطر قضية بشرية على الإطلاق ؟ ! هيكي : و كأنكِ لم تفعلي المثل ! رين –بصوت عال- : توقفا الآن ! و أخبراني ما الذي يجري هنا ! آكاتسوكي –تشير إلى هيكي بغضب- : أنظري إلى الأحمق يبحث عن أحد أغراض 'مجموعة لوسيفر'، السيف ! هيكي –يشير إلى آكا بغضب- : أنظري إلى الحمقاء تريد إيجاد 'إلدور' بكاملها ! آكاتسوكي -بصوت عال- : أنا أريد إيجادها من أجلنا نحن الثلاثة و أنت تعرف هذا جيدا ! هيكي –بصوت أعلى- : إذا لماذا لا تسمحين لنا بمساعدتك؟ ! رين –تقاطعهما- : أنتما... -هيكي و آكاتسوكي يلتفتان إليها- رين –تصرخ- : لماذا لم يخبرني أي منكما أنكما تبحثان في هذا الأمر؟ ! أولستُ معنيّة به؟ ! فقط لأنني الأصغر بينكم ! –تلتفت إلى هيكي- إذا كنت تبحث عن السيف فهذا يعني انك تريد الاحتفاظ به كسلاح لك، لكن الأمور لا تجري هكذا ببساطة فنحن لا نتحدث عن أي سلاح ! –تلتفت إلى آكاتسوكي- ما خطبكِ انتِ؟ تعشقين التكتم بدون مبرر ! آكاتسوكي –بجدية- : لديّ مبرر –تنهض- ثلاثتنا نعرف جيّدا بأمر قوانا المدفونة، على عكسي أنا فأنتما لم تحرراها تماما أو تتحكما بها –تشد قبضتها- أنا اقتربت من السيطرة عليها تماما، هيكي لم يستطع ذلك بعد، و أنتِ يا رين لم نر علامات لها أبدا منذ تلك الحادثة ! هيكي : و المعنى؟ آكاتسوكي : قوانا هذه لها صلة وثيقة بـ 'إلدور'، اشتراككما في هذه العمليّة دون التحكم في قوّتيكما مخاطرة عُظمى ! رين : هذه وجهة نظرك فقط. هيكي : الأمر أننا لا نريد أن ينتهي بنا المطاف مثل الابنة التي تحوّلت إلى سلحفاة، أو الأخرى التي تحوّلت إلى عنكبوت...أنا أريد أن أكون نحلة. ( يقصد هيكي هنا قصة قديمة، عن ابنتين ناكرتين لجميل والدتهما، فتحولت إحداهما إلى سلحفاة و الأخرى إلى عنكبوت، أما الابنة الثالثة التي حاولت رد الجميل تحولت إلى نحلة ) آكاتسوكي : ما الذي يتفوه به هذا الأبله؟ رين : ما يحاول هيكي-تشان أن يقوله...أنتِ ساعدتنا من قبل كثيرا، لذا دعينا نساعدكِ هذه المرة ! -تهمّ آكا بالكلام و لكن هيكي يقاطعها- هيكي –بتعالِ- : سواء وافقتِ أو لا فنحن معك، لذا الأمر غير قابل للمناقشة أبدا. آكاتسوكي –تتنهد- : هذا ما كنتُ سأقوله... هيكي : هل نسيتما شيئا ؟ رين –بجديّة- : طبعا كيف غفلنا ! –تلتفت إلى آكا- إذا هل قررتِ الأخذ بنصيحتي و ارتداء الأحمر؟ هيكي : أنقذني يا الهي ! آكاتسوكي : أظنكِ على حق، الأحمر يناسبني. هيكي : ركزا ! الـ واكا-ساما ! رين : أجل صحيح ! أكمل... هيكي –يهدأ- : كلامه لم يزدني إلا شكًّا به، فتحريت عنه لوقت طويل جدا، كان متكتما للغاية و الحصول على معلومات قليلة عنه كان أمرا في غاية الصعوبة، لكنني حصلت على ما أريد في النهاية، أهم معلومة... -آكا و رين تنتظران التكملة بفارغ الصبر- هيكي : هو أيضا مثلنا...يريد الدخول إلى 'إلدور'... آكاتسوكي –بانفعال- : لماذا ؟ ! هيكي : لا بد أنه يسعى للسيطرة، لكن لا تقلقا، يستحيل عليه إيجاد 'مجموعة لوسيفر'، و من دونها لا يمكن فتح الطريق إلى 'إلدور'...-يلتفت إلى آكا- لم أتوقع هذا السؤال منكِ، فأنتِ تعرفين الإجابة أكثر منا جميعا. آكاتسوكي -تهدأ- : كانت مجرد لحظة انفعال، بالطبع أعرف الجواب...'إلدور' المدينة الأسطورية من البعد السابع و السبعين، أو المسمى البعد 'إكس'، مركز التحكم بالكون –تصمت لبرهة و تفكر عميقا- هذا الرجل يسعى إلى أمر خطير...نواياه ليست جيّدة... رين : لا تغفل عن أمر مهم...هيكي-تشان، قلت بأن صوته كان مُعدلا صحيح؟ هيكي : أجل. رين : إذا لا نعرف إن كان رجلا أم امرأة حتى...لا نملك عنه أية معلومات قد نستفيد منها في معرفة هويّته... هيكي : بلى أنا لديّ ! تلك الطاقة الغريبة التي لم أشعر بها في أي مكان آخر ! إذا كان بالجوار سأتعرف عليه بالتأكيد ! آكاتسوكي : إذا كان هو وراء تنظيم هذا الحفل...هذا يعني أمرا واحدا... هيكي –يفكر مليا- : ماذا؟ آكاتسوكي –ببرود- : قد يكون المدعوّون في خطر، حتى لو كانوا من أصحاب القوى... هيكي –يتنهد- : ربما أنا من يتحكم بالجليد هنا، لكن أعصابكِ هي الباردة يا آكا. رين : لكن ما علاقة القوى الخارقة بـ 'مجموعة لوسيفر' أو حتى 'إلدور'؟ آكاتسوكي : ليست أي قوى خارقة...قوانا نحن الثلاثة، أما الآخرون فلا أعلم ما الذي ينوي بشأنهم. هيكي : مازلنا غير متأكدين من كونه وراء هذا...مع ذلك حضور الحفل ضروري. رين : نحتاج لرسم خطة. هيكي : دعي هذا لـ آكا، فهي تبرع فيه أكثر منا بكثير. رين : أوافق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذان هما صديقاي المقربان، آكا-تشين و هيكي-تشان، وصفها قد يكون صعبا نوعا ما و لكنني سأحاول، لدينا آكا-تشين، هذه الفتاة تلفت الأنظار أينما ذهبت، في عالمنا هذا هي أشبه بـ بوا هانكوك من ون بيس، أما عن شخصيتها...باردة الأعصاب على الدوام، قاسية من الخارج لكنها رقيقة من الداخل، ستغضب إن سمعتني أقول ذلك عنها ههه، لكن أهم صفاتها هي قوّتها الهائلة، آكا-تشين هي أقوى شخص قابلته في حياتي على الإطلاق، أتمنى فعلا أن أصير قوية و واثقة من نفسي مثلها يوما، أما هيكي-تشان فهو شخص مزاجي جدا، لديه كبرياء قاس، لكنه صديق جيد جدا، قوّته جبّارة بالفعل، بعد آكا-تشين هو الأقوى، هو لا يبدو كذلك لكنه في الواقع خارق الذكاء، أنا محظوظة بوجود صديقين هكذا إلى جانبي، في النهاية لم يكن وصفهما صعبا جدا. - رين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [ يُتبع - ممنوع الرد ] |